«خروق الحوثيين» تستقبل كامرت في الحديدة/مسؤول إيراني يدلي باعترافات جديدة عن مجزرة 1988/المغرب.. المشتبه بقتلهم السائحتين ذئاب منفردة لداعش/ ارتفاع عدد القتلى إلى 20 في تفجيري الصومال

الإثنين 24/ديسمبر/2018 - 07:08 ص
طباعة «خروق الحوثيين» تستقبل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 24 ديسمبر 2018.

«خروق الحوثيين» تستقبل كامرت في الحديدة

«خروق الحوثيين» تستقبل

وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بالإشراف على تنفيذ «اتفاق السويد» بشأن الحديدة إلى المدينة الساحلية على البحر الأحمر، مساء أمس، قادماً من صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، في الوقت الذي سجل فيه الجيش الوطني 63 خرقاً خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء الهدنة.

وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة «فرانس برس» أن كامرت دخل المدينة المطلة على البحر الأحمر، حيث يتوقع أن يزور ميناءها الحيوي اليوم الاثنين، قبل أن يعقد غداً الثلاثاء أول لقاء مع اللجنة المشتركة التي يترأسها، والتي تضم ممثلين لطرفي الصراع. ووصل كامرت من صنعاء براً بعد لقاءات مع ممثلي الحوثيين.

وزار كامرت أمس الأول، العاصمة المؤقتة عدن، والتقى مع مسؤولين في الحكومة الشرعية. ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على نشر فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة. وكشفت الأمم المتحدة عن الخطوط الرئيسية التي سينطلق على أساسها عمل رئيس المراقبين الدوليين وفريقه، في محافظة الحديدة.

وقالت الأمم المتحدة إن فريق كامرت لن يكون مسلحاً، ولن يرتدي زياً موحداً، لكنه سيقدم الدعم للإدارة وعمليات التفتيش في مينائي الصليف ورأس عيسى في الحديدة. وأضافت أن الفريق سيعزز وجود الأمم المتحدة في المنطقة. ومن الممكن أن يتكون فريق المراقبة من 30 إلى 40 مراقباً، بحسب دبلوماسيين.

وأعلن الجيش الوطني اليمني، أمس، عن حصيلة الخروق التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء سريان الهدنة في الحديدة. وطبقاً لتقرير الرصد في خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة خلال ثلاثة أيام من بداية سريان الهدنة، فقد ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية 63 خرقاً، تنوعت ما بين القصف الصاروخي والمدفعي، والقنص وأسلحة أخرى متوسطة وخفيفة.

وأوضحت خلية التنسيق أن 11 خرقاً ارتكبتها الميليشيات في 17 ديسمبر عبر الرماية بالدوشكا والقنص، وقذائف الهاون، وال آر بي جي، وأسلحة رشاشة، فيما شهد يوم 18 ديسمبر، 19 خرقاً لميليشيات الحوثي بقذائف مدفعية متنوعة وآر بي جي، ورشاشات، استشهد جراءه شخص واحد وأصيب خمسة آخرين.

وأضاف التقرير أن يوم 19 ديسمبر شهد 10 خروق من قبل الحوثيين، بينها اشتباكات مباشرة، إضافة إلى القذائف المتنوعة واستخدام الرشاشات في استهداف مواقع الجيش الوطني، ومنازل المواطنين. وكان يوم 20 ديسمبر الأكثر خرقاً ب23 انتهاكاً ارتكبته الميليشيات، و11 خرقاً شهده اليوم التالي له.

وقبيل وصول الفريق الأممي عصر أمس، شن مسلحو جماعة الحوثي سلسلة هجمات على القوات المشتركة في محيط سوق الخضروات والفواكه (سوق الحلقة) شرقي مدينة الحديدة. وقالت مصادر ميدانية إن ميليشيات الحوثي قامت بإطلاق قذائف مدفعية على مواقع القوات المشتركة، أعقب ذلك محاولة تقدم لمسلحيها في اتجاه سوق الحلقة، وسيتي ماكس، شرقي المدينة.

وأضافت المصادر، أن اشتباكات اندلعت إثر الاعتداء الذي قامت به ميليشيات الحوثي على القوات المشتركة. وأوضحت أن عناصر قناصة يتبعون للميليشيات يتمركزون في فندق الواحة المطل على سيتي ماكس، ومصنع إخوان ثابت قاموا باستهداف القوات المشتركة.

الميليشيات تمنع وفد «الأغذية العالمي» من دخول تعز

في خرق جديد لاتفاق ستوكهولم، منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية وفداً من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من زيارة محافظة تعز، امس الأحد، للاطلاع على الاحتياجات الإنسانية، وأوضاع السكان في المحافظة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصادر، لم تسمها، قولها إن الميليشيات رفضت السماح للوفد برئاسة نائب المدير القطْري للبرنامج علي رضا، من دخول تعز عبر المنفذ الشرقي في الحوبان، ما اضطر وفد البرنامج لإبلاغ السلطات المحلية في المحافظة بتأجيل زيارته إلى الأسبوع المقبل، والمرور عبر العاصمة المؤقتة عدن.

وعدت المصادر هذا الإجراء خرقاً لاتفاق ستوكهولم، والاتفاقيات الدولية والإنسانية.

«حماس» تدعو قيادات إيرانية لزيارة غزة

«حماس» تدعو قيادات

دعت حركة حماس، رئيس مجلس الشورى الإيراني لزيارة قطاع غزة على رأس وفد برلماني إيراني، وذلك بمناسبة زيارة أداها وفد من حماس للعاصمة الإيرانية طهران. وقالت وكالة «فارس» الإيرانية، إن عضو المكتب السياسي لحماس محمود الزهار، الذي يزور إيران وجه دعوةً رسميةً إلى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني لزيارة قطاع غزة. وتشهد العلاقة بين حركة حماس والنظام الإيراني تطوراً كبيراً، بعد فتور تزامن مع اندلاع الثورة السورية، والتي خالفت فيها الحركة موقف النظام الإيراني.

وقال المتحدث باسم حماس، إن «العلاقة مع إيران في أفضل حالاتها، وتحظى بموقع متقدم في دعم القضية والمقاومة الفلسطينية»، على حد تعبيره. 

مسؤول إيراني يدلي باعترافات جديدة عن مجزرة 1988

مسؤول إيراني يدلي

أدلى أحد القضاة الإيرانيين المتورطين في تصفية آلاف المعارضين السياسيين نهاية ثمانينات القرن الماضي في سجون نظام ولاية الفقيه، باعترافات جديدة تؤكد أن الخميني مرشد إيران السابق أمر بتنفيذ مجزرة 1988.

وقال علي رازيني، أحد المسؤولين القضائيين البارزين في طهران سابقاً، إن محاكمات هؤلاء المعارضين تمت على نحو «سريع جداً» في صيف عام 1988، بناء على أوامر من المرشد الإيراني الأسبق الخميني.

وأكد رازيني، الذي تولى آنذاك رئاسة محكمة لمعاقبة رجال الدين خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي، أن جلسات محاكمات هؤلاء الأشخاص لم تستغرق بضع دقائق في بعض الأحيان، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن بلاده لا تعتزم التحقيق مجدداً بهذا الملف، وفقاً لقوله.

وأوضح القاضي الإيراني السابق أن الخميني طالبهم خلال تلك الفترة بضرورة التصدي لأنشطة كوادر منظمة مجاهدي خلق (المعارضة)، والتي تتخذ من باريس مقراً لها حالياً، وتمثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خلال بقائهم رهن الاعتقال بسجون طهران.

وشدد رازيني على أن الأوامر التي صدرت إليهم فيما عرفت ب«محاكم الموت» من قبل رأس النظام الإيراني انطوت على ضرورة التعجيل في وتيرة التقاضي تجاه هؤلاء السجناء الذين جرى إعدامهم لاحقا داخل المعتقلات، حيث وصلت حصيلة الضحايا إلى نحو 30 ألف شخص.

و«مجزرة 88» أو «مجزرة إيران الكبرى»، أو «مجزرة السجناء السياسيين»، أو «مجزرة درب الحرية»، كلها أسماء لواقعة واحدة جرت أحداثها صيف عام 1988 عقب انتهاء الحرب الإيرانية-العراقية، قبل أن تشرع طهران في تصفية المعارضين لنظام الخميني بوحشية.

وتشير الروايات المتداولة والموثقة حول تلك الواقعة إلى أن المرشد الإيراني السابق أصدر فتوى في تلك الفترة ترتب عليها إعدام العديد من المعارضين، بسبب رفضهم الرضوخ أمام ضغوط السلطات الإيرانية بغية الإدلاء باعترافات مغايرة.

وفي تنفيذ عملي لفتوى «الخميني» تشكلت ما عرف ب«لجان الموت»، وأعدمت خلال أشهر أكثر من 30 ألفاً من السجناء السياسيين، وكانت أغلبيتهم من مجاهدي خلق، في الوقت الذي ضمت تلك اللجان مسؤولين إيرانيين بارزين حالياً.

وتعمدت السلطات الإيرانية عدم تسليم جثث الضحايا لأسرهم، وقامت بدفنهم في مقابر مجهولة لعدم التعرف عليهم، الأمر الذي اعتبره معارضون بمثابة «تصفية سياسية». وشهد عام 2016 ظهور تسجيل صوتي للعلن يتحدث فيه أحد أكثر المقربين من المرشد الإيراني الأول حول «مجزرة 88»، لافتاً إلى أن «لجنة الموت» كانت تقضي بالإعدام فوراً ضد المعارضين.

عملية خاطفة للشرعية ضد الحوثي في صرواح

عملية خاطفة للشرعية

كبدت قوات الجيش اليمني، ميليشيا الحوثي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في معركة ليلية خاطفة بصرواح غربي مأرب.

وأفاد المصدر، بأن «عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في عملية اعتراضية قام بها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مناطق بميسرة جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب».

ولفت إلى أن «المعارك تجددت إثر قيام الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، باستقدام مجاميع كبيرة من مقاتلي الجماعة والزجّ بهم إلى خطوط التماس، لتحقيق نصر معنوي يعوّض ما تفقده الجماعة المسلحة في جبهات عدة على امتداد خارطة المعارك».

وأكد المصدر، أن «ميليشيا الانقلاب استطاعت خلال الأيام الماضية، التسلل إلى بعض المواقع في ميسرة الجبهة، صاحبها زخم إعلامي للآلة الحوثية وحلفائها، لكن عملية التفافية نفذها الجيش والمقاومة، استعادت تلك المواقع، وفقد الحوثي جراء ذلك العشرات من عناصره البشرية، عوضاً عن إعطاب آلياته ومعداته العسكرية». ووفقاً للمصدر، فإن طيران ومدفعية التحالف العربي ساندتا العملية العسكرية، وكان لها أثر بالغ في إلحاق الضرر بالعدو.

وصرواح مديرية تتبع مأرب إدارياً وتتاخم مديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء، وفيها دارت أشرس المعارك، وهي بمثابة معركة استنزاف لقوى الحوثي، الذي يلجأ إليها كلما ضاق الخناق عليه في جبهات نهم القريبة من العاصمة صنعاء.

معارك صعدة

في السياق، أعلن الجيش اليمني، إحرازه تقدم في معاركه ضد ميليشيا الحوثي، بمديرية حيدان غربي محافظة صعده، ومقتل أحد أبناء مؤسس الميليشيا في تلك المعارك.

وقال مصدر عسكري، في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية: «إن قوات الجيش تمكنت خلال معارك اليومين الماضيين من تحرير مواقع جديدة في منطقة مران وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين الحوثيين». وذكر المصدر، أن مواجهات اليومين الماضيين أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الميليشيا بينهم أحد أبناء مؤسسها الصريع حسين الحوثي وعدد من مرافقيه.

وتزامنت معارك الجيش اليمني، في حيدان مع غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تحصينات وتعزيزات الميليشيا في الجبهة.

(وكالات)

ارتفاع عدد القتلى إلى 20 في تفجيري الصومال

ارتفاع عدد القتلى

وصل عدد القتلى إلى 20 شخصاً في مقديشو وفق ما أكدت الشرطة أمس، بعد تفجير سيارتين مفخختين تبنته «حركة الشباب الإسلامية» قرب المقر الرئاسي أول من أمس.

وأكد المسؤول في الشرطة ابراهيم محمد أن الحصيلة «تجاوزت العشرين قتيلاً والأربعين جريحاً»، مؤكداً أن «عدداً من الجرحى توفوا أمس في المستشفى». وتابع أن بين القتلى «مدنيين ورجال أمن». وأعلن التلفزيون الصومالي «يونيفرسال تي في» ومقره لندن أول من أسم أن ثلاثة من العاملين فيه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى اويل ضاهر. واستنكر الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو في بيان «الاعتداء الجبان». ووعد بالاستمرار «بإلحاق الهزائم بالإرهابيين من أجل تأمين الاستقرار والازدهار للشعب الصومالي».

وزار رئيس الوزراء حسن علي خيري الجرحى في المستشفيات. ووقع الانفجار الاول أول من أمس عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي. والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما افاد شهود، بالقرب من موقع الانفجار الاول بعد دقائق.

وأصيب محمد عبدالله وهو مسؤول محلي كبير بجروح خطرة جراء الانفجار الثاني. وأكد عبدالله أن «7 من مرافقيّ الأمنيين وسائقي قتلوا». واعتبر أن «الاعتداءات المماثلة تحثّنا على مضاعفة جهودنا في الحرب على الإرهاب».

وتبنت «حركة الشباب الإسلامية»، المتفرعة عن تنظيم «القاعدة»، الاعتداءين، قائلة في بيان إنها استهدفت «نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي».

وخسرت «حركة الشباب الاسلامية» بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها اعتداءات انتحارية وعمليات اخرى، ضد اهداف حكومية وامنية او مدنية بما يشمل العاصمة.

وتوعدت بإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية ومن قبل 20 ألف عنصر من قوة اميصوم الأفريقية. ودانت جامعة الدول العربية التفجيرين الإرهابيين، إذ أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان أمس، تضامن الجامعة الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية، قيادة وحكومة وشعباً، في حربها ضد الإرهاب و»حركة الشباب» وفي كل ما تتخذه من إجراءات لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.

(أ ف ب)

المغرب.. المشتبه بقتلهم السائحتين ذئاب منفردة لداعش

المغرب.. المشتبه

قال مسؤول مغربي إن السلطات المغربية تعتقد أن المشتبه بهم الأربعة في مقتل سائحتين نرويجية ودنماركية في جبال أطلس كانوا يعملون بمفردهم على الرغم من مبايعتهم تنظيم داعش.

وقال أيضا أبو بكر سابك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي إن إلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين في القضية أحبط مؤامرة إرهابية.

وعُثر يوم الاثنين على جثتي الدنماركية لويسا فستراغر غيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) مذبوحتين في منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال.

وقال سابك للقناة الثانية في التلفزيون المغربي إن المشتبه بهم الأربعة تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاما وإنهم توجهوا إلى إمليل وهم عازمون على ارتكاب جريمة دون اختيار هدفهم مسبقا.

وقد بايعوا تنظيم داعش في تسجيل مصور يوم الجمعة قبل العثور على الجثتين لكن دون الاتفاق على هذا مسبقا مع أي كيان أجنبي.

ووصف سابك الأربعة بأنهم "ذئاب منفردة". وقال "العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططا لها مسبقا أو بتنسيق مع تنظيم (داعش)".

وقال سابك إن "الذئاب المنفردة" لا تحتاج إلى إذن من زعيمها"، دون أن يوضح كيف خلصت السلطات إلى هذه النتائج.

وتابع قائلا "المؤكد هو أن شخصا واحدا من الموقوفين هو الذي كانت له سوابق في التطرف إذ تم اعتقاله في عام 2013 في قضايا تتعلق بتجنيد واستقطاب المتشبعين بالفكر المتطرف والذين يرغبون في الالتحاق بأماكن التوتر عبر العالم.

مقتل عشرات الحوثيين.. وتقدم للجيش في معقلهم

مقتل عشرات الحوثيين..

تتواصل المعارك الضارية بين قوات الجيش الوطني اليمني، ومليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بمديرية "حيدان" غربي محافظة صعدة شمالي البلاد، بحسب ما ذكرت مصادر ميدانية، الأحد.

وذكرت المصادر أن قوات الجيش تمكنت خلال معارك اليومين الماضيين، من تحرير مواقع جديدة في منطقة مران.

وأسفرت المواجهات، عن مقتل العشرات من عناصر الحوثيين، فيما ساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، قوات الجيش اليمني خلال تلك المعارك، واستهدفت بغاراتها الجوية تحصينات وتعزيزات المليشيات الانقلابية في الجبهة.

وفي مديرية باقم، عثرت قوات الجيش، على مخازن أسلحة خلفتها مليشيات الحوثي في أوساط الأحياء السكنية ومزارع المواطنين بمركز المديرية، قبل فرارها منها مطلع الأسبوع الماضي

وتواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش عمليات نزع الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها المليشيات الانقلابية في المباني والطرقات العامة في مركز المديرية.

وفي سياق متصل، قُتل عدد من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، إثر غارات نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية، على تعزيزات لهم في جبل حام بمديرية المتون غربي محافظة الجوف، مما أسفر عن تدمير آليتين تابعتين للمليشيات، ومقتل من كان على متنهما.

كما استهدفت غارات أخرى، مواقع وتجمعات المليشيات في مأرب.

 (سكاي نيوز)

حكم جديد.. السجن النافذ عشر سنوات لـ"مرشد الإخوان" في مصر

حكم جديد.. السجن

قضت محكمة مصرية في حكم نهائي جديد الأحد، بالسجن عشر سنوات على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، في قضية أحداث محافظة بني سويف جنوبي مصر.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن هذا الحكم يرفع مجموع الأحكام النهائية التي صدرت في حق بديع إلى 85 عاما، وفقا لمحامي بديع، عبد المنعم عبد المقصود.

وقال عبد المقصود إن "محكمة النقض خففت الحكم من السجن المؤبد (25 عاما)"، مضيفا أن "38 آخرين صدرت بحقهم أحكام نهائية بالسجن لمدة 3 أعوام بدلا من 15 عاما"، في القضية نفسها.

وكانت محكمة جنايات بني سويف قضت في سبتمبر 2017 بالسجن المؤبد لبديع و15 آخرين من قادة الجماعة، كما قضت بالسجن 15 عاما على 77 متهما في القضية التي ضمت 94 متهما، مثل منهم 39 شخصا بينهم المرشد.

وواجه المتهمون اتهامات بإشعال النيران عمدا في قسم شرطة ومحكمة ومقر تسجيل العقار في بني سويف يوم 14 أغسطس 2013 تزامنا مع فض قوات الأمن اعتصام المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية في القاهرة والذي أسفر عن مقتل مئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي.

وبعد الإطاحة بمرسي في يوليو 2013، شنت السلطات المصرية حملة قمع واسعة قتل فيها مئات من أنصار الرئيس مرسي، وأوقف آلاف خضعوا لمحاكمات جماعية وسريعة صدرت فيها أحكام عديدة بالإعدام والمؤبد، وألغت محكمة النقض عشرات منها خلال الأعوام الأربعة الماضية.

 (روسيا اليوم)

شارك