حرب الشوارع تحتدم شرق الحديدة/25 قتيلاً في هجمات لـ«طالبان» بأفغانستان/بعد "الانشقاق الكبير".. الحوثيون يشددون مراقبة المسؤولين

الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 11:05 ص
طباعة حرب الشوارع تحتدم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 12-11-2018

حرب الشوارع تحتدم شرق الحديدة

حرب الشوارع تحتدم
احتدمت حرب الشوارع مع ميليشيات جماعة الحوثيين شرق مدينة الحديدة (غرب)، فيما بدأ الجيش اليمني «تطهير» المناطق السكانية التي دخلتها قواته شرق المدينة.
وبعد أيام على انشقاق نائب وزير التربية في «حكومة الحوثيين» عبد الله الحامدي، قال «وزير الإعلام» المنشق عن الحكومة ذاتها عبدالسلام الجابر أمس، إن إيران و «قوى خارجية» لم يذكرها تدعم الميليشيات، مؤكداً أن ما يحدث في بلاده «أخطر من انقلاب».
وعلى صعيد معارك تحرير مدينة الحديدة ومينائها، أعلنت مصادر عسكرية وطبية أمس، أن 61 مسلحاً حوثياً وعنصراً من الجيش، قتلوا في المعارك خلال الساعات القليلة الماضية، فيما نقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات خارج المدينة. وقالت مصادر طبية لوكالة «فرانس برس» إن 43 مسلحاً حوثياً و9 جنود في القوات اليمنية قتلوا، فيما تحدث مصدر طبي في مدينة المخا (جنوب) عن وصول جثث تسعة مقاتلين آخرين من هذه القوات. وذكر مصدر في المستشفى العسكري في الحديدة أن عشرات الجرحى الحوثيين نقلوا إلى مستشفيات في صنعاء وإب.
وروى سكان في أحد الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة لوكالة «فرانس برس»، أن «أصداء الاشتباكات والانفجارات لم تتوقف ليل السبت- الأحد، واحتدمت صباحاً (أمس)». ويقع الحي جنوب مستشفى «22 مايو» الذي سيطر عليه الجيش أول من أمس، وشمال طريق سريع رئيس يربط وسط المدينة بصنعاء.
وذكر مسؤولون في الجيش، أن الحوثيين يستخدمون قناصة في شكل كثيف، ويعتمدون على الألغام والقصف المكثف بقذائف «هاون»، لعرقلة تقدم القوات اليمنية. في المقابل، شنت مقاتلات للتحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين في المدينة، فيما نقلت الوكالة الفرنسية عن أحد المسؤولين أن «ميناء الحديدة مفتوح، والعمل فيه طبيعي».
وقال القيادي في «ألوية العمالقة» أحمد علي الجحيلي لموقع «سبتمبر نت» إن قوات الجيش وصلت إلى أطراف شارع صنعاء في الحديدة، وأحرزت تقدماً واسعاً من الجهات الشمالية الشرقية والجنوبية للمدينة. وأشار إلى أن الجيش «أصبح قريباً جداً من شارع التسعين الذي يصل إلى نقطة الشام الاستراتيجية»، وأضاف: «إذا سيطر الجيش على النقطة، ستكون الميليشيات محاصرة من كل الاتجاهات، وستكون بين فكي كماشة لا تستطيع الخروج من المدينة. كما أن هذا التقدم يقرب السيطرة على الميناء المتاخم».
إلى ذلك، عقد وزير الإعلام المنشق عن «حكومة الحوثيين» عبدالسلام الجابر مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اليمنية في الرياض أمس، وكان أعلن انشقاقه عن الجماعة، لدى وصوله إلى العاصمة السعودية ليل السبت- الأحد.
وأقر الجابر بأنه «كان مجبراً على رسم سياسة حكومة الظل بالقوة»، مؤكداً أنه بهذا الاعتراف «لا يبرئ نفسه، لكن العائد عن الذنب كمن لا ذنب له». وقال متحدثاً عن واقع الحوثيين في مناطق سيطرتهم: «هناك مؤشرات جيدة أنقلها إليكم، فالعمق الذي تسيطر عليه الميليشيات، في داخله أصوات ستتحول إلى مدافع تلتحم مع الجيش الوطني والتحالف. والانقلابيون أضحوا في النفس والنزع الأخير». وأضاف: «الجزء الصامت منها (الميليشيات) يعيش لحظة صمت موقتة، ويمكن لهذه اللحظة أن تتحول بركاناً في أقرب فرصة. إن دولة اليمن لا تقبل بالضيم، والمناطق المحررة كفيلة بأن تلتحم مع المناطق التي تتساقط تباعاً».
وطالب المنشقين والراغبين في الانشقاق بمواجهة الميليشيات من الداخل، وترتيب أوضاعهم مع قيادة التحالف، لنقلهم إلى مناطق سيطرة الشرعية، مؤكداً أن «اليمن سيعود كما كان بفضل المساعدات التي تقدمها دول التحالف». وأشار إلى أن ميليشيات الحوثيين «تزج بالأطفال في جبهات القتال باسم الدين، والدين منها براء»، لافتاً إلى امتلاكها «آلة إعلامية وجيشاً إلكترونياً خطراً يمتد على مستوى المنطقة، وليس اليمن فقط، وربما أخطر مما يمتلكه بعض دول الجوار». وذكر ان الخلافات داخل جماعة الحوثيين «دائمة ومستمرة». 

منفذ هجوم ملبورن متأثر بـ «داعش»

منفذ هجوم ملبورن
أعلن وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون أن حسن خليف شير علي، الصومالي الأصل الذي نفذ هجوم ملبورن موقعاً قتيلاً وجريحين طعناً، استوحى الاعتداء من تنظيم «داعش»، لكنه لم يكن مرتبطاً به.
وأضاف: «هذا الشخص كان يُحمِل معلومات أو يصوغ رسائل في ذهنه في شأن ما عليه فعله. إنه (اعتداء) مستوحى (من داعش)، وليس مسألة ارتباط أو عضوية» فيه. وكانت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أفادت بأن المهاجم «هو من مقاتلي» التنظيم، من دون تقديم دليل على ذلك، علماً أن شير علي (30 سنة) معروف من أجهزة الاستخبارات الأسترالية التي سحبت جواز سفره عام 2015، خشية سفره إلى سورية للانضمام إلى «داعش». لكنه لم يُعتبر تهديداً للأمن القومي. ودافع داتون عن أجهزة الاستخبارات، مشيراً إلى أن لديها أكثر من 400 تحقيق وشخص عليها متابعتهم، وأضاف: «لم تكن لدى الشرطة معلومات استخباراتية تتعلّق بأن هذا الشخص (شير علي) سيرتكب عملاً. يستحيل على السلطات تغطية كل حالة يلتقط فيها شخص سكين مطبخ». 

25 قتيلاً في هجمات لـ«طالبان» بأفغانستان

25 قتيلاً في هجمات
كثّفت حركة «طالبان»، أمس، هجماتها في جنوب شرق أفغانستان، إذ أوقعت في منطقة جاغوري 25 قتيلاً، وذلك بالتزامن مع عودة المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد إلى كابول في محاولة لإقناع الحركة المتشددة بوضع حدّ للنزاع المستمر منذ 17 عاماً.
واندلعت أمس، معارك عنيفة في ولاية غزنة، سقط خلالها 15 عنصراً من القوات الأمنية الأفغانية، و10 مدنيين، إضافة إلى وقوع عديد من الإصابات، بحسب ما أعلن المتحدّث باسم شرطة الولاية أحمد خان سيرات ل«وكالة فرانس برس».
وأكدت حركة «طالبان» من جهتها، أنّ المعارك أسفرت عن مقتل 22 عنصراً من الوحدات الخاصّة الأفغانية وإصابة «كثيرين» آخرين بجروح.
وتدور منذ الأربعاء معارك في جاغوري، حيث تخشى السلطات وقوع أعمال عنف اثنيّة تستهدف أقليّات دينية. وتأتي هذه المعارك في الوقت الذي عاد فيه إلى كابول خليل زاد الذي التقى الرئيس الأفغاني أشرف غني، وذلك في إطار زيارة خارجية له تضم باكستان والإمارات، حيث المكتب السياسي لحركة «طالبان». 
 (أ ف ب)

بعد "الانشقاق الكبير".. الحوثيون يشددون مراقبة المسؤولين

بعد الانشقاق الكبير..
أفادت مصادر يمنية في العاصمة صنعاء، الاثنين، بأن ميليشيات الحوثي الإيرانية شددت من إجراءاتها الأمنية وفرضت رقابة مشددة على بعض الشخصيات، عقب نجاح وزير الإعلام في حكومة الانقلاب عبد السلام جابر، في الهروب ومغادرة صنعاء والوصول إلى الرياض.
وقالت المصادر إن الحوثيين فرضوا رقابة وإجراءات غير مسبوقة على الوزارء والمسؤولين الذين لا ينتسبون لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي وأسرته، أو المقربين منهم خشية انشقاقهم والتحاقهم بالحكومة الشرعية.
وأشارت المصادر إلى قيام قيادات الحوثي في صنعاء باستدعاء بعض الوزراء والمسؤولين الذين لا يثقون بهم وتدور حولهم شكوك.
ومثّل انشقاق جابر عن حكومة الانقلاب وتمكنه من مغادرة صنعاء، ضربة سياسية وأمنية كبيرة للانقلابيين، وكشف عن وجود العديد من المسؤولين الذين يعملون قسرا مع الحوثيين، خشية على حياتهم وأمن عائلاتهم.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية، قال جابر إنه رغم الرقابة الأمنية الشديدة داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون "فإن شعبنا هو في حالة احتقان ويرفض هذا الوجود وهذه الهيمنة ويتحين الفرصة المناسبة للخروج على هذه الجماعات".
وأوضح أن "الانقلابيين صاروا في النفس الأخير"، لافتا إلى ما وصفه بـ"مؤشرات جيدة .. من العمق الذي يسيطر عليه الانقلابيون"، قائلا:" هناك أصوات ستعود إلى جانب الجيش الوطني والتحالف في الفترة المقبلة".
ودعا الوزير المنشق عن الانقلابيين، القوى الوطنية في صنعاء من أجل التحرك الجاد لمواجهة هذه الميليشيا.
وتزايدت خلال الأشهر الأخيرة موجة الانشقاقات عن الميليشيات الموالية لإيران، إلا أن جابر يعد أبرز مسؤول حوثي ينشق منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014.
وكان نائب وزير التعليم في حكومة الانقلاب عبد الله الحامدي، قد انشق في أكتوبر الماضي، مؤكدا أن الميليشيات "دمرت العملية التعليمية في اليمن، وعملت على شرعنة الجهل والعنف والتخلف".
وإلى جانب الحامدي، انشق عدد كبير من المسؤولين العسكريين والمدنيين عن حكومة الانقلاب، وقالوا إن الأمر جاء بعد أن طفح الكيل من ممارسة الميليشيات.

الجيش اليمني يقترب من تطويق ميليشيا الحوثي في الحديدة

الجيش اليمني يقترب
اقتربت ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني، من شارع التسعين بمدينة الحديدة، خلال تقدمها الذي يتزامن مع انهيارات كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية.
ونقل موقع سبتمبر نت، عن مصدر عسكري، أن قوات الجيش الوطني وصلت إلى أطراف شارع صنعاء في مدينة الحديدة، واحرزت تقدما كبيرا من الجهات الشمالية الشرقية والجنوبية للمدينة.
وأكد أن قوات الجيش الوطني أصبحت قريبة من شارع التسعين الذي من خلاله تستطيع الوصول إلى نقطة الشام الاستراتيجية والتي بالسيطرة عليها يكون الجيش قد استكمل حصار الميليشيا من كل الاتجاهات وغير قادرة على الخروج من المدينة، كما أنها تقترب من السيطرة على الميناء الذي يقع بالقرب منها.
ولفت إلى أن قوات الجيش نجحت في مداهمة عدد من البنايات السكنية بالقرب من حي 7 يوليو حيث كانت تتمركز فيها قناصات مليشيا الحوثي الانقلابية وتمكنت من السيطرة عليها.
كما أكد المصدر العسكري أن قوات الجيش الوطني تتقدم بشكل متسارع في مدينة الحديدة مما أدى إلى انهيارات واسعة في صفوف الميليشيا التي تحاول زرع الألغام البحرية والبرية لإعاقة هذا التقدم الا ان قوات الجيش تنفذ عمليات التفافات لم تتوقعها المليشيات الانقلابية.
استعادة حصن الحقب
وفي الضالع، أعلن الجيش اليمني استعادته حصن الحقب التاريخي في مديرية دمت، بعد معارك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "إن استعادة الحصن تم عقب عملية نوعية لوحدات من الجيش اليمني، نفذها من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة دمت، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتدمير تعزيزات عسكرية واجبرت ما تبقى منهم على الفرار".
من جهة، أخرى داهمت قوات من الشرطة العسكرية أماكن مشبوهة في بيت اليزيدي تمكنوا خلالها من القاء القبض على قيادي حوثي وأسلحة خفيفة ومتوسطة إلى جواره.
 (سكاي نيوز)

استئناف عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في دير الزور

استئناف عمليات قوات
تستأنف قوات سوريا الديمقراطية عملياتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في دير الزور بعد عشرة أيام من تعليقها. وأعلنت القوات الأحد إن اتصالات بينهما وبين قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" حفزتها على استعادة العمليات التي كانت أوقفتها ردا على قصف تركي لمواقع كردية في شمال سوريا.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، الأحد استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في آخر جيب يسيطر عليه التنظيم شرق البلاد. ويأتي الإعلان بعد عشرة أيام على تعليق عمليات القوات ردا على القصف التركي لمناطق تقع تحت سيطرة الأكراد شمالا.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إنه "نتيجة الاتصالات المكثفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) وكذلك الحركة الدبلوماسيّة النشطة التي استهدفت نزع فتيل الأزمة على الحدود (...) فقد ارتأت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية استئناف عملياتها العسكرية ضدّ تنظيم ’داعش‘ (تنظيم ’الدولة الإسلامية‘)".
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أنه "خلال اجتماع عُقد قبل يومين، بلغت قيادات من التحالف، وتحديدا أمريكيين وفرنسيين، قوات سوريا الديمقراطية أنها تلقت وعودا من تركيا بأنها لن تشن هجوما ضد المنطقة الواقعة قرب حدودها".
وأشار عبد الرحمن إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، استعدادا لبدء العمليات البرية".
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية استمرار "العمل على إلحاق الهزيمة النهائيّة به".
اتفاق مع الأتراك
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، بدأت القوات التركية باستهداف مناطق يسيطر عليها المقاتلون الأكراد قرب الحدود بالقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، ما تسبب بمقتل خمسة مقاتلين أكراد وطفلة، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وإثر ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، وقف عملياتها العسكرية "مؤقتا" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور قرب الحدود العراقية.
وسعى التحالف الدولي لخفض التوتر عبر التواصل مع الطرفين، وبدأ في الرابع من الشهر الحالي تسيير دوريات في المنطقة الحدودية مع تركيا.
وتوقف منذ ذلك الحين على حد قوله القصف التركي الذي طال خلال الفترة الماضية تحديدا منطقتي كوباني (شمال حلب) وتل أبيض (شمال الرقة).
وكانت أنقرة توعدت مرارا بشن هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد بعد سيطرة قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها على منطقة عفرين (شمال غرب حلب) ذات الغالبية الكردية هذه السنة.
ومنذ تعليقها العمل العسكري في جيب هجين في أقصى دير الزور، اقتصرت العمليات البرية لقوات سوريا الديمقراطية على الرد على هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية".
ولم يُوقف التحالف الدولي بدوره غاراته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.
 (فرانس 24)

شارك