"أخونة" التعليم وتخريب المؤسسة التعليمية في الدوحة.. سلاح الحمدين لنشر أكاذيبه

السبت 08/ديسمبر/2018 - 02:02 م
طباعة أخونة التعليم وتخريب فاطمة عبدالغني
 
اتهمت المعارضة القطرية سلطات نظام الحمدين بتنفيذ أكبر عملية تخريبية للمؤسسات التعليمية في البلاد  ونشرت المعارضة عبر سلسلة تغريدات على حسابها  "قطريليكس" على موقع تويتر، عدد من الفيديوهات تفضح هذا المخطط التخريبي، حيث كشفت عبر فيديو تحت عنوان "تخريب التعليم جريمة صبيان تميم" مساعي حكومة تميم تخرب وتدمير عقول طلابها.
أخونة التعليم وتخريب
المعارضة أوضحت إهمال محمد الحمادي وزير التعليم القطري النظام التعليمي في بلاده حيث تفرغ للمكائد السياسية، وراح يرتكب جرائم دون حسيب أو رقيب، ورغم اعترافه بتراجع حاد في مستوى طلاب الدوحة وقدراتهم العقلية، إلا أنه وصف تعاطيهم مع القراءة والرياضة بالمؤسف وتعهد بالحل، حيث فتق ذهنه عن خطط ساذجة لتطوير المناهج والمقررات، في الوقت الذي تعامى فيه عن مقترحات التحديث والاستعانة بالكفاءات، كما أعلن عن مناهج جديدة تتمحور حول تشوية المقاطعة العربية، وتعهد بغرس الكراهية في نفوس الأطفال ضد الأشقاء، واعتبر ذلك صمود وتعزيز للوطنية في مواجهة ما وصفة بـ"العدوان"
وأفادت المعارضة أن حصاد سياسات الحمادي جاء في شكل ثورة غضب سادات أوساط القائمين على العملية التعليمية في الدوحة، مدراء المدارس أيضًا فضحوا هروب الطلاب من الفصول والمقررات، وأعدوا دراسات دقيقة أظهرت نسب غياب صادمة بلغت 50%، إضافة إلى أنهم توقعوا عام دراسي فاشل وبعثوا برسائل استغاثة لأولياء الأمور.
أخونة التعليم وتخريب
كما نشرت المعارضة "فيديو" آخر تحت عنوان "جامعة قطر منبر الشيطان" كشف تحويل نظام الحمدين منابر العلم في الدوحة لساحة لترويج الأباطيل، واستخدم سلاح المعرفة كسلاح في وجه الأشقاء العرب. 
جاء ذلك في أعقاب اعتراف سامية الشيبة مدير إدارة المكتبات الجامعية بجامعة قطر بالجريمة، من خلال أرشفة أكثر من 61 ندوة أقيمت ضد المقاطعة العربية، فضلاً عن 587 مادة بحثية وإخبارية للجامعة تهاجم دول الجوار، إضافة إلى قاعدة بيانات مخصصة لاستهداف أمن دول الرباعي.
وأوضحت المعارضة أن تميم لم يكتفي بذلك بل استغل أيضًا الجامعات القطرية في التطاول على الأشقاء، حيث استخدم العاملين في جامعة قطر لإطلاق الأكاذيب حول المقاطعة، وأجبر هيئة التدريس على إتمام أبحاث ملفقة عن نجاحات وهمية، فأهملت الجامعة القطرية أدوارها العلمية لخدمة العصابة الحاكمة، وتفرغت لاستضافة فعاليات مشبوهة وتعيين كوادر إخوانية.
من ناحية أخرى كشفت المعارضة القطرية في وقت سابق أن تنظيم الحمدين شرع في تنفيذ أكبر عملية أخونة للتعليم القطري، وسعى لاستقطاب أساتذة لترويج أفكار التنظيم الإرهابية، فعمل على نشر عناصر الجماعة بالمدارس لإفساد العقول، فكان أحفاد البناء المخرج لتنفيذ أغراض تميم التخريبية.
أخونة التعليم وتخريب
موقع تيلي ماروك المغربي، كشف عن خطة تميم ضد شعبه، حيث طلب من سعيد أمزازي - وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي- إرسال 240 معلمًا لتغطية مختلف التخصصات في قطر، كما نسق تميم مع حزب العدالة والتنمية – ذراع الإخوان في المغرب- من أجل إرسال الـ 240 معلمًا أغلبهم ينتمون للإخوان وذراعة النقابية الاتحاد الوطني للشغل، حيث عرض عليهم أجور تتراوح ما بين 30 و40 ألف درهم، هذا فيما حلت كتب سيد قطر وأئمة التكفير ضيوفًا على أرفف المكتبات، وبذلك يكون نظام الحمدين قد سلم مفاتيح الدوحة لعصابة الإخوان. 
واتهمت المعارضة القطرية السلطات في الدوحة بتنفيذ أكبر عملية أخونة للمؤسسات التعليمية في البلاد عبر دمج مئات من عناصر تنظيم الإخوان فيها، وإقرار أدبيات التنظيم الإرهابي في المناهج التعليمية، وأوضحت المعارضة أن من تولى التواصل مع هؤلاء المعلمين قبل انتقالهم إلى الدوحة ليس وزارة التعليم والتعليم العالي، بل ضباط من جهاز الأمن القطري مع أفراد تابعين للمرشد الأعلى لنظام الحمدين يوسف القرضاوي. وأكدت أن الكتابين المعتمدين لهذا العام "في ظلال القرآن" و"معالم في الطريق".
كما كشف صحيفة "الشرق" القطرية، معاناة القطريين بمختلف مناطق الإمارة في قطاعات مختلفة، حيث أشارت الصحيفة إلى وقوع مهازل في مجال التعليم، عبر التشكيك في إعلان وزارة التعليم والتعليم العالي تشكيل لجنة لمراجعة وتعديل المناهج الجديدة، على خلفية ظهور أخطاء وعبارات خادشة للحياء في منهج التربية الإسلامية للصف السابع.
أخونة التعليم وتخريب
وعلى صعيد متصل، نشرت المعارضة القطرية فيديو أخر تحت عنوان "تكريس الفرانكوفونية.. بعثات تميم" كشف الفيديو عقد وزارة التعليم القطرية فعالية مشبوهة لطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية للترويج إلى مزايا الدراسة في فرنسا ضمن مخطط تميم لتكريس الفرنكوفونية في الدوحة وسلح الإمارة عن ثقافتها العربية الأصيلة، برز ذلك عبر تفاخر علي زينل -المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والمسؤول عن التعاون الجامعي في فرنسا- بالتذلف القطري لفرنسا، وتغنى بالنظام الجامعي الفرنسي واستعرض مميزاته، ووعد بتوفير جميع الخدمات لرسل الفرنكوفونية، من خلال إغرائهم بالمنح الشهرية والعلاوات السنوية للسفر، كما دعاهم علنًا للتخصص في الأدبيات الأوروبية، وأوضحت المعارضة أن تنظيم الحمدين خلع الرداء العربي وبحث عن هوية غربية، حيث انضم إلى منظمة الدول الفرانكوفونية رغم جذوره العربية، وأضافت المعارضة ان تميم لم يترك فرصة إلا حاول إظهار إتقانه للفرنسية، فسعى جاهدًا لتسجيل أولاد في مدارس ليسيه فولتير، متفاخرًا دومًا أمام عائلته العربية بثقافته الغربية.
يأتي هذا في أعقاب لقاء نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي في 29 نوفمبر مع طلاب المرحلة الثانوية للتعليم العام (المدارس الحكومية) وذلك من أجل تعريفهم بمميزات الدراسة في فرنسا، وإطلاعهم على أهم الجامعات العريقة ومعاهد التدريب والتخصصات.
وفي سياق العرض السابق يرى المراقبون، أنه في ظل النكسات العديدة التي يعاني منها نظام التعليم القطري وفي ظل السياسات التخريبية التي يتبعها تنظيم الحمدين لتأسيس جيل جديد يؤمن بأفكاره ويحقق أهدافه ويستخدم كسلاح لتشوية المقاطعة العربية، ينبغي على الشعب القطري أن يحتاط ويحصن أبناءه من هذا الفكر السام والهدام الذي يزرعه نظام تميم والقرضاوي في عقول أجيال المستقبل .

شارك