"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 03/يناير/2019 - 03:14 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 3 يناير 2019.

قالت صحيفة الحياة اللندنية، تحت عنوان "«التحالف» يصدر 138 تصريحا إغاثيا خلال 3 أيام، إن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن أنه أصدر 138 تصريحا لدخول المساعدات الإغاثية إلى اليمن خلال ثلاثة أيام.
وأوضح التحالف في بيان صحافي أمس (الأربعاء)، أنه أصدر 10 تصاريح لسفن متوجهة إلى الموانئ اليمنية، تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، فيما لا تزال 4 سفن تنتظر دخول ميناء الحديدة منذ 12 يوماً.
يأتي ذلك فيما تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عرقلة دخول السفن والقوافل الإغاثية، بالامتناع عن الانسحاب من الموانئ اليمنية، في خرق لاتفاق استوكهولم الذي وقعت عليه في السادس من ديسمبر.
وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن الميليشيات الحوثية تتاجر بالمساعدات الغذائية المقدمة للشعب اليمني لكي تتفاقم الأزمة.
وقال عبر حسابه في «تويتر»، أمس: «تقرير برنامج الأغذية العالمي حول متاجرة الميليشيا الحوثية بالمساعدات الغذائية العاجلة للشعب مهم، ويوثق هذه الممارسات، والحقيقة أن الحوثي في حربه ضد الدولة والشعب اليمني استخدم العنف والأطفال والألغام والغذاء، وآن الآوان للمنظمات الأخرى أن تكون بنفس الوضوح».
ميدانياً، تمكن اللواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي في جبهة الشامية، شمال غرب محافظة صعدة، وأسفر عنها سقوط عدد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، والاستيلاء على مخزن لصناعة الألغام والمتفجرات إلى جانب تكبيد الحوثيين خسائر أخرى في المعدات القتالية.
وحررت قوات الجيش أمس، مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، شملت قرى «محديدة» و«آل زماح» ومثلث باقم، وأسفر عن المواجهات مصرع عدد من عناصر المليشيا، بينهم قيادات، واصابة اخرين، بالإضافة الى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تحت عنوان تحرير مواقع في صعدة ومقتل 18 حوثياً.
حررت قوات الجيش اليمني بدعم طيران التحالف العربي، أمس، مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي الانقلابية بمديرية باقم في محافظة صعدة شمال اليمن. وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود، العميد عزيز الخطابي، إن مقاتلي الجيش نفذوا هجوماً مباغتاً تمكنوا خلاله من تحرير قرية «الشط» وجبل وشعب «العوماني» ومنطقة «قهرة الشق» و«جبل القويد». وأضاف في بيان أن المعارك التي رافقها غارات لمقاتلات التحالف على مواقع وتعزيزات الميليشيات أسفرت عن مقتل 18 عنصرا على الأقل من الحوثيين وإصابة العشرات وتدمير معدات وآليات عسكرية. كما أشار إلى عثور قوات الجيش على مصنع لإنتاج الألغام والمتفجرات في أحد المواقع المحررة.
واستهدفت غارتان جويتان للتحالف، موقعين للحوثيين في منطقة عمد بمديرية سنحان شرقي صنعاء. كما قتل مسلحون حوثيون، بتجدد الاشتباكات مع القوات الحكومية شمال تعز (جنوب غرب). وذكرت مصادر ميدانية أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولات للميليشيات للتسلل إلى شارع الأربعين وأحياء كلابة، الكمب، والزنوج، شمالي تعز، موضحة أن قوات الجيش تمكنت من التصدي للميليشيات وكبدتها قتلى ومصابين.
فيما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، تحت عنوان الشرعية تقدم رؤيتها والحوثي يعلن الحرب على كاميرت، قدمت الحكومة الشرعية اليمنية، رؤيتها حول خطة إعادة انتشار القوات في موانئ ومحافظة الحديدة، وذلك خلال اجتماع للجنة المشتركة، لتنفيذ اتفاق الهدنة، برئاسة فريق المراقبين الدوليين، الجنرال باتريك كاميرت، فيما واصلت الميليشيا التهرب من التزاماتها، وشنت حرباً إعلامية ضد الفريق الأممي، بسبب رفض «مسرحية الانسحاب» الحوثي من الموانئ، فيما توقعت مصادر أن يحسم الجنرال كاميرت، قريباً جداً، تعرف «السلطة المحلية»، بما يتوافق مع اتفاق السويد، وليس وفق أهواء المليشيا، وهو ما يعد صفعة جديدة ضد التلاعب الحوثي.
وبدأت ميليشيا الحوثي الإيرانية، حملة تحريض على كبير المراقبين الدوليين، الجنرال باتريك كاميرت، بعد فضحه مسرحية الانسحاب من ميناء الحديدة، وكلفت ممثلها في محافظة الحديدة، بإدارة هذه الحملة.
وذكرت مصادر أن المليشيا التي غضبت من موقف كبير المراقبين الدوليين، بسبب رفضه مسرحية الانسحاب من ميناء الحديدة، باستبدال عناصرها المدنية بأخرى ترتدي لباس قوات خفر السواحل، غررت بمندوبي المجالس المحلية لمحافظة الحديدة، وطلبت منهم الاجتماع للقاء فريق المراقبين الدوليين، وعندما وصلوا طلب منهم محمد عايش قحيم، الذي عينته المليشيا قائماً بأعمال المحافظ التابع للميليشيا، التوقيع على وثيقة تتهم رئيس فريق المراقبين الدوليين بعدم الحياد.
من جانبها قالت قناة سكاي نيوز، تحت عنوان رسالة سعودية إماراتية يمنية لمجلس الأمن بشأن خروق الحوثيين، أكدت الحكومة الشرعية اليمنية والسعودية والإمارات، رفض الحوثيين الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مدينة الحديدة، وذلك في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة، إن ميليشيات الحوثيين الإيرانية شنت هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي غربي، أمس الأربعاء، لوكالة فرانس براس.
وأضاف المصدر أن الرسالة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر، وموجهة إلى كاكو هواجدا ليون أدوم، رئيس مجلس الأمن الدولي حتى تاريخه، قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر.
وكان اتفاق الحديدة، يقضي، بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
ونص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين، وفق بنود الاتفاق.
ونص كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.
كما تضمن الاتفاق أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة، للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
ووفق وكالة فرانس برس، قالت تحت عنوان الحوثي يجمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، أفادت مصادر يمنية بأن قيادات في ميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، بدأت، تحت قوة السلاح، جمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كاميرات.
وتتهم الميليشيات الموالية لإيران كاميرات بالانحياز بعد رفضه تسليم ميناء الحديدة لمتمردين متخفين في ملابس مدنية، وهي الخدعة التي لجأ إليها الحوثيون للالتفاف على اتفاق ستوكهولم.
وأكدت مصادر يمنية أن محافظ الحديدة، المعين من قبل الميليشيات، عقد اجتماعاً بمندوبي المديريات في المجلس المحلي، وأجبرهم تحت تهديد السلاح على توقيع وثيقة تدين كاميرات.
ويقضي اتفاق الحديدة بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
ونص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين، وفق بنود الاتفاق.
ونص كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.

شارك