تكتيك حوثي "خبيث" وسط الخسائر المتوالية في الحديدة.. مقتل "أبو طالبان" مولانا سميع الحق في باكستان..التحالف العربي يعلن تفاصيل تنفيذ "عملية الديلمي" في اليمن

السبت 03/نوفمبر/2018 - 12:19 م
طباعة تكتيك حوثي خبيث وسط إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 3 نوفمبر 2018.

الحوثيون: استهدفنا قاعدة سعودية بـ"قاصف 1"

الحوثيون: استهدفنا
بعد أن نشر التحالف العربي مقاطع مصورة لعملية استهداف قاعدة الدليمي الجوية بصنعاء، قال الحوثيون إن سلاح الجو المسير شن أمس الجمعة هجوما على قاعدة الملك خالد الجوية في بعسير.
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون)، نقلا عن مصدر في سلاح الجو المسير، إن طائرة مسيرة من طراز "قاصف1" نفذت سلسلة غارات على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.
وأكد المصدر على أن الهجوم حقق إصابات موفقة في القاعدة الجوية السعودية.
ووفقا للإعلام الحوثي فإن طائرة "قاصف 1" المسيرة تعد طائرة هجومية تعمل بالبنزين وبمدى 150 كيلومترا، وتحمل رأسا حربيا وزنه 30 كيلوغراما وتستطيع التحليق لمدة 120 دقيقة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة نشرت "الإخبارية" السعودية، شريط فيديو وثق لحظة استهداف مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية في صنعاء التي يستخدمها الحوثيون في شن هجمات بطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية.
وقال المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن تركي المالكي لقناة "الإخبارية" التلفزيونية السعودية في ساعة مبكرة الجمعة بأنه تم "استهداف مواقع عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية، وتدمير مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومحطات أرضية للطائرات من دون طيار". 
(RT)

حميميم: 5 قتلى و17 جريحا في صفوف الجنود السوريين خلال اليومين الأخيرين

حميميم: 5 قتلى و17
قتل 5 جنود وأصيب 17 آخرون من القوات السورية بجروح جراء قصف المسلحين خلال اليومين الأخيرين، حسبما أورد المركز الروسي للمصالحة في سورية.
وفي موجز صحفي، اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم المركز (ومقره قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية)، اللواء فلاديمير سافتشينكو، إن المسلحين مستمرون في انتهاك نظام وقف الأعمال القتالية في منطقة إدلب لخفض التوتر.
وأوضح الضابط الروسي أن سبع عمليات قصف تم رصدها خلال الساعات الـ24 الماضية في عدد من قرى المنطقة، من بينها نحشبا والصالحية، إضافة إلى بعض أحياء وبلدات مدينة حلب، وخلفت مقتل عسكريين سوريين اثنين وإصابة 13 آخرين بجروح، دون وقوع ضحايا بين المدنيين.
ودعا مركز المصالحة الروسي قادة المسلحين إلى التخلي عن استفزازاتهم وتسوية الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بطرق سلمية.
وكان مركز "حميميم" أفاد، أمس الخميس، بمقتل ثلاثة جنود سوريين وجرح أربعة آخرين نتيجة لعملية قصف استهدف بها المسلحون قرية تل مرق بمحافظة حماة، الأمر الذي يبلغ معه إجمالي عدد الضحايا بين القوات الحكومية السورية خلال اليومين الأخيرين خمسة قتلى و17 جريحا.
(RT)


مقتل اثنين من العسكريين السوريين نتيجة قصف من المسلحين

مقتل اثنين من العسكريين
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، الفريق فلاديمير سافتشينكو، اليوم الجمعة، أن عسكريين سوريين اثنين قتلا، بينما أصيب ثلاثة عشر آخرون إثر قصف من قبل المسلحين في اللاذقية وحلب.
وقال سافتشينكو في مؤتمر صحفي "تم رصد سبعة انتهاكات لوقف إطلاق النار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في حلب واللاذقية، أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة عشر عسكريا من القوات السورية ولا يوجد ضحايا مدنيين".
وفي وقت سابق من اليوم، جاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية نشر على موقعها الرسمي "رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 7 خروقات لنظام وقف إطلاق النار في محافظات: حلب — 5، اللاذقية — 2. ولم يسجل الجانب التركي من جانبه أية انتهاكات قط".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه في غضون يوم واحد، لم يتم التوقيع على أي اتفاق بشأن انضمام بلدات جديدة لنظام وقف الأعمال القتالية، كما لم يتغير عدد الفصائل المسلحة التي أعلنت قبولها بتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية وهو 234 فصيلا.
والجدير بالذكر أن سوريا تعيش أزمة إنسانية بسبب النزاع المسلح المستمر منذ عام 2011، حيث نزح نصف سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 22 مليون نسمة قبل الحرب، وغادر نحو 4 ملايين أراضي البلاد، بينما يحتاج 13 مليوناً من السوريين إلى مساعدات إنسانية.
(Sputnik )

قبل ساعات من العقوبات.. واشنطن تضع 12 شرطا على إيران

قبل ساعات من العقوبات..
كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن 12 شرطا وضعتها الولايات المتحدة على إيران إذا أرادت رفع عقوبات شديدة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

وقال فريق التواصل التابع للخارجية الأميركية في تغريدة على موقع تويتر إن العقوبات التي تشمل قطاعي الطاقة والمصارف، "تهدف إلى دفع إيران إلى التصرف كدولة طبيعية".

وبعنوان استراتيجية جديدة حول إيران، ذكرت الخارجية في مقطع فيديو 12 مطلبا للولايات المتحدة من النظام الإيراني في هذا الصدد، وتشمل:

1- الكشف للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التفاصيل العسكرية السابقة لبرنامجها النووي.

2- وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم وإغلاق مفاعل المياه الثقيل "آراك".

3- السماح لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول غير المشروط إلى جميع المواقع النووية في البلاد.

4- إنهاء نشر الصواريخ الباليستية والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

5- إطلاق سراح المواطنين الأميركيين ومواطني الدول الحليفة المعتقلين في إيران.

6- إنهاء دعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط بما فيها "حزب الله"، وحماس، وحركة الجهاد.

7- احترام سيادة الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية.

8- وقف دعم الميليشيات الحوثية والعمل على تسويسة سياسية في اليمن.

9- سحب جميع القوات الإيرانية من سوريا.

10- إنهاء دعم طالبان والإرهابيين الآخرين في أفغانستان والمنطقة وعدم تقديم مأوى لقادة القاعدة.

11- إنهاء دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري للإرهابيين عبر العالم.

12- وقف تهديد جيرانها بالصواريخ، وهجماتها السيبرانية المخربة، فضلا عن تهديدها الملاحة الدولية.

وفي بيان له الجمعة، وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران أمام خيار ما بين تغيير نهجها الذي وصفه بالمدمر، أو مواجهة كارثة اقتصادية، مركزا أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام وليس ضد الشعب الإيراني.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، الذي استهدف كبح القدرات النووية لطهران، وقرر إعادة فرض العقوبات التي علقت بموجب الاتفاق.

واستهدفت الحزمة الأولى من العقوبات التي أعيد فرضها في أغسطس الماضي، قطاع السيارات الإيراني والقطاع المصرفي، بما في ذلك التعامل مع الريال الإيراني والسندات الإيرانية.

وتشمل الحزمة الثانية، والتي تعد الأكثر شدة، قطاعات النفط والموانئ والشحن البحري والناقلات الجوية والمؤسسات المالية.
(SKY NEWS)

تكتيك حوثي "خبيث" وسط الخسائر المتوالية في الحديدة

تكتيك حوثي خبيث وسط
كشفت عمليات رصد استخباراتية عن اتباع قيادات المليشيات الحوثية، في محافظة الحديدة، أسلوبا جديدا من أجل الاختباء من غارات مقاتلات التحالف العربي، وسط الخسائر المتوالية التي تتعرض لها الميليشيات الإيرانية.

وحسب المصادر فإن قيادات المليشيات في داخل المدينة، باتت تتخذ الطوابق الأرضية في المباني الكبيرة، التي تكتظ بالسكان، بما يحول دون استهدافهم جراء استغلالهم المدنيين كدروع بشرية.

وفيما تسعى إلى الاحتماء من غارات التحالف العربي، فإن الميليشيات تحاول الزج بالمدنيين في المعارك من أجل اختلاق مزاعم بأن الغارات توقع مدنيين.

وأعلن التحالف العربي في أكثر من مناسبة عن تقيده بقواعد الاشتباك والاعتماد على إحداثيات دقيقة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، مشيرا إلى أنه لدى رصد عناصر حوثية وسط مناطق سكنية، فإنه يمتنع عن تنفيذ أي غارة.

ميدانيا، أفاد مراسلنا أن المقاومة الوطنية تدفع بتعزيزات من مديريات التحيتا وبيت الفقيه والدريهمي إلى الجبهة المتقدمة في مدينة الحديدة مع بقية تشكيلات المقاومة المشتركة.

وتابعت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، السبت، عملياتها على المحورين الجنوبي والشرقي لمدينة الحديدة، وتمكنت من أسر العشرات من المتمردين الحوثيين، كما تقدمت على امتداد الطريق الساحلي باتجاه جامعة الحديدة.

وامتدت الاشتباكات إلى طريق جامع الحديدة، ودوار المطار ومنطقة الكيلو 10، وصولا إلى جنوب غرب الكيلو 16، تحت غطاء من مروحيات الأباتشي ومقاتلات التحالف العربي.

وشن طيران التحالف أكثر من 30 غارة جوية في محيط كيلو 16 وصولاً لقوس النصر جنوب شرقي مدينة الحديدة.

وأسفرت الغارات بحسب مصادر ميدانية، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.

من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون بينهم طفلتان على إثر سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية، جنوب غربي مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وقالت مصادر محلية وطبية، إن قذائف أطلقها الحوثيون على حي سكني، أدت إلى مقتل شخص وإصابة شقيقه، وإصابة طفلتين شقيقتين من أسرة أخرى.
(SKY NEWS)

الجيش الوطني اليمني يحقق تقدما جديدا في مديرية باقم

الجيش الوطني اليمني
حققت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي تقدما جديدا في مديرية باقم شمالي غرب محافظة صعدة، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي الإيرانية.
ونقلت وزارة الدفاع اليمنية في بيان، عن أركان حرب محور علب، العميد أديب الشهاب، قوله إن قوات الجيش الوطني بمحور علب نفذت عملية عسكرية مشتركة تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غربي مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف العربي.
وأكد أن العملية العسكرية التي انطلقت، مساء الأربعاء، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيا، مشيرا إلى أن من بين القتلى "قناصون" كانوا يتخفّون داخل خنادق صخرية وجروف جبليه في سلسلة جبل العتيم، والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غربي باقم.
 وأضاف العميد الشهاب، أن قوات الجيش الوطني استعادت معدات عسكرية -خفيفة ومتوسطة- من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها المليشيات من معسكرات الجيش، حيث خلفتها وراءها في جبال العتيم، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم.
 وأشار إلى أن هذه العملية، تأتي في إطار تضييق الخناق على المليشيا الانقلابية في مدينة باقم، وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام وتجنيب المنطقة المزيد من الخراب والدمار، لافتاً إلى أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها الميداني في جبهة باقم باستمرار، وسط انهيار كبير في صفوف المليشيات.
(routers)


3 قتلى بإطلاق نار في فلوريدا

3 قتلى بإطلاق نار
أقدم رجل على قتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح، عندما فتح ،الجمعة، النار داخل مركز لتعليم اليوغا في تالاهاسي بفلوريدا، بحسب ما أفاد قائد الشرطة المحلّية، موضحًا أنّ مطلق النار قُتل أيضًا.
وقال مايكل ديليو في مؤتمر صحافي “عند نحو الساعة 17,47 تلقّت شرطة تالاهاسي (مكالمة) تتعلّق بإطلاق نار. وعندما وصلوا إلى المكان، وجد الشرطيون العديد من الضحايا الذين يُعانون إصابات بالرصاص”.
وأضاف أنّ أجهزة الطوارئ “نقلت خمس ضحايا إلى مستشفيات قريبة”، لكنّ اثنين توفيا داخل المستشفى متأثّرين بجروحهما.
وأشار إلى أنّ “الضحايا الثلاثة الآخرين حالاتهم حرجة في هذه المرحلة، ونحن نعمل على تحديد هوّياتهم وإبلاغ عائلاتهم”.
وتابع الشرطي أنّ “مطلق النار قُتل، بعد أن قام على الأرجح بتصويب مسدّسه باتّجاه نفسه”، لافتًا إلى أنّه حتى الساعة 19,30 بالتوقيت المحلّي (22,30 ت.غ) لم يكُن قد تم التعرّف إلى هوّية الرجل.
وقال ديليو إنّه في هذه المرحلة من التحقيق “كُلّ شيء يشير إلى أنّ هذا (العمل) من فِعل شخص واحد”.
(AFP)

مقتل "أبو طالبان" مولانا سميع الحق في باكستان

مقتل أبو طالبان مولانا
قُتل رجل الدين الباكستاني مولانا سميع الحق، المعروف بلقب بأبي طالبان، في منزله في مدينة راولبيندي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أعضاء في عائلته قولهم إنه طعن حتى الموت، بيد أن تقارير أخرى قالت إنه قُتل بإطلاق النار عليه.
ولم يتوضح بعد الدافع وراء عملية قتله.
وكان الشيخ الحق رئيسا للمدرسة الحقانية في شمالي باكستان، حيث درس العديد من أعضاء طالبان، ومن بينهم مؤسس الجماعة الملا عمر.
وقال مولانا حميد الحق، ابن رجل الدين الباكستاني، إن والده قد طعن "عدة مرات" في منزله في راولبندي.
وأوضح متحدثا لتلفزيون جيو الباكستاني "كان يستريح في غرفته وقت العصر عندما خرج سائقه وحارسه الشخصي لمدة ربع ساعة".
وأضاف "عند عودة السائق وجد مولانا سميع الحق ميتا في فراشه وجسده مغطى بالدم".
وفي غضون ذلك، قال ابن أخ الشيخ الحق، محمد بلال، لوكالة رويترز للأنباء إنه عثر على عمه وآثار جروح طعن وإطلاق نار على جسده في منزله في ضواحي إسلام آباد.
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل الحق الجمعة.
وكان مسؤولون أفغان طلبوا من الشيخ الحق، الذي يعتقد أنه في الثمانينيات من عمره، المساعدة في إقناع حركة طالبان للدخول في مفاوضات سلام.
وكان الحق عضوا سابقا في مجلس الشيوخ ويدير جناحا في حزب جماعة الأمة الإسلامية، وقريبا من حزب رئيس الوزراء عمران خان "حركة الانصاف الباكستانية".
ويقوم خان حاليا بزيارة رسمية إلى العاصمة الصينية، بيد أن مكتبه قال في بيان إنه أدان عملية قتل رجل الدين وأمر بإجراء تحقيق في ملابساتها.
وجاء مقتل رجل الدين الباكستاني في وقت مضطرب في باكستان، يشهد فيه عدد من المدن الباكستانية موجة احتجاجات ضد تبرئة القضاء لامرأة مسيحية سبق أن حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف والإساءة إلى نبي الإسلام.
ويتبع مولانا الحق آلاف الأنصار من طلبته فضلا عن أعضاء طالبان في باكستان وأفغانستان. ويقول مراسل بي بي سي إلياس خان ثمة مخاوف من أن يتسبب مقتله بمشاكل أخرى في شوارع باكستان.
(BBC)

التحالف العربي يعلن تفاصيل تنفيذ "عملية الديلمي" في اليمن

التحالف العربي يعلن
 كشف العقيد الركن، تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لـ"تحالف دعم الشرعية في اليمن"، الذي تقوده السعودية، أن التحالف "نفذ عملية نوعية خاصة في الساعة الواحدة فجر اليوم الجمعة على قاعدة الديلمي دمر خلالها مواقع تخزين الصواريخ البالستية و طائرات من دون طيار وورش التجميع والتفخيخ والمناطق المساندة".

وأوضح المالكي، في مؤتمر صحفي في الرياض، الجمعة، أن "العملية استهدفت تدمير وتحييد القدرات النوعية لميليشيا الحوثي"، مؤكدا أنه "لا يمكن لجماعة إرهابية مثل الحوثيين أن تحصل علي هذه القدرات، وهو ما من شأنه تهديد الأمن اليمني والإقليمي والدولي".

وحول الأهداف الرئيسية للعملية، قال المالكي إن "العملية شملت مناطق ومخازن إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار والأجزاء المساندة والقوات المشتركة، وقد اتخذت تدابير وقائية وحرصت القوات المشتركة على عدم التأثير على حركة الملاحة لمطار صنعاء خاصة طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، حيث استمرت حركة الملاحة الجوية على وضعها الطبيعي".


وأضاف المالكي أنه "عندما اختطفت ميليشيا الحوثي اليمن حصلت على الصواريخ البالستية التي أطلقت على القرى والمدن السعودية بمساعدة النظام الإيراني الذي أسهم في تطوير الصواريخ لتطلق على الطائف ومكة في عمل هجومي عبثي، فضلا عن إطلاق صواريخ على الرياض وينبع بدعم من النظام الإيراني".

وأشار إلى أن "النظام الإيراني اتخذ اليمن و خصوصا الحوثيين حقل تجارب للصواريخ البالستية والقوارب السريعة التي تهدد الملاحة البحرية والتجارة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر، كما حصلت المليشيات على طائرات بدون طيار علما بأن هذه المنظومات لا يملكها الجيش اليمني بل هي قدرات إيرانية زودت بها الحوثيين".

وشدد المالكي على أن "التحالف لن يسمح لميليشيا الحوثي بامتلاك قدرات نوعية تزودها بها إيران"، وقال إنه "خلال الأسبوعين الماضيين تواصل أعضاء من حزب المؤتمر وشخصيات سياسية مع التحالف، وتلقينا الكثير من الاتصالات لتأمين خروجهم من المناطق الخاضعة للحوثيين وخصصنا رقما يمكن لمن يرغب الخروج التواصل عبره وسيتم تأمين خروجهم".

ولفت إلى أن التحالف العربي قدم "الكثير من التنازلات للجلوس مع الحوثيين وأن الحكومة اليمنية تسيطر على أكثر من 85 في المائة من أرض اليمن، وأن المواطنين يشعرون بالأمان"، مضيفا أنه "لولا الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية بالصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار والزوراق السريعة والاتصالات، لما استطاعت الميليشيا الصمود أمام الجيش الوطني اليمني".
(CNN)

العثور على مخبأ "لداعش" واعتقال 12 شخصا فى سامراء

العثور على مخبأ لداعش
أعلن المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العراقي العميد يحيى رسول، أن القوات الأمنية عثرت على "وكر" لتنظيم "داعش" الإرهابي واعتقلت 12 متهما في سامراء، في محافظة صلاح الدين. 
وقال رسول العراقية، إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات سامراء عثرت على وكر لعصابات (داعش) الإرهابية، كما تمكنت من تفجير 5 عبوات ناسفة محلية الصنع، في حين ألقت القبض على 12 متهما وفق مواد قانونية مختلفة بينهم مطلوب بقضايا إرهابية".
يذكر أنه القوات الأمنية العراقية تعثر بين الحين والآخر على متفجرات وعبوات ناسفة ومضافات تعود لتنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من البلاد لاسيما التي كان يسيطر عليها.
(dpa)

شارك