"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 16/يناير/2019 - 03:48 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأربعاء 16 يناير 2019.

جاء في صحيفة البيان الإماراتية، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قدمت حزمة مساعدات للشعب اليمني، تضمنت مشاريع تعليمية وصحية وسلالاً غذائية.
وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - في الأسبوع الثاني من عام التسامح 2019 - سبعة مشاريع جديدة في مجال التعليم الأساسي والثانوي في الساحل الغربي لليمن، في إطار حزمة مشاريع تشمل مختلف المجالات الإنسانية والخدمية والتنموية والاقتصادية، في قرى ومدن ومديريات محافظتي تعز والحديدة الواقعة على امتداد الساحل الغربي وفي عموم المحافظات اليمنية المحررة.
وتتضمن مشاريع التعليم الجديدة إعادة تأهيل وتأثيث وتجهيز مدارس «الوحدة بمنطقة السيمن وطارق بن زياد بمنطقة الشجيرة والفجر بمنطقة الطائف والاتحاد بمنطقة موزع والفتح بمنطقة قطابا وعلي بن الفخر بمنطقة المتينة والخير بمنطقة موشج».
كما سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قوافل غذائية وإغاثية إلى المناطق النائية وأماكن وجود البدو الرحل ومراكز الغسيل الكلوي في عدد من مديريات محافظة شبوة، شملت مركز تأهيل ورعاية المعاقين ووحدة الأورام السرطانية.. وتم توزيع 1272 سلة غذائية استفاد منها 7709 أفراد.
وذكرت نفس الصحيفة، في ظروفٍ استثنائية صعبة يعيشها اليمن جاء التحالف العربي لاستعادة الشرعية ليرسمَ ملحمةً تاريخية هدفها إنقاذ البلد من السقوط في شَركِ المخططات الإيرانية ومستنقع التبعية لنظام الملالي الذي سعى عبر الميليشيات الانقلابية كي يجد لنفسه موطئ قدم يُحقق من خلالها طموحاته الإقليمية التوسّعية.. فعلى الصعيد العسكري تمكّن التحالف من كبح جماح الميليشيات الحوثية وتحقيق نجاحات واسعة وحاسمة يُشار إليها بالبنان في تحرير العديد من المناطق والمحافظات، وخنق الحوثيين وسد منافذ الدعم والتمويل التي يعتمدون عليها في مخططاتهم.
وذلك من خلال ما قدّمه من دعمٍ وإسناد لقوات الشرعية اليمنية، حتى وصلت المعارك إلى مشارف صنعاء وفي قلب صعدة التي تعتبر أحد أهم معاقل الانقلابيين، وقد تم فرض واقع ميداني جديد على الأرض، في عام 2018 على نحو خاص، بعد اختراق تحصينات ميليشيا الحوثي في واحدة من أبرز الجبهات التي تعتبر «شريان حياة» للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران وهي «الساحل الغربي».
وقالت صحيفة الخليج الإماراتية، تعرضت هدنة الحديدة في اليمن، أمس، لمزيد من الانتهاكات من قبل ميليشيا الحوثي الإيرانية، حيث قصفت مخيماً جنوب الحديدة يضم آلاف النازحين، مع مواصلتها حملة الاعتقالات في عدد من المناطق، في وقت أكدت الشرعية اليمنية أنها وبالتعاون مع التحالف العربي تقوم بإعداد ملف كامل عن الانتهاكات الحوثية للهدنة، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية موافقتها على طلب الأمم المتحدة استضافة عمّان لاجتماع حول اتفاق تبادل الأسرى.
وذكرت مصادر حقوقية يمنية، أن ميليشيا الحوثي قصفت مخيم آل جابر الذي يأوي الآلاف من النازحين من جحيم الحرب والواقع في شرق مديرية الخوخة، ما تسبب في إصابة أربعة أطفال نتيجة سقوط قذيفة مدفعية وسط المخيم، كما استهدفت أيضاً أحياء سكنية في مدينة حيس بقصف مدفعي، ما تسبب في وقوع خسائر بشرية ومادية. وحسب المصادر، فإن الميليشيا استهدفت أيضاً الأحياء السكنية في مديرية حيس، ما تسبب في اشتعال النيران في أحد المنازل المأهولة، وتسبب في احتراقه بالكامل.
وبالتزامن مع ذلك شنت الميليشيا حملة دهم واعتقالات في حق المدنيين في مديرية زبيد، حيث اقتادت العشرات من أرباب الأسر لرفضهم إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال. ووفقاً لسكان فإن الميليشيا تشترط للإفراج عن المعتقلين إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال، كما فرضوا مبالغ مالية تقدر بخمسين ألف ريال على من كان وحيد أسرته ليتم إعفاؤه من الذهاب إلى القتال.
نفس الصحيفة ذكرت، نفذت طائرات ومروحيات تحالف دعم الشرعية في اليمن ضربات جوية استباقية على تجمعات لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة أبين اليمنية. وبحسب موقع «العربية نت»، قامت مقاتلات تحالف دعم الشرعية باستهداف معسكر تابع لتنظيم «القاعدة» في عومران في مديرية مودية في اليمن. وأفادت المصادر بمصرع العشرات من قيادات وعناصر التنظيم الإرهابي في العملية. وقالت المصادر إن مقاتلات حربية ومروحيات أباتشي شنت هجمات على أبرز معاقل تنظيم «القاعدة» جنوبي اليمن. 
من جانب آخر، قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية بالمدفعية الثقيلة مخيم بني جابر للنازحين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى إصابة خمسة أطفال، إصابات بعضهم بليغة، فيما تواصل الميليشيات خروقاتها في الحديدة، بينما كشفت مصادر محلية في الحديدة، عن خضوع مجموعات نسائية «الزينبيات» لعمليات تدريب عسكرية مكثفة على يد خبراء من ميليشيات «حزب الله» اللبنانية، بعد تجنيدها من قبل المتمردين الحوثيين. 
وقالت صحيفة الاتحاد، واصلت ميليشيات الحوثي اعتداءاتها على المدنيين والنازحين جراء الحرب، وأمس، قصفت بالمدفعية الثقيلة مخيماً للنازحين في مديرية الخوخة جنوبي محافظة الحديدة، وقصفت أيضاً أحياء سكنية في مديرية حيس بقذائف الهاون والهاوزر، في حين قامت بحملة اعتقالات ومداهمات واسعة لأبناء مديرية زبيد بالمحافظة نفسها.
وطبقاً لمصادر محلية، فقد قصفت ميليشيات الحوثي بالمدفعية الثقيلة مواقعاً في مديرية الخوخة، سقط عدد منها على مخيم بني جابر للنازحين، مما أدى إلى إصابة خمسة أطفال، إصابات بعضهم بليغة، وتم إسعافهم إلى العيادات المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، كما قصفت ميليشيات الحوثي أحياء سكنية في مديرية حيس بقذائف الهاون والهاوزر، وسقط عدد منها على منازل المواطنين ودمرتها. وخلّف القصف حالة من الخوف والهلع في صفوف النساء والأطفال.
وذكرت روسيا اليوم، أن وزارة الداخلية اليمنية، أعلنت أمس، ضبط خلية إرهابية تابعة لميليشيات الحوثي، تقف وراء الهجوم على قاعدة «العند» العسكرية الخميس الماضي، وتعمل الخلية في عدن ولحج والمناطق المحررة. وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي مشترك عقده نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، والعميد صالح السيد، مدير أمن محافظة لحج.
وأوضح الميسري، أنه تم القبض على أفراد الخلية خلال الأيام الماضية في محافظة لحج (شمال عدن) التي تقع فيها قاعدة العند العسكرية. 
وأشارت وكالة أسوشيتيد برس، إلي أن الحكومة اليمنية جددت دعوتها إلى السلك الدبلوماسي والاتحاد الأوروبي للتواجد في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة الاجتماعات الدورية للاتحاد الأوروبي في اليمن بعدن. 
جاء ذلك على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني نجيب العوج، الذي التقى، امس، في عدن، وفد الاتحاد الأوروبي الذي يزور اليمن، حالياً، برئاسة أنتونيا كالدرو، وأعضاء الوفد الذي ضم السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو. ونوه الوزير اليمني بأهمية عقد اللقاءات بين الجانب الحكومي والمانحين من أجل استعراض مشاريع التنمية بمختلف محافظات الجمهورية، وقال: نتطلع للعمل مع الشركاء وبدرجة رئيسية بالجوانب التنموية، وتفعيل برامج الاتحاد الأوروبي الخاصة بدعم الطفل، والمرأة، والديمقراطية والحكم المحلي، وحقوق الإنسان.

شارك