عودة داعش تحذيرات عراقية من تجمعات إرهابية جنوب الموصل

الخميس 22/نوفمبر/2018 - 11:11 ص
طباعة عودة داعش تحذيرات روبير الفارس
 
هل من الممكن أن يعود تنظيم داعش الارهابي الي العراق بعد هزيمته عسكريا ؟التنظيم خلق لنفسه اجواء فكرية وبيئة حاضنة للتعصب والتشدد الامر الذى جعل عدد من الخبراء في العراق يحذرون من تجمعات للتنظيم في جنوب الموصل وفي هذا السياق  حذر" حاكم الزاملي" رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق ، اليوم الخميس 22 نوفمبر  من أن ما يحدث في مدينة الموصل مشابه لما حدث في المدينة قبل عام 2014، مشيرا إلى أن “الدواعش” بدأوا يتواجدون في مناطق معينة جنوب البعاج في الموصل.
وقال الزاملي في تصريحات له ، إن “ما يجري الآن في الموصل مشابه لما جرى قبيل عام 2014، فهناك إتاوات وتهريب نفط وسجائر، وتم شغل الأجهزة الأمنية بقضية الحصول على الأموال”.
وأضاف أن “هناك اعتقالات عشوائية، فضلاً عن أن تعدد الأجهزة الأمنية والعسكرية وضعف بعضها مهّد الطريق أمام الدواعش للدخول على الخط مع وجود مافيات وضعف الإدارة المحلية بدءاً من المحافظ”.
واوضح الزاملي، أن “الدواعش بدأوا يتواجدون في مناطق معينة جنوب البعاج في الموصل بسبب انشغال الحكومة وعدم اهتمامها بشكل جدي بما يجري في الموصل؛ ولذلك جاءت تغريدة الصدر لتمثل جرس إنذار حقيقياً؛ نظراً إلى كثافة تواجد الدواعش في مناطق عدة في الموصل، ما بات يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل الموصل والعراق عموماً”.
وعلي نفس المنوال  حذرَ تحالف القرار برئاسة أسامة النجيفي، من مدينة الموصل التي كانت اكبر معاقل تنظيم داعش تعيش بخطر، محذرا من عودة الأعمال الإرهابية إليها.
. وقال التحالف في بيان، «اليوم نحن أمام مسؤولية كبيرة ليس لأحد إغفالها أو التقليل من خطورتها، فما يحدث في الموصل يدق جرس الانذار، ويستنهض في كل وطني جذوة العمل والتصدي للأخطار الكامنة التي تهدد العراق بأجمعه».
واضاف، «نقولها بأسف شديد إننا لم نشهد معالجة جدية للأسباب التي أدت إلى ظهور داعش في أعقاب النصر الذي تحقق ضد الإرهاب وفي أعقاب تحرير المدن والقصبات من شروره فما زالت الأساليب المتبعة في التعامل مع محافظة نينوى تكرر نفسها، وما زال تعدد الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد في بعض مفاصلها تهدد وحدة العمل والتوجه، وتنال من الهدف الذي ينبغي أن يتحقق».
ودعا تحالف القرار «عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفوري السريع لضبط الأمن بطريقة منهجية كفوء وتوحيد الجهد المبعثر تحت قيادة واحدة،  داعيا اياه  إلى اطلاق تخصيصات المحافظة، وضمان عدم استغلال سلاح الدولة في الاعتداء على الناس وابتزازهم. ونؤكد على تحصين المجتمع، وبناء الثقة، ومواجهة عصابات داعش التي بدأت في العمل في منطقة الجزيرة ومناطق أخرى، فأي انهيار لا سمح الله سيكون تأثيره كبيرا على العراق كله».
وفي سياق متصل أعلن مركز الإعلام الأمني عن تدمير وكرين وثلاث عجلات لتنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
وقال المركز في بيان ، إن "الابطال في طيران الجيش وخلال اسنادهم لقوات الحشد الشعبي في محافظة كركوك تمكنوا من تدمير عجلتين نوع كيا، ووكرين للارهابيين جنوب قرية الدبس غرب تل عيد في قضاء الحويجة".
وأضاف البيان، "كما تمكنوا من تدمير عجلة صالون سوداء كانت مخبأة بين الطيات الارضية شرق ال بو زركة، كانت تستخدم من قبل عناصر إرهابية".
فهل تدرك العراق الخطر الكامن من هذه التحذيرات وتستيقظ قبل فوات الاوان ؟

شارك