جريمة حوثية ــ إيرانية غادرة تستهدف الجيش اليمني/ السعودية: قدرات الجماعات الإرهابية تتنامى بدعم من إيران/ تدمير شبكة اتصالات ضخمة للحوثيين.. ومصرع قيادي ميداني

السبت 12/يناير/2019 - 01:10 م
طباعة جريمة حوثية ــ إيرانية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 12-1-2019

جريمة حوثية ــ إيرانية غادرة تستهدف الجيش اليمني

جريمة حوثية ــ إيرانية

استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، بطائرة من دون طيار، صباح أمس الخميس، عرضاً عسكريا للجيش اليمني في قاعدة «العند» بمحافظة لحج، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 20 جريحاً، بينهم قيادات عسكرية، ومحلية. وأضافت مصادر أن الطائرة -إيرانية الصنع- استهدفت «عرضاً عسكرياً كان يقام في قاعدة المعسكر التدريبي بالعند في محافظة لحج بحضور عدد كبير من القيادات العسكرية والمحلية»، في حين أكدت الحكومة اليمنية أنها تدرس كل الخيارات بعد الهجوم، وأشارت إلى أن إيران تتمرد على القرارات الأممية.

وأفادت مصادر ميدانية في تصريحات لـ «الخليج»، بأن من بين المصابين في الهجوم الحوثي نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح، وتم إجراء عملية جراحية عاجلة له في أحد مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن، كما أصيب في الهجوم بشظايا في أجسادهم كل من محافظ لحج اللواء الركن أحمد التركي، وقائد الكلية العسكرية في عدن اللواء الركن عبدالكريم الزومحي، ووكيل محافظ لحج اللواء صالح البكري، ووفقاً للمصادر فان إصاباتهم ليست خطيرة، وحالاتهم مستقرة، إضافة إلى إصابة جنود وأفراد آخرين، بينهم المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب، والإعلامي نبيل الجنيد. وأعلنت ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال الصحفي نبيل القعيطي، من داخل قاعدة «العند» العسكرية، إن طائرة من دون طيار ظهرت فوق المنصة التي كان يجلس عليها ضباط كبار عند نحو الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي وانفجرت فوقها. وأوضح القعيطي، أن الوقت بين سماع صوتها وانفجارها لم يتجاوز 7 ثوان. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن الطائرة التي استهدفت القاعدة إيرانية الصنع، وكانت تحمل متفجرات.

وتتجه الحكومة اليمنية إلى اتخاذ قرارات «حاسمة» مع الإبقاء على «جميع خيارات الرد متاحة» بشأن استمرار ميليشيات الحوثي في اعتداءاتها، وكان آخرها الهجوم على عرض عسكري في قاعدة العند. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن «الحكومة تدرس الرد على الهجوم الأخير في لحج، وجميع الخيارات أمامها متاحة»، مضيفاً أن «ما حدث في لحج لن يمر مرور الكرام».

وأكد الإرياني أن الحكومة اليمنية تعكف حالياً على دراسة مجموعة من الخيارات في ضوء الهجوم الأخير على قاعدة العند في لحج، قائلاً: «ستكون هناك قرارات ورد واضح للحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأوضح الوزير اليمني أن هجوم لحج وقع في منطقة لا تشهد مواجهات، أو عمليات عسكرية، وهو ما اعتبره «ضربة» لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن جريفيث، نحو السلام في البلاد.

وشدد على أن الهجوم على العرض العسكري في قاعدة العند «دليل على أن ميليشيات الحوثي غير جادة، ولا مستعدة للسلام، ولا تفهم إلا لغة السلاح»، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف مع الحكومة الشرعية «لاستعادة كامل التراب اليمني من أيدي المتمردين».

وأكد مجلس الوزراء اليمني، أن تصعيد ميليشيات الحوثي الأخير، باستهداف قاعدة العند، وتكرار انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، والتنصل عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد برعاية الأمم المتحدة، هي رسائل تحد سافرة للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة، ومؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي في تنفيذ أجندة داعميها في طهران.

واعتبر مجلس الوزراء في بيان صحفي، أن صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وتساهلها مع هذه الميليشيات المتمردة، وعدم الجدية والحزم في تنفيذ قراراتها الملزمة، شجعها على التمادي في نهجها العدواني والوحشي.

واستنكر مجلس الوزراء تمرد إيران على القرارات الأممية الملزمة واستمرارها في انتهاك حظر تسليح الحوثيين.

وفي السياق نفسه، أدانت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الاستثنائي برئاسة رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، مواصلة الميليشيات جرائمها الغادرة ومحاولاتها المتكررة الجبانة والفاشلة لاستهداف قيادات ومسؤولي الدولة والحكومة الشرعية.

أبواق «الحمدين».. يد تدعم الإرهاب وأخرى تتعامى عن الانتهاكات

أبواق «الحمدين»..

واصلت منابر الدوحة الإعلامية غض الطرف عن انتهاكات «نظام الحمدين» ضد القبائل القطرية، في الوقت الذي تسلط فيه الضوء على التحريض ضد المنطقة العربية، وتنشر الأكاذيب والشائعات وتُروّج للجماعات الإرهابية في المنطقة.

ورفعت منابر تميم الإعلامية شعار: لا أسمع لا أرى، في وجه آلام وشكاوى القبائل القطرية من دكتاتورية أمير قطر تميم بن حمد، متجاهلة شهادات كثير من أبناء القبائل القطرية الذين كشفوا حجم الانتهاكات التي مارسها النظام القطري ضدهم وضد آبائهم، وكيف سلب النظام القطري حقوقهم منذ الطفولة.

يقول المعارض القطري عبد الهادي صالح الغفراني، في تغريدة له عبر «تويتر»: «ندخل عاماً جديداً هو العام الثالث والعشرون من الظلم.. كنت طفلاً وها أنا شاب في مقتبل العمر، بإمكانك أن تتخيل هذه المعاناة وأن تضع نفسك في مكاني.. فوطني خطف طفولتي وشردني للمجهول لأقاتل وحيداً من غير سند ولا أمل. ولكن أحمد الله على «تويتر»، فهو الوحيد الذي ساندني لأقاتل لأجل نيل حقوقي».

ويطالب سار نايف الغفران، وهو أحد المعارضين القطريين، لجنة حقوق الإنسان القطرية، بأن تفتح تحقيقاً في الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضد قبيلة الغفران القطرية، مؤكداً أن هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم في أقرب وقت.

وكتب يقول عبر تويتر: «هل سنسمع خبراً شعبياً يصب في مصلحة القطريين قريباً؟ لننتظر.. في المقابل ننتظر عمل لجنة حقوق الإنسان القطرية في ما يخص موضوع الغفران، هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم في أقرب وقت، وهناك أشخاص سيئون لا يريدون الخير للغفران ولا للدولة».

وفي نفس السياق تحدث المعارض القطري حمد الغفراني المري، عن شكواه بخصوص الانتهاكات التي يمارسها تميم بن حمد قائلاً: «بيوت كثير من قبيلة الغفران سُلبت بدون حق لتقام عليها منشآت هذا المونديال.. بعض هذه البيوت لأطفال أيتام، وبإذن إلى ما تنام عينه، سيُحاسب عليها نظام الحمدين».

ويضيف: «شعب الغفران خذلهم التزلف للحمدين طمعاً بالمال، وكل من خذلهم نرى عقابه ينزل عليه في الدنيا قبل الآخرة، وأتمنى ألا نشرب من كأسهم قريباً».

يأتي هذا في الوقت الذي فضح فيه المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي، ازدواجية الإعلام الأمريكي في التعامل مع انتهاكات قطر، قائلاً: «هل سأل الإعلام الأمريكي الذي يدعي النزاهة والحرية عن اختفاء القطري خالد الهيل؟ الجواب لا». ويضيف عبر «تويتر»: «لأن من اختطفه هو «نظام الحمدين»، لقد أثبت الإعلام الأمريكي أنه مرتزق ويخدم أجندات غير نزيهة لا تتوافق مع القيم، فقد حان الوقت لإعلامنا أن ينطلق خارجياً».

السعودية: قدرات الجماعات الإرهابية تتنامى بدعم من إيران

السعودية: قدرات الجماعات

وصف محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، أمس، استمرار مماطلة ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران في تنفيذ اتفاقيات السويد بأنه «ليس بالأمر الجديد».

وأكد آل جابر أن الحوثيين سبق وانقلبوا على أكثر من 70 اتفاقاً، كان آخرها غدرهم بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مطالباً بموقف دولي حازم تجاه ذلك، دعماً للشعب اليمني، وإنهاءً لفوضى الانقلاب، واستعادة الدولة، ومؤسساتها. وقال إن العملية الإرهابية التي نفذتها ميليشيات الحوثي في العند أكدت أن إيران مستمرة في نقل المعرفة التي تمتلكها الدول إلى الميليشيات الإرهابية في المنطقة، والعالم، وهو مؤشر خطير لتنامي قدرات الجماعات المدعومة من طهران التي يتمدد إرهابها من المنطقة إلى أوروبا.

 (وكالات)
جريمة حوثية ــ إيرانية

سكرتير علي عبد الله صالح: أنصاره تركوه وحيدا لحظة المواجهة لأنهم كانوا يريدون ماله وليس زعامته

كشف أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي لرئيس اليمن السابق على عبد الله صالح، أن جميع أنصار الرئيس والمقربين والمحيطين به تركوه وحيدا لحظة الحقيقة والمواجهة لأنهم كانوا يطمعون بماله فقط.

وأعلن الصوفي، عضو الأمانة العامة لحزب "المؤتمر الشعبي العام" في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية نشرته اليوم السبت أن الرئيس صالح بعد عودته من أمريكا وتلقيه العلاج هناك من جراء الانفجار الذي تعرض له في الجامع الرئاسي بصنعاء، قال لي: "يعتقدون أن لدي 60 مليارا، أنا أقول لهم لدي مخازن دولارات لا أستطيع أن أعدها، ولكني لن أعطي أحدا فلسا واحدا.. دعهم في أوهامهم، ودعنا نعمل في بناء المؤتمر الشعبي العام، فهؤلاء رأس مالهم التطلب".

وأضاف الصوفي: لقد كان الجميع يريد منه المال، كانوا يتصرفون بخزينة الدولة ويريدونه رئيسا يقدم لهم المال حتى يزدادوا ثراء، وجميع الذين قدم لهم المال، تركوه وحيدا ومستفردا في لحظة المواجهة".

وتابع الصوفي: من المفارقات المضحكة، أن صالح كان يأتي إلى بيتي بعد الاستقالة فجأة ودون سابق اتفاق أو مواعدة، وكنت أحاول تحاشي فكرة أن علي عبد الله صالح يترك هذا المنزل سريعا حتى لا يأتيني صاروخ من صواريخ السعودية، فيقولوا أن صالح كان متواريا في منزل الصوفي".

وذات مرة، قلت له: "أنت ناوي تقضي علي وعلى أولادي لأنك تشيع بأنك مختبئ عندي"، فضحك وقال: "جئت أسلمك الراتب" وكانت آخر مرة زارني فيها.

وبقي صالح، الذي قتل في ديسمبر عام 2017 على يد الحوثيين، على رأس الهرم السياسي في اليمن مدة 33 عاما قبل أن يتنحى في عام 2012 بعد قيام انتفاضة شعبية ضده. وتحالف صالح مع خصومه السابقين الحوثيين ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى الحكم خلفا له، قبل أن يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية ويشن عمليات عسكرية في اليمن لإعادته إلى السلطة.

(سبوتنيك)


اليمن ساحة لمعارك الطائرات المسيرة

اليمن ساحة لمعارك

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" في تقرير لها ، أن اليمن أصبح ساحة لمعارك الطائرات المسيرة منذ تنفيذ الولايات المتحدة أول غاراتها ضد تنظيم القاعدة هناك...

وأكدت الوكالة ، أن هجوم الحوثيين بطائرة دون طيار على معسكر (العند) في محافظة لحج ، والذي خلف 6 قتلى على الأقل ، أظهر أن واشنطن لم تعد القوة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك هذه الطائرات

غريفيث يحذر من عواقب خرق اتفاق السويد

غريفيث يحذر من عواقب

حذر المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" في لقاء مع آرتي ضمن برنامج " قصارى القول " ، حذر من عواقب خرق اتفاق السويد بشأن اليمن ...

مستبعدا في الوقت ذاته ، اتخاذ أي إجراءات إجبارية تحت البند السابع تزامنا مع تقدم المفاوضات

(روسيا اليوم)


مخططات قطر في اليمن لحماية الانقلاب

مخططات قطر في اليمن

تواصل قطر مخططاتها الإجرامية والتخريبية في اليمن لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها، وفقا لتأكيدات المصادر الرسمية اليمنية.

فبينما كانت منخرطة في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في هذا البلد، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة.

وكانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفا مهما جدا لتلك المخططات، فقطر لا يناسبها رفع الانقلاب عن اليمنيين، ولا تأبه للتكلفة والألم الذي تسترد بهما الأرض.

وتقول مصادر يمنية رسمية إن الدوحة "لا توفر سبيلا في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة".

ووفق المصادر ذاتها، فإن "الدوحة تدعم وتمول خلايا في المناطق المحررة، تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح المتمردين".

"وتحمل هجمات عدة في المناطق المحررة، بما لا يدع مجالا للشك، بصمات الدعم القطري التخريبي".


تدمير شبكة اتصالات ضخمة للحوثيين.. ومصرع قيادي ميداني

تدمير شبكة اتصالات

لقي قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران حتفه، مع عدد من عناصره عقب معارك ضارية مع قوات الجيش الوطني في جبهة "الصِّلو" و"دِمْنة خْدير" جنوب شرقي محافظة تعز، بحسب ما ذكرت مصادر ميدانية، السبت.

وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش اليمني تمكنت في عملية نوعية من قتل أحد قيادات مليشيات الحوثي الميدانية في جبهة دمنة خدير مع 4 من مرافقيه، وجرح 6 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار.

وأوضح المصدر أن قوات اللواء استدرجت عدد من عناصر مليشيات الحوثي كانت تحاول التسلل إلى مواقع في "جبل حيران" الاستراتيجي المحاذي لمديرية خدير قبل أن تباغتهم بهجوم عنيف.

من جانب آخر، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير شبكة اتصالات عسكرية لميليشيات الحوثي وكهف لخبراء أجانب للتحكم بالطائرات بدون طيار.

وأكد التحالف أن الميليشيات استولت على موقع لشركة اتصالات يمنية وحولته الى مركز اتصالات عـملياتي وتحكم بالطائرات بدون طيار.

ووصفت مصادر سكاي نيوز عربية، استهداف التحالف لشبكة الاتصالات التابعة للمتمردين، بأنه ضربة قاسية للميليشيات.

 

وتربط منظومة الاتصالات المستهدفة ما بين صنعاء وصعدة والجوف، وتحاول من خلالها الميليشيات زيادة مدى الطائرات بدون طيار.

وأفادت المصادر أن تدمير هذه الشبكة لن يسمح للحوثيين بربط اتصالات تسيير الطائرات بدون طيار من المناطق التي تقوم بالإطلاق منها.

ويقوم التحالف بجهود عـملياتية لتدمير القدرات النوعية المهربة لميليشيات الحوثي كالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والقوارب المفخخة مما يعد نجاحا لقوات التحالف في تحقيق الامن الإقليمي والدولي.

 (سكاي نيوز)

شارك