الإمارات: المحادثات اليمنية المرتقبة "فرصة حاسمة" للسلام.. النيابة التونسية تؤكد تحقيقات "الجهاز السري للنهضة".. قطر.. ساحة تجارب لأسلحة تركيا

الثلاثاء 04/ديسمبر/2018 - 12:03 م
طباعة الإمارات: المحادثات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018.

الإمارات: المحادثات اليمنية المرتقبة "فرصة حاسمة" للسلام

الإمارات: المحادثات
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، أن المحادثات اليمنية المرتقبة في السويد تشكل "فرصة حاسمة" للسلام في هذا البلد الذي أدخلته ميليشيات الحوثي في دوامة من الحرب الدامية.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر "نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة للانخراط بشكل ناجح في حل سياسي في اليمن".

وأكد قرقاش أن "إجلاء مقاتلين حوثيين مصابين من صنعاء يظهر مرة أخرى دعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي للسلام".

وكانت طائرة تابعة للأمم المتحدة نقلت، الاثنين، زهاء 50 جريحاً من المتمرّدين الحوثيين الموالين لإيران، من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.

وقال الوزير الإماراتي إن "حلا سياسيا مستداما بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية".

وأضاف "لا يمكن أن تتعايش دولة مستقرة وهامة للمنطقة مع ميليشيات غير قانونية. قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق".

وصدر القرار في أبريل 2015، و ينص على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.

وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف، بسبب تعنت ميليشيات الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.
R T

إسرائيل تطلق "درع الشمال" لتدمير أنفاق حزب الله

إسرائيل تطلق درع
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، انطلاق عملية عسكريه على الحدود الشمالية مع لبنان، تستهدف كشف وإحباط أنفاق تحفرها ميليشيات حزب الله الإرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية، قائلا إنه في حالة تعبئة عامة، تحسبا لأي تطورات.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه بدأ "عملية (الدرع الشمالي) لكشف وإحباط هجمات حدودية عبر أنفاق حفرتها منظمة حزب الله الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس إنه سيبدأ عمليته داخل إسرائيل وليس عبر الحدود.

وتابع الجيش أنه "عزز وجوده واستعداده في القيادة الشمالية، ومستعد لمختلف السيناريوهات".

وأكد أنه أقام منطقة عسكرية مغلقة في القطاع المعني، وعزز وجوده من دون تعبئة جنود الاحتياط، كما أنه لم يصدر أي تعليمات خاصة للسكان المدنيين الإسرائيليين.

ووفقا للبيان، يقود العملية اللواء يؤال ستريك، بمشاركة "طاقم خاص ومشترك لهيئة المخابرات والقيادة الشمالية، وسلاح الهندسة".

وذكر الجيش أن الطاقم المخول بالمهمة تمكن من تطوير خبرته بشأن "مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله الإرهابية".

وبحسب البيان، فإن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية كانت تستعد لهذه الحملة العسكرية، التي تشارك فيها قوات كبيرة، منذ عام 2014.

وأوضح الجيش أنه يطبق خطة دفاعية خاصة في المنطقة الشمالية، تتضمن إقامة جدران وعوائق صخرية، بالإضافة إلى تجريف للأراضي، مضيفا "هذه الخطة هدفها منع العدو من تحقيق قدراته الهجومية".

واتهم بيان الجيش إيران بدعم وتمويل أنفاق حزب الله الإرهابية ضد مواطني إسرائيل.

وقال الجيش: "الأنفاق الهجومية الحدودية، التي اكتشفها جيش الدفاع الإسرائيلي تمثل انتهاكا صارخا وشديدا للسيادة الإسرائيلية".

وحمل بيان الجيش الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا، قائلا: "هذه الأنفاق تثبت عدم تطبيق الجيش اللبناني لمسؤولياته في تلك المنطقة".

ويأتي الإعلان عن العملية بعد ساعات على لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل مساء الاثنين.

وقال نتانياهو إنه كان يعتزم أن يناقش مع بومبيو "الخطوات التي نتخذها معا لصد عدوان إيران ووكلائها في الشمال" في إشارة إلى سوريا ولبنان.

SKY NEWES

النيابة التونسية تؤكد تحقيقات "الجهاز السري للنهضة"

النيابة التونسية
أكد القضاء التونسي، مساء الاثنين، أن النيابة بدأت، منذ أكتوبر الماضي، في التحقيق بالمعلومات التي أوردتها هيئة الدفاع عن الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وشملت "الجهاز السري" لحركة النهضة.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، قوله إن "النيابة العمومية أذنت منذ 2 أكتوبر الماضي بفتح بحث تحقيقي على معنى الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية، في كل ما تم الإدلاء به خلال الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، بما في ذلك الجهاز السري لحركة النهضة".
وأضاف السليطي، أن النيابة العمومية قامت باستئناف "قرار عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، والقاضي بالتخلي عن الموضوع لخروجه عن اختصاصه، أمام دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس".
كما أشار إلى أنه أعطى الإذن، نهاية الأسبوع الماضي، بـ"إحالة الشكاية التي تقدمت بها هيئة الدفاع.. للقضاء العسكري، على أنظار الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب التابعة للحرس الوطني بالعوينة، وذلك بعد قرار القضاء العسكري التخلي عن الموضوع للنيابة العمومية بتونس".
وكانت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي كشفت، في مؤتمر صحفي مطلع أكتوبر، عن وجود "غرفة سوداء بوزارة الداخلية.. تتضمن وثائق مسروقة من ملف قضائي عثر عليها بحوزة المتهم مصطفى خضر"، مؤكدة "وجود جهاز سرّي لحركة النهضة يقف وراء عمليتي اغتيال بلعيد والبراهمي".
وعقدت هيئة الدفاع، مؤتمر صحفي آخر في 12 نوفمبر الماضي، قال، خلالها رضا الرداوي عضو الهيئة، إن "حاكم التحقيق الأول.. المتعهد بالقضية قام بالتنقل إلى وزارة الداخلية بتاريخ 9 نوفمبر، وعاين وجود غرفة مغلقة مليئة بالوثائق وقام بحجزها، وتغيير أقفال الغرفة".
وأضاف الرداوي أن "القائمين بالحق الشخصي سيتقدمون بشكاية ضد وزير الداخلية الحالي من أجل المشاركة السلبية وإعلان أخبار زائفة وإخفاء معطيات وملفات".
وكشفت هيئة الدفاع أيضا أن الجهاز السري للنهضة كان يخطط عام 2013، لاغتيال الرئيس الحالي لتونس، الباجي قايد السبسي، والرئيس الفرنسي وقتها فرانسوا هولاند.
                                                                                                                                   Router 

قطر.. ساحة تجارب لأسلحة تركيا

قطر.. ساحة تجارب
أجرت شركة "أسيلسان" التركية، المتخصصة في الصناعات العسكرية والإلكترونية، تجربة على الأراضي القطرية، لأحدث أسلحتها، لتعكس استغلال أنقرة للدوحة، لتسويق أسلحتها محلية الصنع.
وبواسطة توقيع بسيط، أصبحت الأراضي القطرية رهينة لتجارب الأسلحة التركية، وذلك من خلال صفقة "برق".
وكانت الصفقة قد وُقعت في مارس الماضي، بين شركة "أسيلسان" التركية، و"برزان القابضة"، التابعة لوزارة الدفاع القطرية.
لكن الصفقة التي تغنى بها الطرفان، تحول الدوحة إلى حقل اختبار تركي، بهدف استقطاب المشترين المحتملين للأسلحة تركية الصنع.
وأجرت شركة أسيلسان، المتخصصة بالصناعات العسكرية والإلكترونية، الاختبار الأول لمنظومة سلاح "صرب – ظفر"، وسط صحراء قطر. كما خضعت المنظومة لاختبارات مكثفة على يد الجيش القطري.
ومن المتوقع أن تكون نتائج هذه الاختبارات مرجعا مهما من أجل عقود البيع الكبيرة، التي تهدف الشركة لتوقيعها بين تركيا والخارج.
وبُعيد توقيع اتفاقية "برق"، أكد مستشار الصناعات الدفاعية التركي، إسماعيل دمير، أنها تظهر جدية التعاون بين تركيا وقطر، وسيكون لها نتائج جيدة للبلدين.
لكن في الواقع، كرست الصفقة استغلال أنقرة للدوحة، بداية عبر القاعدة العسكرية التركية الأولى في المنطقة التي تم زرعها في قطر، وبعدها عبر سلسلة اتفاقيات عسكرية وأمنية ودفاعية.
خلال عامين، شهدت العلاقة بين أنقرة والدوحة نموا مضطردا، من خلال تبادل الزيارات والمصالح، في علاقة دأبت قطر على إعطائها الطابع السيادي، أما واقعها فأثبتت الأحداث أنه تبعي.
فحلف المصلحة الذي يجمع البلدين منذ ذلك الوقت، تكبله اتفاقيات قد تجد قطر نفسها، في أي لحظة، في ورطة للخلاص منها.
AP

جيفري يؤكد انخفاض تصدير النفط الإيراني إلى سوريا بعد العقوبات الأمريكية

جيفري يؤكد انخفاض
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري أن تصدير النفط الروسي والإيراني إلى سوريا انخفض بعد فرض عقوبات أمريكية جديدة.
وردا على سؤال صحفي حول مدى صحة انخفاض حجم تصدير النفط الروسي والإيراني إلى سوريا بحرا نتيجة العقوبات الأمريكية الجديدة، قال جيفري: "نعم"، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بهذا الخصوص.
وأعلنت الولايات المتحدة نهاية نوفمبر الماضي عن فرض عقوبات جديدة على سوريا وإيران وروسيا، وذلك بسبب ما سمته بالتصدير السري للنفط الإيراني إلى دمشق بـ "دعم" من الجانب الروسي.
NOVO

استعدادات لمحادثات سلام اليمن بعد إجلاء جرحى الحوثيين

استعدادات لمحادثات
أجلت طائرة تابعة للأمم المتحدة 50 جريحا من الحوثيين في اليمن إلى العاصمة العمانية مسقط لتلقي العلاج في خطوة باتجاه دعم جهود لبناء الثقة قبيل محادثات سلام.

ومن المتوقع أن تبدأ محادثات سلام، برعاية الأمم المتحدة، بين الحوثيين والحكومة اليمنية، المدعومة من السعودية، خلال الأيام المقبلة.

ووافق التحالف العسكري بقيادة السعودية على الإخلاء الطبي يوم الاثنين.

وغادرت طائرة تابعة للأمم المتحدة صنعاء في الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت جرينتش)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت الأمم المتحدة قد ناشدت السعوديين السماح بالإخلاء.

وأشار متحدث باسم التحالف الليلة الماضية إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث طلب هذه الخطوة وتم الاتفاق عليه كإجراء لبناء الثقة قبل محادثات السلام في السويد.

وقال مصدر من الأمم المتحدة لرويترز إن مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن وصل إلى صنعاء يوم الاثنين لمرافقة مفاوضي جماعة الحوثي إلى السويد.

وقالت الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية إنها ستسمح للحوثيين بالمشاركة بأول جولة من المحادثات منذ 2016.

وذكر مصدران مطلعان أن المحادثات قد تبدأ يوم الأربعاء بعد أن قام جريفيث بزيارات مكوكية بين الطرفين بهدف إنقاذ جولة سابقة انهارت في سبتمبر/ أيلول بعدما لم يحضر الحوثيون.

وتسببت الحرب في اليمن في أسوأ أزمة إنسانية، في الآونة الأخيرة.

وخلال ما يقرب من أربع سنوات من الحرب، قتل آلاف الأشخاص، وأصبح ملايين آخرون على حافة المجاعة.

وقال تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العسكري الليلة الماضية: "ستصل طائرة تابعة للأمم المتحدة، إلى مطار صنعاء الدولي يوم الاثنين، لإجلاء 50 جريحا من المقاتلين، و3 أطباء يمنيين وطبيب تابع للأمم المتحدة، من صنعاء إلى مسقط".

وتحاول المنظمة الدولية إحياء محادثات السلام، بين الحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على معظم مناطق شمال اليمن.

وكانت جولة سابقة من المحادثات في جنيف قد فشلت، في سبتمبر/ أيلول الماضي، حين رفض الحوثيون الحضور.

لماذا الحرب في اليمن؟
دمرت الحرب، التي اندلعت في مطلع عام 2015 اليمن، حينما سيطر الحوثيون على معظم مناطق غرب البلاد، وأجبروا الرئيس هادي على مغادرة البلاد.

انزعجت السعودية والإمارات من صعود الجماعة، التي يعتبرانها وكيلا لإيران، وتدخلتا إلى جانب سبع دول عربية أخرى، في محاولة لإعادة الحكومة اليمنية إلى السلطة.

وتثور مخاوف كبيرة إزاء معاناة آلاف المدنيين، المحاصرين في ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وقتل 6660 مدنيا على الأقل، وجرح 10560 آخرون في القتال، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، بينما مات آلاف المدنيين الآخرين، لأسباب يمكن تجنبها، منها سوء التغذية والأمراض، وتدهور الصحة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من أن 10 آلاف حالة جديدة، يشتبه في إصابتها بمرض الكوليرا، يبلغ عنها أسبوعيا في اليمن.
BBC

غريفيث إلى صنعاء مجددا لدفع الحوثيين إلى مفاوضات السلام

غريفيث إلى صنعاء
 يصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء، وفق ما أفاد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن غريفيث "سيصل إلى صنعاء ظهر اليوم الاثنين" في إطار جهوده الساعية لعقد محادثات لتحقيق سلام في اليمن.

وكان المتمردون الحوثيون في اليمن أعلنوا الخميس أنهم سيشاركون هذا الأسبوع في مفاوضات السلام في السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، في حال "استمرار الضمانات" بخروجهم وعودتهم إلى اليمن.

وأكد المصدر أن الأمم المتحدة ستعمل على الدفع باتجاه إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الطيران المدني في محادثات السلام.

وكان المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على المطار أكدوا السبت "جاهزية مطار صنعاء الدولي الفنية والمهنية طبقا للمتطلبات الدولية ومنظمة الطيران الدولي لاستقبال الرحلات المدنية".

ولم يصدر أي بيان رسمي من منظمة الطيران الدولي حول مطار صنعاء.

وتأتي زيارة غريفيث بعد إعلان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية أن طائرة تابعة للأمم المتحدة ستهبط في صنعاء لإخلاء 50 جريحاً من المتمردين الحوثيين إلى مسقط في خطوة تندرج في إطار "بناء الثقة" بين الأطراف.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف بعدما رفض المتمردون في اللحظة الأخيرة السفر من دون الحصول على ضمانات بالعودة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم وإجلاء مصابين من صفوفهم إلى سلطنة عمان.

ويأمل غريفيث في التوصل لاتفاق بشأن إعادة فتح مطار صنعاء وتأمين صفقة لتبادل السجناء ووقف إطلاق النار في الحديدة كأساس لهدنة أشمل تتضمن وقف ضربات التحالف الجوية التي قتلت آلاف المدنيين والهجمات الصاروخية الحوثية على المدن السعودية.

ووافق الحوثيون على تسليم إدارة ميناء الحديدة، الذي تدخل منه معظم واردات اليمن التجارية وإمدادات الإغاثة الحيوية، إلى الأمم المتحدة لكن الجانبين مختلفان بشأن من ينبغي أن يدير المدينة المطلة على البحر الأحمر.

ويسيطر المتمردون على صنعاء، بينما يسيطر التحالف بقيادة السعودية الداعم للحكومة اليمنية على الأجواء اليمنية.

بدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء والحديدة.

وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
F P

شارك