"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 04:20 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: هند الضوي/ فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 17-12-2018
الحوثي يخرق وقف اطلاق النار في الحديدة.. وغريفث يطالب باحترام الاتفاق
خرقت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران اتفاقية وقف اطلاق النار التي تمت في السويد إذ شنت أمس «هجوماً كبيراً» على موقع للقوات الحكومية في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة على ساحل البحر الاحمر.
وتجددت الاشتباكات بين الأطراف اليمنية في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة غرب اليمن، على رغم الاتفاق المبرم في السويد بشأن وقف إطلاق النار في المحافظة.
ونقلت وكالة «فرانس برس»، أمس (الأحد)، عن مصدر في القوات الحكومية الشرعية قوله إن 29 مسلحاً على الأقل قتلوا، بينهم 22 حوثياً، جراء الاشتباكات والغارات التي شهدتها المحافظة الليلة الماضية.
وشنت ميليشيات الحوثي عمليات نهب واسعة لمؤسسات الدولة ومنشآتها التجارية في مدينة الحديدة، فيما أوضحت مصادر ميدانية أن الحوثيين نقلوا كل ما تم سلبه ونهبه إلى صنعاء التي يحتلها المتمردون.
(الحياة اللندنية)
الخارجية اليمنية تشدد على إلزام الحوثيين باتفاق السويد
أكد نائب وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي، على أهمية تنفيذ الاتفاقات التي نتجت عن مشاورات السلام التي عقدت في مدينة ستوكهولم السويدية، وإلزام الانقلابيين بتنفيذها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تأكيد الحضرمي على أهمية دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، ومساعيه نحو السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار رقم ٢٢١٦.
ونقلت وكالة (سبأ) عن السفير الروسي سعادته بعقد مشاورات السلام في ستوكهولم وما خرج عنها من اتفاقات، معتبراً إياها خطوة هامة في الطريق الصحيح، وأن الالتزام بتنفيذ ما خرجت به المشاورات سيقود إلى المزيد من التفاهمات حول مختلف القضايا التي ستبحث في الجولات القادمة، وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.
 (الخليج الإماراتية)
غريفيث يسارع إلى سدّ ثغرات اتفاق السويد بعد اشتباكات الحديدة
شهدت مدينة الحديدة اليمنية مواجهات عنيفة بين قوات المقاومة المشتركة والميليشيات الحوثية قبيل أيام قليلة من سريان وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ، الثلاثاء، بموجب رسالة بعثها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
واتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية الحوثيين بخرق الهدنة التي أعلن المبعوث الأممي عن سريانها بشكل غير رسمي في الجلسة الختامية لمشاورات ستوكهولم، الخميس الماضي. وتوقع غريفيث من الطرفين احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق ستوكهولم، والانخراط في التطبيق الفوري لبنود الاتفاق.
وكتب في تغريدة على حسابه على تويتر “تعمل الأمم المتحدة عن كثب مع الحكومة اليمنية والحوثيين(المتمردون)، لضمان التطبيق السريع والتام لبنود الاتفاق”.
ويرجح العديد من الخبراء السياسيين أن يسارع المبعوث الأممي لسدّ الثغرات في الاتفاق الذي انتزعه من الفرقاء اليمنيين في الساعات الأخيرة التي سبقت اختتام مشاورات السويد من خلال عدد من الإجراءات من بينها تثبيت وقف إطلاق النار، وتعديل وصول فريق المراقبين الدوليين إلى الحديدة بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، إلى جانب العمل على إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم صيغة الاتفاق ويترك للمبعوث الأممي حق تفسيرها.
وتعليقا على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوفد الحوثي محمد عبدالسلام وعدد من أعضاء الوفد والتي نفت اعتزام الحوثيين الانسحاب من الحديدة، أو تسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، أشار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى أن وفد الحكومة اليمنية وافق على المقترحات المقدمة في السويد انطلاقا من الشعور بالمسؤولية ومحاولة لتخفيف معاناة المواطنين بالرغم من حالة عدم الثقة حيال إمكانية التزام الميليشيات الحوثية بأي اتفاق كما هو ديدنها.
وأكد الإرياني لـ”العرب” على أن تصريحات العديد من قادة الميليشيات ومن بينهم رئيس وأعضاء الوفد الانقلابي عززت َمن شكوك الحكومة الشرعية، حيث حاولت الميليشيات التنصل مبكرا من أي التزامات عليهم في اتفاق السويد وخصوصا الجزء المتعلق بالانسحاب من الحديدة وموانئها ومحاولة خلق تفسيرات غير منطقية تجعلهم يسلمون الحديدة لأنفسهم.
وأضاف الوزير اليمني “الحكومة اليمنية لا تزال تؤكد على التزامها باتفاقات السويد ولذلك نطالب المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن بتحمل مسؤولياتهما والضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لتنفيذ الاتفاق وسرعة الخروج من محافظة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى”.
وعن إمكانية انصياع الحوثيين لاتفاق السويد بخصوص الحديدة والذي ينص على انسحابهم، اعتبر الصحافي والمحلل السياسي اليمني أمين الوائلي “أن المحك الحقيقي لنوايا الحوثيين ومَن وراءهم وللضغوط الأممية والدولية سيكون مرئيا ومشهودا للجميع ولا يمكن إخفاء شيء منه كما في غرف التشاور والصفقات المغلقة، حيث سينعكس ذلك ميدانيا وسيراقب الناس ويتابعون مدى جدية الأطراف المعنية وخصوصا الميليشيا لجهة الالتزام والتنفيذ العملي المجدول والصارم لما اتفق بشأنه”.

 (العرب اللندنية)
اختبار الحديدة يبدأ الثلاثاء... والضباط الأمميون «مراقِبون»
قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن «المبدأ الأساسي يفيد بأنهم (أي الحوثيين) عليهم أن ينسحبوا من الموانئ (الحديدة ورأس عيسى والصليف) خلال الأيام الأربعة الأولى من الاتفاق». وهذا ما يفسر حديث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في اليوم الأخير من المشاورات، إذ ذكر بأنه «خلال أيام سيتم نشر مراقبين دوليين، وستنهي الوحدات المسلحة انسحابها الكامل خلال 21 يوماً».
وقال مكتب غريفيث إن الأمم المتحدة «تعمل عن قرب مع الحكومة اليمنية و(الحوثيين)، لضمان التطبيق السريع والتام لاتفاق الحديدة». ويتوقع المبعوث الخاص من الطرفين «احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق استوكهولم، والانخراط في التطبيق الفوري لبنود الاتفاق».
وتداولت وسائل إعلامية نبأ نشر قوات أممية في الحديدة، وهو ما نفاه مصدر غربي مطلع على سير المشاورات، وقال إن المراقبين الأمميين سيكونون «ضباطاً وجنرالات، ومهمتهم المراقبة وترؤس اللجان».
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن الموظفين الأمميين سيراقبون مسألة إعادة انتشار القوات في الحديدة، بما فيها انسحاب الحوثيين، لافتاً إلى أن «لجنة تنسيق إعادة الانتشار» ستضم أعضاء من الحكومة اليمنية ومن الطرف الحوثي أيضا، وزاد: «الأيام العشرون التالية سيتم انسحابهم بالكامل خارج المدينة، وقواتنا أيضاً ستنفذ عملية إعادة انتشار إلى حدود المدينة الجنوبية والشرقية».
ويرى وزير الخارجية اليمني أنه يجب ألا تتم دعوة الأطراف إلى جولة ثانية «إلا بعد تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاقية استوكهولم على الأرض، بمعنى أن يتم إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والأسرى ومن في السجون. وثانياً تنفيذ الانسحاب من الحديدة وتأمينها وعودة السلطات المحلية لممارسة مهامها، قبل الخوض في أي جولة مقبلة».
 (الشرق الأوسط)
مؤتمر الجاليات الإيرانية يطالب بتحرك دولي لمواجهة جرائم النظام
دعا المؤتمر المشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي المتزايد الذي يمارسه النظام ضد شعبه وشعوب المنطقة.
طالب المشاركون في المؤتمر، باتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء.
وخلال التجمع الرئيسي، الذي عقد في العاصمة الألبانية، تيرانا، دعت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية إلى إرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي، وإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أن التجارب الصاروخية الإيرانية، تهدف إلى ابتزاز العالم وتهدد السلام.
ودعت رجوي، إلى «قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط، لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل رصاصاً يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة».
بدوره، تحدث باتريك كنيدي، النائب الأمريكي السابق، أمام الآلاف من المشاركين في المؤتمر في العاصمة الألبانية، تيرانا، والذين تم نقلهم من العراق بإشراف الأمم المتحدة العام الماضي، وقال إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب بتغيير أساسي.
وقال كنيدي: «إن نهج هذا النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعياً إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه».
على صعيد متصل، حذرت تقارير إعلامية فرنسية، من حملات «إرهابية» يقودها سفراء النظام الإيراني في أوروبا وحول العالم، مشيرة إلى تصريحات المشاركين في مؤتمر الجاليات الإيرانية بباريس، والذين دعوا إلى وضع حد للإرهاب الإيراني. وقال موقع «ميديا بارت» الفرنسي: «إن المشاركين في مؤتمر الجاليات الإيرانية، المنعقد في باريس، طالبوا بوضع حد لإرهاب إيران وخضوع نظام طهران للعدالة الدولية».
 (وكالات)
الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل في صعدة
أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من قوات تحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الأحد، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة رازح شمال محافظة صعدة، شمالي اليمن، وفق ما أفاد مراسلنا.
وأكد قائد اللواء السابع حرس حدود، العميد بشير الشرعبي، أن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لمجموعة من عناصر الميليشيات إلى مواقع الجيش في جبل الأزهور بمديرية رازح غربي صعدة، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وذكر الشرعبي أن المعارك التي دارت في منطقة "بني معين" استمرت نحو 10 ساعات، وأسفرت عن مقتل 14 عنصرا من ميليشيات الحوثي، إلى جانب عدد من الجرحى.
واستهدفت مقاتلات قوات التحالف العربي بعدة غارات مواقع وتحصينات للميليشيات الانقلابية في الجبهة ذاتها، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الانقلابيين.
 (سكاي نيوز)

شارك