جرائم جديدة لاردوغان في مدينة عفرين السورية وكردستان العراق

الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 11:18 ص
طباعة جرائم جديدة لاردوغان روبير الفارس
 
اردوغان
اردوغان
تتوالي جرائم خليفة الارهاب التركي اردوغان  في سوريا وفي كردستان العراق  .حيث يكبر ملف الديكتاتور التركي من حين لاخر .ليرتفع عدد ضحاياه  ويتعب ظلمه و ذكرت السلطات في اقليم كوردستان أن ثلاثة مدنيين على الاقل قتلوا إثر قصف شنته مقاتلات حربية تركية على اهداف لحزب العمال الكوردستاني في محيط بلدة سرسنك الواقعة الى الشمال الغربي من مدينة دهوك.ولا يزال حزب العمال ينشر مقاتليه في أكثر من 500 قرية داخل اقليم كوردستان على الرغم من دعوات حكومية له بضرورة اخلائها.وأصبح القصف التركي في المناطق الحدودية المترامية وكذلك جبال قنديل امراً معتاداً منذ انهيار عملية السلام بين حزب العمال وانقرة في عام 2015. وفي مدينة عفرين بسوريا وهي الخاضعة لسيطرة فصائل عملية “غصن الزيتون” المدعمة من قبل تركيا، فإن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً للجبهة الشامية في حي الأشرقية بمدينة عفرين، حيث دارت اشتباكات بين عناصر الحاجز والمسلحين المجهولين، ما أسفر عن إصابة 3 من الجبهة الشامية، قبل أن يلوذا المهاجمين بالفرار، وكان المرصد السوري نشر ان فصائل “غصن الزيتون” المدعمة من قبل تركيا والتي تسيطر على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تواصل اقتتالاها فيما بينها أو حتى بين الفصيل ذاته عبر اقتتال مجموعات منهم فيما بينهم، المرصد السوري رصد اقتتالاً جديداً داخل فصيل فرقة الحمزة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من الفصيل في حي المحمودية بمدينة عفرين شمال غرب حلب، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات، حيث وقعت خسائر بشرية بين الطرفين لم تحصر بعد  دون معلومات عن أسباب الاقتتال هذا حتى اللحظة، وذلك في مشهد بات اعتيادي ومكرر في المنطقة بين فصائل “غصن الزيتون”، وكان المرصد السوري قد نشر ايضا أنه اقتتالاً جديداً في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” المدعومة من قبل تركيا، حيث دارت الاقتتال هذا والذي لم تعرف أسبابه حتى اللحظة، بالقرب من دوار كاوا الحداد بمدينة عفرين، بين مجموعة تدعى شهداء الرقة التابعة لأحرار الشرقية، وبين مجموعة من فصيل جيش الإسلام المستعيد أنفاسه مؤخراً بمساعدة من أحرار الشرقية، قبل أن تدخل الشرطة العسكرية في المدينة لفض الاقتتال ووقف إطلاق النار، فيما لا يزال التوتر والاستنفار بين الطرفين قائم في المدينة، كما خلف الاقتتال خسائر بشرية بين الطرفين، إذ تأكد مقتل مقاتل على الأقل من أحرار الشرقية، كما أصيب مدني بجراح على خلفية الرصاص العشوائي جراء الاقتتال هذا، وكان المرصد السوري نشر في الـ 24 من أكتوبر الماضي  أنه حصل على معلومات من مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري أن جيش الإسلام الذي عاود هيكلة صفوفه وإقامة مقار عسكرية له في الشمال السوري، بعد خروج الآلاف من قادته وعناصر من الغوطة الشرقية قبل أشهر ضمن حملة تهجير بعد اتفاق بينه وبين قوات النظام والروس، عمد إلى شراء كميات جديدة من الأسلحة والذخائر، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن جيش الإسلام اشترى خلال الأيام الأخيرة في منطقة الباب بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أسلحة خفيفة وذخائر متنوعة، من فصيل ينحدر معظم مقاتليه من محافظة دير الزور، ويعمل ضمن قوات عملية “درع الفرات”، حيث تأتي هذه التحركات الجديدة لجيش الإسلام، بعد المستجدات في وضعه والتي تقوم على إعادة إحياء جيش الإسلام لتواجده ضمن الأراضي السورية بشكل عسكري منظم، بعد أن عمد لشراء أسلحة وتأسيس مقرات في الشمال السوري، عقب وصوله على متن حافلات التهجير التي حملت الآلاف من عناصر جيش الإسلام وقادته وعوائلهم والمدنيين المتواجدين ضمن مناطق سيطرتهم السابقة في غوطة دمشق الشرقية، ، أن جيش الإسلام استلم نقاط تماس مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وبلغ تعداد النقاط أكثر من 10 نقاط، في منطقة تادف ومحيطها، عقب اجتماع جرى بين قيادة جيش الإسلام وقيادة أحرار الشرقية، حول طلب الأول باستلام نقاط الرباط، ليعمد بعد موافقة تجمع أحرار الشرقية، على تحصين النقاط ونشر مقاتليه فيها.
جيش الإسلام
جيش الإسلام
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان حصل في الثالث من سبتمبر الجاري من العام 2018، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن جيش الإسلام الذي كان عاملاً في غوطة دمشق الشرقية، وخرج منها بعد اتفاق بينه وبين قوات النظام والروس، على متن مئات الحافلات التي حملت آلاف المهجرين من مقاتلين ومدنيين وعوائلهما، إلى الشمال السوري، عمد إلى فتح مقر كبير له في مدينة عفرين، الواقعة تحت سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون”، المدعومة تركيا، حيث أكدت المصادر أن جيش الإسلام عمد لتحويل المبنى الذي استولى عليه إلى مقار عسكرية وعمد لنشر مقاتلين وحرس في محيط المبنى الكبير، فيما يأتي ذلك في إطار عملية إعادة إحياء جيش الإسلام لنفسه بعد خسارته لوجوده بالكامل في الغوطة الشرقية قبل أشهر، بعد عملية عسكرية انتهت باتفاق تهجير و”مصالحة”
وقد بدء جيش الإسلام العمل على إعادة تنظيم صفوفه، وإحياء نفسه من رماد التهجير، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام جيش الإسلام في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ببناء مهاجع ومقار عسكرية ومعسكرات، بعد استئجاره لمساحات واسعة من الأراضي في المنطقة، وتزامن تحضير المقار والمهاجع والمعسكرات، مع شراء جيش الإسلام لكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة لشراء رشاشات ثقيلة وعشرات الآليات، ضمن عملية إعادة ضبط وتجهيز صفوف قواته، كذلك فإن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن جيش الإسلام اتبع خطوة متزامنة مع ذلك، تمثلت بتوزيع 50 دولار على مقاتليه، وتوزيع 150 دولار للجرحى من عناصره، بالتزامن مع إرساله دعوات إلى مقاتليه للتحضر والالتحاق بالدورات العسكرية، فور الانتهاء من تجهيز المعسكرات في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، كما أرسل دعوات للانضمام إلى صفوفه، للمهجرين من غوطة دمشق الشرقية ومن مناطق أخرى من العاصمة دمشق وريفها، أيضاً أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية شراء جيش الأسلحة تمت عبر شرائها من تجمع أحرار الشرقية، الذي ينحدر غالبية مقاتليه من محافظة دير الزور، والذي يعد أحد أهم الفصائل العسكرية المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا إلى جانب القوات التركية، كما عمد تجمع أحرار الشرقية إلى منح تلة في منطقة راجو الواقعة في الريف الغربي لمدينة عفرين، لجيش الإسلام، حيث باشر الأخير بعمليات تجهيز معسكر له في هذه المنطقة، إلى جانب قيام أحرار الشرقية، بتوزيع أكثر من 100 من منازل مهجري عفرين، على قادات الصف الثاني والثالث في جيش الإسلام في منطقة عفرين، ضمن المناطق التي يحكم أحرار الشرقية سيرتهم عليها من منطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب.
والي جانب هذه الجرائم  التى تشارك فيها الفصائل التركية يضاف ايضا ماحدث في قرية "معراتة " وهي قرية صغيرة واقعة إلى الغرب من مدينة عفرين بنحو 5 كلم، حالها كحال سائر القرى والبلدات التابعة لعفرين، حيث أبت فصائل عملية “غصن الزيتون” إلا أن تعيث فساداً بها منذ سيطرتها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي بدعم من الطائرات والقوات التركية، هذه القرية على الرغم من صُغر مساحتها إلا أن معظم هذه المساحة مملوءة بالأراضي الزراعية الخصبة ولاسيما أراضي الزيتون، الأمر الذي جعلها رفقة معظم مناطق عفرين مطمعاً لفصائل “غصن الزيتون” فراحوا يتسابقون لاقتسام السيطرة عليها، وكان فصيل فرقة الحمزات السبّاق للسيطرة على معراتة عند دخولها بتاريخ الـ 14 من مارس الماضي  وسرعان ما بدأت المجموعة التي سيطرت على القرية بنهب خيراتها وسرقة ممتلكات أهلها، فعمد قائد المجموعة وهو شخص يدعى بـ (أبو صلاح) ذات الصيت السيء على سرقة المنازل ونهبها رفقة مجموعته، ومع اقتراب موسم الزيتون، حصل خلاف داخلي بين مجموعات من فرقة الحمزة فيما يتعلق بالسيطرة على قرية معراتة، أفضت إلى عزل (أبو صلاح) وتجريده من صلاحيات السرقة والنهب، ليخلفه قيادي من الحمزات يدعى (معتز) قدم مع مجموعته وعائلته واستقر في القرية قبل نحو شهرين من بدء موسم الزيتون ليكمل مسيرة النهب والسرقة.
فصائل عملية “غصن
فصائل عملية “غصن الزيتون”
فعمد القيادي الجديد رفقة مجموعته على نهب ما تبقى من منازل لم تنهب في القرية وتحويلها بعد ذلك إلى مقرات عسكرية أو منازل يسكونها عوائل العناصر، حيث عمدوا على تحويل حي كامل في القرية بالقرب من المدرسة هناك، إلى مقرات عسكرية بعد أن أتموا سرقتها، بعد أن استقدم نحو 100 عنصر من الفرقة رفقة نحو 20 سيارة محملة برشاشات ثقيلة و50 سيارة خاصة وعسكرية، وتعمد هذه العناصر على إقامة مناوبات فيما بينها في ساعات الليل المتأخرة، فضلاً عن المعاملة والتعامل السيء مع من تبقى من أهالي القرية الأصليين ممن لم يجبروا على هجرها في ظل احتلالها من قبل هذه الفصائل.
ومع دخول موسم حصاد الزيتون أصدر القيادي جملة من القرارت الهادفة لسرقة أرزاق أهالي قرية معراتة ونهب مصدر دخلهم الذي يعتمدون عليها منذ مئات السنين، فعمد إلى فرض ضرائب تقدر بـ 4 آلاف تنكة زيت كضريبة تؤخذ من الأهالي لصالح الفصيل التركي.

شارك