بين أوروبا واليمن ولبنان.. ضربات قاسية لنظام إيران المستبد

الخميس 01/نوفمبر/2018 - 10:41 ص
طباعة  بين أوروبا واليمن روبير الفارس
 
هزائم متتالية تتلاقها ايران  واذرعها الارهابية في عدة بلدان عربية  واوربية  من هذه الهزائم التى صارت فضيحة عالمية لجمهورية الشر الارهابية  ما اعلنه وزير خارجية الدنمارك أندرس سامولسون، إن بلاده ستضغط لفرض عقوبات أوروبية جديدة على إيران، بسبب الاشتباه في قيام المخابرات الإيرانية بمحاولات شن هجوم في الدنمارك.وقال  سامولسون، في مؤتمر صحفيا انه تم استدعاء سفير بلاده لدى طهران  بعد كشف الشرطة الدنماركية عن هجوم واسع النطاق على الأراضي الدنماركية، خططت له المخابرات الإيرانية"، مضيفا: "الدنمارك لا تمانع فرض المزيد من العقوبات على طهران، وسأناقش هذا الأمر مع نظرائه في دول شمال أوروبا ".واتهم رئيس جهاز الاستخبارات الدنماركية بورش أندرسن، في وقت سابق ، الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لاعتداء في كوبنهاجن على أشخاص يشتبه في انتمائهم لحركة تسعى لاستقلال منطقة الأحواز جنوب غربي إيران التي تسكنها غالبية ذات أصل عربي، لافتا إلى أنه من أجل إحباط العملية، التي جرت الشهر الماضي، جرى اغلاق الجسور والمواصلات البحرية إلى الدول المجاورة مثل ألمانيا والسويد.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "إتش إن إل" البلجيكية، نقلا عن أندرسن: "خططت الاستخبارات الإيرانية لهجوم في الدنمارك، وكان الإغلاق المؤقت للجسور وتعليق خدمات العبارات إلى الدول المجاورة بما فيها ألمانيا والسويد جزء من عملية واسعة النطاق للشرطة في نهاية سبتمبر الماضي في محاولة لإحباط المؤامرة".
وأضاف أندرسن "نحن نتعامل هنا مع وضع غير عادي وفي غاية الخطورة، فنحن نتعامل مع المخابرات الإيرانية التي تخطط لشن هجوم على الأراضي الدنماركية".وتابع: " قد ظل مواطن نرويجي من أصل إيراني رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة منذ 21 أكتوبر الماضي ، للشك في مشاركته في التخطيط لمحاولة الهجوم في كوبنهاجن"، مضيفا: "وهو متهم بإعطاء جهاز المخابرات الإيراني الفرصة لكي ينشط في الدنمارك، لكن الرجل ينكر كل شيء حتى اللحظة".
وذكر بورش أندرسن: "الهدف من العملية كان مجموعة من الإيرانيين الذين يعيشون في الدنمارك لأنهم مهتمون باستقلال المنطقة الإيرانية حول مدينة الأهواز، لكن اعتقال المشتبه به لم يبعد الخطر عنهم،،  وقد تلقى ثلاثة منهم حماية خاصة من الشرطة في هذه القضية".
يذكر أن التحقيق ما زال مستمرا، ويتم الآن البحث فيما إذا كانت مجموعة من المنفيين الإيرانيين المقيمين في الدنمارك قد ارتكبوا جرائم جنائية في العاصمة كوبنهاجن، وخاصة للتخطيط أو المشاركة في الهجوم الذي وقع في إيران في 22 سبتمبرالماضي  والذي أدى لوفاة 25 شخصا. الضربة القاسية للنظام الايراني  بعد كشف مخططه الارهابي من المتوقع ان تاتي في صورة قررات اوربية تسير في سياق سياسية امريكا لفرض مزيدا من العقوبات الاقتصادية علي ايران التى تترنح الان تحت  الازمات الاقتصادية المتراكمة التى تضرب شعبها واستقرراها في مقتل .ولم تكن الفضيحة الدانماركية  وحده التى تنخر في عظام النظام الكهل 
فقد توافق ذلك مع اعلان  وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن النظام الإيراني يسعى بكل الطرق لاستهداف أوروبا من خلال الجماعات الإرهابية التي يدعمها منذ أعوام.
وقال بومبيو، في تغريدة عبر تويتر، "أوروبا كانت هدفا للهجمات الإرهابية المدعومة من إيران منذ ما يقرب من 40 عاما"، وأضاف: ندعو حلفاءنا وشركاءنا لمواجهة تهديدات إيران للأمن والسلم.تغريدات بومبيو حول إرهاب طهران في أوروبا، جاءت بعد إعلان الدنمارك، ا، استدعاء سفيرها لدى إيران، عقب الكشف عن ضلوع طهران في التخطيط لهجمات إرهابية في كوبنهاجن.وفي قلب هذا الواقع الكاشف لارهاب ايران في الداخل تمارس جمهورية الخوف عمليات مستبدة لاعتقال أي من المختلفين او المعارضين لنظامها الديكتاتوري  فقد اعتقلت مخابرات الحرس الثوري الإيراني المطرب البلوشي، عماد بيجارزهي، المعروف باسم شاه بلوش.ونقلت وكالة أنباء "هرانا" عن منظمات حقوقية تابعة لنشطاء البلوش أن عناصر مدنية تابعة لمخابرات الحرس الثوري في محافظة بلوشستان اعتقلت المطرب ومغني الراب البلوشي، عماد بيجارزهي، المعروف باسم شاه بلوش، في بيت والده بمدينة تشاباهار واقتادته إلى مكان مجهول.ووفقًا للوكالة، فإنه بعد اعتقال بلوش راجع والده الأجهزة الأمنية في تشارباهار، فقالوا له إن ابنه نقل إلى معتقل الحرس الثوري المعروف بمعتقل سلمان الفارسي في مدينة زاهدان، لكن عندما ذهب إلى المعتقل قالوا له إنهم نقلوه إلى طهران، ولم يعلنوا مكان اعتقاله أو سجنه في طهران حتى الساعة.
ونقلت الوكالة عن المنظمات الحقوقية قولها: "إن أجهزة المخابرات التابعة للحرس الثوري هددت أقارب شاه بلوش، وحذرتهم من نشر خبر اعتقاله وعدم محاولة التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية كي يتم إطلاق سراحه في أسرع وقت".
يتواكب هذا التوحش  مع هزائم متتالية لذراع ايران في اليمن حيث هاجمت قوات من الجيش الوطنى اليمني، مجموعة من مليشيات الحوثى الإيرانية، في الجبهة الشمالية الغربية لمركز مديرية باقم في محافظة صعدة شمال اليمن، ملحقة بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأشارت مصادر يمنية إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني تخوض معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي الإيرانية في عدة جبهات بمحيط مركز مديرية باقم، وبالأخص في الأطراف الغربية والشمالية، حيث تمكنت قوات الجيش خلال الأسابيع الماضية تحرير مساحات واسعة متاخمه لمدينة باقم.
وأكدت أن الجيش اليمني أصبح يحاصر مليشيات الحوثي الإيرانية في مركز مديرية باقم من عدة اتجاهات، وتخوض حالياً معارك استنزاف واسعة ضد المليشيات الحوثية التي تتكبّد خسائر. 
ولان الضربات لايران ليست منفرده فقد اعلن الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس في تقرير سلمه الي مجلس الامن الدولي ان حزب الله قادر علي جر لبنان الي الحرب وطالب بنزع سلاحه .
وهكذا بين سقطات ايران في اوروبا واليمن  ولبنان وقهر مواطنيها يراقب المحللون سقوط هذا النظام المستبد بالتدريج 

شارك