"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 09/يناير/2019 - 03:20 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 9 يناير 2019.
قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن مجلس الوزراء السعودي ندد بما «تقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من تلكؤ والتفاف على اتفاق استوكهولم، وتضليل للمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعطيل لجهود الإغاثة والدعم الإنساني، ونهب للمساعدات والأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي تحتلها».
وفيما أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض أمس، دعمه لجهوده لتحقيق السلام، ينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء) جلسة يستمع خلالها إلى تقرير غريفيث عن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
واشترطت الحكومة اليمنية، أمس، تنفيذ الحوثيين لبنود اتفاق استوكهولم قبل الدخول في أي جولة مشاورات جديدة.
ولفت وزير الخارجية اليمني خالد اليماني خلال لقاء جمعه بسفراء مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، في الرياض، إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، من خلال ممارسة الضغط على الحوثيين للانصياع للقرارات الأممية وتنفيذ مقتضيات اتفاق استوكهولم.
وأشار الوزير اليمني إلى «تعثر» تنفيذ اتفاق استوكهولم منذ التوصل اليه في 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشدداً على ضرورة تنفيذه من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدما لعقد جولة جديدة من المشاورات.
وقال إن صبر القوات الحكومية والقوات المشتركة سينفذ «وهذا يهدد اتفاق استوكهولم بصورة كبيرة».
في ذات السياق، أبلغت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، المبعوث الأممي، أمس، تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق استوكهولم بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي إلى تغييب قضية سلاح الميليشيات الذي قالت إنه «يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره»، مؤكدة أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا للسلم ومستقبل التسوية السياسية.
وأكدت صحيفة العرب أن قوات المقاومة أحبطت هجوماً بحرياً للانقلابيين في مدينة الحديدة، في حين تمكن الجيش من السيطرة على مواقع جديدة في محافظتي صعدة والجوف، وأحبط محاولة تسلل حوثية إلى جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء.
وأحبطت قوات المقاومة المشتركة هجوماً بحرياً للميليشيات قبالة ساحل قرية «منظر» جنوب مدينة الحديدة. وأكدت مصادر ميدانية، أن قوات المقاومة المشتركة تصدت لمسلحين يتبعون الميليشيات، حاولوا الوصول إلى ساحل القرية، على متن 5 زوارق بحرية في وقت متأخر من الليل. وفي السياق ذاته، أحبطت قوات المقاومة هجوماً آخر للميليشيات على مواقع قوات المقاومة والتحالف العربي في منطقة «الفازة» غربي التحيتا، مما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين، وإصابة آخرين. وقال مصدر عسكري، إن الحوثيين قاموا بزراعة عبوات ناسفة وفخخوا مبنى في شارع الخمسين بمدينة الحديدة. وخرقت الميليشيات الحوثية اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً في التحيتا والجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب شرقي الدريهمي ومنطقة كيلو 16 والجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة.
وفي صعدة، أوضحت مصادر ميدانية أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على مواقع جديدة تطل على منطقة «الرزامي»، شمال شرقي محافظة صعدة، بعد معارك خاضتها مع مسلحي الميليشيات. وقال مصدر عسكري، إن الجيش، مسنوداً بمروحيات وقوات برية من التحالف العربي، سيطر على جبل «الحمراء»، المطل على منطقة «الرزامي»، التي دخلت ضمن مدى مدفعية الجيش اليمني. وحسب المصدر، فإن السيطرة على جبل الحمراء بالرزامي ستؤدي إلى قطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية باتجاه مواقع كانت تتخذها نقطة انطلاق لتهديد الحدود اليمنية السعودية.
وفي الجوف، تمكن الجيش اليمني من تحرير «وادي الوجف» وجبال استراتيجية بمنطقة «سلبة» بمديرية «خب والشعف».
وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، أن قيادات وأحزاب وتنظيمات سياسية يمنية قالت: إن بقاء السلاح في يد الميليشيات؛ يشكل تهديداً مباشراً للسلم ومستقبل التسوية السياسية»، وأبدت تخوفها من أن تؤدي صيغة «اتفاق السويد» إلى تغييب قضية سلاح الميليشيات، التي يجب أن تكون أولوية؛ إذ يفترض انتزاع السلاح من هذه الميليشيات، وليس إعادة انتشاره، مطالبة في الوقت نفسه، المبعوث الأممي بكشف الجهة المُعرقلة لتنفيذ «اتفاق السويد»، وعدم السماح لها بالاستمرار في التحايل على القرارات الدولية.
وخلال لقاء جمع قيادات الأحزاب السياسية بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس الثلاثاء، في السفارة اليمنية بالرياض، جددت الأحزاب تأكيدها ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها؛ والمتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن (2216)، التي ستظل أساس أي حل سياسي ينهي الانقلاب، ويقود إلى إحلال السلام في اليمن.
وأشارت القيادات الحزبية إلى مماطلة الحوثي في تنفيذ «اتفاق السويد»، التي تأتي اتساقاً مع تنصله من كل الاتفاقات والمواثيق، التي وقع عليها من قبل.
 وأوضحت الأحزاب: إن أفعال الميليشيات الحوثية الأخيرة، التي تمثلت بقصف مخازن الغذاء التابعة ل«برنامج الغذاء العالمي» في مدينة الحديدة، وكذا رفض تلك الميليشيات فتح ممرات آمنة؛ لمرور قوافل الإغاثة الإنسانية من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء؛ تعد تعبيراً صارخاً عن استهتار هذه الميليشيات بمعاناة الشعب اليمني.
وأبدى مارتن جريفيث قلقه، إزاء تعثر تنفيذ «اتفاق السويد»، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي (2216) الخاص باليمن، وقال: إن الأمم المتحدة مع استعادة الدولة في اليمن، وإنجاز الحل السلمي؛ بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن. ولفت جريفيث إلى أنه من الصعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ «اتفاق السويد».
وقالت صحيفة البيان إن ميليشيا الحوثي الانقلابية امتنعت عن حضور الجولة الثالثة لاجتماع الفريق الأممي مع لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، أمس، وواصلت في الوقت نفسه خروقها للهدنة في المحافظة.
وأكدت مصادر متطابقة تغيب ممثلي ميليشيا الحوثي عن الجولة الثالثة لاجتماعات لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، التي بدأت اجتماعاتها بقيادة الجنرال باتريك كاميرت في شرقي مدينة الحديدة، بمناطق سيطرة قوات الحكومة الشرعية، وسط أنباء عن توجه كاميرت لعقد اجتماع منفصل بممثلي الميليشيا في اللجنة.
في الأثناء، واصلت ميليشيا الحوثي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، حيث تزامن اجتماع الفريق الأممي بقيادة كاميرت ولجنة إعادة الانتشار مع سقوط قذائف هاون بالقرب من مقر الاجتماع.
وذكرت مصادر المقاومة الوطنية المنضوية في قوات المقاومة المشتركة أن المقاومة المشتركة أحبطت هجوماً بحرياً لميليشيات الحوثي قبالة ساحل قرية منظر جنوبي مدينة الحديدة، حيث تصدت لمسلحين يتبعون الميليشيات، حاولوا الوصول إلى ساحل القرية، على متن 5 زوارق بحرية في وقت متأخر من ليل أمس الأول. كما أحبطت قوات المقاومة هجوماً آخر للميليشيات على مواقع قوات المقاومة والتحالف العربي في منطقة الفازة غربي مديرية التحيتا، ما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين، وإصابة آخرين. كما قامت ميليشيا الحوثي بزراعة عبوات ناسفة وفخخوا مبنى في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.
وأشارت مصادر المقاومة الوطنية إلى أن الميليشيات خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً في التحيتا والجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب شرقي الدريهمي ومنطقة كيلو16 والجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة. من جانبه، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الميليشيا قصفت عشوائياً بقذائف مدفعية الهاوزر والهاون منازل المواطنين في مديرية حيس.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن قوات الجيش اليمني حررت مواقع استراتيجية جديدة في مديرية "خب والشعْف" بمحافظة الجوف، عقب معارك ضارية خاضتها ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش اليمني تمكنت، من تحرير وادي "الوجف" وجبال استراتيجية بمنطقة "سلبة" مُطلـّة على "وادي خب" و"منطقة الشعف".
وأوضح المصدر، أن التقدم الاستراتيجي الذي أحرزته القوات الحكومية جاء في أعقاب هجوم مباغت شنته من ثلاث اتجاهات، فيما قطعت خطوط إمدادات المليشيات وأجبرتها على الانسحاب، بعد تكبدها خسائر فادحة بالعدد والعتاد.
إلى ذلك، أعلن عن مقتل وإصابة 9 من الميليشيا الإيرانية بينهم قيادي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة "الملاجم" شرقي محافظة البيضاء.
وقالت مصادر عسكرية، إن المواجهات اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع في ميمنة جبهة الملاجم، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وقالت قناة سكاي نيوز، قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن الحكومة الشرعية قدمت تنازلات كثيرة في سبيل تحقيق السلام باليمن، لكن ميليشيات الحوثي الإيرانية قابلت ذلك بالتمرد على الاتفاقات المبرمة.
وجاء تصريح هادي خلال لقاءه المبعوث الدولي الخاصة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، التي وصل إليها قادما من صنعاء، حيث أجرى مباحثات مع قادة الميليشيات الذين رفضوا سحب مسلحيهم من موانئ الحديدة.
 وبحث الرئيس اليمني مع المبعوث الدولي مستجدات السلام وما يتصل منها بتطبيق بنود اتفاق ستوكهولم بالسويد.

شارك