ترامب "يتراجع عن خطته الأولى" لسحب القوات من سوريا.. الحوثيون.. وسرقة المساعدات من أفواه الجائعين.. الجيش اليمني يكبد الحوثي خسارة قاسية في باقم بصعدة

الثلاثاء 01/يناير/2019 - 12:50 م
طباعة ترامب يتراجع عن خطته إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الثلاثاء 1 يناير 2019.

ترامب "يتراجع عن خطته الأولى" لسحب القوات من سوريا

ترامب يتراجع عن خطته
قال مسؤولون في الإدارة الأميركية، الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب وافق على منح الجيش حوالي أربعة أشهر لسحب القوات الأميركية، وقوامها 2000 جندي، من سوريا، في تراجع عن قراره المفاجئ منذ أسبوعين بأن الجيش سينسحب في غضون 30 يوما.

لكن خلال زيارة مفاجئة إلى العراق الأسبوع الماضي، قال ترامب لقائد القوات الأميركية في العراق وسوريا، الجنرال بول لاكاميرا، إن الجيش أمامه عدة أشهر لاستكمال الانسحاب الآمن والمنظم، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين.

ويتوافق ما صرح به المسؤولون لنيويورك تايمز مع ما قاله السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الأحد، بعد اجتماع مع ترامب، استمر ساعتين، بشأن خطة سحب القوات الأميركية من سوريا، وقال بعده إن الرئيس الأميركي سيبطئ عملية سحب القوات.

وكان المخططون العسكريون يقولون إنهم يحتاجون إلى 120 يوما، أو أربعة أشهر، لتنفيذ قرار سحب القوات، بما يسمح لهم بتحديد المعدات الحربية التي ستنقل إلى مكان آخر في المنطقة، أو تلك التي ستترك للحلفاء أو التي ستعطل لمنعها من الوقوع في أيدي الحكومة السورية أو روسيا أو إيران.

الحوثيون.. وسرقة المساعدات من أفواه الجائعين

الحوثيون.. وسرقة
اتهم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ميليشيات الحوثيين الإيرانية بسرقة ونهب المساعدات التي يقدمها لليمنيين. وهدد البرنامج بوقف المساعدات إلى اليمن، إذا لم يكفّ المتمردون عن ممارساتهم، كما هدد بوقف التعاون معهم، كما طالبت الأمم المتحدة المتمردين بوقف سلوكهم الإجرامي.
وقد أثبت تحقيق استقصائي تورط  ميليشيات الحوثي في سرقة شحنات المساعدات الإغاثية من أفواه الجائعين في اليمن، والاتجار بها في السوق السوداء المفتوحة في مناطق سيطرتهم ومنها صنعاء .
التحقيق الذي أجرته وكالة "أسوشييتد برس"، نقلت فيه عن مسؤولين في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قولهم  إن الحوثيين يقومون بتوزيع حوالي نصف المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فيما يتم توزيع النصف الآخر على مسلحيهم أو يبيعونها في السوق السوداء.
وخلص التحقيق إلى أن المتمردين الحوثيين يسيطرون على تدفق المساعدات في مناطقهم، مما يشكل ضغوطا على عمال الإغاثة وبالتالي دفع الرشى مقابل السماح بمرور المساعدات.
وفي تعز المحافظة الأكثر تضررا، قال التحقيق إن الحوثيين يقفلون الطرقات الرئيسية في مدينة تعز، مما يجعل عملية إيصال المساعدات أمراً صعباً.
وأنفقت السعودية والإمارات ودول أخرى في عام 2018،  أكثر من 4 مليارات دولار مساعدات في اليمن.
ومع ذلك، فإن قرابة مليون شخص من أصل 29 مليون بالبلاد لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، كما يعاني عشرات الآلاف من المجاعة، بفعل تسلط الميليشيات الحوثية ونهب المساعدات.
AP

الجيش اليمني يكبد الحوثي خسارة قاسية في باقم بصعدة

الجيش اليمني يكبد
حققت قوات الجيش اليمني بمحور علب اليوم انتصارات جديدة، في مديرية باقم شمال محافظة صعدة اليمنية، معقل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن قوات الجيش اليمني شنّت بقيادة العميد ياسر مجلي قائد المحور هجوماً واسعاً، تمكنت خلالهُ من السيطرة على مواقع جديدة كانت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية الإرهابية في مديرية باقم، وقتل ما لا يقل عن عشرة حوثيين وسقط عشرات الجرحى.

وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش سيطر على العديد من المواقع الاستراتيجية الجديدة التي كانت الميليشيا الحوثي الإرهابية تتمترس بها، مكبدً إياها خسائر بشرية كبيرة.

وأضاف ذات المصدر أن قوات الجيش ستواصل عملياتها لتضييق الخناق على ما تبقى من أجزاء بسيطة تفصلها عن تحرير مركز مديرية باقم، بعد أن تمكن الجيش من تحرير أجزاء واسعة من المديرية، بينها السلاسل الجبلية المطلة على المركز.
SKY NEWS

تركيا تستعرض في منبج.. و«فصائلها» تستفز الأكراد

تركيا تستعرض في منبج..
شهد الشمال السوري تصعيداً جديداً مع إدخال الجيش التركي، خلال الساعات الأخيرة، آليات عسكرية إلى المنطقة التي يسيطر عليها شمالي سوريا، بما في ذلك مقاتلات «إف 16»، ومروحيات حربية، في إطار استعداداته لشن عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منبج، وشرقي الفرات، فيما نقل موقع «العربية نت» عن مصادر أن اشتباكات متقطعة وقعت بين مجلس منبج العسكري، وفصائل موالية لأنقرة على خط الساجور الذي يُبعد 15 كيلومتراً عن مدينة منبج، في وقت سجل عام 2018 سقوط نحو عشرين ألف قتيل في سوريا، أدنى حصيلة منذ اندلاع النزاع في هذا البلد قبل نحو ثماني سنوات، وفق ما ذكر المرصد السوري. 
وقال صحفيون أتراك مرافقون للجيش التركي شمال سوريا، إن مقاتلات «F16»، ومروحيات تابعة للجيش التركي حلقت، صباح أمس، فوق منبج في إطار عمليات استكشافية للمدينة. وكانت أنقرة دفعت، الأحد، بنحو 50 شاحنة محملة بدبابات ومدافع إلى مناطق حدودية محاذية لمنبج، الأمر الذي يشي بقرب موعد الهجوم التركي. كما تم، السبت، إرسال مركبات عسكرية، وناقلات جند مدرعة، وشاحنات محملة بالعتاد إلى منطقة إيلبايلي في ولاية كليس، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وذكرت مصادر وقوع اشتباكات متقطعة بين مجلس منبج العسكري وفصائل موالية لأنقرة على خط الساجور الذي يُبعد 15 كيلومتراً عن مدينة منبج. ويأتي ذلك فيما تواصل قوات تركية، وأخرى من المعارضة السورية تدعمها أنقرة، الاستعداد لدخول مدينة منبج الحدودية.
وذكرت، أن وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والأمريكي مايك بومبيو، أجريا محادثات هاتفية. من جهة أخرى، وثق المرصد السوري مقتل 19 ألفاً و666 شخصاً في عام 2018، بينهم 6349 مدنياً، وضمن هؤلاء 1437 طفلاً. وقال مديره رامي عبد الرحمن «إنها أدنى حصيلة سنوية للقتلى منذ بداية الأحداث في سوريا» في منتصف مارس/‏ آذار 2011. وفي عام 2017 قتل أكثر من 33 ألف شخص، فيما سجل عام 2014 أعلى حصيلة سنوية بمقتل أكثر من 76 ألف شخص. وفي عام 2014، كان النزاع السوري في أوجه، وكانت الفصائل المعارضة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد أبرزها الغوطة الشرقية، وشرقي حلب، فضلاً عن مساحات واسعة في محافظتي درعا وحمص وغيرهما. وشهد العام نفسه صعود تنظيم «داعش» وسيطرته على مساحات واسعة من البلاد. لكن قوات النظام ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في عام 2015، حققت انتصارات متتالية على الأرض.
في غضون ذلك، نجا قائد فيلق الشام بريف حلب الشمالي التابع لما يسمى «الجيش السوري الحر» أبوحسان امس، من محاولة اغتيال في ريف حلب الشرقي.
وقال قائد في الفصيل المسلح إن عبوة ناسفة انفجرت على طريق بلدة الراعي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي أبوحسان، من جانبه، خلايا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي (واي بي جي) باستهداف قادة ومقاتلي الفصائل الثورية». 
FP

صد هجوم حوثي في الجوف.. وتحرير مواقع في باقم

صد هجوم حوثي في الجوف..
تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، من تحرير مواقع جديدة في مديرية باقِم شمالي محافظة صعدة، كما تمكن من صد هجوم حوثي في محافظة الجوف، بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمني، حررت "تبّة الكوز" في محافظة صعدة والمساحات المحيطة بها، عقب هجوم شنته، على مواقع تمركز المليشيات في التبة.
وشاركت مدفعية الجيش في الهجوم، وقصفت تحصينات الميليشيات الإيرانية في التبة، وتعزيزاتها التي كانت في طريقها إلى المواجهات.
وأسفر الهجوم عن مصرع أكثر من 10  عناصر من الميليشيات وإصابة العشرات، فيما دمرت المدفعية عدداً من الآليات القتالية التابعة لها.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش اليمني هجوما لـمليشيات الحوثي الموالية لإيران على مواقع لها في محافظة الجوف. 
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش تصدت لمحاولة اختراق من قبل المليشيات على مواقعها في وادي شواق بمديرية الغيل، وجرى قتل وإصابة 13 من العناصر المهاجمة، قبل أن تلوذ بالفرار.
من جانب آخر، تواصل المليشيات الحوثية، اعتداءاتها على المدنيين، عبر استهداف جرافاتهم ووسائل النقل الخاصة بهم، إلى جانب  مواصلة عمليات القنص بحقهم، في الكيلو ستة عشر في محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المليشيات الانقلابية تواصل عمليات التسلل لزرع ألغام جديدة في المنطقة، في استمرار لخرق بنود اتفاق السويد.
dap

شارك