مقتل المهدي دنقو.. مؤسس جيش الصحراء وذابح الأقباط المصريين في ليبيا

الأحد 20/يناير/2019 - 04:00 م
طباعة مقتل المهدي دنقو.. أميرة الشريف
 
خلال العملية العسكرية الشاملة التي قام بها الجيش الليبي للقضاء علي العناصر الإرهابية، نجحت قوات الجیش اللیبي في القضاء على أبرز 3 قيادات بارزة فى تنظيم القاعدة بينهم الإرهابى المهدى دنقو،  المتورط الأول فى جريمة ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت، ومؤسس ما يعرف بـ"جيش الصحراء" فى مدن الجنوب الليبى وأحد أبرز المطلوبين لمكتب النائب العام الليبى.
ووفق التحقيقات التى نشرها المكتب الإعلامى لقوات البنيان المرصوص فى ليبيا، يوليو 2017، فقد أشرف الإرهابى المهدى دنقو،  على عملية ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت، فضلا عن دوره فى توجيه العناصر الإرهابية بدفن الأقباط المصريين فى مدينة سرت وتحديدا فى المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر
وقد أعلن الجيش الوطني الليبي ،  مقتل 3 قيادات بارزة فى تنظيم القاعدة  وهم القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو طلحة الليبي والإرهابي المصري عبد الله الدسوقي والإرهابي الليبي المهدي دنقو.
وفي العام الماضي كشف الصديق الصور، رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، عن تأسيس جيش إرهابى فى صحراء ليبيا بقيادة الليبى المهدى سالم دنقو الملقب بـ"أبو بركات"، موضحًا أن أغلب العناصر الإرهابية جاءت عبر جنوب ليبيا.
وأكد الصديق ، أن جيش الإرهابيين الذى شكله المهدى سالم دنقو، تم تأسيسه بعد طرد داعش من سرت،و يضم ثلاث كتائب تحت قيادته ولكل منها قائد، موضحا أن التنظيم الإرهابي يجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.
وبحسب التقارير، فقد دشن جيش الصحراء نقاط للمراقبة والتفتيش في الطرق المؤدية إلى الجنوب وشرق مدينة سبها.
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته على هجومين دمويين من بينهما تعرف الهجوم على بوابة الفقهاء التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة الجفرة.
وأسفر هجوم وقتها عن مقتل 9 من أفراد القوات المسلحة ومدنيين اثنين، في أغسطس سنة 2017.
كما أشارت تقاير إعلامية  إلى أن دنقو كان من ضمن المجموعة التي هاجمت الحقول النفطية مع إبراهيم الجضران 2017، إضافة إلى مشاركته باقتحام قلعة سبها اللواء السادس مشاة مع مجموعة الإرهابي أحمد عبدالجليل في مايو 2018.
والمهدي سالم دنقو، الملقب بـ(أبو بركات)، وهو ليبي الجنسية من مدينة سرت ومن مواليد 1981، وأشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في سرت في شباط 2015، وكونوا جيشا في الصحراء يتألف من ثلاث كتائب على الأقل بعد أن فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت، وكون مجموعة من المتشددين بعد أن فروا من سرت خلال حملة في 2015، وكون مجموعة تكفيرية أخرى في طرابلس وأن بعض المتشددين المصابين اعتقلوا وتم التحفظ على مضبوطات بعد الضربات الأولى.
وعمل المهدي سالم دنقو فترة في المحكمة الشريعة في الموصل تحت قيادة أبوبكر البغدادي، وهو متواجد الآن في الصحراء الليبية، واستخدام دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول مثل السودان ومصر وتونس والجزائر، وان أغلب المقاتلين الذين معه جاءوا من السودان ومروا بمدينة أجدابيا التي تبعد 350 كيلومترا تقريبا إلى الشرق من سرت.
كان المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري ، قد أعلن مقتل الإرهابي عبد المنعم الحسناوي المكني بـ"أبو طلحة الليبي"، والإرهابي المهدى دنقو، والإرهابي المصري عبد الله الدسوقي ،  في عملية نوعية للجيش جنوب البلاد.
وقال المسمارى إن العناصر الإرهابية تم تصفيتهم عن طريق عملية نوعية شاركت بها كتيبة شهداء الزاوية ،  وكتيبة طارق بن زياد فجرًا بمنطقة الشاطئ فى الجنوب الغربى، وذلك بعد توارد معلومات بوجود عناصر إرهابية داعشية فى الموقع الذي يقع شمال غرب مدينة سبها بحوالى 60 كم.
وأطلق الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية شاملة لتطهير جنوب البلاد من الإرهاب والجريمة، وذلك تلبية لنداء أهل الجنوب، الذي يعاني من الإرهاب والجريمة بمختلف أنواعها، حيث أصدر حفتر أمرا ببدء العملية العسكرية الشاملة في الجنوب الغربي". 

شارك