وزير الإعلام اليمني: "هجوم العند" يؤكد أن الحوثيين غير مستعدين للسلام..السعودية تقر 6 اتفاقيات لدعم الشعب اليمني.. اتفاق لوقف النار يمنح لـ"تحرير الشام" السيطرة على إدلب السورية

الخميس 10/يناير/2019 - 12:23 م
طباعة وزير الإعلام اليمني: إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 10 يناير 2019.

وزير الإعلام اليمني: "هجوم العند" يؤكد أن الحوثيين غير مستعدين للسلام

وزير الإعلام اليمني:
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإريانى، إن الهجوم الإرهابي على "معسكر العند"، يظهر أن الحوثيين غير مستعدين للسلام.
وأضاف: "هجوم المتمردين بطائرة مسيّرة أسفر عن إصابة قياديين بارزين".
واستهدفت ميليشيات الحوثي الإيرانية، عرضا عسكريا في محافظة لحج، الخميس، كان يحضره عدد من كبار الضباط والمسئولين في الجيش الوطني.
وبحسب ما ذكرته "سكاي نيوز"، فإن الطائرة استهدفت "عرضا عسكريا كان يقام في قاعدة المعسكر التدريبي بالعند بمحافظة لحج بحضور عدد كبير من القيادات العسكرية والمحلية".
وأصيب في التفجير رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء الركن عبدالله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبدالله التركي، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.
وأدى الهجوم الحوثي إلى "سقوط قتلى وجرحى" في صفوف عدد ممن كانوا يحضرون العرض العسكري.

اتفاق لوقف النار يمنح لـ"تحرير الشام" السيطرة على إدلب السورية

اتفاق لوقف النار
توصلت هيئة تحرير الشام الإرهابية وفصائل مقاتلة بعد معارك بينهما استمرت 9 أيام، إلى اتفاق على وقف إطلاق النار نص على "تبعية جميع المناطق" في محافظة إدلب السورية ومحيطها لـ"حكومة الإنقاذ" التي أقامتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في المنطقة.
وجاء في بيان نشر على حسابات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي: "وقع اتفاق صباح اليوم (الخميس) بين كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير (تضم عدداً من الفصائل) ينهي النزاع والاقتتال الدائر في المناطق المحررة ويفضي بتبعية جميع المناطق لحكومة الإنقاذ السورية".

السعودية: إحباط مخطط إرهابي في القطيف

السعودية: إحباط مخطط
صرح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة بالسعودية، بأنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكرًا لهم ومنطلقًا لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف.
وأضاف أنه وعلى إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر الإثنين الماضي، عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل الذي كان يتواجد بداخله سبعة 7 من المطلوبين أمنيًا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر المتحدث أن السلطات قامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع.
وأشار المصدر إلى أن العملية أدت لإصابة 5 من رجال الأمن إصابات طفيفة وتلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى.
وأسفرت العملية عن ضبط أسلحة ألية ومتفجرات ووسائل اتصال إلكترونية وقامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهامها المساندة برفع الآثار والأدلة من الموقع.
بوابة العرب

قتلى في هجوم حوثي استهدف عرضا عسكريا للجيش اليمني

قتلى في هجوم حوثي
استهدفت ميليشيات الحوثي صباح اليوم الخميس عرضاً عسكرياً للجيش اليمني في قاعدة العند العسكرية.

ووفقاً للعربية نت، خلف الهجوم قتلى وجرحى من الجيش اليمني.

وأوضحت القناة أن الحوثيون استهدفوا العرض العسكري للجيش اليمني في قاعدة العند بطائرة دون طيار.

وأوضحت مصادر أخرى لسكاي نيوز عربية، أن من بين المصابين في هجوم ميليشيات الحوثي المرتبطة بإيران، قيادات عسكرية رفيعة في محافظة لحج الواقعة جنوبي اليمن.

وقال الصحفي نبيل القعيطي، من داخل قاعدة العند العسكرية، إن طائرة بدون طيار ظهرت فوق المنصة التي كان يجلس عليها ضباط كبار عند حوالي الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي وانفجرت فوقها.

وأوضح القعيطي في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية"، أن الطائرة انفجرت على مسافة 300 متر تقريبا من مكان العرض العسكري، وأن الوقت بين سماع صوتها وانفجارها لم يتجاوز 7 ثوان.

وأشار إلى أن الطائرة كانت تسير على ارتفاع منخفض، وهو ما حال على ما يبدو من إمكانية رصدها من مضادات الطائرات التي تنتشر فوق الجبال التي تحيط بالقاعدة العسكرية.
العربية نت

السعودية تقر 6 اتفاقيات لدعم الشعب اليمني

السعودية تقر 6 اتفاقيات
وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض، أمس، ست اتفاقيات مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن.

ووقع الدكتور الربيعة الاتفاقية الأولى والمخصصة لمشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم الميليشيا الحوثية في مرحلتيه التاسعة والعاشرة، يستفيد منه 80 طفلاً و80 من أولياء أمورهم بشكل مباشر و1920 بشكل غير مباشر في محافظة مأرب، بقيمة تبلغ 299 ألف دولار أمريكي.

كما وقع اتفاقية ثانية لتمديد مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين في محافظة الحديدة ومديرياتها، يستفيد منه 3500 شخص، بقيمة إجمالية بلغت 241 ألف دولار أمريكي.

وجاء توقيع الاتفاقية الثالثة لتهيئة وتشغيل مركز الجعدة الصحي بمديرية حيران في محافظة حجة، يستفيد منه 18 ألف مستفيد، بقيمة إجمالية بلغت مليوناً و280 ألف دولار أمريكي.

وجرى توقيع الاتفاقية الرابعة لتهيئة وتشغيل مركز متخصص لطب وجراحة العيون بمحافظة مأرب، يستفيد منه مليون و300 ألف مستفيد سنوياً، بتكلفة إجمالية بلغت مليونين و977 ألف دولار أمريكي.

فيما خصصت الاتفاقية الخامسة لعمليات الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين في مديريات حرض وميدي وحيران بمحافظة حجة، يستفيد منه 6240 شخصاً، بقيمة إجمالية بلغت 325 ألف دولار أمريكي، بهدف الحفاظ على حياة النازحين والتخلص من النفايات بطريقة آمنة وصحية.

واهتمت الاتفاقية السادسة التي وقعها المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة بعلاج الجرحى اليمنيين داخل المملكة العربية السعودية، يستفيد منها 100 جريح يمني، بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين و500 ألف ريال سعودي، بهدف تقديم الرعاية الطبية الكاملة للجرحى اليمنيين في العلاج والأدوية والعمليات وغيرها من الخدمات الطبية.
واس

انتصارات للشرعية على 3 جبهات في صعدة والضالع

انتصارات للشرعية
حققت قوات الشرعية اليمنية تقدماً على جبهتي الشامية وباقم في محافظة صعدة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، كما تمكنت من تحرير مناطق في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، فيما قتل 15 حوثياً خلال إطلاق فاشل لصاروخ باليستي باتجاه المملكة العربية السعودية.
ولقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مصرعهم، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الشامية شمالي غرب محافظة صعدة. وذكر قائد سرية الهجوم في اللواء الثالث حرس حدود المقدم وديع النخلي لـ«سبتمبر نت» أن المواجهات اندلعت، عقب محاولة عناصر من الميليشيا، التسلل إلى مواقع بهدف سحب جثث قتلى من عناصرها، كانوا قد لقوا مصرعهم في مواجهات سابقة من الجيش. وأكد أن قوات الجيش أحبطت، محاولة الميليشيا، وأجبرتها على الفرار، بعد أن تكبدت قتلى وجرحى في صفوفها.

في السياق، تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم عنيف لميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة معقل الميليشيا الرئيس شمال اليمن. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني تصدت لهجوم عنيف لميليشيا الحوثي في جبهة الشامية غربي مديرية باقم. وأضافت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية.

تقدم في دمت

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير مناطق في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع.

وحررت قوات الجيش، مناطق الأثله، والمعرش، وبيت الصيادي، ونجد الأبصال، بالإضافة الى جبال الظهرة، وتباب كاذية، شمالي مدينة دمت، عقب هجوم واسع نفذته على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأسفر الهجوم عن مصرع 8 من عناصر الميليشيا، وجرح 6 آخرين.

واندلعت مواجهات بين قوات الجيش، وميليشيا الحوثي، في مواقع غربي المديرية ذاتها، أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، في حين حاصرت قوات الجيش 4 آليات تابعة لها بما فيها من عناصر.

إطلاق فاشل

من جهة أخرى، لقي نحو 15 عنصراً من الميليشيا مصرعهم بانفجار صاروخ باليستي أثناء عملية إطلاق فاشلة بمنطقة آل الطيار بمديرية مجز بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية. وأفادت قناة «العربية» وفقاً لمصادرها، أن عناصر الميليشيا وبينهم خبراء إطلاق صواريخ كانوا يستعدون لإطلاق صاروخ باليستي باتجاه الأراضي السعودية لكنه انفجر فيهم عند ساعات الصباح الأولى. ويظهر الفيديو مسلحين قرب شاحنة يحملونها، ويبدو بوضوح أنها وسط منطقة سكنية مكتظة بالبيوت.
وتستخدم ميليشيا الحوثي المناطق الآهلة بالسكان، لأغراض عسكرية. وفي هذا السياق، يظهر الفيديو أيضاً أطفالاً برفقة مقاتلين حوثيين في مدرسة «بقعة بني صفوان» في الحجلة قرب صنعاء.
البيان

بومبيو يدعم العراق ويطمئن قواته بشأن الانسحاب من سوريا

بومبيو يدعم العراق
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي وصل الى العراق، أمس، بصورة مفاجئة، حرص بلاده على إقامة علاقات مميزة مع العراق على مختلف الصعد، مشدداً على التزام بلاده المستمر في محاربة «داعش» والإرهاب، كما اجتمع مع القوات الأمريكية في العراق من دون الإفصاح عن مكان الاجتماع، فيما رفض مسؤولون أمريكيون تأكيد الأنباء بشأن الزيارة إلى أن غادر بومبيو العراق. 
وقال بومبيو، خلال مباحثات أجراها مع الرئيس العراقي برهم صالح، تناولت آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد والمنطقة، إن «أمريكا تعتبر العراق شريكاً مهماً واستراتيجياً في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية»، مبدياً استعداد بلاده ل«الاستثمار والمساهمة في إعادة إعمار العراق، خاصة مدنه المحررة».
من جانبه، أكد الرئيس العراقي «ضرورة انتهاج لغة الحوار البنّاء بين جميع الأطراف لتحقيق الأمن والسلام، وتخفيف حالة التوتر وعدم الاستقرار في الساحتين العربية والإقليمية، وتعزيز التعاون دولياً وإقليمياً، لإنهاء التطرف، ودحر الإرهاب بصورة نهائية». وشدد على أن «العراق حريص على بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول الصديقة والحليفة المبنية على احترام سيادته، وثوابته، واستقلالية قراره الوطني». وأشار صالح الى «أهمية مساهمة الجانب الأمريكي في إعمار العراق والنهوض باقتصاده والارتقاء بالقطاعات كافة»، مشيداً ب«دعم الولايات المتحدة للعراق سياسياً وأمنياً، لاسيما في حربه ضد الإرهاب وتحقيقه النصر الكبير على عصابات «داعش»». وكان بومبيو التقى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم. وأكد لكل منهم «دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة الجديدة لضمان الاستقرار والأمن والازدهار لكل العراقيين». كما بحث «مواصلة التعاون» بين الجيشين «لضمان أن هزيمة تنظيم «داعش» ستكون دائمة في كل المنطقة».
من جهة أخرى، اجتمع بومبيو مع القوات الأمريكية لطمأنتها بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. ورفض بومبيو الحديث عن توقيت قرار الانسحاب من سوريا، لكن أشخاصاً مطلعين على المناقشات قالوا إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقتنع بأنه يتعين القيام بذلك بشكل آمن، ومنظم. وكان ترامب لم يجتمع مع زعماء سياسيين عراقيين خلال زيارة مفاجئة قام بها للقوات الأمريكية في قاعدة الأسد الجوية خارج بغداد، الشهر الماضي. وأثارت الزيارة انتقادات واسعة النطاق في العراق، خاصة من الساسة المتحالفين مع إيران الذين قالوا إنها تنتهك سيادة العراق، وطالبوا بأن تغادر القوات الأمريكية البلاد. 
الخليج

الإمارات: الحوثي هو المعرقل والأمم المتحدة مطالبة بالوضوح

الإمارات: الحوثي
وصف الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إحاطة مجلس الأمن حول اليمن، أمس، بأنها «مهمة للغاية»، مطالباً أجهزة الأمم المتحدة بأن تكون واضحة تجاه التسويف الحوثي بالتزامه بالانسحاب من الحديدة. وحذر من أن تلاعب الميليشيا يهدد اتفاق السويد والخطوات المقبلة للعملية السياسية ويعرض فرص السلام في اليمن للفشل، قائلاً: «الحوثي هو المعرقل»، في حين قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إحاطة لمجلس الأمن الدولي، حيث أعلن أن طرفي النزاع جددا الالتزام باتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن هناك تقدماً في تنفيذ الاتفاق رغم صعوبة الأمر، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يتطلع إلى تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض، داعياً إلى الالتزام الكلي بالاتفاق قبل التوجه إلى جولة محادثات جديدة، كما طلب من الشرعية فرصة أخيرة.
وذكر جريفيث أن الجانبين التزما «إلى حد كبير» بوقف إطلاق النار في الحديدة، قائلاً: «نحث الطرفين على مواصلة العمل بحسن نية مع الفريق الأممي في الحديدة». كذلك أشار إلى أنه يجب العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تعز والأسرى، مؤكداً: «نحتاج لتحقيق الكثير قبل جولة المشاورات المقبلة». وتابع قائلاً: «أعمل مع الطرفين للتأكد من عقد المشاورات المقبلة في أقرب وقت».

وأضاف، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من العاصمة الأردنية عمان، «إن الأعمال العدائية تراجعت بشكل كبير»، مستدركاً «للأسف وقعت بعض أعمال العنف، بما في ذلك في مدينة الحديدة وفي المقاطعات الجنوبية من المحافظة. ولكن العنف محدود مقارنة بما شهدناه في الأسابيع التي سبقت مشاورات ستوكهولم. الهدوء النسبي، كما أعتقد، يشير إلى المنفعة الملموسة التي أسفر عنها اتفاق ستوكهولم للشعب اليمني، وإلى استمرار التزام الأطراف بإنجاح الاتفاق».
وأوضح أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أكد له بنبرة قوية أن اتفاق ستوكهولم خطوة مهمة لتحقيق حل شامل للأزمة اليمنية. وفيما يتعلق بمدينة تعز، قال المبعوث الدولي إن تعز التي تخضع لحصار حوثي يجب أن تستفيد مثل الحديدة من اتفاق ستوكهولم، مبيناً «يجب تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز للحد من تفاقم الأزمة».
من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن المدنيين في الحديدة باتوا أكثر أمناً بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه يجب احترام القانون الدولي في كل أنحاء اليمن وفي كل الأوقات. وأكد: «نعمل لاعتماد خطوات لتحسين آليات توزيع المساعدات في اليمن». وأضاف: «الحوثيون أعاقوا وصول مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة الشرعية. ونحن نسعى لحماية ضحايا العنف الجسدي في اليمن ومساعدتهم». إلى ذلك، لفت إلى أن هناك «زيادة بنسبة 25% في تجنيد الأطفال في اليمن العام المنصرم»، مشيراً إلى أن «التقدم السياسي في اليمن لا يغني عن تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين». وأكد لوكوك أن الدعم السعودي والإماراتي للريال اليمني ساهم في تعزيز الاقتصاد.
ووقبيل انعقاد مجلس الأمن، طلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرس، من المجلس الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر، لمراقبة تطبيق اتفاق السويد الذي لاتزال ميليشيات الحوثي تراوغ في تنفيذ بنوده، في حين تنشر الأمم المتحدة في الوقت الحاضر فريقا صغيرا من 16 مراقبا دوليا في اليمن بقيادة الجنرال باتريك كاميرت، بموجب قرار صدر الشهر الماضي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
و كشفت مصادر موثوقة عن طلب تقدم به مارتن جريفيث للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، خلال اللقاء الذي جمعه به، في مقر اقامته المؤقتة بالرياض بإتاحة فرصة أخيرة لإنقاذ اتفاق الحديدة الذي رفض الحوثيون التقيد به والانسحاب من المدينة وتسليم الميناء.
وأكدت المصادر المطلعة على طبيعة المداولات التي تضمنها لقاء المبعوث الأممي بالرئيس هادي في تصريحات ل«الخليج»: أن الرئيس اليمني طالب جريفيث بكشف تعنت الحوثيين ورفضهم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السويد وأنهم الطرف الذي يعيق المساعي الهادفة إلى التوصل لتسوية سلمية للأزمة اليمنية وذلك خلال تقديمه الإحاطة لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة.
ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي أطلع الرئيس اليمني على نتيجة اللقاءات التي اجراها مع قيادات جماعة الحوثي بصنعاء والتي خلصت إلى رفض تنفيذ اتفاق الحديدة وتحديدا الانسحاب من المدينة وتسليم الميناء.
وأشارت المصادر إلى أن جريفيث طلب من الرئيس هادي إتاحة فرصة أخيرة لإنقاد اتفاق الحديدة قبيل الاتجاه إلى خيار الحسم العسكري.
وقال خالد بن سلمان، سفير السعودية لدى واشنطن: إن التحالف العربي سيستمر في دعم الأشقاء في اليمن بكل ما يحتاجونه حتى تخليصهم من قبضة الميليشيات وعودة اليمن إلى حضن العروبة.
الاتحاد

«النصرة» تسيطر على معظم مناطق الفصائل.. و«أحرار الشام» تحل نفسها

«النصرة» تسيطر على
عقدت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) أمس الاربعاء اتفاقاً أتاح لها السيطرة على مزيد من الأراضي الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة في محافظة إدلب السورية وجوارها، ما جعلها تسيطر على 75% من هذه المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وفق ما ذكر المرصد السوري، فيما أعلنت حركة «أحرار الشام» حل نفسها بموجب ذلك الاتفاق، بينما أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية أنها ألقت القبض على ثمانية إرهابيين أجانب يعتقد أنهم من مقاتلي تنظيم «داعش» بينهم أمريكي في ال16 من عمره وألماني، في وقت ذكرت آليات الإنذار الدولية أن القوات الروسية أغلقت أجواء شرق المتوسط لمناورات صاروخية نشرت جدولها.
وتقع هذه المناطق في شمال غرب سوريا، وهي تضم محافظة إدلب إضافة الى أجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية، وتقع تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة وأخرى متشددة. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد «سيطرت هيئة تحرير الشام على مناطق سهل الغاب وجبل شحشبو، الممتدة من الريف الجنوبي لمحافظة إدلب إلى الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد إبرام اتفاق بهذا الخصوص مع مجموعات منضوية تحت حركة أحرار الشام».
وأوضح أن هذه المنطقة الجبلية المجاورة لسهل زراعي تضم عشرات القرى والبلدات. وبموجب هذا الاتفاق باتت هيئة تحرير الشام، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، تسيطر على 75 % من نحو تسعة آلاف كلم مربع، هي مساحة هذه المناطق الخارجة عن سيطرة النظام. كما اوضح أن فصائل متشددة اخرى تسيطر على 5% من هذه المساحة، ليبقى نحو 20% بأيدي الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم مجموعة من الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا. 
من جهة أخرى، جاء في بيان نشر على موقع الوحدات الكردية الإلكتروني «في العملية الهادفة للقضاء على مرتزقة داعش في بلدة هجين ونواحيها... التي نفذت بتاريخ 6-7 من يناير، تمّ القبض على ثمانية إرهابيين» بينهم أمريكي قاصر وألماني وروسي، واثنان من اوزبكستان، والآخرون من طاجيكستان وأوكرانيا وكازاخستان. ونشرت وحدات حماية الشعب صورا للإرهابيين الأجانب مع الأسماء التالية:
- عادل رحيموف (58 عاما)، أوزبكستان، فرهاد قاروف (28 عاما)، أوزبكستان، محمد دولات (22 عاما)، طاجيكستان، عسكر زارمانباتوف (27 عاما)، أوكرانيا
- ساتيبك اوشيباف (30 عاما)، كازاخستان، بيمورزيف بيكجان (30)، روسيا، لوكاس غلاس (31 عاما)، ألمانيا. وتحفظت وكالة فرانس برس على نشر اسم الأمريكي كونه قاصراً. ويأتي البيان بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية الاثنين أنها أوقفت خمسة إرهابيين أجانب مفترضين بينهم أمريكيان في 30 ديسمبر.
في غضون ذلك، أشار نظام الإخطار الدولي لموظفي الطيران (NOTAM)، ونظام إنذار الملاحة البحرية إلى أن المنطقة المذكورة ستكون مغلقة أمام الطائرات والسفن المدنية من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء أيام 9 و10، و23 و24، و30 و31 من الشهر الجاري. وترابط في مياه المتوسط مجموعة بحرية روسية تضم سفنا وغواصات شاركت في ضرب مواقع المسلحين بصواريخ «كاليبر» المجنحة في سوريا.
الى ذلك، قال المرصد، في بيان أمس، إن الانفجار الذي وقع في إدلب ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، قرب دوار الشمعات في المدينة حيث لقي مقاتل حتفه وأصيب آخرون بجراح. 
وكالات

شارك