دورهم قهر وإرهاب الإيرانيين.. ضم الأقليات لقوات الباسيج

الثلاثاء 27/نوفمبر/2018 - 02:19 م
طباعة دورهم قهر وإرهاب روبير الفارس
 
 أعلن قائد عسكري بالحرس الثوري الإيراني الأحد أن طهران فتحت الباب لأتباع الديانات الأخرى للانضمام لميليشيا باسيج جديدة مكونة من أفراد الأقليات الدينية.وقال رضا يزدي قائد إحدى الكتائب بقوات الحرس الثوري إن "إيران جاهزة لتشكيل فرقة باسيج مكونة من أتباع الديانات الأخرى ابتداء من اليوم، للاستفادة أكثر من قدرات أتباع الديانات الأخرى"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري.والباسيج هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين، تأسست في 1979 بأمر من مرشد الثورة السابق روح الله الخميني.وأضاف يزدي: "تشكيل نواة لباسيج أديان بهوية إيرانية قد يكون مفيدا".وأشار القيادي بالحرس الثوري إلى أن هذه الميليشيا قد تكون "مفيدة جدا" في حماية المواقع الحساسة وحفظ أراضي الدولة، والدفاع عن النظام الحاكم
.
وتستخدم ايران قوات الباسيج (وبالفارسية تنطق سازمان بسیج مستضعفین) وتعني قوات تعبئة الفقراء والمستضعفين وهي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكورًا وإناثًا،. القائد الحالي للباسيج هو العميد غُلامحُسين غيب برور.

تضم المنظمة الأصلية المدنيين المتطوعين وتتألف القوة غالبًا من الشباب الإيرانيين. حاليا الباسيج يقدّم مختلف الخدمات التطوعية بمثابة القوة المساعدة وتشارك في أنشطة مثل الأمن الداخلي وتوفير الخدمات الاجتماعية، وتنظيم الاحتفالات الدينية العامة. تتبع الباسيج الحرس الثوري الإيراني (الباسدران) الذي يتبع بدوره إلى سلطة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران وقوات البسيج هم معروفون بالولاء لقائد الثورة الإسلامية. كذلك تضم قوات الباسيج مجموعات من رجال الدين وتابعيهم. كان لتلك الميليشيا نشاط بارز أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات. ويبلغ عددهم حاليًا قرابة الـ 90.000 متطوع ومتطوعة، ويمكن أن يرتفع إلى مليون عند الحاجة وهي قوات ارهاب داخلية تقوم بقهر الايرانيين في المظاهرات  التى تخرج ضد  النظام لتعبر عن الفقر والجوع كما ترتكب هذه القوات جرائم عديدة تصل للتعذيب والقتل  كما تقوم بالتجسس علي الايرانيين وتبليغ السلطات ضدهم الامر الذى يعطيها نفوذا كبيرا وتسلط علي الشعب المقهور 
يذكر أنه في أكتوبر الماضي  فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قوات الباسيج وشركات ومؤسسات تابعة لها. واتهم مسؤولون في البيت الأبيض هذه القوات شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني بتجنيد أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما ونشرهم في ساحات المعارك في سورية.وتشمل العقوبات 20 شركة وكيانا إيرانيا ينشطون في الشرق الأوسط وأوروبا إضافة إلى خمس مؤسسات مالية إيرانية أخرى. ويبدو ان فتح الباب لاصحاب الديانات الانضمام لهذه القوات المتجبرة لتوفير مزيد من حماية للنظام الذى يعاني من القلاقل الداخلية نظرا للانهيار الاقتصادي الذي يئن الايرانيين منه والذى مازالت ايران تتجاهله وتمول المليشيات الارهابية في الشرق الاوسط 

شارك