تفكيك خلية إرهابية خططت لعمليات انتحارية في الهند.. كاميرت يسلِّم الشرعية والحوثيين آلية «اتفاق السويد».. مقتل مسلحين في قصف بأفغانستان

الخميس 27/ديسمبر/2018 - 01:34 م
طباعة تفكيك خلية إرهابية إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 27 ديسمبر 2018.

تفكيك خلية إرهابية خططت لعمليات انتحارية في الهند

تفكيك خلية إرهابية
أوقفت السلطات الهندية، أمس الأربعاء، عشرة أشخاص يشتبه في قيامهم بالتخطيط لسلسلة هجمات تفجيرية وانتحارية تستهدف المنشآت الحيوية والأماكن المكتظة والأشخاص المهمين، بعد العثور على أسلحة وقنابل يدوية وسترات للتفجير.
ونفذت المداهمات في العاصمة الهندية، نيودلهي، والبلدات القريبة، وصودرت كميات من المواد الناسفة والأسلحة والذخيرة وقاذفة صواريخ، وذلك بحسب ما أعلنه المتحدث باسم وكالة التحقيق الوطنية الهندية، ألوك ميتال.
وشملت المضبوطات، أجهزة كمبيوتر محمولة و112 ساعة منبه، وأنابيب وسترة يستخدمها الانتحاريون وأكثر من مئة هاتف جوال وكذلك 750 ألف روبية. وقال ميتال: «احتجزنا 16 شخصاً، وقبضنا حتى الآن على عشرة». وأضاف أنه يبدو أن تنظيم «داعش» كان مصدر إلهام لأعضاء الخلية، موضحاً أن زعيم الخلية رجل يبلغ من العمر 29 عاماً، و«أنه كان على اتصال مع شخص خارج البلاد».
وتراوحت أعمار أعضاء الخلية بين ال20 و 30 عاماً، وكانوا يتواصلون عبر تطبيقين للمراسلة. وقال ميتال: «يبدو أن الخلية تأسست قبل ثلاثة إلى أربعة شهور، موضحاً أن أهدافهم المخطط لها كانت تشمل شخصيات مهمة وأماكن مكتظة».
واستطرد ميتال: «مستوى الاستعداد يشير إلى أنهم كانوا يخططون لتفجيرات باستخدام القنابل البدائية الصنع التي يكون التحكم فيها عن بعد، وشن هجمات (انتحارية)».
وشهدت الهند هجمات عدة نفذها متطرفون على مدار العقدين الماضيين، كان أبرزها هجمات بومباي في عام 2008 والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة مئات آخرين.
dpa

كاميرت يسلِّم الشرعية والحوثيين آلية «اتفاق السويد»

كاميرت يسلِّم الشرعية
التقى رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الأممية الجنرال باتريك كاميرت، بعد ظهر أمس، في مدينة الحديدة، أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة من قوات الشرعية والانقلابيين الحوثيين في أول اجتماع للجنة، المكلفة بتثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من المدنية، وتسليم ميناء الحديدة من قبل ميليشيات الحوثي، حيث سلمهم آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة لدراستها. وسبق الاجتماع قصف حوثي صاروخي على مدينة الحديدة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد شوهدت عناصر ميليشيات الحوثي وهي تنتزع الألغام في شارع الخمسين شرقي المدينة، وهو المنفذ الذي عبر منه على متن عربات تابعة للأمم المتحدة أعضاء اللجنة من جانب الحكومة اليمنية، لينضموا إلى الجنرال باتريك كاميرت، وأعضاء اللجنة من المتمردين الحوثيين وسط المدينة، بعد تأمين محيط المنطقة.
وقال مصدر حكومي مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية، إن كاميرت عقد اجتماعاً ضم فريقي اللجنة المشتركة (الحكومة اليمنية، والحوثيين) في فندق «يونيون بالاس» شرقي مدينة الحديدة. وأضاف المصدر أن الاجتماع ناقش تثبيت وقف إطلاق النار، وانسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة بشكل كامل، وإعادة الانتشار العسكري بداخلها وفق جدول زمني. وذكر أن الفريقين تسلما آلية تنفيذ الانسحاب وإعادة الانتشار العسكري لدراستها، وإضافة أي ملاحظات عليها، لتتم مناقشتها في اجتماع آخر.
وكان الجنرال كاميرت دعا في تصريح، أمس الأول الثلاثاء، طرفي اللجنة إلى مساعدته في تنفيذ الاتفاق، فيما قال وكيل محافظة الحديدة المعيّن من الميليشيات الانقلابية، إن اتفاق ستوكهلم لم يقرر الانسحاب من ميناء الحديدة، في وقت كان مسلحو الميليشيات قد ارتدوا الزي العسكري على غير عادتهم في مناطق تمركزهم بالمدينة. 
وأثار ظهور القيادي في ميليشيات الحوثي أبو علي الكحلاني، مسؤول الحماية الشخصية السابق لزعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، بجوار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت مرتدياً زي الشرطة برتبة عسكرية، سخطاً شعبياً واسعاً، وهو المطلوب رقم 39 ضمن قائمة المطلوبين لتحالف دعم الشرعية لسجله الإرهابي، وارتكابه العديد من الجرائم المشهودة في الحديدة.
واستمرت ميليشيات الحوثي، أمس، بانتهاكاتها الصارخة لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، ورصدت أطراف عديدة خروق الحوثيين في المدينة وخارجها في مديريات المحافظة. وشنت الميليشيات هجوماً على قوات المقاومة المشتركة في مديرية التحيتا، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد تلك القوات، وجرح ثلاثة آخرين.
RT

قتلى أمنيون في هجوم لـ«بوكو حرام» بنيجيريا

قتلى أمنيون في هجوم
لقي 13 جندياً نيجيرياً على الأقل حتفهم، في كمين نصبته جماعة «بوكو حرام» مساء الاثنين شمال شرقي البلد، عند انطلاق موكب عسكري، بحسب ما أعلن الجيش النيجيري أمس الأربعاء.
وأوضح الجيش النيجيري في بيان له، أن القتلى سقطوا بعد تعرض موكب عسكري انطلق من عاصمة ولاية بورنو لهجوم من الجماعة المتطرفة، مشيراً إلى أن الجنود تصدوا للإرهابيين، وقال: «13 من رجالنا، إضافة إلى شرطي، دفعوا للأسف حياتهم، ثمناً لهذا الكمين، وهم يحاولون الهروب منه». وقدرت مصادر أخرى عدد الضحايا ب18 قتيلاً.
وكشفت مصادر مقرّبة من تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا، وهو أحد فصائل «بوكو حرام» يستهدف بهجماته الجيش خاصة، أنه لم يكن كميناً بل هجوماً على قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة كوكاريتا، موضحة أن الهجوم نُفذ بواسطة ثماني شاحنات ودراجات نارية، على مقربة من الطريق الذي يصل مايدوغوري بداماتورو، مما دفع السائقين إلى ترك مركباتهم للاحتماء.
وقال جندي كان في الموقع إن «الإرهابيين قتلوا 17 جندياً في هذا الهجوم الذي استمرّ لأكثر من ساعة»، موضحاً: «اجتاحوا القاعدة العسكرية، وأضرموا النيران فيها. ولقي شرطي كان في سيارة حتفه أيضاً». 
FP

مقتل مسلحين في قصف بأفغانستان

مقتل مسلحين في قصف
قتل ثمانية مسلحين على الأقل في قصف بطائرات من دون طيار في إقليم لوجار الأفغاني، في وقت أكدت لجنة الانتخابات المستقلة أمس الأربعاء، أنها تدرس تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في إبريل/ نيسان المقبل.
ونقلت وكالة «خاما برس» أمس عن بيان للجيش الأفغاني، أن طائرات من دون طيار تابعة لقوات التحالف نفذت عمليات قصف جوي في منطقة «محمد آغا»، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين على الأقل، وتدمير دراجة بخارية تخص المسلحين.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المستقلة، ذبيح الله سادات، إن اللجنة تدرس تأجيل الانتخابات إلى يونيو/ حزيران المقبل بدلاً من ذلك، وذلك بسبب مشكلات خاصة بالاستعدادات الفنية وفشل المرشحين في التسجيل حتى الآن.
وبدأ تسجيل المرشحين قبل أيام، وكان من المفترض أن يستمر حتى الثاني من يناير/ كانون الثاني المقبل. لكن سيتم تمديد الموعد بسبب عدم تسجيل أي مرشح. وتابع سادات أن قيادة اللجنة تناقش القضية، وستعلن قرارها النهائي في اليوم التالي. ولم توضح اللجنة بعد أي إطار زمني للانتخابات المحلية وانتخابات المجالس الإقليمية، التي يفترض أن تجرى مع الانتخابات الرئاسية. ولم تعلن اللجنة بعد عن النتائج الأولية الكاملة للانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر الماضي. 
ROUTER

هجوم للمعارضة التشادية على معسكر للجيش جنوبي ليبيا

هجوم للمعارضة التشادية
شن مسلحون من المعارضة التشادية، الخميس، هجوما على معسكر للجيش الليبي جنوبي البلاد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حسب ما ذكرت مصادر ميدانية.

وقالت المصادر إن ضابطا من الجيش قتل وأصيب ستة آخرون، بينهم مدنيون وعسكريون، في الهجوم الذي استهدف معسكر اللواء العاشر في تراغن جنوبي ليبيا.

كما اختطف المسلحون 7 أشخاص، بينهم مدينون ورجال أمن، قبل أن ينسحبوا من تراغن نحو الصحراء، وفق المصادر التي رجحت أن الهجوم يهدف إلى إبعاد الجيش الليبي عن الجنوب.

سوريا.. موجات نزوح غير مسبوقة من آخر جيوب "داعش"

سوريا.. موجات نزوح
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بموجات نزوح غير مسبوقة شهدها آخر جيب يسيطر عليه تنظيم "داعش" في شرق سوريا، وذلك منذ بدء قوات سوريا الديمقراطية هجومها في المنطقة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

وتأتي موجة النزوح في وقت يحاول فيه داعش الدفاع عن نقاطه الأخيرة في المنطقة، مع مواصلة قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، التقدم بالمنطقة.

ويشن التحالف الكردي العربي مدعوما بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجوما منذ سبتمبر الماضي ضد آخر جيب للتنظيم المتطرف على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بمحافظة دير الزور وبمحاذاة الحدود العراقية.

ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن قوله: "شهد الأسبوعان الماضيان حركة النزوح الأكبر من جيب التنظيم منذ بدء الهجوم بفرار أكثر من 11500 شخص منه، غالبيتهم من عائلات المتطرفين".

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد فتحت خلال الفترة الماضية ممرات لخروج المدنيين من الجيب الأخير لداعش.
SKY NEWS

شارك