خبراء الإرهاب: قطر تمول جماعات التطرف في بريطانيا/مسؤول أمريكي: «داعش» يعيش أيامه الأخيرة شرقي سوريا/تقرير: منفذ هجوم برلين أنيس عمري كان جزءا من خلية إرهابية/مقتل ثمانية من «الشباب» الصومالي

الأحد 16/ديسمبر/2018 - 10:24 ص
طباعة خبراء الإرهاب: قطر إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 16-12-2018

خبراء الإرهاب: قطر تمول جماعات التطرف في بريطانيا

خبراء الإرهاب: قطر

كشف تقرير لموقع «يوروبيان آي أون راديكاليزيشن» مدى التغلغل الذي بلغه النظام القطري في بريطانيا، وكيف يقوم بتمويل الجماعات المتطرفة، موضحاً أن بريطانيا ترتكب خطأً كبيراً بعدم مراقبة الأموال القطرية، وأن هناك العديد من التساؤلات حول التمويل القطري للمنظمات الخيرية التي ترتبط بالمتطرفين.

وسلط التقرير الضوء بالتفصيل على الدور الذي تقوم به قطر وأموالها في بريطانيا، منتقداً عدم رغبة الحكومة البريطانية في كشف تفاصيل التمويل الأجنبي للمتطرفين في المملكة المتحدة. وأضاف أن الحكومة أجرت مراجعة رسمية، لكن ليس لديها الكثير لتقوله للجمهور، وكان هناك بيان قصير أمام البرلمان عام 2017 أقل من 600 كلمة حول هذا الموضوع المعقد.

ويمكن تحديد التمويل القطري للمجموعات المتطرفة في المملكة المتحدة بكل سهولة، عبر تسليط الضوء على «صندوق نكتار»، وهو مؤسسة خيرية بريطانية مسجلة تدعمها مؤسسة قطر الخيرية. تأسست عام 2012 وكانت تسمى في الأصل مؤسسة قطر الخيرية المملكة المتحدة. وتم تغيير اسمها إلى صندوق نكتار عام 2017.

وحصل صندوق نكتار على 27.8 مليون جنيه استرليني من مؤسسة قطر الخيرية في السنة المالية المنتهية في مارس 2017، أي أكثر من خمسة أضعاف التمويل البالغ 5.1 مليون جنيه استرليني في عام 2016. ويقدم هذا الصندوق الدعم لمراكز في شيفيلد في المملكة المتحدة وستراسبورج ومولهاوس في فرنسا وميلان في إيطاليا وهامبورج وميونيخ في ألمانيا ونورشكوبينج في السويد.

وبجانب صندوق نكتار، توجد مؤسسة أخرى يمولها القطريون هي «صندوق إيمان» وهي مؤسسة خيرية مسجلة في المملكة المتحدة، وشريك مركز مشروع «صندوق نكتار» في شيفيلد. ويوجه الصندوق الشكر والامتنان للدعم القطري على موقعه الإلكتروني، وفقا لتقرير الموقع.

وكشفت صحيفة «تليجراف» أن الصندوق يضم بين أمنائه خالد المذكور، الذي يعتبر أحد الداعمين البارزين لجماعة الإخوان. وبجانب المذكور، يوجد أحمد الراوي وهو عضو مجلس أمناء الصندوق، وكان رئيساً لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، والجمعية الإسلامية لبريطانيا، وكلاهما يعتبران قريبين من الإخوان.

وتضم قائمة الدعم القطري للمؤسسات والمراكز المشبوهة، مركز غرب لندن الثقافي الإسلامي، والمعروف سابقا باسم «المنتدى»، وهو مسجد سلفي كبير يقدم أنشطة تعليمية وشبابية، بينما له سجل طويل من استضافة دعاة الكراهية المعروفين.

وفي عام 2017، رفع المسجد شكوى إلى «منظمة معايير الصحافة المستقلة» حول تقرير صحفي وصفه بأنه ينشر أفكاراً متشددة، وقال إنه مرتبط بالمساجد المشتبه في نشرها للأفكار المتشددة بين الشباب. ورفضت منظمة معايير الصحافة الشكوى.

وأشار التقرير إلى منظمتين أخريين تدعمهما قطر، ألا وهما منظمتا «كيدج» و«ميند»، وهما من أكثر الجماعات سيئة السمعة في المملكة المتحدة. وذكر أن التمويل الأجنبي للجماعات المتطرفة من أكثر المشكلات إثارة للجدل والحساسية والغموض في إطار جهود مكافحة التطرف.

مسؤول أمريكي: «داعش» يعيش أيامه الأخيرة شرقي سوريا

مسؤول أمريكي: «داعش»

قال المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة العقيد شون رايان، إن القتال ضد تنظيم داعش في جيبه الأخير في شرق سوريا «يسير على ما يرام». وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الأمريكي بعد يوم من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على بلدة هجين، أكبر منطقة حضرية تسيطر عليها داعش في الجيب.

وقال رايان إن التنظيم ما زال يشكل تهديداً، وإن مقاتليه يعيدون تجميع صفوفهم، ويقومون بزرع عبوات ناسفة مرتجلة لإبطاء تقدم هجمات قوات سوريا الديمقراطية. وأضاف إن «الأيام الأخيرة» لداعش في الجيب الذي يسيطرون عليه بالقرب من الحدود العراقية تقترب أكثر فأكثر، «لا يزال لديهم القدرة على شن هجمات منسقة، والقتال لم ينتهِ».

يجيء ذلك فيما تواصل قوات قسد القيام بعمليات تمشيط بلدة هجين، حيث تعمد لإزالة الألغام وتثبيت مواقعها ونقاط تواجدها في البلدة، التي تعد أكبر بلدة متبقية في الجيب الأخير للتنظيم المتطرف، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فيما تتزامن عملية التمشيط مع اشتباكات متفاوتة العنف، على محاور في الضواحي الشرقية للبلدة، وسط استهدافات متبادلة على محاور التماس بين الطرفين.

وقال المرصد السوري إن مزيداً من المدنيين تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور الشرقي، وأشار إلى نجاح نحو 300 مدني من الخروج من مناطق التنظيم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 2000 تعداد المدنيين من نساء وأطفال ومسنين ممن خرجوا من مناطق سيطرة التنظيم وجيبه الأخير.

ودارت اشتباكات هي الأعنف منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري بين قوات النظام السوري وفصيل مسلح يدعمه التحالف الدولي، بالقرب من المنطقة 55 والتي تقع ضمنها قاعدة «التنف» العسكرية داخل الأراضي السورية على الحدود مع الأردن والعراق. ونجم عن الاشتباكات التي دامت ساعات في محيط بلدة الزرقا، قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب مصادر عسكرية من المعارضة السورية المسلّحة.

وقال محمود قاسم الهميلي، مدير المكتب الإعلامي للإدارة المدنية في مخيم الركبان الذي يقع ضمن منطقة الاشتباكات، إن «قوات نظام الأسد، تراجعت مجدداً بعدما حاولت فجر الجمعة التقدم نحو المنطقة 55 التي يتواجد فيها عناصر من جيش مغاوير الثورة والتحالف الدولي».

في غضون ذلك، لا تزال التحشدات التركية مستمرة على الجانب الآخر من الشريط الحدودي لما بين نهري دجلة والفرات، بالتزامن مع تحضيرات من قبل الفصائل السورية المعارضة بأوامر تركية، للمشاركة في هذه العملية التي تستهدف مناطق في شرق نهر الفرات ومنطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ورصد المرصد السوري تركز التحشدات مقابل مدينتي تل أبيض ورأس العين (سري كانيه)، فيما تواصل القوات الأمريكية تسيير دورياتها في المنطقة الممتدة من سلوك إلى تل أبيض، على الشريط الحدودي مع الجانب التركي، وسط تحشدات من قبل وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية في قواعدها ومواقعها القريبة من الشريط الحدودي، تحضراً لصد أي هجوم بري.

(وكالات)

مقتل ثمانية من «الشباب» الصومالي

مقتل ثمانية من «الشباب»

قالت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا في بيان، إن غارة جوية بقيادة الولايات المتحدة في الصومال أسفرت عن مقتل ثمانية مسلحين من حركة «الشباب» الصومالي، أمس السبت.

وذكر البيان، أن الغارة الجوية تستهدف «تحجيم حرية تنقل عناصر حركة الشباب وزيادة الضغط على الحركة الإرهابية».

زعيم ميليشيات «الحشد» يعلن تمسكه بالترشح لوزارة الداخلية

زعيم ميليشيات «الحشد»

أعلن زعيم ميليشيات الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض أمس السبت، تمسكه بالترشح لمنصب وزير الداخلية في الحكومة العراقية الجديدة، مطالباً رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بعدم الخضوع لأي ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة. وقال الفياض، في كلمة أمام أعضاء كتلة البناء البرلمانية في احتفالية يوم النصر على «داعش»، إن «أمر ترشيحي لمنصب وزير الداخلية بين يدي رئيس الحكومة، وأنا أقبل بأي قرار يتخذه وعليه أن يقرر ما يشاء». وأضاف:«أنا لن أغير قراري بالترشح للمنصب... أنا متمسك بهذا الترشيح وعلى رئيس الوزراء اتخاذ ما يراه مناسباً في أمر ترشيحي للمنصب، وسأكون قابلا بأي قرار، أمر ترشيحي لمنصب وزارة الداخلية متروك لرئيس الوزراء، وهو من يقرر، وعليه عدم الخضوع لأي ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة».

ويعقد البرلمان العراقي جلسة يوم الثلاثاء المقبل لحسم تسمية الوزراء للحقائب الوزارية الشاغرة في الحكومة الحالية، وخاصة حقيبتي الداخلية والدفاع. ويعارض نواب كتلة الإصلاح البرلمانية بزعامة تنظيم «سائرون» التابع للزعيم البارز مقتدى الصدر تسمية المرشح فالح الفياض بتولي منصب وزير الداخلية، لعدة أسباب أبرزها أنه زعيم كتلة برلمانية فضلا ًعن أنه رئيس لميليشيات الحشد الشعبي، وبالتالي لا يحق له الترشح لأي منصب وزاري حيث سبق له أن شغل منصباً حكومياً سابقاً.

مؤتمر إسلامي يحذر من تصدير الفتاوى خارج نطاقها

مؤتمر إسلامي يحذر

أوصى مؤتمر إسلامي عقد في السعودية، بصياغة ميثاق شامل يتضمن قواعد الخلاف التي تحكم علاقة المسلمين، محذراً من تصدير الفتاوى خارج نطاقها المكاني.

وقال المؤتمر الإسلامي العالمي للوحدة الإسلامية، في اختتام أعماله حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية ( واس)، أمس، إن لكل جهة أحوالها وأعرافها الخاصة بها التي تختلف بها الفتاوى والأحكام، داعياً إلى قصر العمل الموضوعي المتعلق بالشؤون الدينية الرسمية لكل دولة على جغرافيتها المكانية دون التدخل في شؤون غيرها.

وشدد المؤتمر، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي لمدة يومين في مكة المكرمة بعنوان: «مخاطر التصنيف والإقصاء»، على أهمية إيجاد مرجعية علمية موحدة لكل دولة في كيان فتوى عامة أو هيئة علمية مختصة تُعنى بالتصدي للقضايا الشرعية العامة.

 (د ب أ)

تقرير: منفذ هجوم برلين أنيس عمري كان جزءا من خلية إرهابية

تقرير: منفذ هجوم

ذكر تقرير إعلامي أن السلطات الإيطالية تستند في تحقيقاتها بشأن منفذ هجوم برلين عام 2016 أنيس عمري بأنه لم يكن فاعلا منفردا، بل كان جزءا من خلية إرهابية على علاقة بمسجد في برلين.

اشار تقرير إعلامي لمجموعة شبكة المحررين الألمانية (RND) اليوم السبت (15 كانون أول/ديسمبر 2018) إلى أن السلطات الإيطالية تنطلق في تحقيقاتها بشأن منفذ هجوم في سوق عيد الميلاد ببرلين في عام 2016، أنيس عمري، لم يكن فاعلا منفردا، بل كان جزءا من خلية إرهابية.

وتستند الشبكة الإعلامية الألمانية في تقريرها إلى نتائج التحقيقات التي أجرتها رئاسة الشرطة في مدينة برينديسي الإيطالية وقدمت نسخة مترجمة إلى الألمانية ضمت 173 صفحة إلى السلطات الألمانية بعد طلب الأخيرة في إطار التعاون القضائي بين البلدين.

وجاء في التقرير الإيطالي الذي أحاطته الحكومة الألمانية بالسرية التامة ولا يجوز الاطلاع عليه إلا لأغراض حكومية، أن مسجد "فصلت" بمنطقة "موأبيت" في برلين والذي تم إغلاقه لاحقا بعد ذلك الاعتداء الإرهابي، حيث كان منفذ الهجوم أنيس عمري وسلفيون آخرون يترددون عليه، أنه يجب أن ننطلق من أن كل المشهد في المسجد لم يكن سوى "خلية إرهابية بطابع ديني سلفي" وأن كل من كان يتردد هناك، بما فيهم منفذ الهجوم أنيس العمري، الذي قتل لاحقا في إيطاليا، تابعا للخلية المذكورة.

يذكر أن التونسي أنيس عمري نفذ هجوما إرهابيا في سوق لعيد الميلاد وسط برلين في كانون أول/ديسمبر 2016 أسفر عن مقتل 12 شخصا إلى جانب العشرات من الجرحى، حيث تمكن عمري من الفرار لكنه قتل في مواجهة مع الشرطة الإيطالية بعد أربعة ايام من الحادث.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية في كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني إيرينه ميهاليج في حديث مع شبكة المحررين الألمانية بشأن التقرير الإيطالي: " كل الدلائل تشير على أن أنيس عمري لم يكن فاعلا منفردا، بل كان حوله على الأقل من كان يعلم بخططه". ولهذا فإن نظرية "الفاعل المنفرد غير دقيقة تماما".  وتضيف "لكن وللأسف، فإن السلطات الأمنية والقضائية لا توجه أنظارها لجوانب أخرى خارج إطار نظرية الفاعل المنفرد".

يذكر أن السلطات الأمنية الألمانية كانت قد صنفت عامري كـ"فاعل منفرد"، وذلك على عكس ما خلص إليه التقرير الإيطالي، الذي لم تكشف عنه  السلطات الألمانية أو تعلق على التقارير الإعلامية بشأنه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

(رويترز)

شارك