مقتل قيادات حوثية باستهداف غرفة عمليات للمتمردين بالحديدة/6 قتلى في تفجير انتحاري تبنّاه «داعش» في كابول/على نهج "داعش".. معامل لتفريخ القتلة وتعليم الكراهية في أوكرانيا

الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 02:21 م
طباعة مقتل قيادات حوثية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 13-11-2018

الأمن والمصالحة محور «مؤتمر باليرمو» وإيطاليا لن تملي حلولاً على الليبيين

الأمن والمصالحة محور
انطلقت ظهر أمس أعمال المؤتمر الدولي حول مستقبل ليبيا في مدينة باليرمو الإيطالية، للبحث في ملفات المصالحة والأمن والاقتصاد. وأكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن «مؤتمر باليرمو يُظهر التزام أوروبا المستمر نحو المصالحة في ليبيا، لِما فيه من مصلحة لجميع الليبيين والأوروبيين»، مشيرة إلى أن «الأمن سيكون موضوعاً مهماً خلال المؤتمر». وفيما قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن روما «لن تملي الحلول على ليبيا»، أمِل الموفد الدولي غسان سلامة في أن يضغط مؤتمر باليرمو على مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً، والذي رفض الموافقة على قانون الانتخابات. وقال مصدر ديبلوماسي إيطالي إن القائد العسكري الليبي خليفة حفتر سيحضر المؤتمر.
وشددت موغيريني على أن رسالتها إلى الليبيين، هي أن الاتحاد الأوروبي يتوقع منهم التحلي بروح تمكنهم من التسوية، وأن يدركوا أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى حل سياسي للأزمة في بلدهم، مؤكدة أن الاتحاد يعمل يداً بيد مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وسيواصل القيام بذلك، داعية إلى تضافر الجهود الأوروبية والعربية والأفريقية في هذا الشأن.
وتضمن جدول أعمال أمس جلسة حول الوضع الاقتصادي، بحضور محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ولجنة من مجلسي النواب والدولة، وفق عضو مجلس النواب علي السعيدي الذي أوضح أن اجتماعاً أمنياً كان مقرراً مساء أول من أمس، بحضور أعضاء من وفدي النواب والدولة، على أن تُعرض نتائج الاجتماعين الاقتصادي والأمني في جلسة أخرى في وقت لاحق مساء.
وعلى هامش المؤتمر، التقى سلامة وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، وسفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، وبحث معهما مجريات المؤتمر، وسبل الاستفادة منه بهدف دفع العملية السياسية في ليبيا.
وكان سلامة قرر التخلي عن خطة لإجراء انتخابات في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بعد تصاعد العنف في البلاد. وتوقع في مقابلة مع وكالة «رويترز» أمس إجراء الانتخابات ما بين أواخر آذار (مارس) وأواخر حزيران (يونيو) المقبلين، مشيراً إلى أن شكل الانتخابات سيعتمد على ما سيتقرر في المؤتمر الوطني المقرر عقده أوائل عام 2019. وتابع أن المؤتمر الوطني «يُفضَل» أن يجرى على الأراضي الليبية. وقال إن استطلاعات أظهرت أن 80 في المئة من الليبيين يريدون إجراء انتخابات لإنهاء المأزق المتمثل في وجود حكومتين، يدعم كل منهما جماعات مسلحة مختلفة. وانتقد مجلس النواب، واصفاً إياه بأنه «كان عقيماً، لم يصدر أي قانون». وزاد: «أعتقد أننا نحتاج إلى تمثيل أوسع نطاقاً لليبيين».
ونفى مصدر مقرب من الحكومة الإيطالية أمس، أن يكون رئيس الوزراء الإيطالي زار بنغازي للقاء قائد الجيش الليبي خليفة حفتر وإقناعه بحضور المؤتمر. وسعى مسؤولون إيطاليون إلى ضمان حضور حفتر، وفي حال تم ذلك، فسيكون أول لقاء يجمعه بالسراج منذ قمة باريس.
ويحضر «مؤتمر باليرمو»، إضافة إلى المسؤولين الإيطاليين والليبيين وموغيريني، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وعدد من قادة الدول الأوروبية والعربية، من بينهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، التقى عشية المؤتمر، نائب وزير الخارجية، موفد الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، في باليرمو. وأكد الطرفان الحاجة إلى الحوار بين الأطراف الليبية، مع التزام ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر.
وشدد المشري على «ضرورة متابعة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، وإلزام الأطراف كافة دورها ومحاسبة المعرقلين»، مؤكداً أن «ما دون ذلك هو مجرد عبث وإطالة للأزمة». وأشار إلى أن «مشكلة ليبيا ليست ليبيةً خالصة، وإنما نتيجة تدخلات سلبية لدول إقليمية ترى في نهضتها خطراً على مصالحها الاقتصادية، خصوصاً أن مواردها تمكنها من أن تصبح قبلة في التجارة والسياحة».
وأكد بوغدانوف أن روسيا تتواصل مع كل الأطراف في ليبيا ولا تدعم أي طرف من دون آخر، وأنها تحاول دفع الجميع إلى الحوار وإيجاد القواسم المشتركة، موجهاً دعوة إلى رئيس المجلس الأعلى للدولة لزيارة روسيا في الفترة المقبلة.
واستقبل المشري أمس سلامة ونائبه للشؤون السياسية ستيفاني وليامز. وأفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبر موقعها الرسمي، بأن اللقاء ناقش الخطوات المتعلقة بتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة، بما فيها الإصلاحات الاقتصادية والملتقى الوطني والانتخابات. وكان سلامة وويليامز التقيا أول من أمس وفد وزارة الخارجية الأميركية إلى «مؤتمر باليرمو».
على صعيد آخر، قال رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله إن خطر إغلاق الموانئ النفطية والتوقف القهري عن إنتاج النفط الليبي وتصديره لم ينته بعد، مشيراً إلى أن عمليات الإغلاق تشكّل عائقاً أمام مستقبل البلاد على المدى الطويل. 
(رويترز)

قتلى وجرحى في تفجير انتحاري أمام مدرسة أفغانية

قتلى وجرحى في تفجير
أعلن نصرت رحيمي، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الأفغانية، في تصريحات لـCNN، مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر تفجير انتحاري شهدته العاصمة كابول.
ومن بين الضحايا الـ6، 3 نساء ورجلين وضابط شرطة واحد، وفقا لتصريحات رحيمي. وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية قد قال لـCNN إن "مهاجما انتحاريا فجر نفسه في العاصمة الأفغانية، الإثنين وقت الغداء".
وفجر الانتحاري نفسه بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة في منطقة كابول المركزية 1، أمام مدرسة ثانوية فرنسية أفغانية.
ووقع الهجوم بالقرب من بعض المتظاهرين الذين كانوا يتظاهرون ضد الوضع الأمني في غزنة وأوروزجان.
 (CNN)

على نهج "داعش".. معامل لتفريخ القتلة وتعليم الكراهية في أوكرانيا

على نهج داعش.. معامل
زار مراسلو وكالة "أسوشيتد برس" في الصيف الماضي، أحد معسكرات تدريب الفتيان على فنون القتال والتخريب في أوكرانيا، وتنشئة القتلة وعديمي الرحمة من القاصرين.
ونشرت الوكالة تقريرها عن الرحلة مؤخرا، وفيه أشارت إلى أن المعسكر الذي زارته يشبه إلى حد كبير ميادين التدريب القتالي، وجرى تمويهه جيدا في الغابة، قرب مدينة تيرنوبول غربي أوكرانيا.
ويشرف على التدريب المدعو يوري تشيركاشين، وهو مسلح سابق في كتيبة "سيتش" التأديبية التي مارست عمليات القمع الدموية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وأمام الصحفيين، ودون أي خجل أو خوف خاطب تشيركاشين الفتيان وأصغرهم لم يتجاوز الثماني سنوات بالقول: "سكان دونباس وكل الانفصاليين وأصحاب الملابس الخضراء والمحتلين الروس، ليسوا بشرا، ولذلك عليكم بقتلهم، ومن الممكن ويجب تصويب البنادق إلى صدورهم".
وبالإضافة إلى عبارات الكراهية تجاه روسيا، تنتشر في المعسكر شعارات من نوع "هدفنا هو أوروبا البيضاء" و"لتسقط القنابل على المساجد".
وأشار الصحفيون، إلى وجود عدة معسكرات مشابهة تنتشر في مختلف مناطق أوكرانيا، لتفريخ القتلة ومجرمي المستقبل.
وأظهر مراسلو  قناة "إن بي سي" التلفزيونية، وصحيفة Daily Mail، ما يتعلمه الفتيان في مثل هذه المعسكرات، والتدريبات التي يخضعون لها لإتقان تطهير الأراضي من سكانها والقتل والتخريب.
وزارت الصحفية الإسبانية إثيل بونيت، أحد هذه المعسكرات، الذي سمته في مقالتها، "مدرسة تعليم الكراهية"، وكتبت: "في هذا المخيم العسكري، يجري تدريب الأطفال والفتيان على القتال، وتربيتهم على روح الكراهية تجاه جيرانهم. ولكن على الجانب الآخر يعيش نفس الناس. إلا أن الأطفال لا يدركون ذلك... هذه المعسكرات، يمكن أن تتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر بأوكرانيا نفسها".
 (روسيا اليوم)

مقتل قيادات حوثية باستهداف غرفة عمليات للمتمردين بالحديدة

مقتل قيادات حوثية
أفادت مصادر عسكرية يمنية بمقتل وجرح عدد من المتمردين الحوثيين، من بينهم قيادات، في قصف للتحالف العربي استهدف غرفة عمليات رئيسية للميليشيات في مدينة الحديدة غربي اليمن، الثلاثاء.
وكشفت مصادر عسكرية عن مقتل القيادي الميداني الحوثي عبد الخالق التوبة، المكنى "أبو عبد الملك"، أثناء قيادته مجموعات كانت تحاول التسلل إلى مواقع استعادتها المقاومة اليمنية المشتركة مؤخرا.
وقتل مدني وأصيب اثنان آخران من جراء سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإيرانية على منطقة سكنية بمدينة الحديدة.
ودارت اشتباكات بين المتمردين الحوثيين والقوات اليمنية المشتركة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، تخللها قصف مدفعي للتحالف العربي على أهداف وتجمعات للحوثيين في بعض المزارع.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة اليمنية المشتركة تصدت لمحاولات تسلل للحوثيين عند الطريق الساحلي، في مسعى متكرر لقطع إمدادات القوات المشتركة إلى مدينة الحديدة.
ويجري تضييق الخناق على الحوثيين الذين يتحصنون بالمباني السكنية ويتخذون المدنيين دروعا بشرية.
تفخيخ أحياء سكنية
وفي تطور آخر، شرعت ميليشيات الحوثي الإيرانية بتفخيخ بعض مداخل حي 7 يوليو وسط الحديدة.
وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات أقامت مزيدا من الحواجز وحفرت الخنادق داخل الأحياء السكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية. 
وقالت المصادر إن المتمردين أغلقوا الشوارع والأزقة في مسعى لصد قوات المقاومة المشتركة، التي حققت تقدما في عمق المدينة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية، رغم الحواجز الإسمنتية والخنادق الحوثية.
وحول المتمردون الأحياء السكنية إلى ثكنات عسكرية من خلال هذه الحفريات والخنادق والحواجز، أو نصب المدافع أو القناصة في الأحياء وفوق أسطح المباني.
وكان المتمردون قد قطعوا خدمة الإنترنت بشكل كامل عن المدينة في مسعى لعزلها عن العالم. 

الحوثيون.. إرهاب وسرقة آثار وإتجار بالمخدرات

الحوثيون.. إرهاب
أكد المتحدث الرسمي باسم " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي أن مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ما زالت تقوم بالتجارة في المخدرات وتجارة الآثار التاريخية اليمنية.
ولفت المالكي الانتباه إلى أنه جرى ضبط نصف طن حشيش، و720 قالباً متفجراً في محافظة مأرب، فيما جرى ضبط 72 كيلو جراماً من الحشيش المخدر في قرية "الجمنة" غرب مثلث عاهم, مفيداً أن مليشيا الحوثي تضع الحشيش في أكياس برنامج الأغذية العالمي لتشتيت الانتباه، بحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح أنها لا تزال تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر, بالإضافة إلى تهديدها بتفجير الخزان العائم للنفط "صافر" الذي يسبب انفجاره كارثة بيئية واقتصادية.
وأفاد المالكي أن مليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال تقوم بتجريف الطرقات الرئيسة في محافظة الحديدة بمديرية الحالي، وتفخيخ العبّارات والجسور في محافظة الضالع بمديرية دمت, إلى جانب استخدام الأماكن المقدسة "المساجد" في عمليات التخزين وكقاعدة عسكرية لهم.
وأشار إلى أنه يوم الاثنين الماضي قامت مليشيات الحوثي بالدخول إلى مستشفى 22 مايو, حيث اتخذت من الكادر الطبي للمستشفى والمرضى كدروع بشرية، وجرى تحريره من خلال الجيش الوطني والمقاومة المشتركة.
وأكد المالكي أن الأجهزة الأمنية ضبطت شحنة من الأسلحة والذخائر, وعملية تهريب مبلغ وقدره 2.610.000 دولار أميركي, وأخرى تسعة ملايين ريال سعودي في عمليتين مختلفتين جميعها في طريقها إلى مليشيا الحوثي بصنعاء.
 (سكاي نيوز) 

الكشف عن 80 «داعشياً» في طوز خورماتو وتفكيك خلية في الأنبار

الكشف عن 80 «داعشياً»
اعتقلت القوات الأمنية العراقية، أمس الاثنين، عناصر أكبر خلية للتصفيح والتفخيخ في الأنبار غربي البلاد، فيما كشف مسؤول حزبي كردستاني عن وجود 80 «داعشياً» في طوز خورماتو في حدود القضاء الواقع في محافظة صلاح الدين، بينما أصدرت محكمة عراقية حكماً بالإعدام على خمسة إرهابيين أدينوا بتفجير سيارة مفخخة شمالي بغداد، في حين أعلن الجيش التركي «تحييد» خمسة من المسلحين الأكراد في غارة جوية شمالي العراق.
وقال بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية: «تمت الإطاحة بأكبر خلية للتصفيح والتفخيخ نشطت تحت مسمى (خلية أبو عبد الله الأنصاري)، وألقي القبض على جميع عناصرها في محافظة الأنبار غربي العراق». وأشار إلى أنه تم «إلقاء القبض على جميع الإرهابيين في الخلية، والبالغ عددهم 6 عناصر من المتخصصين بهذا المجال، بعد أن تم استدراجهم لكمائن نصبت لهم في منطقتي القرية العصرية والزنكورة في الرمادي، وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».
من جهة أخرى، كشف ملا كريم شكور، مسؤول الفرع 16 التابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء طوز خورماتو، عن وجود مسلحين من تنظيم «داعش» في حدود القضاء الواقع في محافظة صلاح الدين. وقال شكور في تصريح لشبكة «رووداو» الإعلامية، إن «مسلحين من تنظيم «داعش» ظهروا في حدود قضاء طوز خورماتو، خلال فترة الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والقوات العراقية»، موضحاً أن «عددهم يتراوح في تلك المنطقة بين 50 و 80 مسلحاً». وأضاف أن «قوات البيشمركة تستطيع أن تنظف تلك المنطقة من مسلحي «داعش» خلال عملية تستغرق يوماً واحداً، إلا أن ذلك يتطلب الاتفاق مع الحكومة العراقية، وهذا لم يحصل حتى الآن».

وفي صلاح الدين أيضاً، قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، إن «القوات الأمنية شرعت بعملية تفتيش وتطهير خط أنابيب النفط من مصفاة بيجي - الصينية، والممتد إلى مصفاة الدورة، وعثرت على خمس عبوات ناسفة تم تفجيرها موقعياً».
وفي بغداد أصدرت الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية المركزية، أمس، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق خمسة إرهابيين، أقدموا على تفجير سيارة مفخخة على نقطة تفتيش الصمود، شمالي بغداد. وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في رئاسة محكمة استئناف الرصافة الاتحادية، إن «المحكمة نظرت قضية إرهابيين قاموا بتفجير سيارة مفخخة في نقطة تفتيش الصمود التابعة إلى الجيش العراقي في منطقة الحسينية في بغداد»، لافتاً إلى أن «الحادث أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة عشر شخصاً بين منتسبين ومواطنين». 
إلى ذلك، أعلن الجيش التركي أمس «تحييد» خمسة من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» في غارات على مخابئهم شمالي العراق. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول»، عن بيان لرئاسة الأركان، أن الغارات استهدفت مواقع المسلحين بمنطقتي «زاب» و«حفتانين».
 (وكالات)

6 قتلى في تفجير انتحاري تبنّاه «داعش» في كابول

6 قتلى في تفجير انتحاري
قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 20 شخصاً بجروح في تفجير انتحاري تبنّاه تنظيم «داعش» في كابول أمس الاثنين، قرب موقع تظاهرة خرجت للاحتجاج على هجمات طالبان ضد أقليّة الهزارة في أفغانستان، والهجوم هو الأخير في إطار موجة العنف التي تعيشها البلاد في وقت يزداد الضغط على قوات الأمن الحكومية التي سقط عدد قياسي من الضحايا في صفوفها. 
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش: إن 20 شخصاً أصيبوا في الاعتداء الذي وقع أمام مدرسة ثانوية وسط كابول، وأشارت تقارير أولية إلى أن معظم الضحايا هم عناصر أمن. لكن دانيش قال إن غالبية الضحايا هم من المدنيين، معظمهم نساء، وأظهرت صورة انتشرت عبر تطبيق «واتساب» للرسائل النصية عدة جثث ممددة على الأرض. 
وأوضح نائب الناطق باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن «الانتحاري الراجل أراد استهداف المتظاهرين لكن تم توقيفه عند نقطة تفتيش أمنية على بعد مئتي متر عن الموقع». 
(أ ف ب)

خليفة حفتر يلتقي السراج ويرفض حضور مؤتمر باليرمو

خليفة حفتر يلتقي

التقى القائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، برئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج للمرة الأولى منذ أكثر من خمسة أشهر، على هامش مؤتمر باليرمو الذي تستضيفه إيطاليا لبحث الأزمة الليبية بعد أسبوع من تخلي الأمم المتحدة عن خطط لإجراء انتخابات الشهر المقبل.

ويوجد حفتر بالفعل في باليرمو، لكن مكتبه يقول إنه سيلتقي فقط بزعماء إقليميين على هامش المحادثات ولن ينضم إلى المباحثات مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ودول أخرى بشأن عقد مؤتمر وطني وانتخابات محتملة خلال العام المقبل.

وتعد إيطاليا أحدث جهة تسعى لعقد مباحثات مباشرة بين الفصائل المختلفة والمتناحرة في ليبيا، بعدما شهدت قمة باريس التي عقدت في مايو/آيار الماضي التوصل إلى اتفاق بين حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس وحفتر على إجراء انتخابات وطنية في 10 ديسمبر/كانون الأول.

وفي ضوء الاعتراف بالوضع السياسي الفوضوي الذي تشهده ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في عام 2011، أقرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأنه لا يمكن إجراء الانتخابات قبل ربيع عام 2019 على الأقل.

ووصل حفتر إلى باليرمو من معقله بمدينة بنغازي مساء الاثنين بعد أيام من الشكوك حول حضوره للمؤتمر، لكنه لم يحضر عشاء عمل مع قادة آخرين.

وقال الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر إنه لم يسافر إلى المؤتمر إلا "لعقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء دول المنطقة لمناقشة آخر التطورات الوطنية والدولية".

ويرفض حفتر، الذي تسيطر قواته على شمال شرق ليبيا بالكامل، الجلوس على طاولة المفاوضات مع القادة الإسلاميين الذين يعارضهم بشدة من الناحيتين العسكرية والأيديولوجية.

ويقول محللون إن التحديات التي يواجهها مؤتمر باليرمو لا تقتصر على التوترات بين الفصائل الليبية فحسب، لكنها تمتد لتشمل الأجندات المختلفة للقوى الأجنبية.

وكما كان الحال في قمة باريس في مايو/آيار الماضي، شملت قائمة المدعويين الليبيين خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.

وتقول حكومة الوفاق الوطني إنها ستستغل محادثات باليرمو للضغط من أجل إجراء إصلاحات أمنية تعمل على توحيد صفوف الجيش، والبدء في عملية انتخابية دستورية وإصلاح اقتصادي، ووضع حد لـ "المؤسسات الموازية".

وقد أرسلت الولايات المتحدة والدول العربية والأوروبية ممثلين إلى المحادثات، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.

(bbc)


شارك