القاعدة أولا.. الشباب الصومالية تقتل عضوا حاول الإنضمام لداعش

الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 12:20 م
طباعة القاعدة أولا.. الشباب روبير الفارس
 
في اطار النزاع علي الولاء وانقسم الارهابيين في الصومال مابين الانتماء للقاعدة  وداعش قتلت حركة الشباب أحد مقاتليها ويدعى أبو أنس المصري داخل مسجد في مدينة “جلب” بإقليم جوبا الوسطى جنوبي الصومال بعد رفضه الاستسلام حيث اتهمته الحركة بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش.واعتقلت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة نحو 100 من مقاتليها والتجار الداعمين لها بنفس تلك التهمة في حملات واسعة قامت بها في إقليمي جوبا الوسطى وشبيلي السفلى.
وأشارت التقارير الواردة إلى أن من بين المعتقلين معلم داود الرئيس السابق لقسم الدعوة لحركة الشباب في إقليم غدو جنوب غرب الصومال وأحد الصحفيين التابعين للحركة.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلين من حركة الشباب بقيادة الشيخ عبد القادر مؤمن متمركزين في مرتفعات غل غلا في ولاية بونتلاند انشقعوا عن الحركة وأعلنوا عام 2015 ولاءهم لتنظيم داعش ما أغضب قيادة الحركة التي بدأت اتخاذ إجراءات مشددة ضد كل من يحاول الانضمام إلى داعش.وفي سياق متصل أصدرت المحكمة العسكرية في إقليمي بري وسناج بولاية بونتلاند شمال شرق الصومال أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد على عدد من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ومن تنظيم داعش.
ونطق رئيس المحكمة العقيد عول أحمد فارح بحكم بالإعدام على عبدي عمر إفتين وجيلاني حسن إسحاق من مقاتلي حركة الشباب وحسن آدم لامو وعبد الرزاق حسين تهليل من تنظيم داعش.وأصدرت المحكمة أيضا على بشار عثمان سيد حكما بالسجن المؤبد وبرأت ساحة ثلاثة وأجلت قضية ستة آخرين
"وحركة الشباب الإسلامية" أو "الشباب المجاهدين" هي حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو وتهدف إلى فرض الشريعة.
وساهمت الحركة في مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية اضطرت إلى الانسحاب في نهاية 2008، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي التي تمركزت على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإسلاميين. وحركة الشباب الإسلامية" ذات توجه إسلامي سلفي هدفها إقامة دولة على أسس الشريعة. وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسؤولي خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا.
واستمرت الصلة بين الشباب والقاعدة حتى  2009 حين أعلنت الحركة الصومالية الولاء للقاعدة بشكل رسمي. 
سبتمبر 2014، بات أحمد عمر أبوعبيدة على رأس "حركة الشباب الإسلامية" بعد تأكد مقتل زعيمها السابق أحمد عبدي "غودان" الذي لقي مصرعه في ضربة جوية أمريكية. وفي نفس السنة، جدد "الشباب" ولاءهم لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.
وتضم الحركة الصومالية بين صفوفها ما بين خمسة إلى تسعة آلاف مقاتل بحسب مصادر لوموند، بينهم صوماليون ومقاتلون أجانب أغلبهم قدموا من دول عربية إضافة إلى باكستان، وعددهم حوالي 800 مقاتل. وانضم بعد اعضائها بعد ذلك لداعش

شارك