"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 22/ديسمبر/2018 - 03:40 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 22 ديسمبر 2018.
قالت صحيفة البيان الإماراتية، تحت عنوان "الإمارات تدعم قرار مجلس الأمن بشأن اتفاق السويد"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل للقرار الذي قدمته أميركا وبريطانيا لدعم اتفاق السويد حول اليمن.
وتبناه مجلس الأمن بالإجماع في وقت تبدأ الميليشيا اليوم السبت سحب قواتها من موانئ الحديدة، بالتزامن توقعت مصادر يمنية أن يصل الى الحديدة اليوم أعضاء الفريق الأممي المناط به مراقبة تنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار الذي استمرت الميليشيا في خرقه وفقاً لبيان صادر من المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة.
وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن تصويت مجلس الأمن الموحد على قرار اليمن يرسل رسالة قوية ويشكل خطوة مهمة نحو التفكير في الحل السياسي، مشيراً إلى أن مصادقة مجلس الأمن على اتفاق استوكهولم سيساعد على ضمان وقف إطلاق النار.
وقال قرقاش في تغريدات باللغة الانجليزية على حسابه في «تويتر»: «تدعم دولة الإمارات هذا القرار بقوة وتعرب عن امتنانها للمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والكويت وأعضاء المجلس الآخرين الذين ساعدوا في اعتماده بالإجماع». واختتم بقوله: «نتطلع إلى العمل مع الجنرال كاميرت والأمم المتحدة لتنفيذ القرار».
وعلمت «البيان» من مصادر أممية أن عقود عمل فريق المراقبين الدوليين اكتملت، وأنهم يفترض أن يصلوا اليوم السبت إلى الحديدة، بعد أن يكونوا قد وصلوا ليلة أمس إلى العاصمة الأردنية وحسب المصادر فإن تأخر مجلس الأمن الدولي بالموافقة على طلب نشر مراقبين دوليين لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة آخر وصول فريق المراقبين، حيث لا يزيد عدد الفريق عن ثلاثين شخصاً.
من جهته قال مارتن غريفيث إن المراقبين التابعين للأمم المتحدة سيتمركزون في مواقع رئيسية داخل مدينة الحديدة وفِي الموانئ، وإنهم مزودون بآلية إبلاغ قوية وسيقدمون كل أسبوع تقرير إلى مجلس الأمن عن مدى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وبشأن إدارة الموانئ قال غريفيث لموقع أخبار الأمم المتحدة إن هذا أمر مهم، وقد يكون أكثر أهمية من وقف إطلاق النار نفسه.
ميدانيا واصلت ميليشيا الحوثي خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت مواقع القوات المشتركة في شرق وشمال وجنوب مدينة الحديدة بقذائف المدفعية، وقال الناطق الرسمي باسم التحالف العربي تركي المالكي، إن الخروقات الحوثية لوقف إطلاق النار بالحديدة بلغت 62 خرقا خلال الـ 72 ساعة الماضية.
وجاء في صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان "مقتل وإصابة 30 من ملیشیا الحوثي في معارك مع الجیش الیمني شمال محافظة الضالع"،قتل وأصيب 30 عنصرً ا من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني، بمديرية دمت شمال محافظة الضالع جنوب اليمن.
وقالت مصادر عسكرية يمنية: إن المواجهات اندلعت بين الجانبين أثناء محاولة مجاميع من المليشيا التسلل باتجاه
مواقع جنوب مدينة دمت.
وأشارت المصادر بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش الوطني أحبطت محاولة التسلل للمليشيا الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار. 
وأسفرت المواجهات عن مصرع 18 من المليشيا بينهم القياديان الميدانيان المدعو محمد عبدالله الموسمي، والمدعومحسن رياب، بالإضافة الى جرح 12 آخرين.
 وقالت ذات الصحيفة تحت عنوان "جرائم الحوثي في اليمن.. الميليشيات تجند 23 ألف طفل في صفوفها"، كشف نائب وزير حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ عن جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن .
وقال عبدالحفيظ، أن جيلاً كاملاً من الأطفال تحول إلى قنابل موقوتة على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية. 
وكشف وفقا لما أوردته صحيفة عكاظ السعودية أن الحوثيين جندوا 23 ألف طفل وزجوا بهم في أتون حرب عبثية .. مؤكداً أن العبث بهؤلاء الأطفال وصل ليس إلى القتل أو الإصابات الخطيرة بل إلى اغتصابهم، وهو ما يعكس مدى إجرام هذا الفكر الخطير على اليمن وشعبها. 
وقال إن هناك أكثر من 23 ألف طفل مجند حالياً فى صفوف الحوثيين تم توزيعهم على الجبهات المشتعلة للمشاركة بشكل في العمليات القتالية، وهو ما يعني أن لدينا أكثر من 23 ألف قنبلة موقوتة قابلة للانفجار. 
وشدد المسئول اليمني على ضرورة إعادة تأهيلهم نفسياً وبدنياً حال استقرار البلاد وسيطرة الشرعية على كامل البلاد. ولفت إلى أن العديد من العوائل اليمنية أضحت تحت خطر عدم القدرة على تأمين احتياجاتهم الغذائية اليومية. 
وأكد نائب وزير حقوق الإنسان أن ميليشيا الحوثي لم تدمر حضارة اليمن فحسب بل عمدت إلى استهداف الأطفال بهدف تدمير مستقبل البلاد، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إيقاف جرائم الحوثي، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" في تقرير تحت عنوان "الحكومة اليمنية ترحب بقرار مجلس الأمن.. وبالدعوة إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم"، إن  الحكومة اليمنية رحبت بقرار مجلس الأمن رقم 2451 ،الذي جدد تأكيد المجتمع الدولي على وحدة وسيادة اليمن.
وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل استنادا إلى المرجعيات الثلاث، وسلامة أراضيه. كما رحبت الحكومة الشرعية بالدعوة إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم وفقا للجداول الزمنية المحددة له، بما في ذلك انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتنفيذ آلية اتفاق تبادل الأسرى وما ورد في إعلان تفاهمات مدينة تعز.
 وقالت الحكومة إنها ومنذ الوهلة الأولى ووفقا لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي، قدمت الكثير من المقترحات في مشاورات ستوكهول للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك مقترح لفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي، ومقترح لدعم المؤسسات المالية والإرادية للحكومة، ودعم البنك المركزي اليمني في عدن لتمكينه من دفع مرتبات جميع موظفي الدولة وفقا لكشوفات ديسمبر 2014. وأكد البيان التزام الحكومة بكل ما ورد في اتفاق ستوكهولم، داعية المجتمع الدولي إلى مراقبة الخروقات التي يرتكبها الطرف الانقلابي في محاولة لعرقلة ما تم الاتفاق عليه. 
وأعربت الحكومة عن استعدادها الكامل للانخراط بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي ودعوته لمواصلة المشاورات السياسية فور تنفيذ جميع بنود ما تم التوصل إليه في ستوكهولم.
وأوضح البيان أن الحكومة لا ترى أي جدوى من عقد جلسات جديدة من المشاورات، إلا بعد تنفيذ انسحاب المليشيا الحوثية من الحديدة وموانئها وضمان عودة السلطات الحكومية الشرعية، والحفاظ على التسلسل الهرمي للسلطة وفقا للقانون اليمني، كما ورد في اتفاق ستوكهولم حول الحديدة.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة يورونيوم التلفزيونية الإخبارية، تحت عنوان "وصول رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة إلى اليمن"، أن قال مصدر من الأمم المتحدة إن باتريك كامايرت رئيس بعثة المنظمة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية وصل إلى مطار عدن يوم السبت.
وأضاف المصدر أن كامايرت، وهو لواء هولندي متقاعد، سيسافر إلى صنعاء بعد أن يجتمع بمسؤولين حكوميين في عدن ثم إلى مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
ووافق مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بالإجماع على نشر فريق دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة باليمن وذلك بعد أيام من الخلافات بين الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا.
وبعد محادثات سلام استمرت اسبوعا برعاية الأمم المتحدة في السويد، وافقت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية على وقف القتال في المدينة المطلة على البحر الأحمر وسحب كل الوحدات المقاتلة. وبدأ سريان الهدنة يوم الثلاثاء.
وفوض مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بنشر فريق لمدة شهر مبدئيا لمراقبة ودعم وتسهيل تنفيذ الاتفاق بين الطرفين.
ويدعو مشروع القرار الحكومة اليمنية والحوثيين إلى إزالة العقبات البيروقراطية أمام تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية بما في ذلك الوقود، وأن تضمن الأطراف الأداء الفعال والمستدام لجميع موانئ اليمن.
ويعكس النص الصياغة البريطانية التي تركز على اتفاق وقف إطلاق النار وتجيز دعم الأمم المتحدة، إلا أن واشنطن أزالت البنود المتعلقة بالأزمة الإنسانية.
وعلي صعيد متصل، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، تحت عنوان "الحوثيون يعتزمون ارتداء زي الشرطة للبقاء في الحديدة"، علي لسان مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي أصدرت أوامرها لعناصرها بارتداء زي الأمن المركزي والشرطة، بالتزامن مع وصول طلائع المراقبين الدوليين إلى الحديدة.
ومن المقرر أن ينتشر أفراد الفريق الفني على خطوط التماس بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي، بهدف الإبلاغ عن أي خروق لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وسيعمل الفريق الفني التابع للأمم المتحدة على وضع الترتيبات اللازمة لمباشرة مهام تثبيت ووقف إطلاق النار في المدينة.
وذكرت وكالة فرانس برس، تحت عنوان "الصين تدعو المجتمع الدولى لتعزيز السلام فى اليمن"، أن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، "ما تشاو شيوي" دعا إلى بذل جهود دولية لتعزيز عملية السلام فى اليمن.
وقال شيوى فى تصريحات بعد اعتماد قرار لدعم الاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم السبت، إنه يتعين على المجتمع الدولى أن يثمن نتيجة المحادثات الأخيرة التى جرت فى السويد، وأن يسهل تنفيذها بشكل فعال، مشيرا إلى أن العملية السياسية فى اليمن تدخل مرحلة حاسمة مع اتفاق ستوكهولم.
وأضاف أنه ينبغى على مجلس الأمن أن ينظر ويحترم بشكل كامل آراء البلاد وشواغلها، ويقدم الدعم للعملية السياسية، ويتعين على المجتمع الدولى زيادة جهود الإغاثة الإنسانية.
وتابع:إن اتفاق ستوكهولم وقرار مجلس الأمن هما مجرد بداية، ويتعين على الأطراف التركيز على تنفيذ النتائج وتعزيز عملية مستدامة وفعالة للحوار والمفاوضات، لافتا إلى أن الوسائل السياسية هى السبيل الوحيد لحل الأزمة، وينبغى على المجتمع الدولى حماية سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضى اليمن ودعم مثل هذه الجهود.منوها إلى أن استعداد بكين لمواصلة دورها البناء فى البحث عن حل سياسى شامل.

شارك