استقالة نواب إيران تكشف وجوه الإنهيار الإقتصادي لجمهورية الأذرع الإرهابية

الجمعة 07/ديسمبر/2018 - 03:37 م
طباعة استقالة نواب إيران روبير الفارس
 
بين مظاهرات للعالم في الاحواز ومظاهرات الشباب في الجامعات  نتيجة للتدني المعيشي والانهيار الاقتصادي في ايران الامر الذى يكشف عن الخراب الداخلي الذى تعاني منه جمهورية الخوف اعلنت مواقع إيرانية رسمية، استقالة جماعية ضمت 18 نائبًا برلمانيًا، احتجاجًا على إلغاء مشاريع إمدادات المياه الخاصة بمحافظة أصفهان من ميزانية العام المقبل 2019 - 2020 ونشرت مواقع أصولية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، منها وكالة "فارس" للأنباء، خبر الاستقالة الجماعية، ونشرت رسالة الاحتجاج الموقعة من جانب النواب الأصفهانيين.
وقد أعلن أكبر تركي، نائب مدينة فريدون شهر، في البرلمان الإيراني، أن رسالة الاستقالة أرسلت إلى مجلس رئاسة البرلمان، وأضاف تركي أن "النواب ينتظرون الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة للاستقالة".وقال النواب المستقيلون إن الحكومة لم تف بوعودها بتطوير نهر زايندة رود، الذي يمر من مدن أصفهانية، بل لم تعتمد أي مشروع في ميزانية العام المقبل لحل أزمة مياه الشرب في المحافظة.
وجاء في رسالة الاستقالة: "إذا لم نتمكن على أقل تقدير من تدبير حقوق سكان المحافظة (أصفهان) وتوفير مياه الشرب لعدة ملايين من المواطنين، من خلال هذه الحكومة، فإننا لا نرى سببًا لوجودنا في البرلمان".وكان ناصر موسوي لاركاني، عضو كتلة النواب الأصفهانيين وأحد المستقيلين، قد انتقد الحكومة، قائلا: "بات الأمر يهدد مياه شرب الأصفهانيين، وكان المتحدث باسم الحكومة السيد نوبخت قد وعد بأن تخصص الحكومة أموالا في ميزانية العام المقبل لحل مشاكل مياه الشرب في أصفهان ولكن هذا لم يحدث، ولهذا رأينا أنه لا جدوى من وجودنا في البرلمان".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت أواخر أكتوبر الماضي الماضي، صورًا ومقاطع فيديو تفيد بإضراب مزارعي أصفهان بسبب شح المياه وعدم اهتمام مسؤولي المحافظة بمعاناتهم.وفي سلوك يعبر عن يأس المزارعين وقتها من إمكانية حدوث أي حل، وقف المزارعون بجراراتهم الزراعية وسط الميادين وفي مداخل مدن محافظة أصفهان، مطالبين بتوصيل المياه والسماح لهم بالزراعة، حيث تمنعهم الحكومة من زراعة أراضيهم بسبب شح المياه، دون توفير أي بدائل.
وكان البرلماني حميد رضا فولادكر، أحد نواب أصفهان، قد صرح في وقت سابق، بأن سبب احتقان أهالي أصفهان أنهم يشاهدون كيف أن مياه نهر زاينده رود، وهو نهر في أصفهان، تذهب إلى بقية الأقاليم.
يشار إلى أن مياه نهر زاينده رود يذهب جزء منها إلى محافظة يزد المجاورة لأصفهان، وهو ما أدى إلى أن عددًا من أهالي أصفهان، قاموا في أوقات سابقة، بتخريب أنبوب المياه.يذكر أن شح المياه من أخطر الأزمات التي تضرب المجتمع الإيراني، حتى إن بعض المحللين يتوقعون أن تثير هذه الأزمة صراعات داخلية بين الأقاليم المختلفة في المستقبل القريب.
ايران لا تجد ميزانية للبنية التحتية في محافظة اصفهان وتستمر في دعم الارهاب ومد اذراعتها المختلفة بالتمويل والاسلحة ومنها مليشيات الحوثي في اليمن والزينبيون في باكستان وحزب الله في لبنان وغيرها  فجمهورية الخوف تنهار من الداخل وتنشر الارهاب في الخارج 
ومنذ إعلان قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 1979، والحكومة الإيرانية تتهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل، وتوفير المعدات والأسلحة والتدريب وتقديم الملاذ للإرهابيين.
وزارة الخارجية الأمريكية تصف إيران بأنها "دولة نشطة في رعاية الارهاب".وصرحت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قائلة: "إيران هي الدولة التي تعد من عدة أوجه بانها البنك المركزي للإرهاب في مناطق مهمة في منطقة الشرق الأوسط مثل لبنان من خلال حزب الله، ولدينا مخاوف عميقة حول ما تفعله إيران في جنوب العراق".
في يوليو 2012، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا حول الإرهاب في جميع أنحاء العالم للعام 2011. وجاء في التقرير أن "إيران لا تزال دولة راعية للإرهاب، وزاد النشاط الإرهابي المرتبط بها في عام 2011" وأيضا "استمرت إيران بتوفير الموارد المالية والمادية والدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية والمسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى". وذكر التقرير أن إيران واصلت توفير "الدعم الفتاك، بما في ذلك تقديم الأسلحة والتدريب والتمويل والتوجيه، إلى الجماعات العراقية الشيعية المتشددة التي تستهدف القوات الأمريكية والعراقية، فضلا عن المدنيين،"على الرغم من إيران قد تعهدت بدعم الاستقرار في العراق، وان قوات فيلق القدس توفر التدريب لطالبان في أفغانستان على "تكتيكات الوحدات الصغيرة، والأسلحة الصغيرة والمتفجرات، وعلى أسلحة النيران الغير المباشرة، مثل مدافع الهاون والمدفعية والصواريخ." علاوة على ذلك، ذكر التقرير بأن إيران ساعدت دول أخرى، حيث قدمت الأسلحة والتدريب لنظام الأسد في سوريا والتي أطلقت حملة قمع وحشية على الثوار السوريين، وكذلك ساعدت في إعادة تسليح حزب الله. ويشير التقرير كذلك، إلى أن إيران غير مستعدة لتقديم كبار أعضاء تنظيم القاعدة المقيمين فيها إلى العدالة، ورفضت أيضا تحديد أو حتى الإعلان العلني عن أسمائهم، فضلا عن ذلك، سمحت إيران لأعضاء تنظيم القاعدة بتشغيل وتيسير خط أنابيب عبر الأراضي الإيرانية، مما مكن تنظيم القاعدة من الحصول على الأموال والانتقال الميسر للعمال والمشغلين من وإلى جنوب آسيا وأماكن أخرى. فهل يفيد دعم ايران للارهاب في الخارج ام انه يساعد علي انهيار نظامها الديكتاتوري بصورة وشيكة 

شارك