"بحوث التسليح" تؤكد دعم ايران لداعش والحوثيين ..واتهام للملالي باغتيال مخرج كردي

الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 11:25 ص
طباعة بحوث التسليح تؤكد روبير الفارس
 
الماساة التى يعيش فيها الايرانيين تتفاقم يوما بعد يوم .ففي الوقت الذى يدعم فيه النظام الايراني اذرعته الارهابية بالمال والسلاح  يقهر شعبه بشكل يومي ويقتل أي صوت يعلوا ويتحدث عن ظلم الملالي .فقد ذكر تقرير بريطاني خاص بالتسليح، تأكيده ضلوع النظام الإيراني في تزويد ميليشيا “الحوثي” في اليمن بالألغام، بالإضافة إلى تدريب عدد من عناصر الميليشيا على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.

وقال الخبير الدولي جونا ليف، ومدير العمليات في مؤسسة “بحوث التسلح” البريطانية، إن طهران ضالعة بشكل مباشر في تزويد مليشيا الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد.

وأكد ليف، في تقرير بعنوان “الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من مليشيا الحوثي في الساحل الغربي”، على أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام.

وقدم الخبير الدولي تقريره خلال ندوة عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عنوانها “المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني”.

وأعطى التقرير لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها ميليشيا “الحوثي” على الساحل الغربي لليمن.

ووثق التقرير في آخر مسح ميداني لليمن في يوليو الماضي، جميع الشرائح الإلكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيا “الحوثي” بالساحل الغربي.

وأكد التقرير بأن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في بلد المنشأ، “إيران”، وتم تصنيعها في عام 2008.

 وثق التقرير  كذلك أصناف من الألغام استخدمتها ميليشيا” الحوثي”في الساحل الغربي لليمن، وضبطت النوعية نفسها مع تنظيم “داعش” في مدينة عدن اليمنية. الامر الذى يكشف ان ايران  تدعم تنظيم داعش ايضا وليس الحوثيين فقط .ومع هذا الدعم الخارجي للارهاب يستمر الانهيار الداخلي  فقد واصل أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نشاطاتهم داخل إيران ضد النظام الإيراني. ‏وفي أحدث تقرير وصل من الداخل الإيراني أحرق أعضاء معاقل الانتفاضة لافتة كبيره تحمل صور خامنئي في مدينتي ‏طهران وبابولسر الواقعة في شمال إيران‎.‎
وقام أعضاء المعقل رقم 920 للانتفاضة في طهران الكبرى بإحراق لافتة كبيرة تحمل صورتين لخامنئي وخميني على ‏طريق «همت» السريع- جسر كن، ثم صوروه وأرسلوا التسجيل إلى مواقع التواصل الاجتماعي‎.‎
كما  قام أعضاء معقل «نسترن عظيمي» بمدينة بابولسر التابعة لمحافظة مازندران بإحراق لافتة كبيرة لخامنئي. ‏وقام أعضاء المعقل بتصوير عملهم وإرسال الفيديو إلى مواقع التواصل الاجتماعي. كما ترك الأعضاء منشورًا يتضمن ‏‏« يحيا ٧ كانون الأول (يوم الطالب في إيران) إكراما لشهداء طلاب مجاهدي خلق الذين تم إعدامهم في عام ١٩٨٨ من ‏قبل النظام الإيراني.‏

وفي سياق متصل اتهمت تقارير قيام النظام الايراني باغتيال المخرج الكردي، رحيم ذبيحي، وأخيه كيوان عن طريق  حادث سير ،بعد أن اشتعلت النيران بسيارة كانت تقلهما في منطقة ‏نيزرو التابعة لمدينة" بانه" في كردستان الإيرانية‎.‎
وأكد مقربون من العائلة أنهم وجدوا جثتي رحيم وشقيقه محترقتين بالكامل داخل السيارة‎.‎
وأشاروا إلى أن الشكوك تزداد في احتمالية تعرضهما إلى حادث متعمد‎.‎
ولد رحيم في مدينة بانه، ويعد من أقوى السينمائيين الأكراد، وكان قد أخرج العشرات من الأفلام القصيرة خلال مسيرته ‏المهنية، ونال العديد منها جوائز في مهرجانات عالمية ومحلية‎.‎
‎ ‎الجدير ذكره هو أن الصحافية، بيري شالمشاسي، قد نشرت تغريدة عبر صفحتها في تويتر قالت فيها إنها سمعت ‏بالأخبار حول مقتل الصحافي مع شقيقه، وأضافت أن الراحل كان صوتاً مهماً ضد الحكومة الإيرانية التي قتلت الأكراد‎.‎
وأكدت في كلامها أن الراحل كان قد اعتقل من قبل الحرس الثوري الإيراني في بانه قبل مقتله بيومين‎.‎الامر الذى يدعم ان اغتياله عمليه مدبره 

شارك