"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 28/ديسمبر/2018 - 03:52 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  االجمعة 28  ديسمبر 2018.

ذكر موقع إرم نيوز تحت عنوان تحت غطاء الشرعية.. تجار الحرب أكبر خطر يهدد مساعي التسوية في اليمن، أن العام الرابع على اندلاع الحرب باليمن يوشك على الانتهاء، فيما لا يزال أفق السلام بعيدًا، وصعب المنال، مع سعي أطراف مستفيدة من الصراع إلى إطالة أمد الحرب، متجاهلة معاناة الشعب اليمني.
ويرى الكثيرون بأن الحوثيين ليسوا الوحيدين المستفيدين من إطالة أمد الحرب، ففي الحكومة الشرعية أيضًا أطراف تسعى إلى استمرار الأزمة، لتحقيق أكبر المنافع لها ولعناصرها المقربين.
فخلال الثلاث السنوات الماضية، وجهت هذه الأطراف سهامها ضد التحالف العربي والقوات الجنوبية المشاركة بفاعلية في عمليات التحرير، وهو الأمر الذي قوّض جهود التحالف، ومنع حسم المعركة سريعًا.
ويرى محللون أن عدم الجدية في الحسم الميداني، بالإضافة الى مساعي الحكومة الشرعية المتكررة لخلق فوضى وبيئة غير مستقرة بالمحافظات المحررة، فضلًا عن محاولاتها المستمرة لتقويض جهود التحالف العربي عبر أدواتها، تؤكد جميعها رغبتها في إطالة أمد الحرب، لاسيما وأن الأزمة الحالية شكّلت بيئة خصبة ومناخا مناسب لأطراف في الحكومة ومتنفذين على صلة بها، للتكسب والإثراء وتكديس الأموال في حساباتها الخارجية.
فقد كشفت صحيفة لوموند الفرنسية هذا الشهر أن تجار الحرب هم التحدي الأكبر أمام جهود السلام، مشيرة على سبيل المثال إلى رجل الأعمال ومستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، أحمد صالح العيسي الذي راكم ثروة هائلة خلال الحرب ومكنته الحكومة الشرعية من احتكار المشتقات النفطية عبر عقود مناقصة تنتهي كلها لصالحه. 
وقال موقع سبتمبر نت، تحت عنوانتقدّم لقوات الشرعية في جبهة حرض، إن قوات الشرعية اليمنية حققت تقدماً ميدانياً جديداً في جبهة حرض غرب محافظة حجة، حيث تمكن مقاتلو اللواء الأول قوات خاصة، من تحرير مناطق جديدة واقعة ضمن مديرية حرض وحدود مديرية مستبأ بعد معارك شرسة تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.
وقال قائد محور حرض، قائد اللواء الأول قوات خاصة العميد محمد الحجوري، في تصريح لـ«البيان» إن قوات الخاصة، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي، تمكنت من تطهير قرية المحصام أسفل جبل المحصام الاستراتيجي وتبة المدفعية وتبة المشارفة، شرق مدينة حرض، بالإضافة إلى السيطرة النارية على جبل المحصام.
مؤكداً أن القوات الخاصة تمكنت من كسر خط الدفاع الأول لميليشيا الحوثي باتجاه مثلث عاهم، لافتاً إلى أن المعركة تأتي بالتنسيق مع قوات التحالف العربي ضمن خطة عسكرية محكمة تشمل مثلث عاهم ومركز مديرية حرض.
وأوضح الحجوري أن الميليشيا تلجأ إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة بكثافة في أماكن سيطرتها في محاولة يائسة منها لمنع تقدم قوات الجيش دون مراعاة مصير المدنيين، وهو الأمر الذي تتعامل معه الفرق الهندسية التابعة للواء الأول وخبراء القوات المشتركة بنجاح تام وهمة عالية.
في ذات السياق، ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، تحت عنوان تفسيرات الحوثي الملتوية تهدد اتفاق الحديدة،  واصلت اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب ميليشيا الحوثي من موانئ المدينة الثلاثة اجتماعاتها لليوم الثاني في مدينة الحديدة برئاسة كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت.
بينما وصل الفريق المعنيّ بملف الأسرى إلى مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت لوضع الترتيبات اللازمة لإتمام أول عملية لتبادل الأسرى والمعتقلين.
ووفق مصادر في مكتب الأمم المتحدة باليمن، فإن ممثلي الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي قدموا ملاحظاتهم على آلية تنفيذ اتفاق الحديدة بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومن ثم إعادة انتشار القوات من وسط المدينة إلى خارجها.
ونقلت المصادر عن ممثلي الطرفين تأكيد التزامهم بتنفيذ اتفاقية الحديدة، في ظل نقاشات إيجابية تسود بشأن اختصاصات اللجنة والأولويات الرئيسية لدعم وقف إطلاق النار، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية وإعادة توزيعها.
نفس الصحيفة قالت، تحت عنوان الحوثي يستنسخ «الضاحية الجنوبية» في صنعاء ، إن الحوثيون يسعون في صنعاء لإحداث تغيير ديمغرافي في معظم الأحياء، مقسمين المناطق وسكانها حسب الولاء، فيما يبدو استنساخاً للضاحية الجنوبية في بيروت التي تعتبر منطقة نفوذ لميليشيات حزب الله.
وكشفت تقارير سرية مسربة، تناقلتها مواقع يمنية، عمليات شراء تقوم بها الجماعة للعقارات لمنتسبيها والسيطرة قسراً على أراضي اليمنيين الخاصة، والسطو على الأراضي الخاصة في وزارة الأوقاف، وإصدار وثائق بأسماء عناصرها في قيادة الجماعة الانقلابية.
وتقول وسائل إعلام يمنية نقلاً عن مصادر «إن جماعة الحوثي الانقلابية تقوم بإعادة هندسة مناطق صنعاء من خلال عمليات الشراء بمبالغ طائلة والسطو المسلح على الأراضي والعقارات، بشكل تدريجي ومدروس».
وحسب موقع «اليمني اليوم»، فإن الحوثيين «دشنوا عدداً من الأحياء الخاصة بهم في عدد من المناطق والأحياء المدنية التي تطوق العاصمة صنعاء والمتمثلة في حي المطار والجراف في شمال صنعاء، ومنطقة قاع القيضي وحزيز في شمال العاصمة، ومنطقة الصباحة في غرب العاصمة كمرحلة أولية، تحت شعار تسكين أسر الشهداء، وهناك مؤسسات قامت لهذا الهدف».
ويحاول الحوثيون وضع موطئ قدم لهم في أحياء تكون في الغالب خارج نطاق سيطرتهم أيديولوجياً من خلال التغيير الديمغرافي وأعضاء المجلس المحلي وتغيير أئمة المساجد في تلك المناطق.
من جانبها قالت قناة العربية نت، تحت عنوان ميليشيات الحوثي تمنع وفد الشرعية من مغادرة الحديدة، منعت ميليشيات الحوثي وفد الحكومة الشرعية اليمنية، الجمعة، من مغادرة مدينة الحديدة بعد انتهاء جولة الاجتماعات مع لجنة المراقبة الأممية في معسكرات الشرعية خارج المدينة، وذلك من أجل بدء تنفيذ ما اتفق عليه في مشاورات السويد، وهو فتح منفذ خط كيلو 16 لإدخال مواد الإغاثة الإنسانية صباح يوم الغد السبت.
إلا أن وفد الشرعية الذي كان من المفترض أن يغادر مدينة #الحديدة ظهر الجمعة، تم منعه من قبل الميليشيات الحوثية، ومازال داخل فندق "تاج اوسان" وسط المدينة.
وفي وقت سابق الجمعة، تم الاتفاق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو 16، السبت، وذلك في سياق المشاورات بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الجمعة.
وفي المقابل، رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ.
هذا واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الشرعية فيما تحفظت الميليشيات عليه.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية، تحت عنوان كاميرت يستعد لطرح الانتشار العسكري في الحديدة، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي مستمرة بخروق وقف إطلاق النار بالحديدة. وقال التحالف: إن «الخروق الحوثية لوقف إطلاق النار بلغت 29 خلال ال24 ساعة».
وأوضح: إن الخروق الحوثية شملت استخدام»الهاونات«، و»الآر بي جي«، والصواريخ الحرارية والعبوات الناسفة، إضافة إلى»رماية القناصين». وبيّن أن الخروق الحوثية كانت في مناطق الحديدة، والدريهمي، والتحيتا، وحيس، والجاح، والفازه، والجبلية، ومجيليس.
وأكد نائب وزير الخارجية اليمنية خالد اليماني، أهمية التنفيذ السليم والجاد لمخرجات مشاورات ستوكهولم، ومتابعة اجتماعات اللجان في الحديدة؛ لضمان التزام الانقلابيين بما اتفق عليه. وخلال لقائه، أمس، مع نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن جنيد منير، شدد على «ضرورة أن يكون الكادر المهني للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ما قبل عملية الانقلاب، هو المسؤول عن إدارة الموانئ اليمنية، وأن تتولى قوات خفر السواحل اليمنية تأمينها».
وفي سياق متصل، قالت قناة سكاي نيوز عربية، تحت عنوان تسهيلات "حكومية" وعراقيل حوثية أمام الفريق الأممي بالحديدة، إن مصادر في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة قالت إن وفد الحكومة الشرعية وافق خلال اجتماع مع قائد الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، الخميس، على طلب الميليشيات الحوثية فتح طريق الكيلو 16 باتجاه صنعاء ومديريات الحديدة الجنوبية.
كما طلب وفد الحكومة من رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، باتريك كمارت، إقناع المليشيات بإزالة الألغام من جهة وسط المدينة والكيلو 16 لتسهيل مرور القوافل الإغاثية، "لكن وفد المتمردين لم يرد بهذا الخصوص، وارجأ الرد إلى وقت لاحق"، بحسب المصادر.
وأفادت المصادر أن وفد الشرعية أكد أن ممثلي الميليشيات الذين يفاوضونهم لا علاقة لهم بسير العمليات والمعارك الميدانية، "فقد كان الاجتماع يُعقد والأنفاق والخنادق تحفر، ومنصات الكاتيوشا تُنقل بالقرب من الجامعة، والمعارك على أشدها، مع استمرار إطلاق المدافع من وسط الأحياء السكنية".
وأكدت المصادر أن ممثلي الميليشيات في لجنة إعادة الانتشار يحاولون تقديم تفسيرات مغايرة لاتفاق السويد الذي ينص صراحة على انسحابهم من موانئ ومدينة الحديدة.
بينما أكد وفد الشرعية أنه لم يأت للمفاوضة مجددًا، بل جاء لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بانسحاب الميليشيات بضمانة الأمم المتحدة.
في ذات السياق ذكرت وكالة فرانس برس، تحت عنوان، أعوان إيران يجندون الشباب في الحديدة بذريعة تسليم الموانئ، بدأت ميليشيات الحوثي عمليات تجنيد واسعة في مناطق سيطرتها في محافظة الحديدة تحت ذريعة أنها ستسلم للمجندين الجدد مسئولية تأمين الموانئ .
وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيات تغرر بالشباب والمواطنين على أنها ستسلم مسئولية أمن موانئ المدينة للمجندين الجدد.
يذكر أن اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة واصلت اجتماعاتها، الخميس، برئاسة الجنرال باتريك كاميرت وحضور وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.
وينتظر كاميرت من الفريقين رداً على آلية تنفيذ الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، التي قدمها الأربعاء.
وقال وكيل محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن كاميرت قدم آلية لانسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ محافظة الحديدة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى، وأجزاء من مدينة الحديدة)، ومن المدينة خلال مهلة أقصاها، الثلاثاء المقبل، بحسب اتفاق السويد.
وذكر أن ممثلي الحوثي في لجنة إعادة الانتشار "حاولوا تقديم تفسير مغاير لاتفاق السويد الذي ينص صراحة على انسحاب الميليشيات من الموانئ ومدينة الحديدة".
كما ذكرت مصادر مطلعة أن كاميرت سيناقش مع كل طرف لاحقاً خطة إعادة الانتشار العسكري وتسليم كل منهما ملاحظاته، وتتوالى الاجتماعات حتى تبدأ الخطوات التنفيذية.

شارك