تركيا والقاعدة.. هل حان وقت اعتبار أنقرة دولة راعية للإرهاب؟.. مقتل حوثيين بغارة على معاقلهم في تعز.. «قسد»: اتفاق لإخلاء «داعش» من شرقي دير الزور

السبت 19/يناير/2019 - 11:58 ص
طباعة تركيا والقاعدة.. إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 19 يناير 2019.

الصبر ينفد.. أوروبا تقترب من "الانقلاب" على إيران

الصبر ينفد.. أوروبا
يوم الثامن من يناير في طهران، وقف المسؤولون الإيرانيون، أثناء اجتماع مع مبعوثين أوروبيين، فجأة وخرجوا من الباب وأغلقوه بعنف، في خرق غير مألوف للبروتوكول.

كان هذا ما حدث بعدما "أزعج" دبلوماسيون فرنسيون وبريطانيون وألمان ودنمركيون وهولنديون وبلجيكيون، في غرفة بوزارة الخارجية الإيرانية، المسؤولين الإيرانيين برسالة مفادها أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل تجارب الصواريخ الباليستية في إيران ومؤامرات الاغتيال على الأراضي الأوروبية، وفقا لما ذكره 4 دبلوماسيين أوروبيين لوكالة "رويترز".

وقال أحدهم "كان هناك الكثير من الملابسات غير المتوقعة، لم يعجبهم ذلك، لكننا شعرنا أن علينا نقل مخاوفنا الجادة...  يُظهر ذلك أن العلاقة باتت أكثر توترا".

وفي اليوم التالي، فرض الاتحاد الأوروبي أول عقوبات على إيران منذ توصلت قوى عالمية لاتفاق في فيينا عام 2015 مع طهران بشأن كبح برنامجها النووي.

كانت العقوبات رمزية إلى حد كبير، لكن الاجتماع العاصف انطوى على تحول غير متوقع في الدبلوماسية الأوروبية منذ نهاية العام الماضي.

ويقول دبلوماسيون إن دولا أصغر حجما وأكثر وداعة في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في موقف أكثر صرامة بشأن طهران، بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية جديدة.

وذكر 3 دبلوماسيون أن ذلك قد يشمل تجميد أصول وحظر سفر على الحرس الثوري الإيراني وعلى إيرانيين يطورون برنامج الصواريخ الباليستية لطهران.

ويقترب هذا النهج الجديد من سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتمثلة في عزل إيران بفرض عقوبات صارمة، رغم أن الحكومات الأوروبية لا تزال تدعم اتفاق فيينا المبرم في عام 2015، الذي انسحب منه ترامب في مايو.

وبرغم وجود وجهات نظر متباينة في أوروبا، يمكن أن يكون لهذا التحول عواقب على حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت تتطلع فيه إلى العواصم الأوروبية لإنقاذ هذا الاتفاق. 

وثار قلق القوى الغربية بسبب إطلاق إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى على سوريا، يوم 30 سبتمبر، وإجراء تجارب صاروخية وإطلاق قمر صناعي هذا الشهر.

ويقول دبلوماسيون إن مؤامرات الاغتيال التي دبرتها إيران على الأراضي الفرنسية والدنماركية بحق معارضين في 2018 كانت القشة الأخيرة بالنسبة لأوروبا.

تركيا والقاعدة.. هل حان وقت اعتبار أنقرة دولة راعية للإرهاب؟

تركيا والقاعدة..
كشفت صحيفة أميركية، السبت، عن تورط تركيا في دعم أحد أفراد تنظيم القاعدة في سوريا، بعدما كان كذلك حلقة الوصل بين أنقرة وحركة الشباب الصومالية الإرهابية، التي هاجمت مؤخرا فندقا في العاصمة الكينية نيروبي، قتل خلاله 21 شخصا على الأقل.

وقالت صحيفة "واشنطن إكزامينر" نقلا عن تقرير أعده عبد الله بوزكورت، رئيس مكتب أنقرة السابق في صحيفة "زمان توداي"، إن إبراهيم سن، المعتقل حاليا في باكستان لانتمائه للقاعدة، كان يعمل جنبا إلى جنب مع مسؤولين في الاستخبارات التركية للإشراف على مجموعات إرهابية مسلحة في سوريا.

وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"حان الوقت لإعلان تركيا دولة راعية للإرهاب".

وتشير الصحيفة الأميركية، استنادا إلى تقرير بوزكورت، أن سن نقل أيضا 600 ألف دولار أميركي إلى حركة الشباب الصومالية عام 2012، وقد حاولت السلطات التركية التستر على عمله لصالحها في سوريا، بعد أن سربت حركة فتح الله غولن معلومات عن علاقات سرية بين القاعدة وأنقرة.

وأغلقت الحكومة التركية تحقيقا بحق سن في عام 2014، وأبعدت رؤساء الشرطة والمدعين العامين والقضاة، الذين كانوا على علاقة بالتحقيق في هذه القضية، بحسب الصحيفة الأميركية.

مقتل حوثيين بغارة على معاقلهم في تعز

مقتل حوثيين بغارة
أفادت مصادر ميدانية يمنية، السبت، بمقتل عدد من ميليشيات الحوثي الإيرانية في غارة جوية شنتها طائرات التحالف العربي على معاقل للمتمردين في مدينة تعز جنوبي اليمن.
وذكرت المصادر أن الغارة، التي استهدفت مواقع للمتمردين في منطقتي "نقيل الكورة" والكَدَحَة"، جنوب غربي محافظة تعز، أدت إلى مقتل 9 مسلحين حوثيين على الأقل وجرح آخرين.
وأكدت المصادر أن الغارة التي نفذتها طائرات التحالف العربي، أسفرت عن تدمير عربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية، كان على متنها ذخيرة وأسلحة ومعدات عسكرية.
وتأتي هذا الغارة بعد يوم فقط من مقتل عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي الإيرانية وجرح آخرين، خلال إحباط ألوية العمالقة التي تعمل في إطار القوات الشرعية باليمن، هجوما مسلحا للمتمردين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر ميدانية يمنية إن قوات ألوية العمالقة تصدت لهجوم مليشيات الحوثي الإيرانية على الخط الترابي لمديرية التحيتا. وجاء هجوم المتمردين لقطع الطريق الوحيد المؤدي إلى مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
ويسيطر الحوثيون على بلدات ومدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
sky news

تقرير أممي يوصي بتفتيش السفن المتجهة لليمن لضبط الأسلحة

تقرير أممي يوصي بتفتيش
طالب فريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بوقف انتهاكاتها بحق العاملين في المجال الإنساني واحترام حيادهم واستقلالهم، كما نبهها إلى ضرورة وقف تهديدات الطائرات المسيرة دون طيار. جاء ذلك في التوصيات التي قدمها فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن لمجلس الأمن، أمس الأول الخميس، وحصلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عليها.
وطلب الخبراء من لجنة التعاون مع مكتب الأمين العام أنطونيو جوتيرس والحكومة اليمنية والمانحين «تعزيز» بعثة الأمم المتحدة التي تتفقد السفن المتجهة إلى الموانئ في اليمن بحثا عن الأسلحة غير القانونية حتى تتمكن من «تحديد الشبكات التي تستخدم وثائق مزيفة للتهرب من التفتيش».
وتستغل ميليشيات الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل الميليشيات ويدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وأوصى الخبراء بأن يطلب الأمين العام من بعثة المراقبين الأمميين والمراقبين في ميناء الحديدة «مشاركة المعلومات بشأن الحالات المحتملة للأفعال التي تهدد السلام والاستقرار والأمن في اليمن، ومن بينها انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، والحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على السلاح والعراقيل أمام المساعدات الإنسانية».
وأوضح الخبراء أنهم سيرسلون «تنبيهاً إلى المنظمة البحرية الدولية من المخاطر التي تشكلها القذائف المضادة للسفن والأجهزة المتفجرة المنقولة بحراً في البحر الأحمر، والتشجيع على مناقشة تلك التهديدات مع قطاع الشحن التجاري بهدف إيجاد تدابير وقائية مناسبة وتدابير مضادة».
كما تضمنت التوصيات «إرسال خطاب إلى منظمة الطيران المدني الدولي يتضمن تحذيرا من المخاطر التي تمثلها الطائرات دون طيار على الطيران المدني، وتحديدا قرب المطارات الدولية المزدحمة على الخليج العربي، وتشجيعها على مناقشة تلك التهديدات مع خطوط الطيران وهيئات تشغيل المطارات بهدف التوصل إلى تدابير وقائية وأخرى مضادة مناسبة».
في الأثناء، قالت الأمم المتحدة: إن أكثر من مليون شخص نزحوا من محافظة الحديدة منذ اندلاع الحرب في يونيو/‏حزيران في العام 2018، وفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.وأوضح التقرير أنه خلال الفترة بين يونيو 2018 و 15 يناير/‏كانون الثاني 2019، بلغ عدد العائلات النازحة من الحديدة في جميع أنحاء البلاد 174 ألفاً و717، تمثل أكثر من مليون و48 ألفاً و300 فرد.وأشار إلى أنه تم تسجيل 109 آلاف و867 عائلة، أي أكثر من 659 ألفاً و300 فرد، في 4 محافظات هي: حجة، والمحويت، وريمة والحديدة نفسها.
وأضاف التقرير الأممي أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني قدموا مساعدات الاستجابة السريعة إلى ما لا يقل عن 100 ألف و166 أسرة، يمثلون أكثر من 996 ألفاً و600 فرد من إجمالي النازحين. ولفت إلى أن واردات الأغذية التجارية انخفضت في ديسمبر/‏كانون الأول الماضي إلى أدنى مستوى لها، منذ أن بدأت الأمم المتحدة مراقبة الواردات في يوليو/‏تموز 2016.
وذكر أن الوصول إلى المرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين في الحديدة لا يزال يشكل تحدياً.
AP

«قسد»: اتفاق لإخلاء «داعش» من شرقي دير الزور

«قسد»: اتفاق لإخلاء
أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة؛ لمحاربة تنظيم «داعش»، أمس الخميس، أنه دمر مركز قيادة داخل أحد المساجد شرقي سوريا، فيما قتل 23 شخصاً في ضربة جوية للتحالف، استهدفت أهدافاً للتنظيم شرقي البلاد، بحسب المرصد السوري، في وقت وصلت 35 حافلة تابعة ل«قوات سوريا الديمقراطية»؛ (قسد)، ترافقها شاحنات، إلى الجيب الأخير لتنظيم «داعش» في تلك المنطقة؛ وذلك ضمن اتفاق بين الطرفين؛ يقضي بخروج المسلحين، مقابل وقف هجوم القوات المتحالفة مع واشنطن، وفق ما ذكرت مصادر محلية؛ وشهود عيان، في حين وقع انفجار خارج مكتب «هيئة تحرير الشام»؛ (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال غربي البلاد؛ أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل.
وقال بيان للتحالف: إن طائرات مقاتلة «دمرت مركز قيادة وتحكم لتنظيم «داعش» داخل مسجد في الصفافية». وأضاف البيان: «يستمر تنظيم «داعش» في العراق وسوريا بخرق قواعد الاشتباك، وإساءة استخدام المنشآت الخاضعة للحماية؛ مثل: المستشفيات والمساجد، ما يؤدي إلى خسارة المنشآت لهذه الصفة».
على صعيد متصل، قال مصدران بالحكومة الأمريكية: إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم «داعش» هو المسؤول على الأرجح عن هجوم منبج، الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين. وذكر المصدران، أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، ووكالات أمريكية أخرى، تحقق في أمر الجهة، التي نفذت هجوم منبج. 
من جهة أخرى، قال المرصد: إن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة شن ضربة جوية؛ أسفرت عن مقتل 23 شخصاً على الأقل في الجيب الأخير، الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» شرقي البلاد، أمس. 
في غضون ذلك، ذكرت «سكاي نيوز عربية» نقلاً عن مصادر محلية، أن الحافلات والشاحنات وصلت إلى بلدات (السوسة المراشدة والباغوز والسفافنة) بريف دير الزور الشرقي؛ لنقل مسلحي التنظيم وعائلاتهم باتجاه البادية السورية في دير الزور. ويتمركز مسلحو «داعش» في جيب يمتد من مدينة هجين إلى جانب بلدات السوسة والباغوز، إضافة إلى عدة قرى على نهر الفرات. على صعيد آخر، قال المرصد السوري ووكالة أنباء «سمارت»، التي يديرها نشطاء: إن الانفجار وقع، أمس، في الطرف الجنوبي من مدينة إدلب.وأضاف المرصد: إن 11 شخصاً قتلوا في الانفجار، بينهم 7 من عناصر «هيئة تحرير الشام»، بينما ذكرت وكالة أنباء «سمارت»، أن 12 شخصاً قتلوا، بينهم العديد من المسلحين.
 smart

ترتيبات حوثية لتصعيد عسكري وشيك في الحديدة

ترتيبات حوثية لتصعيد
كشفت مصادر منشقة عن جماعة الحوثي عن خطة أعدتها قيادة الأخيرة لتنفيذها في حال اضطرت إلى الانصياع للضغوط التي تحثها على التقيد باتفاق الانسحاب من الحديدة وتسليم الميناء.
وأكدت المصادر: أن الخطة التي أعدتها الجماعة الانقلابية تقضي بسحب الآليات العسكرية الثقيلة فقط وإعادة تمركزها في المواقع المحددة خارج محيط حدود عاصمة المحافظة، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي تعتزم في حال اضطرت لتنفيذ اتفاق الحديدة أن يقتصر الانسحاب على عناصر الميليشيات المتمركزة في الوقت الراهن في ميناء الحديدة ومحيطه والمجاميع المتمركزة في مواقع وتحصينات مستحدثة داخل المدينة، وتم الكشف أيضا عن ترتيبات حوثية لتصعيد عسكري وشيك في الحديدة.
ولفتت المصادر إلى أنه تم فعلياً تخزين كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة في العديد من الأحياء الشعبية في الحديدة ونشر مجاميع تابعة للميليشيات في هيئة لجان شعبية تضطلع بمهام حراسة الأحياء والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت المصادر ما تردد عن نشر جماعة الحوثي مجاميع مكثفة من عناصر الميليشيات ومنصات صواريخ نوع «كاتيوشا» في مواقع متفرقة على امتداد منطقتي «السعيدية والمحجر» جنوب مديرية «حيس» بمحافظة الحديدة، منوهة إلى أن الهدف من هذا التصعيد الطارئ، والذي يمثل خرقاً جديداً لاتفاق السويد الأخير هو شن هجوم واسع على الطريق الساحلي الرابط بين مديريتي الخوخة والمخا.
وكشفت المصادر عن تحريك الميليشيات لآليات عسكرية ثقيلة ومن ضمنها منصة لإطلاق الصواريخ البالستية في منطقة جبل «الغازية»، الذي يطل على طريق حيس الخوخة، والطريق الساحلي الممتد بين مديريتي الخوخة وحيس.
في الأثناء، رفضت ميليشيات الحوثي قرار الأمم المتحدة بتوسيع بعثة المراقبين الدوليين في اليمن، وقالت على لسان القيادي، محمد البخيتي، إن القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن باقتراح بريطاني يهدف لإفشال مهمة المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، على حد تعبيره.
القيادي الحوثي أضاف أن القرار الأممي يقتضي تشكيل بعثة أممية جديدة برئاسة باتريك كاميرت مرتبطة بالأمين العام الأممي بشكل مباشر، في إشارة إلى أن المبعوث الأممي مارتن جريفيث لن يكون له دور في تسييرها، مطالبة بإيجاد حل لما سمّته ب«مشكلة باتريك كاميرت»، على حد تعبير محمد البخيتي.
يأتي ذلك بعد ساعات من تعرض الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة المراقبين الأممية، في محافظة الحديدة، لإطلاق نار من قبل ميليشيات الحوثي في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، وذلك أثناء عودته إلى وسط المدينة بعد الانتهاء من الاجتماع مع وفد الحكومة الشرعية في مجمع «إخوان ثابت» الصناعي الذي تسيطر عليه قوات الشرعية. وأكدت الحكومة اليمنية، على لسان متحدثها، أن «إطلاق الميليشيات الحوثية النار على موكب كاميرت يعد تطوراً خطيراً». ومن جانبها، أكدت الأمم المتحدة سلامة فريقها في الحديدة بعد إطلاق ميليشيات الحوثي النار على موكبه.
FP

شارك