معارك عنيفة بين المقاومة المشتركة والحوثيين في الحديدة.. غارة للتحالف تقتل 4 قياديين حوثيين في صعدة.. وزير خارجية اليمن: إيران ترعى الإرهاب والحوثيون نقضوا 9 هدن

الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 11:29 ص
طباعة معارك عنيفة بين المقاومة إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018.

معارك عنيفة بين المقاومة المشتركة والحوثيين في الحديدة

معارك عنيفة بين المقاومة
أفادت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة اندلعت، الجمعة، بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وميليسشات الحوثي في مدينة الحديدة.
وأكدت المصادر سماع دوي انفجارات جراء تبادل القصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الحديدة.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في محيط منطقة "كيلو 16" جنوب شرقي مدينة الحديدة.
وأسفرت الغارات بحسب مصادر ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.
يأتي ذلك فيما شهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة مواجهات وتبادل للقصف بين القوات المشتركة والحوثيين.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي في جبهة الساحل، استقبلت 8 من المتمردين بعد استسلامهم في إحدى جبهات القتال، وإعلانهم عدم رغبتهم في مواصلة القتال الذي أجبروا عليه عنوة.
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غربي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية وطبية إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.
(sky news)




واشنطن ستعفي 8 دول من عقوبات إيران.. وتركيا تعلّق

واشنطن ستعفي 8 دول
نقلت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، عن مسؤول أميركي قوله إن حكومة الولايات المتحدة وافقت على السماح لـ 8 دول بالاستمرار في شراء النفط الإيراني، بعد إعادة فرض عقوبات على طهران اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأشار التقرير إلى أن الدول الثماني بينها كوريا الجنوبية، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، واليابان والهند.
وظل زبائن النفط الإيراني الكبار، وجميعهم في آسيا، يسعون للحصول على استثناءات من العقوبات تسمح لهم بالاستمرار في شراء بعض الخام من إيران.
وقالت بلومبرج إن قائمة بجميع الدول التي ستحصل على استثناءات من المتوقع أن تعلن رسميا يوم الاثنين.
في هذه الأثناء، قال وزير الطاقة التركي إن بلاده لم تتلق إخطارا مكتوبا بشأن أي استثناء يسمح بشراء النفط الإيراني لكنه سمع شائعات حول هذا الأمر.
وأبلغ مسؤول صيني رويترز بأن المباحثات مع حكومة الولايات المتحدة جارية، وبأن من المتوقع أن تكون هناك نتائج خلال اليومين القادمين.
وقال كلايتون آلن من هايت سيكيوريتيز في مذكرة يوم الجمعة "نعتقد أن ترامب سيوافق على استيراد الصين بعض الكميات، على نحو يماثل المعاملة التي تتلقاها الهند وكوريا الجنوبية".
بيد أن محللين قالوا إن أي استثناءات محتملة من العقوبات النفطية الإيرانية ستكون مؤقتة على الأرجح.
وقال آلن "قد تستخدم الولايات المتحدة الاستثناءات للمضي في التنفيذ بتؤدة، لكن تلك الاستثناءات لن تطبق إلى ما لا نهاية".
وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع أن تهبط صادرات النفط الخام الإيرانية إلى 1.15 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، انخفاضا من نحو 2.5 مليون برميل يوميا في منتصف 2018.
(Blumberg)

ضربة قوية للحوثيين بصنعاء.. واستسلام العشرات بالحديدة

ضربة قوية للحوثيين
شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في محيط منطقة "كيلو 16" جنوب شرقي مدينة الحديدة.
وأسفرت الغارات بحسب مصادر ميدانية عن سقوط قتلى و جرحى في صفوف المتمردين.
يأتي ذلك فيما شهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة مواجهات وتبادل للقصف بين القوات المشتركة والحوثيين.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي في جبهة الساحل، استقبلت 80 من المتمردين بعد استسلامهم في إحدى جبهات القتال، وإعلانهم عدم رغبتهم في مواصلة القتال الذي أجبروا عليه عنوة.
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية جنوب غربي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية وطبية إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.
تقدم في باقم وضربة في صنعاء
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين.
وقالت المصادر إن القوات الحكومية بمحور علب نفذت عملية عسكرية مشتركة تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غربي مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف العربي.
وأكدت المصادر، أن من بين القتلى قناصون كانوا يتخفون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية في سلسلة جبل العتيم والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غربي باقم.
كما أضافت المصادر أن القوات الحكومية استعادت معدات عسكرية خفيفة ومتوسطة، من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها المليشيات الحوثية من معسكرات الجيش، حيث خلفتها وراءها في جبال العتيم، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم.
وتأتي العملية في إطار تضييق الخناق على المليشيا في مدينة باقم، وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام وتجنيب المنطقة المزيد من الخراب والدمار.
يأتي ذلك، بعد ضربة قوية للحوثيين حيث دمرت غارات للتحالف العربي مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بقاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم استهداف أهداف عسكرية مشروعة بالقاعدة الجوية في صنعاء.
وأوضح أن "العملية شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء". 
(routers)


غارة للتحالف تقتل 4 قياديين حوثيين في صعدة

غارة للتحالف تقتل
قتل 4 من مسؤولي إطلاق الصواريخ والتمويل لميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة صعدة شمالي اليمن، بغارة نفذها تحالف دعم الشرعية، الخميس.
وكشفت مصادر أن القتلى الأربعة هم ‏حسن عبد الله راصع وصالح شتوي وعلي حسن العجري ومسفر قرصان.
واستهدفت الغارة اجتماعا للقياديين في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات المتمردة في اليمن.
ولا تزال مدينة صعدة، إلى جانب مناطق يمنية أخرى منها صنعاء، تحت سيطرة الميليشيات المتمردة، التي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن قبل 4 أعوام.
وفي وقت سابق من الخميس، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيات الحوثي أفرغت عدة أحياء في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة من السكان، وأجبرتهم على مغادرة منازلهم.
وأدخلت الميليشيات مسلحيها في تلك المنازل، استعدادا لخوض حرب شوارع في المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.
وتأتي تلك التطورات الميدانية موازاة مع ترحيب الحكومة الشرعية بالجهود المبذولة لإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
إلا أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني شدد على أن "قواعد الحل للأزمة لم تتغير".
وقال الوزير في حديث إلى "سكاي نيوز عربية": "نحن على أتم الاستعداد للانخراط في عميلة السلام، لكن لن نقبل بوجود ميليشات تسعى لسرقة سيادة الدولة وفرض مشيئتها على الشعب اليمني والمنطقة والمجتمع الدولي".

(sky news)


التحالف العربي يدمر مواقع إطلاق صواريخ باليستية في صنعاء

التحالف العربي يدمر
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، تدمير مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم استهداف أهداف عسكرية مشروعة بالقاعدة الجوية في صنعاء.
وأوضح أن "العملية شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء".
وبين العقيد المالكي أن "عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة لمراقبة نشاطات ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بهدف تدمير وتحييد مثل هذه القدرات، التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وأكد العقيد المالكي على "استمرار عمل مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية للطائرات الأممية والإغاثية بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بعملية الاستهداف".
وأضاف أن "عملية الاستهداف نُفذت بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وكذلك قواعد الاشتباك لقيادة القوات المشتركة للتحالف".
وأشار العقيد المالكي إلى أن "كافة تفاصيل العملية ستعلن في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مكة المكرمة".
مقتل 4 من مسؤولي إطلاق الصواريخ
ويأتي ذلك بعد مقتل 4 من مسؤولي إطلاق الصواريخ والتمويل لميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة صعدة شمالي اليمن، بغارة نفذها تحالف دعم الشرعية، الخميس.
وكشفت مصادرأن القتلى الأربعة هم ‏حسن عبد الله راصع وصالح شتوي وعلي حسن العجري ومسفر قرصان.
واستهدفت الغارة اجتماعا للقياديين في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات المتمردة في اليمن.
ولا تزال مدينة صعدة، إلى جانب مناطق يمنية أخرى منها صنعاء، تحت سيطرة الميليشيات المتمردة، التي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن قبل 4 أعوام.
وتأتي تلك التطورات الميدانية موازاة مع ترحيب الحكومة الشرعية بالجهود المبذولة لإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
إلا أن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني شدد على أن "قواعد الحل للأزمة لم تتغير".
وقال الوزير: "نحن على أتم الاستعداد للانخراط في عميلة السلام، لكن لن نقبل بوجود ميليشات تسعى لسرقة سيادة الدولة وفرض مشيئتها على الشعب اليمني والمنطقة والمجتمع الدولي".

(S NET)


وزير خارجية اليمن: إيران ترعى الإرهاب والحوثيون نقضوا 9 هدن

وزير خارجية اليمن:
شن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني هجوما حادا على إيران واصفا إياها بـ"الدولة الراعية للإرهاب"، مشددا على ضرورة وقف دعم طهران لميليشيات الحوثي في بلاده.
وأوضح اليماني أن ميليشيات الحوثيين قد انتهكت 9 هدن، وأصرت على استمرار الحرب في اليمن منذ سبتمبر عام 2014.
وأكد الوزير على دعم الحكومة الشرعية لمهمة المبعوث الدولي مارتن غريفيث، مشيرا إلى أن الأخير طرح ملفا مهما يتمثل بتوسيع الرقابة الدولية لتشمل ميناء الحديدة بحيث لا تصل أسلحة إلى الانقلابيين، ولا يتم نهب المساعدات الغذائية والإغاثية من قبل تلك الميلشيات، كما حدث العديد من المرات.
وأضاف: "نحن مستعدون لبحث العديد من الملفات الأخرى مثل الملف الاقتصادي، لتمكين البنك المركزي في عدن من أداء مهامه".
وشدد اليماني على أن قواعد الحل للأزمة لم تتغير، قائلا: "نحن على أتم الاستعداد للانخراط في عميلة السلام، لكن لن نقبل بوجود ميليشات على شاكلة حزب الله اللبناني تسعى لسرقة سيادة الدولة وفرض مشيئتها على الشعب اليمني والمنطقة والمجتمع الدولي".
وأردف وزير الخارجية: "مرجعية السلام التي أقرها الشعب اليمن والمجتمع الدولي هي المخرج الأكيد للأزمة اليمنية، ونقصد بذلك المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، لكن إذا اضطر الأمر سنظل نقاتل لتحقيق السلام والاستقرار لليمن".
واعتبر اليماني أنه "لا حل سياسيا دون التزام الحوثيين بمخرجات الحوار الوطني والمرجعيات المتفق عليها، ودون تسليم الحوثيين للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من المدن ومؤسسات الدولة".
كما دعا الوزير المجتمع الدولي للضغط على الانقلابيين، للإفراج عن المختطفين لدى الميليشيات الحوثية، مؤكدا أن "المعاناة الإنسانية في اليمن فاقت كل التصورات".
(sky news)


التحالف بقيادة السعودية يهاجم مواقع في صنعاء ويشتبك في الحديدة باليمن

التحالف بقيادة السعودية
 قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنه هاجم مطار صنعاء الدولي وقاعدة جوية في محيطه يستخدمها الحوثيون فيما اشتبك الطرفان المتحاربان إلى الغرب في ميناء الحديدة الرئيسي في البلاد.
العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن في صورة من أرشيف رويترز.
واندلع العنف بعد أيام من تجدد الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام. ولمحت الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية إلى أنها مستعدة لمساندة تلك الدعوات.
وذكر متحدث باسم التحالف لقناة الإخبارية السعودية الرسمية يوم الجمعة أن قوات الحوثيين تستخدم القاعدة الجوية في العاصمة لشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وقال العقيد تركي المالكي إنه تم ”استهداف مواقع عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية، وتدمير مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومحطات أرضية للطائرات بدون طيار“.
وأضاف أن حركة الطيران بمطار صنعاء مستمرة ”ولا تأثير على حركة الطائرات الأممية والإغاثية“.
وذكر تلفزيون المسيرة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي باليمن أن أكثر من 30 ضربة جوية استهدفت قاعدة الديلمي والمناطق المحيطة.
وفي ميناء الحديدة قال سكان ومصادر عسكرية إن القتال اندلع في وقت مبكر يوم الجمعة في ضاحية جنوبية.
وحشد التحالف آلاف الجنود قرب المدينة يوم الأربعاء في تحرك يهدف للضغط على الحوثيين المتحالفين مع إيران للعودة إلى محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت المصادر في الحديدة إن أصداء القتال سمعت في مناطق قرب المطار والجامعة وإنه جرى رصد طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي في الجو.
وذكرت القوات الموالية للحكومة أن ضربات التحالف زادت مساء يوم الخميس على قواعد الحوثيين قرب المدخل الشرقي للمدينة، وهو بوابة للعاصمة، وفي شطرها الجنوبي منها.
(routers)

إسلاميون يغلقون طرقا احتجاجا على تبرئة مسيحية في قضية تجديف بباكستان

إسلاميون يغلقون طرقا
 أغلق حزب إسلامي متشدد في باكستان طرقا في مدن كبرى لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة احتجاجا على تبرئة مسيحية صدر عليها حكم عليها بالإعدام بتهمة ازدراء الدين.
وقال حزب حركة لبيك باكستان إن المحادثات مع الحكومة فشلت ودعا أتباعه للتأهب لمواجهة.
وقال كاظم حسين رضوي زعيم الحزب في تغريدة نشرها في ساعة مبكرة يوم الجمعة ”فشلت المحادثات تماما. وقد شارك في المحادثات ممثلون اتحاديون وإقليميون والجنرال فيض من وكالة المخابرات المشتركة“.
وأضاف في تغريدته ”الحكومة تحذر: سنُجهز عليكم“.
وذكرت قناة (جوير تي.في) وقنوات تلفزيونية أخرى أن مجموعات من حركة لبيك باكستان أغلقت حوالي عشرة طرق في مدينة كراتشي بجنوب البلاد وطرقا أخرى في لاهور بالشرق. وأغلقت المدارس الخاصة في المدينتين وفي العاصمة.
وقال شاهدإن مجموعات من حوالي 200 محتج من الحزب جلست تحت خيام كبيرة تستمع لخطابات على اثنين من الطرق المغلقة في كراتشي.
وفي أحد الخطابات، حث متحدث من الحزب أنصاره على إشعال مزيد من النيران إذا تمكنت الشرطة من إطفاء إطارات وأشياء أخرى أشعلوها بالفعل.
ويحتج المتظاهرون على قرار قضائي صدر يوم الأربعاء بإطلاق سراح آسيا بيبي، وهي أم لأربعة أبناء، التي حكم عليها بالإعدام في 2010 وكانت أول امرأة يصدر عليها مثل هذا الحكم بموجب قوانين التجديف الصارمة في باكستان.
واتهمت بيبي بالإدلاء تعليقات بها ازدراء للإسلام بعد أن اعترض جيرانها على شربها الماء في أكوابهم لأنها ليست مسلمة.
وقضت هيئة من ثلاثة قضاة شُكلت للنظر في الاستئناف بعدم كفاية الأدلة.
وأثارت القضية انقساما داخل باكستان حيث اغتيل سياسيان حاولا مساعدة بيبي، كما أغضبت المسيحيين في أنحاء العالم وقال البابا فرنسيس إنه صلى من أجل بيبي.
(Joer T.V)

شارك