مؤتمر الجاليات الإيرانية يطالب بتحرك دولي لمواجهة جرائم النظام/وقف إطلاق النار في الحديدة منتصف ليل الثلاثاء/رسالة من اليماني إلى غريفيث بشأن "اتفاقات السويد"/الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل في صعدة

الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 10:38 ص
طباعة مؤتمر الجاليات الإيرانية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 17-12-2018

تحذيرات من خطط قطرية لزرع أئمة متطرفين في مساجد مدريد وبرشلونة

تحذيرات من خطط قطرية

حملت وكالة «أوروبا برس» الإسبانية، الدوحة مسؤولية نشر الفكر المتطرف في العديد من بلدان الشرق الأوسط وأوروبا. ونقلت في تقرير عن الخبير الإسباني في مكافحة الإرهاب بجامعة جورج واشنطن لورينزو فيدينو قوله: إن النظام القطري له يد في نشر أيديولوجيات متطرفة تشكل تهديدا للمجتمع الغربي، وقال: «إن قطر تتبع أيديولوجية تزيد من الاستقطاب الاجتماعي في أوروبا بسبب نشر الكراهية والتطرف».

من جهته، قال الخبير العقيد خوسيه باردو دي سانتيانا خلال مؤتمر تم تنظيمه بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة في مدريد والمعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية: «الراديكالية والتطرف تهديد للأمن، حيث تترجم إلى أعمال عنف ملموسة، كما أنها تشكل تهديدا لبذر بذور الفتنة وتشجيع التفسيرات في المجتمعات التي تدفع الناس إلى الكراهية والمواقف المدمرة»، وأضاف: «يجب أن نكافح بفعالية أي نشاط يشجع على تفسير الواقع الحالي والماضي الذي يعمل على تعزيز الأسس الإيديولوجية المتشددة». فيما شدد العقيد إميليو سانشيز دي روخاس عضو فريق خبراء تغير المناخ والأمن ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أنه ليس من الحكمة عدم مراقبة أعضاء التيار الراديكالي عن كثب، لأن القفزة إلى العنف والانتقال إلى الإرهاب يمكن أن تحدث في أي وقت».

وأوضح التقرير أن قطر من أكبر داعمي الإرهاب، وأنها توسع الإرهاب في جميع أنحاء العالم من خلال تمويل المساجد وتدريب الأئمة على الرؤية المتشددة لنشر الكراهية، وتستعين بالأئمة المتشددين لنشر التطرف في المساجد الأوروبية خاصة في إسبانيا، مشيرة إلى أن قطر تخطط لفتح 150 مسجدا في إسبانيا حتى عام 2020، خاصة في مدريد وبرشلونة. وأضاف أنه في كتالونيا يوجد 80 مسجدا غالبيتها يتم تمويلهم عبر قطر، ولذلك فإن الاستخبارات الإسبانية تخشى من تحول إسبانيا إلى مأوى للإرهابيين.

مقتل 16 مساعداً للبغدادي بغارات عراقية في سوريا

مقتل 16 مساعداً للبغدادي

كشفت وزارة الداخلية العراقية، أمس، أن 16 إرهابياً من معاوني زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، قتلوا في ضربة جوية نفذتها طائرات «إف 16» العراقية في منطقة سوسة السورية، فيما واصلت أنقرة تحديها للسيادة العراقية، وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 10 مسلحين أكراد، شمالي العراق.

وكشف قائد ميداني أن 16 «داعشياً» من معاوني البغدادي، قتلوا في الضربة التي استهدفت مكان اجتماعهم في منطقة سوسة. وتابع «إن ضربة ثانية استهدفت مقراً ثانياً لهم أسفرت عن مقتل 13 انتحارياً كانوا يستعدون للدخول إلى العراق عبر الطريق الصحراوي للقيام بعمليات إرهابية تستهدف بغداد، وكربلاء، وسامراء، وكركوك». وبحسب القائد الميداني، فإن أبرز القتلى هم: وزير حرب «داعش» الإرهابي مشتاق عناد هرم المحمدي، عراقي الجنسية، الملقب بأبو عمر، وهو مسؤول عما يسمى ولاية الفرات الأوسط. ونائب البغدادي المدعو سجاد علي حسين الحسناوي، الملقب بأبو صفية العراقي، المتهم بالإشراف على تنفيذ تفجيرات فاجعة الكرادة الأخيرة، كما شارك في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في العراق وسوريا. ومسؤول منطقة الصحراء عبد حميد نمضحي السلماني، مسؤول عن نقل الانتحاريين من سوريا إلى العراق، وبالعكس. وأمير غرفة عمليات التنظيم الإرهابي عمر عبد سلمان الفهداوي، مكلف بمهمة الإشراف على العمليات الإرهابية في سوريا، والعراق، والخارج. وشاكر الحرداني، والمعروف بشاكر صاروخ، لعلاقته ببرنامج الجهد الهندسي لصناعة الصواريخ في التنظيم الإرهابي. وأيضاً المسؤول الأمني للتنظيم أبو صالح العبيدي، والإرهابي أبو حمزة اليمني، جنسيته يمني، زعيم ما يسمى الانتحاريين في سوريا.

من جانبها، كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس، عن مقتل 430 قيادياً في تنظيم «داعش»، وتدمير 200 مركز قيادة للتنظيم، و170 مضافة. وقالت المديرية في بيان، إن «مدير الاستخبارات العسكرية رئيس مركز تبادل المعلومات الرباعي اللواء الركن سعد مزهر العلاق، قدم إيجازاً عن المهام التي اضطلع بها المركز في محاربة «داعش»، خلال المؤتمر السنوي الرابع للمركز الذي يضم (روسيا إيران سوريا العراق)»، مشيراً إلى أن «المركز قام بتزويد الجيشين العراقي والسوري بأكثر من 5780 إحداثية، و2075 معلومة استخبارية أدت الى مقتل الآلاف من «الدواعش» بينهم 430 قيادياً لتلك العصابات، إضافة الى تدمير 200 مركز قيادة وسيطرة، والمئات من العجلات والمدرعات والأسلحة، والعشرات من الطائرات المسيرة».

من جهته، أعلن مركز الإعلام الأمني، امس، مقتل أربعة من عناصر «داعش» في ضربة جوية استهدفت نفقاً للتنظيم شمال غرب الموصل. وقال المركز: «عثرت القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى خلال عملية في سلسلة جبال عطشانة (30كم شمال غرب الموصل)، على نفق بداخله مجموعة من عناصر «داعش»، حيث تم تدمير النفق بضربة جوية، وغلق الفتحات التي كانت تؤدي إليه. وقد أسفرت العملية عن مقتل أربعة من عناصر «داعش» كانوا داخل النفق.

الى ذلك، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» أن سلاح الجوي التركي شن غارات جوية ضد مسلحي المنظمة في منطقتي «كارة»، و»هاكورك» شمالي العراق، يومي 15 و16 ديسمبر/‏ كانون الأول الجاري. وأوضحت أن الغارات الجوية «أسفرت عن تحييد عشرة مسلحين كانوا يستعدون لاستهداف الوحدات التركية، فضلًا عن تدمير مغارات، وملاجئ تابعة للمنظمة».

مؤتمر الجاليات الإيرانية يطالب بتحرك دولي لمواجهة جرائم النظام

مؤتمر الجاليات الإيرانية

دعا المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي المتزايد الذي يمارسه النظام ضد شعبه وشعوب المنطقة.

طالب المشاركون في المؤتمر، باتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء.

وخلال التجمع الرئيسي، الذي عقد في العاصمة الألبانية، تيرانا، دعت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية إلى إرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي، وإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أن التجارب الصاروخية الإيرانية، تهدف إلى ابتزاز العالم وتهدد السلام.

ودعت رجوي، إلى «قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط، لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل رصاصاً يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة».

بدوره، تحدث باتريك كنيدي، النائب الأمريكي السابق، أمام الآلاف من المشاركين في المؤتمر في العاصمة الألبانية، تيرانا، والذين تم نقلهم من العراق بإشراف الأمم المتحدة العام الماضي، وقال إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب بتغيير أساسي.

وقال كنيدي: «إن نهج هذا النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعياً إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه».

على صعيد متصل، حذرت تقارير إعلامية فرنسية، من حملات «إرهابية» يقودها سفراء النظام الإيراني في أوروبا وحول العالم، مشيرة إلى تصريحات المشاركين في مؤتمر الجاليات الإيرانية بباريس، والذين دعوا إلى وضع حد للإرهاب الإيراني. وقال موقع «ميديا بارت» الفرنسي: «إن المشاركين في مؤتمر الجاليات الإيرانية، المنعقد في باريس، طالبوا بوضع حد لإرهاب إيران وخضوع نظام طهران للعدالة الدولية».

 (وكالات)

وقف إطلاق النار في الحديدة منتصف ليل الثلاثاء

وقف إطلاق النار في

قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، مساء الأحد، إن سريان وقف إطلاق النار في الحديدة سيبدأ منتصف ليل الثلاثاء، في إطار بنود اتفاق السويد التي جرى الاتفاق عليها.

وذكرت مصادر حكومية أنه بعد 4 أيام من وقف إطلاق النار ستبدأ ميليشيات الحوثي الانسحاب من موانئ الحديدة يعقبه انسحاب من المدينة، حسب ما هو متفق عليه في مشاورات السويد. 

عمليات نهب في الحديدة

من جانب آخر، استبقت الميليشيات بدء تنفيذ اتفاق السويد على الأرض في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة، بعملية نهب واسعة لمؤسسات المدينة ومرافقها الحكومية ومنشآتها التجارية، وفق ما قالت مصادر ميدانية.

ونقل الحوثيون كل ما تم سلبه ونهبه إلى صنعاء التي يحتلها المتمردون، وفق المصادر التي قالت إن المليشيات نهبت وثائق ومعدات من داخل مقر المؤسسة العامة للاتصالات ونقلتها على متن شاحنات.

وتأتي عملية النهب بعد يومين من  قيام مليشيات الحوثي بالاستيلاء على معدات ووثائق في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مصادرة بضائع يملكها تجار ومستثمرون.

وعلى الصعيد العسكري، استمرت الميليشيات الحوثية في خرق وقف إطلاق النار الذي يعد أول بنود اتفاق السويد، فقد شنت هجوما في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، نجحت المقاومة في إحباطه.

ووفقا لمصادر عسكرية، فإن كتيبة الزرانيق المنضوية ضمن القوات المشتركة نجحت في صد الهجوم الحوثي في الدريهمي، الذي أدى إلى مصرع وإصابة العشرات من المتمردين وأسر آخرين.

وفي مدينة الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي القصف بقذائف الهاون على مواقع قوات المقاومة المشتركة في شارع الخمسين، وأطراف التسعين ومحيط مستشفى 22 مايو.

وبعد إعلان بنود اتفاق السويد الذي ينص على تولي الشرطة المحلية إدارة الملف الأمني، شرع الحوثيون بمسح شعاراتهم من مركباتهم وصبغها بلون الشرطة المحلية، في حيلة منهم تهدف إلى التحايل على الاتفاق وإطالة أمد احتلالهم للمدينة.


رسالة من اليماني إلى غريفيث بشأن "اتفاقات السويد"

رسالة من اليماني

بعث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الأحد، برسالة إلى المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، طالبه فيها بممارسة الحزم المطلوب لضمان تنفيذ الانقلابيين الحوثيين بنود الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في مشاورات السويد التي اختتمت الخميس، وفق ما أورد مراسلنا.

وتطرق اليماني في رسالته إلى الاتفاق الخاص بمدينة الحديدة، وقال: "أهيب بكم وبكل الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة ممارسة الحزم المطلوب لضمان تنفيذ الانقلابين الحوثيين لبنود الاتفاقات والانسحاب الكامل، وعدم إبقاء ميليشياتهم تحت مسميات مختلفة".

وشدد اليماني على ضرورة "عدم استغلال الحوثيين للفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة، ووضع سكانها تحت رحمة مجرمي الحرب الحوثيين".

وأشار وزير الخارجية اليمني إلى تحفظ الحكومة ووفدها المفاوض إلى مشاورات السويد، على ما ورد من إفادة غريفيث أمام الأمم المتحدة، الجمعة، التي قال فيها إن الحكومة اليمنية تحفظت على الإطار العام للمشاورات، في تجاوز لتعهد الأمين العام للأمم المتحدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأن الإطار العام لن يتم اعتباره ضمن مخرجات جولة السويد، وسيتم النظر فيه في الجولة المقبلة من مشاورات السلام".

كما أبدى استغرابه حيال تجاهل المبعوث الدولي لرفض الطرف الحوثي لمبادرة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي.

إلى جانب رفضهم للورقة الاقتصادية التي تشكل مدخلا لتمكين المؤسسات المالية الإيرادية للحكومة والبنك المركزي في عدن من دفع مرتبات العاملين في الوظيفة العمومية في محافظات اليمن، بما في ذلك تلك الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل في صعدة

الجيش اليمني يحبط

أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من قوات تحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الأحد، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة رازح شمال محافظة صعدة، شمالي اليمن، وفق ما أفاد مراسلنا.

وأكد قائد اللواء السابع حرس حدود، العميد بشير الشرعبي، أن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لمجموعة من عناصر الميليشيات إلى مواقع الجيش في جبل الأزهور بمديرية رازح غربي صعدة، وأجبرتها على التراجع والفرار.

وذكر الشرعبي أن المعارك التي دارت في منطقة "بني معين" استمرت نحو 10 ساعات، وأسفرت عن مقتل 14 عنصرا من ميليشيات الحوثي، إلى جانب عدد من الجرحى.

واستهدفت مقاتلات قوات التحالف العربي بعدة غارات مواقع وتحصينات للميليشيات الانقلابية في الجبهة ذاتها، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الانقلابيين.

 (سكاي نيوز)

شارك