تضارب الأنباء حول هروب "قادة دواعش" من سجن السليمانية.. اليوم الأخير للمفاوضات اليمنية.. ترقب بعد اختراقات لافتة..

الخميس 13/ديسمبر/2018 - 01:51 م
طباعة تضارب الأنباء حول إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الخميس 13  ديسمبر 2018.

تضارب الأنباء حول هروب "قادة دواعش" من سجن السليمانية

تضارب الأنباء حول
تضاربت المعلومات التي أوردتها الحكومة العراقية المركزية في بغداد وإقليم كردستان، الخميس، بشأن هروب قادة من تنظيم داعش الإرهابي من سجن اتحادي في السليمانية شمالي العراق.
ونفت وزارة العدل العراقية وقوع عملية هروب نزلاء من سجن سوسة، وقالت في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك" : إن الإجراءات الأمنية تشهد أعلى مستويات الضبط وبإشراف مشترك من القوات الأمنية المسؤولة على حماية أسوار السجن الخارجية".
ودعت الوزارة "وسائل الإعلام لتوخي المصداقية في نقل المعلومة، خاصة تلك المتعلقة بملف السجون كونها تضر بأمن البلد بشكل عام"، داعية إلى "اعتماد الأخبار من مصدرها الرسمي في الوزارة للابتعاد عن المعلومات الكاذبة والمفبركة".
وفي المقابل، قال مصدر أمني في إقليم كردستان، إن 21 قياديا من تنظيم داعش هربوا من السجن الاتحادي، وألقي القبض على 6 منهم في مدينة السليمانية، وعلى 10 آخرين في ناحية بازيان، فيما لا يزال 5 آخرين هاربين، ويعتقد أنهم في منطقة ديليزه، مؤكدا أن القوات الأمنية تجري عمليات تمشيط بحثا عنهم.
ويقع سجن سوسة، بمنطقة جمجمال بالسليمانية في إقليم كردستان، وعلى بعد 60 كليومترا غربي محافظة السليمانية.
ويضم السجن عددا من السجناء المدانين بقضايا إرهابية وجنائية، وغالبيتهم من قادة داعش، حيث يقضي البعض منهم عقوبات تصل إلى 20 عاما.

اليوم الأخير للمفاوضات اليمنية.. ترقب بعد اختراقات لافتة

اليوم الأخير للمفاوضات
حققت مفاوضات السويد بشأن اليمن اختراقات لافتة في الأيام الماضية في وقت سينضم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إلى المحادثات في يومها الأخير.

وتمخضت المحادثات، وفق مصادر متعددة، عن اتفاقات لفتح مطار صنعاء واستئناف صادرات النفط، لكنها لم تتوصل بعد لاتفاق بشأن ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.

ويسعى المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، إلى إقناع وفد الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيات الحوثي للاتفاق على إجراءات لبناء الثقة من أجل عملية سياسية تهدف لإنهاء الأزمة.

ومن المقرر أن يعلن، اليوم الخميس، غوتيريش وغريفيث نتائج المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، بالإضافة لتحديد موعد جولة جديدة من المشاورات.

ويسيطر الحوثيون، الموالون لإيران، على الحديدة ومينائها الاستراتيجي والعاصمة صنعاء، منذ انقلاب 2014 الذي دفع الشرعية لطلب مساعدة التحالف العربي لإعادة الاستقرار للبلاد.

وتلقى وفد الحكومة وممثلو الميليشيات "حزمة نهائية" من الاتفاقات من الأمم المتحدة، بشأن وضع الحديدة ومطار صنعاء ودعم البنك المركزي بالإضافة إلى إطار سياسي.
sky news

مطاردة ضخمة لمنفذ هجوم ستراسبورغ

مطاردة ضخمة لمنفذ
تنفذ قوات أمنية فرنسية مطاردة ضخمة لمتشدد إسلامي أطلق النار في سوق ميلادية شهيرة في مدينة ستراسبورغ شرق البلاد، موقعاً 3 قتلى، أحدهم في حالة موت سريري، و13 جريحاً.


ورفعت الحكومة الفرنسية حال التأهب إلى «طوارئ اعتداء»، وهو المستوى الأقصى في الخطة الوطنية لمكافحة الإرهاب، علماً أن الجاني حُكم عليه 27 مرة، في فرنسا وألمانيا وسويسرا، لجرائم مرتبطة بعنف وسرقة، كما صنّفته السلطات متطرفاً محتملاً.

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير أن المهاجم أفلت من مكمن نصبته الشرطة، وتمكّن من الفرار. وأضاف أنه تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتين أثناء هربه، فيما أوصت السلطات سكان ستراسبورغ بالبقاء داخل منازلهم، وحضّتهم على مواصلة حياتهم في شكل طبيعي، «لئلا نسمح للإرهاب بالتدخل في أسلوب حياتنا».

وأعلن رئيس نيابة مكافحة الإرهاب ريمي هيتز أن الجاني أقدم مساء الثلثاء في السوق الميلادية التي تستقبل مليونَي زائر سنوياً في المدينة، على «إطلاق النار مرات من مسدس واستخدم سكيناً». وأضاف أنه أُصيب في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وصعد إلى سيارة أجرة وفرّ. ووضعت السلطات أربعة من «أقارب» الجاني قيد توقيف احتياطي، أفادت معلومات بأنهم والداه وشقيقاه. واسفر الهجوم عن مقتل شخصين، فيما أن هناك ثالثاً في حالة موت سريري. وجُرح 12 شخصاً، 6 منهم في حال خطر شديد.

وذكر هيتز أن المهاجم يُدعى شريف شيخات، وهو مولود في ستراسبورغ في 24 شباط (فبراير) 1989. وأضاف انه «معروف جداً» لدى القضاء بسوابق جرائم حق عام، في عمليات سرقة وعنف، لافتاً ألي الحكم عليه 27 مرة في فرنسا وألمانيا وسويسرا، وسجنه مرات.

وتابع أن الجاني تطرّف إسلامياً في السجن، ورُصد «سلوكه المتشدد» عام 2015، فأُدرج اسمه على سجلات الإبلاغ للوقاية من التطرّف ذي الطابع الإرهابي. وزاد: «نظراً إلى المكان المُستهدف وطريقة التنفيذ التي اعتمدها المهاجم وبياناته الشخصية وشهادات جُمعت ممّن سمعوه يردّد الله أكبر، سيتولّى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس (التحقيق) في الوقائع».

وكانت الشرطة تبحث عن الجاني في ملف مختلف، هو سطو مع محاولة قتل مع «عصابة أشرار»، حصلت في آب (أغسطس) الماضي. وكان يُفترض توقيفه صباح الثلثاء، لكنه لم يكن في منزله حيث عُثر على قنبلة يدوية ومسدس.

واعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن أكثر من 600 شرطي ودركي يبحثون عن الرجل الذي «نشر رعباً»، علماً أن نائب الوزير لوران نونيز لم يستبعد أن يكون عبر إلى ألمانيا. وأضاف انه كان مراقباً «بجدية»، منذ خروجه من السجن أواخر العام 2015، نافياً أن يكون حاول التوجّه إلى سورية. وتابع أن الجاني «كان يشجّع على ممارسة الدين بأشكاله المتطرفة»، مستدركاً أن «لا شيء يتيح رصد احتمال انتقاله إلى الفعل في حياته اليومية».

في ستراسبورغ، وقف نواب البرلمان الأوروبي دقيقة صمت، فيما كرّم أفراد وسط المدينة الضحايا، بعبارات «أنا ستراسبورغ»، مع إضاءة شموع ووضع باقات زهور.

واستُهدفت السوق الميلادية في ستراسبورغ بمخطط هجوم عام 2000، وتتولّى حمايته باستمرار قوة أمنية ضخمة. وتعيش فرنسا تحت تهديد إرهابي مرتفع، منذ موجة اعتداءات نفذها متطرفون، أوقعت 246 قتيلاً منذ العام 2015، بينهم 130 قتيلاً في مجزرة باريس.

ودُعي منظمو احتجاجات «السترات الصفر» إلى الامتناع عن التظاهر مجدداً في العاصمة السبت، وقال ناطق باسم الحكومة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «ذكّر بأن الأمن العام يجب أن يسود».

ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوم ستراسبورغ بأنه «إرهابي رهيب»، وزاد: «سنعزّز حدودنا في شكل إضافي. على تشاك ونانسي منحنا أصواتاً كي يكون لدينا مزيد من الأمن على الحدود»، في إشارة إلى تشاك شومر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، ونانسي بيلوسي التي سترأس مجلس النواب. وأضاف: «قدّم الديموقراطيون والرئيس (باراك) أوباما 150 بليون دولار لإيران ولم يحصلوا على شيء في المقابل، ولكن لا يمكنهم تقديم 5 بلايين دولار للأمن الوطني وتشييد جدار» على الحدود مع المكسيك؟ 
apf
                                                                                                    

«القاعدة» ينفي مقتل قيادي بارز في مالي

«القاعدة» ينفي مقتل
نفى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ما أعلنته باريس عن أن القيادي البارز أمادو كوفا قُتل في عملية نفذّتها القوات الفرنسية في مالي في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وذلك بحسب وكالة «الأخبار» الموريتانية المستقلّة للأنباء.


ونقلت «الأخبار» عن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد الملك درودكال الملقّب بـ»أي مصعب عبد الودود» قوله إنّ كوفا لم يكن في المنطقة التي نُفذت فيها العملية، وبالتالي لم يصب أو يقتل.

وأضاف أن إعلان باريس مقتل كوفا «مناورة مكشوفة، ومحاولة صرف اهتمام الشارع الفرنسي إلى إنجازات الحكومة الفرنسية وبالضبط في الساحل والصحراء».

واعتبر درودكال أن الإعلان عن مقتل كوفا «أمير جبهة تحرير ماسينا» شكّل «بصيص أمل لشعب أنهكته الضرائب المتزايدة، ولجيش غارق في رمال حارقة من دون هدف سوى إثراء نخبة فاسدة». ونقلت الوكالة عن درودكال قوله إن العملية الفرنسية أسفرت عن مقتل 16 عنصراً وليس 34 كما أعلنت باريس.

وتطرّق القيادي إلى التظاهرات الاحتجاجية التي تنظّمها «السترات الصفر» في فرنسا، محمّلاً العمليات العسكرية الفرنسية في الخارج المسؤولية عن الضائقة الاقتصادية التي تشهدها فرنسا. وكانت السلطات الفرنسية والمالية أعلنت أن كوفا، أحد أبرز الارهابيين في مالي، توفي متأثّراً بجروح أصيب بها خلال عملية نفذتها القوات الفرنسية في 23 تشرين الثاني الماضي في البلد الأفريقي المضطرب.

وتتهم السلطات المالية كوفا، الداعية المتطرّف الذي برز قبل 3 سنوات، بتدبير هجمات دامية وإذكاء الصراع الطائفي في البلاد. وقال الجنرال عبد الله سيسيه لوكالة «فرانس برس»: «نؤكد مقتل أمادو كوفا في غابة واغادو (في غرب مالي)، لقى قضى متأثراً بجروحه». وقال مسؤول عسكري آخر فضّل عدم ذكر اسمه: «بعد العملية العسكرية أصيب الإرهابي كوفا بجروح خطرة ونقله رفاقه قبل أن يتوفّى».

وسقط شمال مالي في آذار (مارس) 2012 بأيدي جماعات أرهابية تم دحرها بتدخّل عسكري دولي قادته فرنسا في كانون الثاني (يناير) 2013، لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والماليّة وقوة الأمم المتحدة. ونشرت فرنسا، المستعمر السابق لمالي، قوة برخان المؤلفة من 4500 جندي في المنطقة لصدّ هجمات الارهابيين والقضاء عليهم.
FP

نتانياهو يحذر «حزب الله» من «رد لا يمكنه تخيله» بعد اكتشاف نفق ثالث

نتانياهو يحذر «حزب
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراً إلى «حزب الله» الثلاثاء من أنه يعرض نفسه لـ»رد لا يمكنه أن يتخيله» إذا شنّ هجوماً على بلاده، بعد إعلان إسرائيل اكتشاف نفق يصل إلى أراضيها من لبنان.

وأدلى نتانياهو بهذا التصريح خلال زيارة إلى شمال إسرائيل برفقة رئيس أركان الجيش، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وأعلن الجيش أول من أمس اكتشاف نفق جديد لـ»حزب الله»، هو الثالث منذ عملية أطلقتها الأسبوع الماضي على طول الحدود، ولكن من دون أن تحدد مكان النفق. وكما حدث عندما تحدث عن النفقين الآخرين، قال الجيش إنه لا يشكل «تهديداً وشيكاً» للسكان الاسرائيليين على الحدود. وأكدت اسرائيل أنها وضعت عبوات ناسفة داخل النفق وحذرت أي شخص يدخله من الجانب اللبناني من أنه سيكون معرضاً للخطر.

وبدأت إسرائيل في 5 الجاري عملية لتدمير أنفاق تقول انها لـ»حزب الله»، رصدتها على الجانب الاسرائيلي من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إن الأنفاق يمكن أن تستخدم لعمليات يشنها «حزب الله» ضد اسرائيل. وفي السنوات الأخيرة، قصفت اسرائيل مرات عدة مواقع في سورية قالت إنها قوافل تنقل أسلحة إلى «حزب الله» ومصالح إيرانية.

ويقوم نتانياهو بحملة تتركز على هذه الأنفاق، ورافق دبلوماسيين في اسرائيل إلى الحدود اللبنانية لمشاهدة الأنفاق، داعياً دولهم إلى معاقبة «حزب الله». وقال أمس: «سنستمر في هذه العملية طالما بقي تهديد أنفاق حزب الله ماثلاً، وإذا ارتكب حزب الله الخطأ الفادح بمهاجمتنا أو معارضة ما نفعله الآن، فسيتلقى رداً لا يمكنه أن يتخيله».

وأشار رئيس الوزراء إلى زيارة وفد عسكري إسرائيلي رفيع المستوى إلى موسكو «لشرح العملية، مع التذكير بأكبر قدر ممكن من الوضوح أن لإسرائيل الحق والواجب في مكافحة الوجود العسكري الإيراني والتحرك ضد محاولة حزب الله شنّ عدوان عبر الأنفاق».

وأكدت قوة الأمم المتحدة في لبنان وجود نفق في إسرائيل قرب الحدود اللبنانية، ولكن من دون ذكر «حزب الله». والأسبوع الماضي، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث قضية هذه الأنفاق. وأعلنت السفارة الروسية في تل أبيب أن بوتين «أكد الحاجة إلى الاستقرار على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية».

وأبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني أمس أن على قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) التي تقودها روما في جنوب لبنان، بذل مزيد من الجهود لكبح جماح «حزب الله». وتأتي تصريحات نتانياهو التي أدلى بها في مكتبه في القدس بعد يوم من زيارة الوزير الإيطالي اليميني المتشدد حدود إسرائيل الشمالية، حيث إطلع على نفق من ثلاثة كشف عنها الجيش الإسرائيلي وتصل أراضي الدولة العبرية من لبنان.

وتشير إسرائيل إلى أن عناصر «حزب الله» المدعوم من إيران حفروا أنفاقاً تمكنهم من التسلل إلى شمال اسرائيل في أي مواجهة تندلع مستقبلاً. وقال نتانياهو الذي اعتبر أن سالفيني «صديق عظيم لإسرائيل»، أن الأنفاق تشكل «عملاً عدوانياً واضحاً من قبل حزب الله تجاهنا وتجاه قواعد المجتمع الدولي». وقال في إشارة إلى الجنرال الإيطالي ستيفانو دل كول: «لديكم قائد إيطالي في اليونيفيل، ونعتقد أن عليها القيام بمهمة أقوى وأكثر حزماً، لكن هذه في النهاية مسؤولية المجتمع الدولي». وأضاف: «عليهم منع حزب الله من ارتكاب أعمال العدوان هذه ضد إسرائيل».

وبعد الجولة الحدودية التي أجراها سالفيني الذي وصل إلى إسرائيل أول من أمس، قال للصحافيين إن النفق حفره «إرهابيون» واتهم الاتحاد الأوروبي بالتحيّز ضد إسرائيل التي وصفها بـ»الملاذ الآمن للقيم الأوروبية والغربية في المنطقة».
ROUTER

شارك