«ديلي تليجراف»: قطر تخرج من «أوبك» لخدمة إيران/اعتقال خمسة عناصر من «داعش» في نينوى/الحوثيون في الحديدة.. تهديد للملاحة وسلب للمساعدات

الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 10:30 ص
طباعة «ديلي تليجراف»: قطر إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 10-12-2018

حزب مودي يحشد آلاف الهندوس للمطالبة بتشييد معبد في موقع مسجد

حزب مودي يحشد آلاف

احتشد عشرات الرهبان الهندوس وعشرات الآلاف من أتباعهم، تحت مظلّة حزب «بهاراتيا جاناتا»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لحضّ حكومته على تشييد معبد على أطلال مسجد تاريخي يعود إلى القرن السادس عشر.

وألقى قياديون هندوس خطباً ألهبت مشاعر دينية، أمام حشد تجاوز عدده 200 ألف شخص، مطالبين باتخاذ إجراء يمهّد لتشييد معبد جديد في مدينة أيوديا شمال البلاد.

وهدم غوغاء هندوس المسجد عام 1992، ما أسفر عن شغب أوقع حوالى ألفي قتيل، في واحد من أسوأ أعمال العنف الطائفي في الهند، منذ تقسيمها عام 1947.

وناشدت جماعات هندوسية وإسلامية المحكمة العليا المساعدة في تسوية الملف، لكن المحكمة طلبت مزيداً من الوقت لإصدار حكمها.

وطالب الحزب الحاكم وأحزاب وجماعات هندوسية أخرى الحكومة بإصدار أمر تنفيذي بتشييد المعبد، يتجاوز قرار المحكمة العليا.

وقال الراهب الهندوسي أفديشاناند جيري جي ماهاراج أمام الحشد: «على الحكومة والمحكمة العليا إدراك أن الأمر يتعلّق بالعاطفة الدينية للهندوس الذين يتطلّعون الى وجود معبد لورد رام الكبير في أيوديا».

ويعيد حزب «بهاراتيا جاناتا» والجماعات الهندوسية التابعة له فتح ملف أيوديا، في كل مرة مع اقتراب الانتخابات منذ 30 سنة، لإثارة توتر بين الهندوس والأقلية المسلمة التي تشكّل نحو 14 في المئة من تعداد سكان الهند (1.3 بليون).

وتأتي الدعوات إلى تشييد المعبد الجديد في أيوديا، قبل انتخابات مرتقبة بحلول أيار (مايو) 2019، ويسعى مودي خلالها إلى الفوز بولاية ثانية.

وتصرّ جماعات هندوسية على أن هذه البقعة كانت موقعاً لمعبد، قبل أن يشيّد حاكم مسلم مسجداً فيها عام 1528. وقالت ميناكاشي ليكهي، وهي نائب عن «بهاراتيا جاناتا»: «أتيت إلى هنا لحضور هذا التجمّع الديني، بوصفي امرأة هندوسية، لا بصفتي سياسية، إذ أعتقد بأن مسألة معبد رام متصلة بعقيدة 80 في المئة من مواطني الهند».

ويرجّح معظم المحللين أن يحقق «بهاراتيا جاناتا» نتائج أقل بكثير مما حققه عام 2014، علماً أن منتقدي الحزب يتهمونه باستغلال الملفات الطائفية لحشد تأييد شعبي.

(رويترز)

«ديلي تليجراف»: قطر تخرج من «أوبك» لخدمة إيران

«ديلي تليجراف»: قطر

أكدت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية واسعة الانتشار أن انسحاب قطر من منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» سيكون له العديد من التداعيات السلبية على الدوحة، مشددة على أنها ستخسر مكانتها في المنظمة الأكبر والأشهر في العالم. وأوضح تقرير للصحيفة المقربة من حزب المحافظين الحاكم «أن أسباب خروج قطر من أوبك تبدو مشوشة وغير واضحة بالنسبة للعديد من الدول، التي تساءلت كثيرا عن الأسباب الحقيقية».

وأوضح كاتب التقرير آندي كريتشلو أن أوبك أعطت قطر صوتا له تأثير كبير في منظمة تضع أسعار الطاقة في العالم، وقد ضحت به الآن طواعية. وتحت التدقيق فإن قرار المغادرة يبدو خاطئاً وحتى خطيرًا على المدى البعيد. وقال «إن جميع القطريين لم يكونوا دبلوماسيين مثل وزير طاقة بلادهم في تبريرهم لهذا القرار». وأشار إلى أن إيران هي الطرف الذي حقق مكسباً كبيراً من انسحاب الدوحة، إذ أنه مع عزلة العقوبات الأميركية، استخدمت طهران القرار القطري لتعزيز موقفها التفاوضي داخل المنظمة وتمكنت من تقليص تنازلات قيمة بشأن تخفيضات الإنتاج البالغة 1.2 مليون برميل يوميا المتفق عليها بعد أيام من محادثات شاقة. وألمح الكاتب إلى أن قطر تحافظ على علاقات ودية مع إيران على الرغم من أن دول الخليج طالبتها بإنهاء هذه العلاقة عطفا على السياسات الإرهابية لطهران في المنطقة. وأكد أن وضع الدوحة الجديد خارج منظمة أوبك يضيف إلى المخاطر والتحديات المتنامية للاستثمار في قطر، ويترك الدوحة تبدو معزولة ومعرضة للمخاطر.

اعتقال خمسة عناصر من «داعش» في نينوى

اعتقال خمسة عناصر

كشف مسؤول عراقي، أمس الأحد، أن القوات الأمريكية في العراق افتتحت مقراً جديداً لها، يتيح لها السيطرة على الصحراء الغربية بين محافظتي الأنبار ونينوى، في وقت أعلن مصدر أمني إلقاء القبض على خمسة من عناصر تنظيم «داعش» غرب الموصل قرب الحدود مع سوريا.

وقال فرحان محمد الدليمي، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن «قوات أمريكية تمركزت بصورة مفاجئة شمال نهر الفرات قرب ناحية الرمانة بقضاء القائم باتجاه الشريط الحدودي مع سوريا، وإن الموقع الجديد للقوات الأمريكية يجعلها بحكم المسيطر على الصحراء الرابطة بين محافظتي الأنبار ونينوى». من جهته، قال المصدر الأمني إن «قوة أمنية في محافظة نينوى القت القبض على خمسة عناصر من عصابات داعش الإرهابية في إحدى القرى الحدودية».

«داعش» يستعيد مناطق خسرها في هجين بريف دير الزور

«داعش» يستعيد مناطق

تمكن تنظيم «داعش»، أمس الأحد، من استعادة مناطق خسرها في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي يوم السبت، في وقت أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو عن لقاء قريب بين فرق التنسيق التابعة للجيشين «الإسرائيلي» والروسي في موسكو، قبل تحديد موعد للّقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني، التابع للمعارضة السورية، إن «مسلحي تنظيم داعش شنوا أمس هجوماً عنيفاً على مواقع تقدمت إليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في حي الحوامة غرب مدينة هجين، واستعادوا المناطق التي خسروها يوم السبت». وأكد المصدر أن «طائرات التحالف الدولي شنت أعنف غاراتها السبت، وأطلقت مدفعية (قسد) مئات القذائف المدفعية والصاروخية، وتمكنت من السيطرة على سوق هجين ومنطقة القوس وحي سنبل وسط تراجع لتنظيم داعش، إلا أن التنظيم استفاد أمس من الأحوال الجوية الغائمة والماطرة وغياب طيران التحالف، وقام باستقدام تعزيزات عسكرية وشن فجراً هجوماً واستعاد المناطق التي خسرها، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف عناصر (قسد) الذين انسحب أغلبهم من مواقعهم». وكانت قوات (قسد) دخلت المدينة ليل الخميس/الجمعة وسيطرت على المستشفى الوطني وأغلب حي الحوامة.

من جهة أخرى، قال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية صباح أمس: تحدثت أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفقنا على لقاء بعثات التنسيق التابعة للجيشين قريباً كما يبدو في موسكو، قبل أن نحدد موعداً للقاء بيني وبين الرئيس بوتين، كما اتفقنا على أننا سنلتقي فيما بعد. وتابع: هذا يأتي بطبيعة الحال عقب المحادثات التي أجريناها في باريس وكانت مهمة جداً لضمان مواصلة التنسيق بين الجيشين الروسي و«الإسرائيلي» المستمر منذ سنوات. وأضاف: قلت للرئيس بوتين إننا سنستمر في سياستنا ولن نسمح لإيران بالاستقرار عسكرياً في سوريا، كما سنواصل العمل ضد الأسلحة الدقيقة في لبنان، ونستكمل إحباط تهديد الأنفاق. وكان المكتب الصحفي للرئاسة الروسية قد أعلن السبت أن الرئيس بوتين تلقى اتصالاً هاتفياً من نتنياهو، وقال إن الرئيس الروسي أكد ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة الحدود «الإسرائيلية» اللبنانية.

الميليشيا تفجر مسجداً في الحـديدة

الميليشيا تفجر مسجداً

حققت ألوية العمالقة في جبهات الساحل الغربي تقدماً مهماً في جبهة حيس بالحديدة، في وقت واصلت ميليشيا الحوثي الإيرانية، قصف منازل المدنيين في حي المنظر جنوب محافظة الحديدة، بينما فجرت مسجداً.. بالتزامن اقتربت قوات الجيش الوطني اليمني من المباني الحكومية في مديرية باقم.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة: إن الميليشيا تواصل عملياتها الإجرامية وانتهاكاتها بحق المدنيين موضحاً أن قصفها لحي المنظر خلّف أضراراً بالغة بالمنازل والمساجد والمتاجر، كما أقدمت على تفجير مسجد شرق مدينة الحديدة .

وفي سياق آخر، شنت قوات الجيش الوطني هجوماً مضاداً على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي، في مركز مديرية باقــم، وتمكنــت بحســب قائد اللــواء 102 العميــد ياســر الحارثــي من الاقتــراب من المبــاني الحكوميـة.

(وكالات)

مقتل قيادي من «طالبان» بأفغانستان

مقتل قيادي من «طالبان»

أكدت مصادر أمنية أفغانية، مقتل حاكم ظل ينتمي ل«طالبان» في إقليم باكتيكا جنوب شرقي البلاد، خلال عملية أمنية بمنطقة جومال، في الوقت الذي أسفر هجوم للحركة المتشددة عن مقتل عشرة جنود في موقع عسكري غربي البلاد، بحسب ما ذكرته وسائل إعلامية أمس. وذكرت بيان لوزارة الداخلية الأفغانية، أن أربعة أعضاء آخرين من «طالبان» قُتلوا أيضاً في العملية التي استهدفت القيادي في الحركة المتشددة بير آغا.

(د ب أ)

الحوثيون في الحديدة.. تهديد للملاحة وسلب للمساعدات

الحوثيون في الحديدة..

يتمسك المتمردون الحوثيون في اليمن بعدم انسحابهم من محافظة الحديدة (غربي البلاد)، وتسليم مينائها الاستراتيجي، الأمر الذي يستغلونه في نهب إيراداته لتمويل أنشطتهم الإرهابية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وتهريب الأسلحة، فضلا عن تهديدهم للملاحة في البحر الأحمر.

فلا تزال ميليشيات الحوثي الإيرانية، التي تحتل ميناء الحديدة، تصر على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بالألغام البحرية والمتفجرات في القاع، والهجمات المتكررة التي تطال السفن المدنية والتجارية، والقوارب المتسللة لتهريب الأسلحة من إيران إلى وكلائها.

وتضاف عشرات الألغام البحرية إلى نهج مليشيات الانقلاب في زرع حقول من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي تطرد منها.

وبلغ عدد هذه الألغام منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير الحديدة نحو 86 لغما بحريا.

وفي أسبوع واحد في نوفمبر الماضي، دمرت قيادة التحالف 36 منها، بعد أن زرعت ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي، ألغاما بحرية لها أنواع عدة منها المعلقة والطافية، وذلك بهدف تهديد خطوط المواصلات البحرية والتجارية العالمية بجنوب البحر الأحمر.

والثلاثاء الماضي، فخخت الميليشيات الموالية لإيران الجانب الغربي لجزيرة كمران بالبحر الأحمر، التابعة لمحافظة الحديدة.

ويهدد هذا الخطر المنشآت الحيوية الساحلية وقوارب الصيد والسفن التجارية وناقلات النفط العملاقة، كما قد يسفر عن هذه الأعمال الإرهابية بجنوب البحر الأحمر كوارث بيئية واقتصادية.

سفن أسلحة

وسبق أن استهدفت ميليشيات الحوثي الإيرانية سفنا وبوارج في البحر الأحمر، فعلى مدى سنوات من سيطرة هذه الجماعة الإرهابية على صنعاء، قامت بمحاولات عدة لضرب السفن الأميركية في البحر الأحمر، ومن بينها محاولات ضرب السفينة الحربية الأميركية "يو أس أس ميسون" يومي 9 و12 أكتوبر 2016.

ولعبت إيران دورا أساسيا في هذه المحاولات بتزويدها جماعة الحوثي بالأسلحة والصواريخ.

وترسل إيران إلى المتمردين الحوثيين سفنا تحمل أسلحة أو مواد إغاثية وتموينية، لكن تدس بينها أجهزة اتصالات متطورة، عبر ميناء الحديدة.

ويخطط لعمليات التهريب وينفذها ضباط في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، عبر إنشاء شبكات تنشط عبر شركات تجارية تعبر المياه الإقليمية اليمنية.

وكانت هذه الشحنات تنقل من خلال مراحل مختلفة، تبدأ بإيصال السلاح والذخيرة إلى الجزر اليمنية في البحر الأحمر، لتوزع بعد ذلك على شكل شحنات صغيرة على ميناء ميدي وسواحل محافظتي الحديدة وحجة وتعز.

سرقة المساعدات

كما لم تسلم سفن المساعدات والإغاثة الإنسانية من التعنت الحوثي، الأمر الذي منعها من الوصول إلى من هم بأمس الحاجة إليها من المدنيين.

وسبق وأن استولى الحوثيون على سلال غذائية وصلت إلى ميناء الحديدة كمساعدات لمستحقيها، لكنهم سرقوها وباعوها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، من أجل تمويل عملياتهم العسكرية.

وتعد هذه السياسة الحوثية جزءا من مخططها الإرهابي في هذه المنطقة الاستراتيجية، ليس على الخريطة اليمنية فحسب، بل وعلى خريطة الملاحة الدولية ككل.

وكان الحوثي هدد بتحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب عبر قطع ميليشياته للملاحة في حال واصل التحالف العربي عملياته وتقدمه باتجاه الحديدة.

 (سكاي نيوز)

شارك