ميليشياوي من خريجي غوانتانامو يشيد بقطر!..انقلاب إخواني في تونس يفضح التلاعب القطري.. تقدم حثيث على جبهة الحديدة.. وتقهقر حوثي بالبيضاء والضالع

الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 12:37 م
طباعة ميليشياوي من خريجي إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 7 نوفمبر 2018.

ميليشياوي من خريجي غوانتانامو يشيد بقطر!

ميليشياوي من خريجي
من الطبيعي أن يشيد القيادي الميليشياوي الليبي عبد الحكيم بلحاج بدور قطر في ليبيا، معتبراً أن الدوحة تدعم «الحل السياسي»، متجاهلاً أن ليبيا لا تعرف إلا الفوضى والإرهاب المدعوم من قطر.
ومن الطبيعي كذلك أن يأتي كلام بلحاج، الذي كان معتقلاً في غوانتانامو، باعتباره من عناصر تنظيم القاعدة، لجريدة قطرية، وأن يعبّر عن مفارقة غريبة تعتبر قطر ورؤيتها تجاه ليبيا «مثالاً يحتذى به».
بلحاج، وهو يتحدّث عن الحل السياسي للأزمة السياسية في ليبيا، وضرورة بناء مؤسسات الدولة، والاستفتاء على الدستور قبل إجراء أي انتخابات رئاسية أو برلمانية، لم يبيّن كيف سيتم بناء هذه المؤسسات في ظل تشظي سياسي وعسكري وانقسام مؤسساتي، ووجود ميليشياوي ودعم قطري للفوضى والإرهاب، يجعل طرحه هذه المبادرة ضرباً من الأحلام السياسية.
(SKY NEWS)


انقلاب إخواني في تونس يفضح التلاعب القطري

انقلاب إخواني في
اتهم حزب «نداء تونس» الحاكم، «حركة النهضة» الإخوانية المدعومة من قطر، بالانقلاب على السلطة، عبر التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في مؤشر جديد على حجم التلاعب القطري وتدخلات تنظيم الحمدين عبر أفرعه في تونس.
كما غيرها.وشبّه عدد من قيادات حزب «نداء تونس»، أمس، في ندوة صحافية، التعديل الوزاري الذي أجراه الشاهد، الاثنين، على حكومته، بـ«انقلاب 7 نوفمبر 1987»، الذي قاده الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لعزل الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، مؤكدين أنه انقلاب على المسار الديمقراطي تقوده «حركة النهضة»، في وقت تثار فيها قضية التنظيم السري الذي تحركه «النهضة»، والمتهم بعمليات اغتيال سياسي.
وقال القيادي في الحزب رضا بلحاج أن حركة النهضة تستهدف من وراء هذا التعديل الوزاري عزل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي والتفرّد بالسلطة بـ«عملية انقلابية خطيرة»، أصبحت من خلالها مهيمنة على تركيبة الحكومة الجديدة، مضيفاً أن «الشاهد لم يأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات الأخيرة وإرادة الشعب».
من جهته، أكد الأمين العام لحزب نداء تونس سليم الرياحي أن النداء هو الحزب الأول في تونس، مضيفاً أنه «كان على الشاهد التشاور مع رئيس الجمهورية ومؤسس الحزب الباجي قايد السبسي وإعلامه بالتغيير الوزاري»، متّهماً «حركة النهضة» بالوقوف وراء هذا الانقلاب بغطاء دستوري.

وكان السبسي رفض التعديل الوزاري الذي أدخله الشاهد على حكومته، بسبب «عدم التشاور معه حوله، والاكتفاء بإعلامه به فقط».

الاستنكار القطري

إلى ذلك، وجَّه عضو مجلس الشعب التونسي علي بنور رسالةً حاسمة إلى قطر بعد استنكارها العملية الإرهابية الأخيرة التي قامت بها امرأة منقبة في العاصمة تونس. وقال بنور إن الشعب التونسي لا يريد استنكاراً من قطر.
ولا تنديداً بل يريد منها إيقاف الإمدادات اللوجستية والعسكرية والتمويل للإرهابيين، الذين يسعون في البلاد العربية لتخريبها ودمارها، بالإضافة إلى إرادة التونسيين لترفع قطر يدها عن الدول العربية المختلفة منها (ليبيا وسوريا وتونس).
واقتبس النائب بنور العديد من أبيات الشعر، التي تندد بدور قطر من قريب أو بعيد في تلك العمليات، حيث أضاف بنور: «وأزيد على لسان الشعراء: عمر الأسى ما اتنسى وأنتم أساكم زاد، كانت حبيبتي تونس حمامة وكنتم الصياد، كانت حبيبتي تونس كرامة فكنتم الأصفاد».

إرهاب النهضة

وفي نفس السياق أجمع خبراء ومفكِّرون وسياسيون تونسيون على أن بلادهم لم تعرف الإرهاب إلا مع وصول حركة النهضة الإخوانية إلى الحكم قبل 6 سنوات.
ومنذ صعود الإخوان إلى السلطة في 2012، بدأ التونسيون يعانون من الإرهاب، في سابقة لم تكن معهودة في بلد كان بمنأى عن هذه الظاهرة.
غير أن اللافت هو أنه كلما ضاق الخناق على الحركة الإخوانية وتوجَّهت إليها أصابع الاتهام في ملف شائك، خصوصاً ما يتعلق منه بأمن تونس، يقع تفجير أو عملية إرهابية تحوّل الأنظار واهتمام الرأي العام إليها بعيداً عن الأداء السياسي والأمني لـ«النهضة».
فقبل أيام، عاد الجدل حول وجود تنظيم عسكري سرّي لإخوان تونس، ليطفو من جديد إلى واجهة الأحداث، عقب إثارة هذا الموضوع من جانب هيئة الدفاع عن الشهيدين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
عز الدين مرابط، الخبير الأمني التونسي، قال إن «تونس لم تعرف وتيرة متصاعدة للعمليات الإرهابية إلا منذ 7 سنوات»، أي في عهد حكومة حمادي الجبالي الأولى. وأضاف: «منذ ذلك الوقت، انتشر السلاح داخل تونس قادماً من الغرب الليبي (منطقتي طرابلس وزوارة)، وهما المنطقتان اللتان يسيطر عليهما الإخوان في البلد المجاور»، مع وجود أصابع وأموال قطرية هناك.

ذئاب منفردة

وفق الخبير الأمني التونسي عز الدين مرابط فإن وجود تنظيم «داعش» الإرهابي في تونس، بدأ من خلال «الذئاب المنفردة»، على غرار الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 2015، فندقاً بمحافظة سوسة الساحلية (شرق)، وأسفر عن مقتل العشرات من السياح، ثم حادثة التفجير التي استهدفت، العام نفسه، حافلة تقلّ عناصر من الأمن الرئاسي، وخلفت مقتل 12 منهم.
(routers)


تقدم حثيث على جبهة الحديدة.. وتقهقر حوثي بالبيضاء والضالع

تقدم حثيث على جبهة
استمرت القوات الشرعية اليمنية في التقدم على جبهة الساحل الغربي باتجاه مدينة الحديدة، بالتوازي مع تحقيق إنجازات وسط اليمن على محوري الضالع والبيضاء وسط تقهقر لميليشيات الحوثي.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" إن أكثر من 35 حوثيا قتلوا في مواجهات مع القوات المشتركة وغارات للتحالف العربي، في محافظة الحديدية خلال الساعات القليلة الماضية.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات ضارية اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء وسط تقدم القوات المشتركة، تحت غطاء جوي للتحالف، على محور جامعة الحديدة ومن الجهة الشرقية والشمالية الشرقية.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت تحصينات لميليشيات الحوثي الإيرانية في أطراف شارع الخمسين، وتجمعا للقناصة في أحد المباني القريبة من مدينة الصالح.
كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع وتجمعات الحوثي على "أطراف 7 يوليو وصولاً لشارع التسعين، بالإضافة إلى تجمعات في المناطق المجاورة"، وفق ما كشفت المصادر العسكرية.
وكانت القوات المشتركة "مشطت دوار المطاحن ومحيطه، وأمنت شركة مطاحن البحر الأحمر ومواقع أخرى بعد معارك كبدت الحوثيين عددا من القتلى والجرحى، وأسر 14 بينهم 6 قناصة".
ودمر طيران التحالف مرابض مدفعية للحوثيين كانت تستهدف مطاحن البحر الأحمر، الأمر الذي ساهم في تسريع عملية تقدم القوات المشتركة على هذا المحور، طبقا للمصادر.
واستمرت القوات المشتركة تقدمها بعد الالتفاف عبر طريق ترابي شرقي شارع الخمسين، حيث تنتشر قبالة مدينة الصالح، التي تبعد 5 كلم تقريباً من بوابة ميناء الحديدة، وأيضا خط الشام الذي يربط الحديدة بمحافظة حجة.

تقدم في البيضاء والضالع

وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، قالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية خاضت مواجهات ضارية مع ميليشيات الحوثي الإيرانية على جبهة الملاجم، ما أسفر عن مقتل 8 متمردين.
ونجح الجيش الوطني في تحقيق مزيد من التقدم، حيث سيطر على منطقة مجزعة غربي سلسلة جبال الدير الاستراتيجية، بما فيها معسكر مجزعة، وصولاً إلى تحرير منطقة فرع باحوات.
أما في الضالع، فقد واصلت قوات الجيش تقدمها باتجاه مدينة دِمْت السياحية شمالي المحافظة الضالع، حيث تمكنت من السيطرة على حصن الحقب المطل على مدينة دمت.
ونجح الجيش في تحقيق هذا التقدم والدفع بمزيد مت التعزيزات إلى أطراف دمت، عقب معارك مع المتمردين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وأسر اثنين من القناصة التابعين لهم.

خلافات حوثية

وأفادت مصادر ميدانية بأن ميليشيات الحوثي الإيرانية خطفت 25 ضابطا في جهاز الأمن القومي الخاضع لسيطرتها في صنعاء، بتهم غير معروفة ووضعتهم في أحد سجونها السرية.
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الخلافات بين رئيس جهاز الأمن القومي، عبد الرب جرفان، ووكيل الأمن القومي، مطلق المراني، على خلفية الهزائم المتتالية التي لحقت بالمليشيات في الجبهات وتقاسم الأموال.
ووجه كل منهما الاتهامات للآخر بالعمالة والاكتفاء بجبايات الأموال وحماية التجار، الذين يعملون في السوق السوداء.
(SKY NEWS)


روسيا تحذر من عواقب اندماج داعش والقاعدة في تنظيم واحد

روسيا تحذر من عواقب
حذر ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، من أن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين قد يندمجان في تنظيم واحد. 
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية إلى بورتنيكوف قوله في الدورة الـ17 لرؤساء أجهزة الاستخبارات والوكالات الأمنية وسلطات إنفاذ القانون إن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين الدوليين قد يندمجان ويوحدان إمكاناتهما، مشيرا إلى أن روسيا ترى هذه خطوة أخرى "خطيرة" قد ينجم عنها عواقب وخيمة. 
وأشار بورتنيكوف إلى أن هناك عددا من الدلائل التي تشير إلى اندماج محتمل. 
وأضاف أن كلا من التنظيمين يتبع منهجا فكريا متشابها، مشيرا إلى أن كثيرا من الإرهابيين، رغم النزاع المسلح بين التنظيمين، يتنقلون من أحد التنظيمين إلى الآخر، بناءً على الحسابات الشخصية وتغيير الوضع في أرض المعركة من بين أسباب أخرى. 
من جانبه قال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي إن اندماج التنظيمين سيشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي إذ أن هذا سيسمح لهما بالسيطرة بشكل أكثر فاعلية على نشاط الفروع الإقليمية والبنى المنضوية تحت لوائهما. 
وأشار باتروشيف، إلى أن هناك ما يزيد على 200 تنظيم إرهابي في العالم لكن 5 منها فقط ارتكبت ثلث الهجمات الإرهابية في عام 2017. وأوضح باتروشيف أن الخمسة تنظيمات هي داعش والقاعدة وحركة الشباب الصومالية وبوكو حرام في أفريقيا وهيئة تحرير الشام. 
وقال باتروشيف إن 100 دولة تضررت من الإرهاب خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن البؤر الساخنة تظل منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية. 
وأوضح باتروشيف أن القضاء تماما على التنظيمين في سوريا والعراق يجعل المرتزقة الأجانب يغادرون هاتين الدولتين عائدين إلى البلدان التي جاءوا منها بما يهدد بزعزعة استقرار تلك الدول. 
وأضاف أن الإرهابيين دائما ما يستغلون الدول ذات أنظمة الحكم الضعيفة والتي تستشري فيها مشاكل البطالة والفقر وبها مساحات شاسعة من الأراضي يصعب إحكام السيطرة عليها.
(TASS)

عدد قياسي من الضحايا في الانتخابات الأفغانيّة

عدد قياسي من الضحايا
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن أليس ويلز، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، أجرت في إسلام آباد محادثات مع مسؤولين باكستانيين شملت ملفات، بينها السلام والاستقرار في أفغانستان.
وذكرت أن الجانبين "اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيز الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار في المنطقة"، علماً أن إسلام آباد تنفي اتهامات أميركية بإيواء جماعات متشددة تنفذ هجمات في أفغانستان.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن هجمات وعمليات ترويع نفذتها حركة "طالبان"، مستهدفة الانتخابات النيابية التي نُظمت في أفغانستان الشهر الماضي، أسفرت عن سقوط عدد قياسي من الضحايا المدنيين.
وأضافت أن عدد الضحايا المسجل بلغ 435 شخصاً، هم 56 قتيلاً و379 جريحاً، يوم الانتخابات في 20 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والأيام التالية التي نُظم فيها تصويت تأخر عن موعده.
وتابعت الأمم المتحدة أن هذا العدد أكبر من المسجّل في 4 انتخابات سابقة. وأشارت الى أن "حملة مدبرة استهدفت تعطيل العملية الانتخابية وتقويضها"، وأرغمت كثيرين "على الاختيار بين ممارسة حقهم في المشاركة في العملية السياسية والمخاطرة بسلامتهم الشخصية".
معلوم أن نتائج الانتخابات لم تُعلن بعد، علماً أن أفغانستان ستنظم انتخابات رئاسية في 20 نيسان (أبريل) المقبل.
إلى ذلك، هاجم مسلّحو "طالبان" موقعاً حدودياً غرب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 20 جندياً. وقال مسؤول عسكري بارز إن جنوداً جُرحوا وفُقِد آخرون، علماً أن 50 جندياً كانوا في المركز لدى تنفيذ الهجوم. وأعلنت الحركة أنها سيطرت على القاعدة وقتلت 30 جندياً واستولت على أسلحة وذخيرة.
ويتهم مسؤولون إيران بتزويد مسلحي الحركة مالاً وسلاحاً، فيما تعتبر واشنطن أن طهران تحاول مدّ نفوذها غرب أفغانستان.
(AFP)

اكتشاف مقبرة جماعية لضحايا داعش في نينوى

 اكتشاف مقبرة جماعية
تمكّنت السلطات العراقية، اليوم الأربعاء، من العثور على مقبرة جماعية في محافظة نينوى التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش، تضم رفات أكثر من 30 شخصًا، بينهم مرشحون للانتخابات البرلمانية السابقة التي أجريت في 2014.

وقال النقيب في الجيش العراقي كريم العبيدي، إن “شهود عيان أبلغوا عن وجود مقبرة جماعية، في منطقة بادوش شمال غربي الموصل، مركز نينوى، مشيرًا إلى أنه تم العثور على رفات أكثر من 30 ضحية، قتلهم تنظيم داعش.

وأضاف العبيدي خلال تصريحات صحافية، أنه “تم التعرف على عدد من الضحايا، وهم مرشحون سابقون للانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2014، إذ تم اختطافهم من قبل عناصر تنظيم داعش بعد سيطرته على الموصل في حزيران/ يونيو 2014”.

وأشار إلى أن السلطات المختصة باشرت برفع جثث الضحايا، تمهيدًا لارسالها إلى الأمكان المخصصة لها.

ومنذ انتهاء العمليات العسكرية في محافظة نينوى نهاية عام 2017، والقوات العراقية تعثر بين الحين والآخر، على مقابر جماعية تضم ضحايا تنظيم داعش، سواءً من المدنيين أوالعسكريين.

وكتشفت السلطات العراقية عن أكثر من 200 مقبرة جماعية في مناطق سيطرة تنظيم داعش؛ حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء.

وتحوي هذه المقابر رفات الآلاف من الأشخاص، الذين يُعتقد أنهم كانوا ضحايا التنظيم الذي سيطر على مناطق شاسعة من شمال العراق بين شهري حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر من عام 2014.

وبين الضحايا أطفال ونساء ومسنون ومقعدون، بالإضافة إلى جنود بالجيش وأفراد بالشرطة، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة الدولية في وقت سابق، إن نحو 33 ألف مدني قتلوا على أيدي أعضاء تنظيم داعش، بينما أُصيب 55 ألفًا.

وأغلب تلك المقابر كانت في محافظات الأنبار ونينوى، وكركوك، وصلاح الدين.
(BBC)


التحالف العربي يؤكد التزامه إنهاء النزاع اليمني «في أسرع وقت»

التحالف العربي يؤكد
أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «التزامه إنهاء النزاع اليمني في أسرع وقت ممكن»، مشدداً على دعمه «العملية السياسية التي يقودها الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث».
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن ديبلوماسيين في الأمم المتحدة أن «بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة لإعداد مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف المعارك في اليمن».
وقال مصدر في التحالف لوكالة «فرانس برس» أمس، أن قيادته «ملتزمة خفض وتيرة المعارك»، مؤكداً «تأييدها إجراء مشاورات سلام خلال الأسابيع المقبلة». وشدد على أن «الوضع الإنساني في اليمن غير مقبول»، وأضاف: «في حال حضر الحوثيون (المشاورات)، سنواصل جهودنا الإنسانية، وإذا لم يحضروا سنواصلها كذلك». وتابع: «في حال فشل الحوثيون في الحضور إلى المشاورات مرة أخرى، فإن هذا سيدفع إلى إعادة إطلاق العمليات العسكرية في مدينة الحديدة». وأشار إلى أن المعارك هناك ليست «عمليات هجومية» لدخولها والسيطرة على مينائها، مؤكّداً ان التحالف «ملتزم إبقاء الميناء مفتوحاً».
واحتدمت المعارك مع ميليشيات جماعة الحوثيين في محيط الحديدة أمس، في وقت أكد مسؤولون في القوات اليمنية لـ «فرانس برس» أن قواتهم «تحاول قطع طريق إمداد رئيس للحوثيين شمال المدينة». وأضافوا أن «معارك ضارية تدور على أكثر من جبهة»، مشيرين إلى أن طائرات للتحالف شنت غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في المحافظة.
وتمكنت قوات «ألوية العمالقة» أمس، من دحر الميليشيات في مناطق شرق الحديدة. وأكد المركز الإعلامي للألوية أنها «حررت مدينة الأمل، وجولة الشحاري ومطاحن وصوامع البحر الأحمر ومحطة العماد ومجمع الغراسي»، ومناطق أخرى. وأفاد بأن «القوات المشتركة» اليمنية خاضت معارك ضارية مع الحوثيين في جولة الشحاري والمناطق المجاورة لها، وكبّدت ميليشياتهم خسائر فادحة.
ونسبت وكالة «خبر» إلى مصادر أن «القوات المشتركة» اقتحمت مدينة الحديدة من الجهة الشمالية الشرقية، مشيرةً إلى أنها «توغلت داخل المدينة من شارع الخمسين في اتجاه مستشفى 22 مايو وفندق قصر الاتحاد ومصانع يماني».
وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش استكملت تحرير «مثلث عاهم»، ودخلت مديرية حرض في محافظة حجة، بعدما حررت عدداً من القرى في المديرية.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس، أنه «سيضغط من أجل اتخاذ إجراء جديد في مجلس الأمن، لإنهاء المعارك في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي».
وأفاد بيان لوزارة الخارجية البريطانية بأن هانت اتفق مع غريفيث على أن «الوقت حان كي يعمل المجلس لتعزيز عملية السلام». وأضاف أن «العمل الذي ستضطلع به بريطانيا في المجلس، سيساعد في تحقيق هذا الهدف وضمان تنفيذ وقف كامل لإطلاق النار». وقال هانت مخاطباً غريفيث: «الآن ولأول مرة يبدو أن هناك فرصة لإمكان تشجيع الطرفين (الحكومة الشرعية والحوثيين) للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ووقف المعارك، وإيجاد الحل السلمي».
في عمّان، عقد الموفد الدولي اجتماعاً تشاورياً مع شخصيات يمنية مستقلة، لمناقشة الوضع في اليمن، ومساعيه إلى استئناف العملية السياسية.
(routers)

لافروف: عقوبات أمريكا على إيران غير شرعية وانتهاك لمجلس الأمن

لافروف: عقوبات أمريكا
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، بأن العقوبات الأمريكية على إيران "غير شرعية على الإطلاق، كما رأى أنها "تنتهك قرارات مجلس الأمن".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي إن العقوبات الأمريكية "لا يمكن إلا أن تسبب خيبة أمل عميقة"، مضيفاً أن "اتباع سياسة تستند إلى الإنذارات والمطالب الأحادية في هذا الزمن أمر غير مقبول"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "في إطار مجموعة المشاركين في خطة العمل المشتركة، يتم تطوير آليات تسمح مواصلة تنفيذ أحكام هذه الوثيقة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية مع إيران ودون مشاركة الولايات المتحدة"، كما رأى أن ذلك "ليس بالمسألة البسيطة".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعادت، الإثنين، فرض جميع العقوبات التي رفعتها عام 2015 كجزء من الاتفاق النووي الإيراني، على إيران، كما زادت إدارة ترامب 700 شخصية ومؤسسة إيرانية، ومن ضمنهم 50 مؤسسة مالية على قائمة العقوبات.
(Sputnik )

مقتل 25 من شرطة الحدود الأفغانية في هجوم لـ"طالبان"

مقتل 25 من شرطة الحدود
هاجمت حركة طالبان كتيبة شرطة حدودية أفغانية في إقليم فرح الغربي وقتلت 25 من شرطة الحدود، وفقا لما أعلن عنه عبد الحكيم نوري، رئيس منطقة قلع كاه.
وأضاف نوري أن 22 آخرين أسروا من قبل حركة طالبان وهرب 3 من رجال الشرطة. ووقع الهجوم، مساء الاثنين، حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي للبلاد.
وأكد الناطق باسم حاكم ولاية فرح، محمد ناصر مهري، أيضا وقوع الحادث.
(CNN)

شارك