انسحاب ترامب:حظوة "الأكراد" في واشنطن ليست كحظوة إسرائيل... جرائم الحوثي في اليمن إعدام 34 مدنيًا واعتقال واختطاف 1067... الأمن المغربى: أحد المشتبه بهم فى قتل سائحتين ينتمى لجماعة متطرفة

الخميس 20/ديسمبر/2018 - 10:46 ص
طباعة انسحاب ترامب:حظوة إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 20-12-2018

جرائم الحوثي في اليمن.. إعدام 34 مدنيًا واعتقال واختطاف 1067

جرائم الحوثي في اليمن..
كشف تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، في سبتمبر الماضي، تنفيذ الحوثيين 34 حالة شنق ضد المدنيين.
وأضاف التقرير أنه تم قتل 36 شخصًا تحت التعذيب، واعتقال واختطاف 1067 يمنيًّا، بينهم 42 طفلًا و23 امرأة و230 سياسيًّا وناشطًا حزبيًّا وحقوقيًّا وإعلاميًّا، وتم رصد 199 حالة تعذيب في السجون السرية والخاصة التي تشرف عليها ميليشيات الحوثي من بينهم 107 سياسيين، مؤكدًا توثيق تجنيد الميليشيات الحوثية 852 طفلًا، معظمهم في صنعاء.
البوابة نيوز

أول تعليق من بريطانيا على سحب أمريكا قواتها من سوريا

أول تعليق من بريطانيا
قالت بريطانيا إن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديدا حتى وإن كان لا يسيطر على أراض، وذلك تعليقا على قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التنظيم مني بالهزيمة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا "لا يزال يتعين عمل الكثير، ويجب ألا نفقد رؤية الخطر الذي يشكلونه. داعش، حتى وإن كانت بلا أراض، ستظل تهديدا".
وأضاف البيان "كما أوضحت الولايات المتحدة، هذه التطورات في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته. سنواصل العمل مع الدول الأعضاء في التحالف من أجل تحقيق هذا".
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "الوقت حان" بالنسبة إلى الجنود الأميركيين للعودة إلى الوطن من سوريا، بعد سنوات على قتالهم ضد تنظيم داعش هناك.
وقال ترامب في رسالة بالفيديو تم بثها على موقع تويتر "لقد انتصرنا"، معلنا هزيمة التنظيم الإرهابي. وأضاف "لقد دحرناهم وأنزلنا بهم هزيمة قاسية. لقد استعدنا الأرض".
وتابع ترامب "لذا فإن أبناءنا، شبابنا من النساء والرجال (...) سيعودون جميعا، وسيعودون الآن".
وجاءت رسالته في نهاية يوم حمل مفاجأة في واشنطن مع انتشار الأنباء عن نية الرئيس الجمهوري سحب نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في سوريا.
وأفاد دبلوماسي أمريكي أن قرار ترامب تم التوصل اليه بشكل نهائي يوم الثلاثاء.
وفي مواجهة الانتقادات التي شملت سياسيين جمهوريين وديموقراطيين على السواء، شدد ترامب في رسالته المسجلة على أن هذا هو التوقيت الصحيح لمثل هذا القرار.
وقال "انهم يستعدون، وسترونهم قريبا جدا. هؤلاء هم أبطال أميركيون كبار".
ردا على ترامب.. بريطانيا تقول داعش لا تزال تمثل تهديدا
فيتو 

موسكو: الانسحاب من سوريا يعنى عودة واشنطن لقواعد القانون الدولى

 موسكو: الانسحاب
علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلة إنه "يعنى عودة الولايات المتحدة إلى قواعد القانون الدولى".
وأضافت زاخاروفا، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "أريد أن أذكركم بأنه على الرغم من الإعلان عن محاربة تنظيم داعش، إلا أن التواجد الأمريكى فى سوريا كان غير قانونى".
يذكر أن الرئيس دونالد ترامب، كان قد أعلن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً إن "الولايات المتحدة هزمت تنظيم داعش فى سوريا، وأن ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذى جعله يحتفظ بقوات أمريكية هناك".
مبتدا

الأمن المغربى: أحد المشتبه بهم فى قتل سائحتين ينتمى لجماعة متطرفة

 الأمن المغربى: أحد
قالت النيابة العامة بالمغرب أمس الأربعاء إن أحد المشتبه بهم فى قتل سائحتين من النرويج والدنمرك فى جبال أطلس "ينتمى لجماعة متطرفة".
وعُثر على جثتى السائحتين يوم الاثنين فى منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال وهى أعلى قمة فى شمال أفريقيا.
وألقى القبض على المشتبه به فى مراكش، كبرى المدن السياحية المغربية، وتلاحق الشرطة مشتبها بهم آخرين.
وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، فى بيان "فى إطار الأبحاث الجارية حول مقتل سائحتين أجنبيتين بضواحى مدينة مراكش، تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، والذى ينتمى لجماعة متطرفة، كما تم التعرف على هوية باقى المشتبه فيهم، والذين يجرى البحث عنهم من أجل توقيفهم".
وأضاف البيان "البحث جار من أجل التأكد من صحة شريط الفيديو الذى يتم تداوله عبر الوسائط الاجتماعية باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين".
وأظهر فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى رجلا يقطع رقبة امرأة وهى تصرخ، ولم يتم التأكد بعد من مصدر التسجيل ومدى صحته، فيما أشارت بعض الجهات إلى احتمال أن يكون الشريط المتداول قديما.
وقال أبو بكر سابك الناطق الرسمى باسم المديرية العامة للأمن الوطنى المغربى "فرضية الطابع الإرهابى للجريمة تبقى قائمة وغير مستبعدة، والتحقيق متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لهذه الجريمة".
وأضاف "الأبحاث تشير إلى أن عدد المشتبه فيهم الضالعين مباشرة فى ارتكاب هذه الجريمة أربعة، واحد تم توقيفه بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة، والثلاثة الآخرون تم تحديد هوياتهم وجارى البحث لتوقيفهم".
وتابع قائلا إن السائحتين الدنمركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) قتلتا فى منطقة جبلية غير خاضعة لحراسة ويصعب الوصول إليها.
وقالت مصادر من إمليل إن إحداهما وجدت مذبوحة داخل خيمتها بينما الأخرى خارج الخيمة.
اليوم السابع 

صحيفة سويسرية: شكوك حول تنظيم قطر مونديال 2022

صحيفة سويسرية: شكوك
كشفت صحيفة سويسرية أن هناك عدة شكوك حول تنظيم الدوحة لبطولة كأس العالم 2022، فالملاعب القطرية بلا جمهور طوال العام، إلى جانب شبهات الفساد حول اختيار قطر، وأوضاع العمال المجحفة.
وتحت عنوان «4 أعوام من كأس العالم 2022.. قطر تحاول سد فراغ الملاعب الخاوية»، ذكرت صحيفة «لوتومب» أنه بعد 4 أعوام ستكون المباراة النهائية لكأس العالم «الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم»، تقام في مدينة «لوسيل» الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أنه «على الرغم من الشكوك في اختيار لجنة الفيفا المنظمة للنسخة ال22 لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، منح قطر حق التنظيم، فإن هناك عدة عوامل أخرى تشير إلى أنها لا تصلح لاستضافة المباريات، منها عدم وجود العاطفة لدى الشعب القطري تجاه كرة القدم». 
يضاف إلى ذلك شبهات الفساد التي طالت لجنة الفيفا، التي منحت قطر حق التنظيم، وأيضاً ظروف العمل السيئة للعمال الأجانب في مواقع البناء للملاعب التسعة التي يتم بناؤها خصيصاً للمنافسة، وثلاثة أخرى سيتم توسيعها.
ونقلت الصحيفة عن المدرب الفرنسي لنادي «الغرافة» القطري كريستيان جوركوف، قوله إن «قطر هي البلد الوحيد التي تبني المدن قبل أن تعرف من سيسكنها»، مشيراً إلى أن «الملاعب أيضاً التي بنيت، تم تشييدها قبل أن يعرفوا ما الذي سوف يجري بعد أربع سنوات.. يوم نهائي كأس العالم».
كما أشارت الصحيفة السويسرية إلى أن القطريين أكثر اهتماماً بالنجوم في كرة القدم عن اللعبة نفسها، موضحة أنهم يأتون مرة واحدة لمشاهدة الكاميروني صامويل إيتو أو الهولندي ويسلي شنايدر.
كما نقلت «لوتومب» عن لاعب نادي «الدحيل» لوكاس ميندي قوله: لقد صدمت، في مباراتي الأولى هنا، عندما ذهبت لإجراء عمليات الإحماء، ظننت أن المشجعين قادمون، فهم عادة يأتون قبل انطلاق المباريات، لكن عندما سألت زملائي في الفريق إذا كان المشجعون قادمين قالوا: «لا، الملاعب تكون فارغة أثناء المباريات في قطر».
وحول عملية التشجيع، روى أحد العمال الأجانب في قطر أن «مسؤولين في السلطات القطرية يأتون لأرباب العمل للشركات التي توظف العمال الأجانب، ويطلبون منهم إرسال بعض موظفيهم لمشاهدة المباريات المهمة والتشجيع مقابل أجر مادي، حيث يدفع لها ما بين «40 إلى 50 ريالاً في المباراة الواحدة»، والموظفون يقبلون ذلك بالطبع، فنحن نحتاج إلى المال».
وتابع: «كانوا يشترون الزي الرسمي القطري (الجلابية البيضاء) لارتدائه، حتى يشبهوا القطريين في المدرجات، وذلك لعزف الشباب القطري عن مشاهدة المباريات».
وأشار العامل إلى أنه خلال دورة الألعاب الأولمبية التي نظمت في قطر، كان يصل سعر المباراة للتشجيع إلى نحو 200 ريال.
فيما انتقد موظف، رفض الكشف عن هويته، عملية التشجيع المأجورة قائلاً: «ممارسة سيئة لدولة جعلت الرياضة أداة جيوسياسية في التنافس مع جيرانها». 
بدورها ،قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إنه في مثل هذا الأسبوع بعد أربع سنوات، ستقام أول مباراة نهائية لكأس العالم في ديسمبر، وللمرة الأولى في التاريخ، سيقام أكبر حدث كروي في العالم في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت أن مونديال 2022 أصبح بالفعل الحدث الرياضي الأكثر إثارة للجدل منذ الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936 في ألمانيا النازية، حيث حصدت قطر الصغيرة حق استضافة البطولة .
وأشارت إلى اتهام قطر بتقديم رشاوى لمسؤولين بالفيفا للحصول على أصوات بعد الكشف عن مدفوعات مشبوهة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات واتهامات بادارة حملة سوداء لتشويه عروض المنافسة.
ولم يفت الصحيفة إلقاء الضوء على استغلال العمال المهاجرين، وعملهم في حرارة 50 درجة مئوية، ومصادرة جوازات سفرهم، والعيش في بؤس وتجريدهم من حقوق الإنسان الأساسية.
وتقول الصحيفة إنه ربما يكون من المفاجئ أن يكون تشاؤم الإعلام العالمي قد فاجأ بعض أقوى الشخصيات في قطر، الذين فشلوا في توقع دقة التحقيق الذي سيواجه بلدهم، حيث اعتقد بعض منظمي البطولة في البداية أن الاهتمام السلبي كان نتيجة ضرورية لاستضافة كأس العالم، وهو أمر من شأنه أن يساعد على إحداث تغيير ضروري للغاية؛ لكن صورة قطر تضررت بشدة لدرجة أنك تتساءل عما تأمل أن تحققه من استضافة البطولة.
وأوضحت أن قطر أرادت استخدام كأس العالم لزيادة قوتها الناعمة، فبالنسبة لبلد صغير،فإن القوة المالية هي سلاحه الوحيد. لذا فإن قطر تريد أن تضع نفسها على الخريطة، لإثبات فعاليتها كدولة صغيرة، كما أنهاتريد التغلب على عدم وجودها، وليس هناك طريقة أفضل لتقديم نفسها إلى الجوار الدولي من عقد تجمع كبير ودعوة العالم.
الخليج 

نسحاب ترامب ... حظوة "الأكراد" في واشنطن ليست كحظوة إسرائيل

نسحاب ترامب ... حظوة
على غفلة من مستشار الأمن القومي جون بولتون، إتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارًا غير متوقع، ينص على سحب كامل القوات الأميركية المتواجدة حاليًا في سوريا.
إيلاف من نيويورك: تؤكد المعلومات التي حصلت عليها "إيلاف" من واشنطن، أن جون بولتون ممتعض من سحب بلاده قواتها المتواجدة في الشمال الشرقي من سوريا، ولم يكن وزير الخارجية الحالي، ومدير الاستخبارات السابق، مايك بومبيو مسرورًا هو الآخر من قرار ترمب.
العرس في سوريا والطبل في ألبانيا
ورغم أن الأنظار اتجهت إلى سوريا، اختار بولتون التغريد عن ألبانيا، مشيدًا بقيام رئيس الوزراء إيدي راما بطرد السفير الإيراني من بلاده، وإعلانه "عدم التسامح مع دعم قادة إيران للإرهاب". 
وأكد مستشار الأمن القومي "وقوف واشنطن مع رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في وجه السلوك الإيراني المتهور في أوروبا وعبر العالم".
الرابحون من قرار ترامب
لطالما تمسك الرجلان – بومبيو وبولتون - بضرورة حفاظ الولايات المتحدة الأميركية على تواجدها العسكري في سوريا، وربط موضوع انسحابها بانسحاب الجماعات المسلحة المحسوبة على طهران. 
وسبق للعديد من الخبراء تفسير هذه النظرية بالقول: "إن أي انسحاب أحادي من شأنه كسر شوكة حلفاء واشنطن على الأرض، كالأكراد والعرب المتحالفين معهم، وإعطاء الرئيس السوري بشار الأسد وإيران وروسيا انتصارًا مجانيًا، وحتى إفساح المجال أمام تنظيم داعش لمحاولة العودة إلى الإمساك بزمام الأمور، والأهم تقديم هدية ثمينة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليصفّي حساباته مع الأكراد المنتشرين على طول مناطق حدودية شاسعة بين دمشق وأنقرة.
الأكراد يتحملون المسؤولية
امتعاض المتشائمين في واشنطن من خطوة الانسحاب لا يقف عند حدود قرار ترمب وحده، فالقيادة الكردية وفق مطلعين أُصيبت بمرض الوهم، وظنت لوهلة أن حظوتها في العاصمة الأميركية باتت تساوي حظوة المسؤولين الإسرائيليين، فتجاهلت النصائح بعدم الاعتماد فقط على البنتاغون، والشعور بالطمأنينة، بمجرد الحصول على أسلحة وذخائر ولوازم لوجيستية من وزارة الدفاع، وإنما التوجه نحو الكونغرس وتعميق العلاقات مع مسؤولي واشنطن.
تزايد نفوذ البنتاغون
لكن في مقابل خيبة أمل بولتون ومن يشاركه وجهات نظره في واشنطن، ومعهم الأكراد في سوريا، تحدثت مجلة "فورين بوليسي" عن تزايد نفوذ محور وزير الدفاع جيمس ماتيس داخل إدارة دونالد ترمب، فالجنرال السابق تحدث مرارًا عن أن الولايات المتحدة تتواجد في سوريا لغرض واحد، وهو هزيمة تنظيم داعش. 
وكانت "إيلاف" قد نشرت في الثاني عشر من شهر سبتمبر 2017، تقريرًا في ذروة تمدد الأكراد في العراق وسوريا، أشارت خلاله "إلى أن القرار الأميركي الحالي في سوريا هو بيد البنتاغون، وفي ظل وجود قوات عسكرية أميركية في سوريا، فإن الحماية للقوات الكردية ستكون متوافرة، ولكن في حال قررت الإدارة في واشنطن سحب الجنود الأميركيين من القواعد العسكرية الموجودة، فإن مظلة الحماية لن تكون موجودة ساعتها".
الحذر من سياسة أميركا المستقبلية من جهته، يبدو أن الرئيس الأميركي الرازح تحت ضغط التحقيق الروسي الهائل في الوقت الحالي، أراد من خلال قراره وبشكل رئيس مخاطبة قاعدته الشعبية، ودغدغة مشاعرها، تحسبًا للأسوأ، عبر القول إنه "وعد خلال حملته بإعادة الجنود الأميركيين إلى بلادهم، وهو يفي الآن بوعده". 
لكن هذه الخطوة فتحت بابًا واسعًا من التساؤلات عن سياسة أميركا في منطقة الشرق الأوسط في الفترة المقبلة، فالحذر يقرع أبواب الجميع.
ايلاف 

شارك