حرق صناعة السجاد الايراني .. باذرع الارهاب الخمينى

الإثنين 24/ديسمبر/2018 - 02:58 م
طباعة  حرق صناعة السجاد
 
يوما بعد يوم تنهار الصناعات المختلفة في جمهورية الخوف ايران الامر الذى يطعن في اعمدة الاقتصاد المنهار اصلا يأتي ذلك في اطار سياسيات دولة الخمينى التي تمول الارهاب واذرعه المختلفة ومنها مليشيا الحوثي التخريبية في اليمن وحزب الله في لبنان وحركة الشباب بالصومال الامر الذى جعلها تخضع للعقوبات الامريكية الاقتصادية  مما اثر علي الكثير من الصناعات بها علي راسها صناعة السجاد التي كانت ذات شهرة  وفي الوقت الذى قررت الحكومة المغربية تعليق كافة التحويلات المالية المصرفية مع إيران وحظر استيراد السجاد والمواد الأولية من إيران تجاوبا مع العقوبات الأمريكية الجديدة ضد طهران.
كشفت صحف محلية أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية وجهت مذكرة في الموضوع إلى القطاع المصرفي في المملكة إثر تلقيها مذكرة من السفارة الأمريكية بالرباط بشأن العقوبات الاقتصادية الجديدة ضد طهران.
كما ان مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) قد توقف وحدتها المصرفية من تنفيذ معظم الخدمات المالية المرتبطة بإيران، بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية.
واوقف  "بنك كونلون" التعامل مع ايران والبنك  كان القناة الرسمية الرئيسية لتدفقات الأموال بين الصين وإيران منذ ما قبل الجولة السابقة من العقوبات التي بدأت في عام 2012، مملوك بحصة أغلبية للذراع المالية لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، شركة سي.إن.بي.سي كابيتال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد امر في مايو الماضي  بإعادة فرض عقوبات على إيران بعد الانسحاب من اتفاق نووي جرى التوصل إليه في عام 2015 مع طهران وأنهى عقوبات سابقة، وغادرت الولايات المتحدة الاتفاق بسبب مخاوف بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والحوثيين في اليمن.
ويمتلك بنك كونلون حسابًا في البنك المركزي الإيراني، تدفع منه شركات النفط الوطنية الصينية نحو 18 مليار دولار سنويا قيمة واردات نفط.
وأحجم متحدث باسم مؤسسة البترول الوطنية الصينية عن التعليق.
ولم يرد سكرتير مجلس إدارة سي. إن .بي .سي كابيتال على رسالة عبر البريد الإلكتروني طلبا للتعليق، كما لم يرد بنك كونلون على طلبات متكررة للتعقيب.
وفي السياق ذاته انخفضت الصادرات الإيرانية إلى كوريا الجنوبية بنسبة الثلثين، منذ مارس الماضي، بسبب العقوبات الأمريكية على طهران.
وأعلن مجتبى موسويان، مدير عام مؤسسة تطوير التجارة الإيرانية عن منطقتي آسيا وأوقيانوسيا، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع "الفرص الاقتصادية بين إيران وكوريا الجنوبية"، في العاصمة طهران، أن صادرات إيران إلى الأخيرة انخفضت بشكل كبير منذ مارس الماضي.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية عن موسويان قوله إن العلاقات التجارية بين طهران وسول، شهدت جمودًا عقب العقوبات الأمريكية على إيران، مضيفًا: "منذ (21 مارس) وحتى نهاية اكتوبر  انخفضت الصادرات الإيرانية إلى كوريا الجنوبية بنسبة 66%".
وبيَّن المسؤول، أن الواردات من كوريا الجنوبية أيضًا انخفضت بسبب العقوبات الأمريكية وبلغ انخفاضها 21%، لافتًا إلى أن إيران تستورد من كوريا الجنوبية ألفًا و300 نوع مختلف من المنتجات وفي مقدمتها السيارات.
وبعد تطبيق الولايات المتحدة المرحلة الأولى من العقوبات الاقتصادية على إيران، يترقب تجار السجاد الإيراني في مدينة هامبورج الألمانية تصاعد التوتر والخلاف بين طهران وواشنطن؛ حيث يستعدون لوابل من المقاطعات والعقوبات الدولية على قطاع تجارتهم الذي شمل قطاعات المرحلة الأولى.
ووفقًا لتقرير نشره موقع DW فارسي، يمر تجار الإيرانيون العاملون في تجارة السجاد في هامبورج بأزمة غير مسبوقة على أوضاعهم المالية والعملية بعد فرض المرحلة الأولى من العقوبات الدولية على قطاعات عديدة من الاقتصاد الإيراني كان السجاد من بين أبرزها.
وتعليقًا على أزمة تجارة السجاد الفارسي في ألمانيا، أجرت وكالة الأنباء الألمانية حديثًا مع أحد التجار الإيرانيين وعضو اتحاد موردي السجاد الإيراني في أوروبا ويُدعى "محمد رضا نوبري"؛ حيث قال: "لقد سئمنا ويأسنا مما يشهده وضع التجارة، وها نحن نستعد لهذا الوضع الجديد".
وأشار نوبري إلى أن تجارة السجاد الإيراني فقدت حوالي 30% من صادراتها؛ حيث تُشكل من 6 إلى 7% من هذه النسبة صادرات التجار الإيرانيين في مدينة هامبورج وحدها.
وكانت المرحلة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران –التي بدأ سريانها  أغسطس الماضي  قد شملت قطاعات عدة أبرزها السيارات والمعادن والسجاد؛ حيث نصت قوانين ومواد العقوبات على حظر تصدير منتجات السجاد والأغذية والمعادن الإيرانية إلى الأسواق الأمريكية.
وتُعتبر مدينة هامبورج الألمانية أشهر وأكبر مدينة عالمية تستضيف سوق تجارة السجاد الإيراني خارج الحدود الإيرانية؛ حيث تحوي المدينة الكثير من المحلات لبيع السجاد الفارسي وخاصة في منطقة الميناء.
وتشهد إيران أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ازدادت وتيرتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرض واشنطن العقوبات الاقتصادية على طهران.
سلط تقرير إخباري لوكالة "أسوشييتد بريس"  الامريكية أعدته من مدينة كاشان وسط إيران الضوء على أزمة انهيار صناعة السجاد الإيراني في ظل حظر تصدير هذا المنتج إلى الخارج نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وبدأ تقرير الوكالة الأمريكية بالإشارة إلى أن معدل إنتاج السجاد الإيراني قبل إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران كان يصل لـ 400 طن، إذ كان يُصدر 80 % من هذه الكمية بمبالغ تُقدر بـ 425 مليون دولار.
وذكر أن تراجع السياحة الأجنبية للمدن الإيرانية الشهيرة بصناعة وإنتاج السجاد الفارسي أدى إلى ركود سوق السجاد في هذه المدن، لا سيما في سوق مدينة كاشان.
واستشهد التقرير بشهادات لبعض تجار السجاد الإيراني في كاشان، حيث ذكر جواد اصفهانيان وهو من أبناء أسرة تمتلك أقدم ورش إنتاج السجاد في المدينة أن سبب بقاء هذه الصناعة في الظروف الاقتصادية الراهنة التي تشهدها إيران، هو العمالة الأفغانية.
وأوضح أصفهانيان أن اللاجئين الأفغان ولا سيما السيدات، يعملون في صناعة السجاد في المدن الإيرانية، حيث يتقاضون مبالغ قليلة تُقدر بـ 1.5 دولار في اليوم الواحد.
وعلق على رأيه السابق بقوله: "إنني متأكد إذا ترك عمال السجاد الأفغان إيران، أن هذه الصناعة ستنهار". وفقًا لتعبيره.
ونشر التقرير رأي رئيس جمعية منتجي سجاد كاشان المدعو محمد اصفهانيان حول أزمة صناعة السجاد الإيراني، حيث اعتبر أن مسؤولي الحكومة الإيرانية هم المسؤولون عن هذا الوضع الذي وصلت إليه صناعة السجاد.
ورأى أن مواصلة النظام الإيراني لعدائه مع بقية الدول يُدخل البلاد والصناعة في أزمات وركود حيث قال: "إن السياسة لا تنفصل عن الاقتصاد، فعلى سبيل المثال إذا كانت هناك 10 متاجر تبيع صنفًا واحدًا، فإن المشتري سيُقدم على شرائه من المتجر الذي يتمتع بسمعة وعلاقات طيبة".
وتابع التقرير أن إيران في المرحلة الراهنة لا تستطيع وفقًا لمواد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه أن تُصدر أي سلعة بشكل مباشر للدول الأجنبية لا سيما الولايات المتحدة.
وتشهد صناعة السجاد الإيراني أزمة حادة في المرحلة الراهنة سواء في عملية الإنتاج أو التصدير، حيث أُدرجت صادرات السجاد الفارسي ضمن مواد المرحلة الأولى من مواد حظر التصدير للعقوبات الأمريكية  ومع تأزم مختلف القطاعات الصناعية في ايران يتوقع خبراء انفجار ثورات شعبية تثور علي دولة الارهاب التي تجوع مواطنيها في سبيل اشباع اذرعها حاملة الخراب للعالم 

شارك