ألغام الحوثيين في أكياس السكر والأرز وطفايات الحريق/إحباط هجوم داعشي على سامراء .. واعتقال إعلامي في التنظيم/مصر تؤجل محاكمة 213 من عناصر تنظيم بيت المقدس

الأحد 09/ديسمبر/2018 - 09:56 ص
طباعة ألغام الحوثيين في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 9-12-2018 

إحباط هجوم داعشي على سامراء .. واعتقال إعلامي في التنظيم

إحباط هجوم داعشي

أعلنت قوات الأمن العراقية صد هجوم لتنظيم «داعش» على مدينة سامراء جنوبي صلاح الدين، فيما توصل قوات الامن عمليات عسكرية في ضواحي المدينة المحاذية لمحافظة ديالى بحثاً عن خلايا للتنظيم.

وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» في بيان امس أن «قوة من الفوج الرابع التابع للواء 88 تمكنت من صد هجوم لعناصر داعش على احدى النقاط المرابطة في ناحية المعتصم جنوب شرق سامراء». واعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية الاطاحة بـ»ابواق داعش الاعلامية» خلال عملية امنية في الموصل، وأوضحت في بيان أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية، واثر معلومات استخبارية دقيقة، أطاحت باحد الاعلاميين والمروجين للدواعش قبل التحرير في منطقة حمام العليل بالموصل والذي كان بوقاً من أبواق التنظيم الاعلامية ومن المروجين للدعوة بالانضمام الى العصابات الارهابية عبر وسائل عديدة، منها المنشورات والمحاضرات والكتابات».

واضافت أن «هذا الشخص يسانده نجله الذي كان يتلقى دروساً شرعية للدواعش ومتأثراً بفكرهم ومنهجهم، مشيرة الى انهما «من المطلوبين للقضاء بموجب المادة 4 إرهاب». واعلن مركز الاعلام الامني اعتقال 4 متهمين بينهم ارهابي وتفجير عبوتين ناسفتين في محافظة الانبار. واوضح في بيان أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات الانبار القت القبض على 3 متهمين بمواد جنائية مختلفة فيما ألقت القبض على مطلوب بقضايا إرهابية في مخيم العامرية».

وفي الموصل ألقت قوة أمنية القبض على ارهابي في الجانب الأيسر من المدينة، وذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية ان مفارزها «ألقت القبض على مجهز الاسلحة لخلايا داعش الارهابية في منطقة الفيصلية بالجانب الايسر من الموصل اثر معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركاته».

وافاد مصدر أمني في ديالى بانطلاق عملية تعقب لخلايا «داعش» على ضفاف نهر ديالى شرق المحافظة. واوضح ان «مفارز قتالية من الحشد العشائري انطلقت في عملية تعقب لخلايا داعش على ضفاف نهر ديالى». واضاف ان «العملية تأتي في إطار منع اي وجود لخلايا داعش في الادغال والبساتين القريبة من ضفاف نهر ديالى».

 (الحياة اللندنية)

مصر تؤجل محاكمة 213 من عناصر تنظيم بيت المقدس

مصر تؤجل محاكمة 213

قررت محكمة جنوب القاهرة، أمس السبت، تأجيل محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي في قضية ارتكابهم 54 جريمة إرهابية، إلى جلسة 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك لاستكمال سماع الشهود، فيما قالت وزارة الداخلية، أمس، إن رجال الأمن قتلوا إرهابيين من العناصر، التي تورطت في حادث دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا مطلع الشهر الماضي.

وتضمنت قائمة القضايا الإجرامية، التي ارتكبها التنظيم، اغتيال عدد من ضباط الشرطة ووزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات لعدد من المنشآت الأمنية.

وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة، والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل الدستور والقانون والتخابر مع منظمات أجنبية وتخريب المنشآت الحيوية والقتل العمد، وإحراز أسلحة ومتفجرات.

إلى ذلك، أمر المستشار نبيل صادق، النائب العام بإحالة لاعب كرة القدم حمادة السيد مدافع نادي أسوان و42 متهما آخرين إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، لاتهامهم في القضية رقم 840 لسنة 2017 بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وتلقي تدريبات عسكرية ضد البلاد وقيادة جماعة إرهابية داخل البلاد، بأن أسسوا سبع خلايا عنقودية منبثقة عن تنظيم ولاية سيناء، الذي يهدف إلى ارتكاب الجرائم الإرهابية، والدعوة إلى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل العمل بالدستور والقوانين والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة، بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.

من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية، أمس، إن رجال الأمن قتلوا إرهابيين من العناصر، التي تورطت في حادث دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا مطلع الشهر الماضي.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه استكمال لجهود الوزارة لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، والمتورطة في تنفيذ حادث استهداف المواطنين أثناء عودتهم من الدير الشهر الماضي.

وأكدت الوزارة أنه تم تتبع وملاحقة باقي العناصر، التي نفذت الحادث الأليم في المناطق الصحراوية بأسيوط، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأسفر عن مقتل اثنين من العناصر الإرهابية المنفذة وهما، «أبو مصعب وأبو صهيب»، وعثر بحوزتهما على 3 بنادق آلية وطبنجة ماركة حلوان، وكمية كبيرة من الأعيرة النارية، وكميات من وسائل الإعاشة، كما تم ضبط إحدى السيارات المستخدمة في الحادث الإرهابي، وهاتف محمول، سبق أن استولت عليه العناصر الإرهابية من أحد ضحايا الحادث عقب قتله.

ألغام الحوثيين في أكياس السكر والأرز وطفايات الحريق

ألغام الحوثيين في

واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية سياسة الأرض المحروقة وتدمير البنى التحتية والخدمية في اليمن عبر تفخيخ المدارس وزرع العبوات الناسفة والألغام داخل العلب والأكياس الغذائية لتحقيق أكبر قدر من الخسائر في الأرواح.

وقامت في هذا الصدد بتحويل مدرسة الشرف بمدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية بعد تدمير محتوياتها، كما لجأت إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة داخل أكياس السكر والأرز وطفايات الحريق لتصل إلى منازل المواطنين اليمنيين والطرقات العامة والمقار الحكومية داخل مدينة الحديدة في إطار انتقامها من الأهالي الرافضين لممارساتها الإرهابية.

في مقابل ذلك، تمكنت قوات المقاومة اليمنية من تفكيك شبكة ألغام وعبوات ناسفة داخل الفصول الدراسية زرعتها الميليشيات لحرمان الأطفال من استكمال تعليمهم ضمن مخطط لتجنيد الأطفال قسرياً، فيما تواصل الفرق الهندسية التابعة لقوات التحالف العربي جهودها في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الانقلابيون في الطرقات العامة والمنشآت المدنية، كما تمكنت قوات المقاومة اليمنية من تطهير أجزاء واسعة من شركة مطاحن البحر الأحمر من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون بهدف إتلاف محتوياتها من الدقيق والغلال.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، فقد قال شهود عيان بالحديدة، إن ميليشيات الحوثي عمدت منذ انقلابها إلى تخريب المنشآت التعليمية في مديريات الساحل الغربي وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح وتسببت في حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم بعد تدميرها 2372 مدرسة واستخدام أكثر من 1500 مرفق تعليمي كثكنات عسكرية.

وأكد تقرير بريطاني حديث بشأن التسلح، ضلوع إيران بتزويد ميليشيات الحوثي في اليمن بالألغام، إضافة إلى تدريب عدد من المتمردين على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.

وقال الخبير الدولي غونا ليف، مدير العمليات في مؤسسة بحوث التسلح البريطانية، إن طهران ضالعة، بشكل مباشر وكبير، بتزويد ميليشيات الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد. وأكد ليف، في تقرير بعنوان «الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي»، على أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام.

وحسب «العربية نت»، فقد قدم ليف تقريره خلال ندوة عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عنوانها «المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني». ويقدم التقرير لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها ميليشيات الحوثي على الساحل الغربي لليمن. ووثق التقرير في آخر مسح ميداني لليمن في يوليو المنصرم، جميع الشرائح الإلكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد. ويؤكد التقرير أن تصميمها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في بلد المنشأ، «إيران».

مصرع وإصابة 10 من الميليشيات في صرواح

مصرع وإصابة 10 من

قُتل وجرح عشرة من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، شرقي مديرية صرواح بمحافظة مأرب، فيما جددت الأخيرة قصفها المدفعي والصاروخي على منازل السكان في محافظة الجوف.

وأفاد مصدر في الجيش الوطني اليمني بمقتل ستة وإصابة أربعة بجروح من عناصر ميليشيات الحوثي في قصف مكثف لمدفعية الجيش الوطني على تجمع للميليشيات شرقي مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

المصدر أضاف بأن الميليشيات نقلت جرحاها عبر دراجات نارية إلى مناطق وسط مدينة صرواح الخاضعة لسيطرتها.

وأوضح أن الميليشيات كانت قد جمعت عناصرها خلف جبل الأشقري، واستغلت قوات الجيش الأمر وشنت قصفاً مكثفاً أدى إلى سقوط العناصر المتجمعة بين قتلى وجرحى

 (الخليج الإماراتية)

تقرير بريطاني يؤكد ضلوع إيران بتزويد الحوثي بالألغام

تقرير بريطاني يؤكد

أكد تقرير بريطاني حديث بشأن التسلح، ضلوع إيران في تزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالألغام، إضافة إلى تدريب عدد من عناصرها على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.

وقال الخبير الدولي غونا ليف، مدير العمليات في مؤسسة بحوث التسلح البريطانية، إن طهران ضالعة، يشكل مباشر وكبير، في تزويد ميليشيا الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد.

وأكد ليف، في تقرير بعنوان «الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي»، أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام.

مسح ميداني

وقدم ليف تقريره خلال ندوة عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عنوانها «المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني».

ويقدم التقرير لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة، التي تستخدمها ميليشيا الحوثي على الساحل الغربي لليمن. ووثق التقرير في آخر مسح ميداني لليمن في يوليو المنصرم، جميع الشرائح الإلكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيا الحوثي بالساحل الغربي.

ويؤكد التقرير أن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في بلد المنشأ، «إيران»، وتم تصنيعها في عام 2008.

كما يذكر التقرير أنه تم توثيق أصناف من الألغام التي استخدمتها الميليشيا في الساحل الغربي، وضبطت النوعية نفسها مع تنظيم داعش الإرهابي في عدن.

مقتل «دواعش» بقصف للتحالف الدولي في الأنبار

مقتل «دواعش» بقصف

تمكّنت طائرات التحالف الدولي، أمس، من القضاء على ثلاثة إرهابيين هربوا من الاشتباك مع الجيش العراقي غربي قضاء هيت في الأنبار.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أنّه وبعد ورود معلومات استخبارية دقيقة حصلت عليها شعبة استخبارات الفرقة السابعة من مصادرها بوجود ثلاثة إرهابيين ينوون التسلل إلى منطقة الكسارات غرب هيت، مستغلين وادي الشيب المؤدي إلى هذه المنطقة، أمر قائد الفرقة اللواء الركن نومان الزوبعي بخروج قوة من مقر لواء المشاة 29 بإمرة معاون ضابط استخبارات اللواء وقوة من الفوج الأول لواء المشاة 29 بإمرة معاون أمر الفوج لمطاردة هؤلاء الإرهابيين، مبيناً أنّ الإرهابيين هربوا إلى الصحراء بعد الاشتباك، وتعقبتهم القوة وتمت مراقبتهم لحين وصولهم إلى مكان عبارة عن نفق تحت الأرض يختبؤون به.

وأضاف البيان، أنّه وبعد تبادل المعلومات ما بين قيادة الفرقة السابعة ومركز عمليات قوات التحالف حول تحديد مكان الهدف، استطاعت قوات التحالف توجيه ضربة جوية للهدف وتدميره بالكامل وقتل الإرهابيين الثلاثة وحرق دراجتين ناريتين، فضلاً عن تدمير أسلحة وعتاد.

تمشيط حدود

إلى ذلك، تشهد المنطقة الحدودية العراقية - السورية تزاحماً بالطائرات المسيّرة التي تمشّط عشرات الكيلومترات من المناطق الصحراوية والزراعية على جانبي نهر الفرات يومياً.

ونقلت مصادر عن مسؤول أمنى عراقي قوله، إنّ المنطقة الحدودية بين الأنبار العراقية، والبوكمال السورية، بدءاً من الباغوز السورية، وحتى مكر الذيب العراقية، تشهد نشاطاً أرضياً - جوياً من قبل قوات متعددة الجنسيات عراقية وسورية وأميركية وفرنسية.

وأضافت المصادر، أنّ هذه القوات تتسابق على من يقتل أو يعتقل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، مشيرة إلى أنّ المنطقة الحدودية أصبحت حلبة صراع استخباري دولية، بالتزامن مع إعلان الجيش الأميركي مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في القبض على البغدادي، عبر إلقاء منشورات من الجو تطلب من القاطنين في المنطقة الحدودية السورية - العراقية، التعاون والإبلاغ من خلال أرقام هواتف كلها عراقية وتابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق.

قصف غامض

في سياق متصل، قال مصدر محلي في محافظة ديالى، أمس، إن قصفاً مجهول المصدر، دمر دراجة نارية لتنظيم داعش على الحدود مع محافظة صلاح الدين.

وأضاف المصدر، أنّ قصفاً جوياً استهدف دراجة يقودها أحد مسلحي تنظيم داعش في أطراف منطقة سبيعات، على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، من جهة ناحية العظيم، لافتاً إلى أن المؤشّرات الأولية تفيد بمقتل سائق الدراجة. ولفت المصدر، إلى أنه لم يعرف ما إذا كان القصف من قبل طائرة حربية أو مسيرة.

 (البيان الإماراتية)

ألغام الحوثيين في

بعد مرور عام على اغتيال على عبد الله صالح.. كيف تورطت الدوحة فى قتله؟.. وضعت يديها مع الحوثيين لاختلاق قصة هروبه ومقتله.. أحد ناقلى جثته على علاقة وثيقة بالدوحة.. ومنحت أموالا للقبائل لعدم الاعتراض على مقتله

لم يعد خفيًا الدعم القطرى لمليشيات الحوثيين فى اليمن، التى تدعمها إيران، والتى تسببت فى حالة عدم الاستقرار فى اليمن لسنوات عديدة، فى ذات الوقت فإن النظام القطرى متورط بشكل كبير فى العديد من الصراعات التى تشهدها اليمن، خاصة أن تنظيم الحمدين يرعى التحالف القائم حاليا بين الحوثيين وإخوان اليمن الممثلين فى التجمع اليمنى للإصلاح.

وفى مثل هذا الشهر من العام الماضى، وقعت جريمة كبرى راح ضحيتها الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بعد أن أقدمت مليشيات الحوثيين على اغتياله، ليتعقد المشهد اليمنى، ومن ثم ذكرت حينها تقارير عربية عديدة عن تورط الدوحة فى اغتيال الرئيس اليمنى السابق، من خلال الدعم الذى توجهه لتلك المليشيات.

فى هذا الإطار، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أنه عام كامل مر على اغتيال الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح تاركاً خلفه علامات استفهام وتساؤلات عدة أبرازها الدور القطرى فى عملية الاغتيال وبعد أيام قليلة من الاغتيال كشف موالون لـ"صالح"، أن النظام القطرى وقف وراء عملية القتل بسبب تقاربه من المملكة العربية السعودية قبيل الاغتيال خاصة وأنه كان يمتلك ملفات خطيرة تهدد وجود النظام القطرى.

وشدد التقرير أنه، وفى هذا الصدد كشف صالح البيضانى دور تنظيم الحمدين، الذى دعم ميليشيا الحوثى التابعة لإيران، وشدد على ضرورة تصفية الرئيس اليمنى الراحل جسدياً، وتابع:"ظهر خلال الصور التى نقلت للتنكيل بصالح بعد اغتياله وجود أحد أبناء أكبر تجار السلاح اليمنى الذى تربطه علاقات وثيقة بالنظام القطرى ضمن المجموعة التى نقلت جثة "صالح" إلى ضواحى صنعاء لاختلاق قصة مقتله أثناء هروبه وهى المحاولات التى لم تصمد طويلا بعد كشف الحقائق التى أكدت أن الراحل قتل داخل منزله.

وكشف التقرير أن أحد الضباط القطريين تواجد باليمن ومنح أموال ضخمة لبعض القبائل مقابل التزام الحياد تجاه مقتل الرئيس اليمنى، لافتاً إلى هناك ملاحقات قضائية تطارد إيران وقطر والحوثيين لتورطهم فى قتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح.

من جانبه أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد استقطب تجمع الإصلاح الإخوانى باليمن للتحالف مع ميليشيات الحوثيين بعد أزعجته انتصارات التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية، وفتحت قنوات تواصل بين توكل كرمان ومندوب الحوثيين فى إسطنبول.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الكاتب اليمنى عباس الضالعى استأجرته الدوحة لنشر الأكاذيب فأطلق بذاءاته تجاه السعودية وحكام الإمارات وسخر نفسه للدفاع عن تنظيم الحمدين وتبييض سمعته الملوثة.

من جانبه، أشار محمد حامد، الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن تورط الدوحة فى اغتيال على عبد الله صالح هو أمر وارد فى ظل الدعم الذى يقدمه النظام القطرى للمليشيات الحوثية.

ولفت الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إلى أن قطر بعد المقاطعة العربية وطردها من التحالف العربى لهزيمة الحوثى تحالفات مع الحوثى ومع الإيرانيين واستضافت قيادات المليشيات عبر قنواتها الإعلامية.

 (اليوم السابع)

نفوذ تركي متعاظم في الجزائر.. ماذا وراء ترميم المساجد والمعالم الأثرية

نفوذ تركي متعاظم

استثمارات تركية تتجاوز الأنشطة التجارية والاقتصادية إلى خلق ولاءات سياسية وأيديولوجية.

الجزائر - تراهن تركيا على ورقة المعالم الأثرية والقصور والمساجد العتيقة لاستعادة أمجاد العثمانيين في الجزائر، واستثمار تساهل السلطات مع هذه الأنشطة لتوسيع دائرة النفوذ التركي في البلاد.

وافتتحت السلطات الجزائرية، مسجدا جديدا بمدينة وهران في غرب البلاد، بتمويل وهندسة تركية، ليكون بذلك ثاني المساجد في المدينة، التي يتم تشييدها وتمويلها بأموال تركية، في إطار مخطط ظاهره ديني، وباطنه سياسي وأيديولوجي، يستهدف دعم النفوذ التركي عبر بوابة المؤسسات الدينية.

وإذ اضطلعت مؤسسة تركية للحديد والصلب، بتمويل المسجد المذكور، في إطار سياسة تعزيز التعاون، وتعميق الأواصر الروحية بين الشعبين، ليكون شاهدا على محطة تؤسس لإحياء أمجاد الامبراطورية العثمانية في الجزائر، التي استوطنت البلاد لثلاثة قرون (1500- 1800)، فإن رجال أعمال ومستثمرين أتراكا سبق لهم تشييد وتمويل مسجد آخر في نفس المدينة خلال السنوات الماضية، وقدم كهدية للسلطات المحلية.

وحصلت السلطات التركية، عبر اتفاقيات التعاون المبرمة مع نظيرتها الجزائرية، على مخطط لترميم وتفعيل الآثار والمعالم العثمانية في البلاد، في خطوة لإحياء رسائل الامتداد التاريخي والسياسي في الجزائر والمنطقة عموما، ويشمل المخطط خارطة من المعالم الأثرية والقصور العمرانية والمساجد.

وكان مسجد كتشاوة بالعاصمة الجزائرية، قد أعيد افتتاحه خلال شهر فبراير الماضي، بعد ترميمه وإصلاح الأجزاء المتهالكة فيه جراء العوامل الطبيعية والبشرية. وأشرفت على عملية الترميم أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش زيارة الرئيس التركي للجزائر، والتي أثارت حينها جدلا واسعا بين مرحبين ورافضين.

ويتضمن المخطط إعادة الاعتبار أيضا لمسجد أحمد باي بمدينة قسنطينة في شرق البلاد، فضلا عن ترميم عدد من المعالم والمدن العثمانية في الجزائر، أو المساهمة في ذلك، كما هو الشأن بالنسبة لحي القصبة العتيق بوسط العاصمة الجزائرية.

ويكشف موظف جزائري في إحدى الشركات التركية العاملة في الجزائر لـ”العرب” عن أن رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك، استغلوا فترة الانفتاح الجزائري على الخارج، في توسيع نشاطهم في مختلف المجالات، وأن التمدد التركي في هذا المجال يتجاوز دافع الربح المادي، وهو ما يتجلى في إسهاماته في أنشطة دينية واجتماعية .

وقال الموظف إن هناك رجال أعمال يتخفّون وراء أنشطة اقتصادية وتجارية ومشاريع بناء وتشييد ويمولون جمعيات أهلية وتظاهرات وأعيادا دينية ويساهمون في تشييد مساجد، من أجل ربح ثقة الشارع الجزائري، واستقطاب بعض المسؤولين في المؤسسات.

ويذكر مصدر مطلع لـ”العرب”، أنه “رغم الارتباك الحاصل في الجالية التركية بالجزائر، بسبب الصراع بين الموالين للنظام التركي، وبين أنصار الداعية فتح الله غولن، وسعي الأول لدى السلطات الجزائرية لترحيل هؤلاء إلى إسطنبول بعد محاولة الانقلاب على أردوغان، إلا أن مساعي الانتشار والتغلغل لم تتوقف، ويحاول البعض التمدد إلى دول الجوار والقارة السمراء انطلاقا من الجزائر”.

ونجحت أنقرة في تحقيق نتائج سريعة من خلال هذا التمدد الناعم، خاصة في الحصول على معلومات ضافية على أنصار الداعية فتح الله غولن وأنشطتهم ومدارسهم. لكن الأخطر في هذا التمدد أن جزءا من الجزائريين بات يحلم باستعادة الخلافة تحت تأثير المسلسلات التاريخية التركية التي تمجد السلاطين وانتصاراتهم وتضفي أجواء غرائبية على حياتهم الخاصة.

واستطاعت تركيا أن تجني بواكير التغلغل الديني والأيديولوجي، من خلال صناعة وعاء من الأنصار والموالين لأردوغان في الجزائر، ظهر بشكل جلي في حملة المناصرة التي أطلقها هؤلاء في وجه الرافضين لزيارته للجزائر في فبراير الماضي، وتمكن هؤلاء من تحقيق توازن لافت في المعركة الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويضاف هؤلاء الأنصار إلى الأذرع السياسية الممثلة في الأحزاب الإسلامية ذات المرجعية الإخوانية، وعلى رأسها حركة مجتمع السلم “حمس″، وبعض الجمعيات الأهلية والناشطين السياسيين، الذين لا يتوانون في التعبير عن الانبهار بالتجربة التركية.

لكن مراقبين محليين يحذرون من أن تساهل السلطات مع التمدد التركي قد يجعلها تستفيق على تجربة شبيهة بتلك التي حصلت مع إيران التي استثمرت علاقتها السياسية مع السلطات لتقوم بحملة تبشير واستقطاب لفائدة المذهب الشيعي في تناف كامل مع الهوية الدينية للجزائريين.

ويشير هؤلاء إلى ظاهرة المال المشبوه التي ترتبط بالوجود التركي في ظل زيادة ملحوظة لزيارات شخصيات محسوبة على الإسلام السياسي إلى تركيا، ما يفسر عادة بالأنشطة التجارية أو حضور مؤتمرات فكرية، لكنه يثير مخاوف من أجندات مشبوهة لتركيا في الجزائر تتجاوز تدعيم الشعور بالحنين إلى الخلافة العثمانية إلى ما هو أخطر.

 (العرب اللندنية)

التحالف الدولي يكثف قصف «المربع الأخير» لـ «داعش» شرق الفرات

التحالف الدولي يكثف

شنت طائرات التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن غارات مكثفة على مناطق في بلدة هجين، في الجيب الأخير للتنظيم شرق الفرات، وسط استمرار «قوات سوريا الديمقراطية» بتفتيش مناطق سيطرتها عليها هيجن تشكل 70 في المائة من البلدة.

وبدأ التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في العاشر من سبتمبر (سبتمبر) هجوما لطرد المتطرفين من آخر معاقلهم في سوريا شرق الفرات، وتحديدا في محافظة دير الزور.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «لا تزال عمليات القصف المدفعي والصاروخي مستمرة من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على مناطق سيطرة تنظيم داعش في هجين والجيب الخاضع لسيطرة الأخير، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات»، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن مقتل متطرفين اثنين. وتعذر الاتصال بقوات التحالف لتأكيد هذه المعلومات.

وحققت قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة تقدماً داخل قرية هجين.

وكان المتحدث باسم التحالف شون راين قالت إن «الخسائر التي تكبدها داعش كبيرة جداً»، مضيفاً أن «مقاتلين حاولوا الفرار نحو الحدود ومنها إلى العراق» لكن القوات العراقية منعتهم.

ويقدر التحالف عدد المتطرفين الذين لا يزالون على الأراضي السورية بألفين.

وأفادت قوات سوريا الديمقراطية أن أكثر من ألف مدني تمكنوا من الفرار من المنطقة في الأيام الأخيرة، وخصوصاً أنها تتعرض لقصف «بوتيرة غير مسبوقة»، وفق المرصد السوري.

ومنذ العاشر من سبتمبر، قتل 317 مدنيا بينهم 113 طفلاً في المنطقة، فضلاً عن 500 مقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية و837 متطرفاً، وفق المرصد.

وأسفر القصف على مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي عن تدمير مشفى المدينة بالكامل. وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية إن طائرات التحالف الدولي دمرت بالكامل مشفى مدينة هجين، الذي يقع غرب المدينة، وكان ساحة معركة خلال اليومين الماضيين.

وشهدت منطقة المستشفى معارك كر وفر، وتسعى «قوات سوريا الديمقراطية» السيطرة عليها، لكونها مرتفعة يتم من خلالها رصد كل الطرق المؤدية إلى المدينة.

وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية: «أن مدينة هجين شهدت أعنف عملية قصف، حيث شنت مقاتلات التحالف الدولي حتى ساعات المساء أكثر من 150 غارة ومئات القذائف المدفعية على المدينة، كما قصفت أكثر من 25 صاروخ أرض - أرض من حقل العمر النفطي القريب من المدينة».

وتدفع قوات سوريا الديمقراطية بكل قواتها للسيطرة على مدينة هجين أبرز معاقل تنظيم داعش في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.

وأكد المصدر سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات سوريا الديمقراطية خلال معارك مدينة هجين، أغلبهم جراء انفجار العبوات الناسفة والمفخخات والمواجهات مع مسلحي «داعش» كما سقط قتلى وجرحى من مسلحي «داعش» جراء القصف الجوي والمدفعي.

تأكيد مقتل «داعشي» مصري ـ نمساوي بضربة جوية في سوريا

تأكيد مقتل «داعشي»

أكد «المرصد الإسلامي في لندن» مقتل «الداعشي» المصري - النمساوي، محمد شوقي، المعروف في صفوف التنظيم باسم «أبو أسامة الغريب»، وذلك جراء قصف استهدف، قبل أسبوع تقريباً، عدة مواقع في حي الكمشة شرق دير الزور في سوريا، ومنها سجن للتنظيم.

وكان «الغريب» المنحدر من أصول مصرية، محتجزاً - بحسب «المرصد الإسلامي (وهو جهة حقوقية يديرها إسلاميون في بريطانيا وتهتم بتتبع أخبار «الأصوليين» حول العالم)» - في سجن لـ«داعش» بعد «انتقاده الغلو في التنظيم، وانتقاد قياداته، وقتل في غارة للتحالف على السجن (الداعشي)».

وفي عام 2013 تعرض «الغريب» للاعتقال في تركيا، وفق مذكرة اعتقال من «الإنتربول»، وكان ذلك قبل وصوله إلى سوريا، لكن إسطنبول أفرجت عنه، وتمكن من الولوج إلى مناطق تخضع لسيطرة «داعش»، حيث تولى مهاماً عسكرية، وإعلامية، وأخرى تتعلق بالتنظير، إذ أصدر كتابات تؤصل لتوجهات التنظيم وتفسيراته.

وكان من بين المشاهد اللافتة في مسيرة «الغريب» مع «داعش» مشاركات في حملات مصورة لتمزيق جوازات سفر «الدواعش» الأوروبيين بعد وصولهم لمناطق نفوذ التنظيم، وتوعدهم للبلاد التي يحملون جنسيتها بأعمال عنف، وأعلن «الغريب» تهديدات للمجتمع النمساوي.

وبحسب رسالة نشرتها مواقع لرصد أخبار المتطرفين في أوروبا، فإن «الغريب» المولود عام 1986 تعرض للاعتقال في عام 2007 هو وزوجته في النمسا، وقال الرجل في رسالته من محبسه آنذاك إنه «تعرض وعائلته للعنف أثناء عملية ضبطه»، فضلاً عن تأكيده لخضوعه لـ«الحبس الانفرادي».

 (الشرق الأوسط)

شارك