مقتل 12 جنديًا في هجوم لطالبان على قاعدة عسكرية بأفغانستان.. عام من الانتهاكات التركية في عفرين.. الحوثيون يسرقون تراث عاصمة اليمن القديمة.. والإيسيسكو تدين

الإثنين 21/يناير/2019 - 12:30 م
طباعة مقتل 12 جنديًا في إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأثنين 21 يناير 2019.

مقتل 12 جنديًا في هجوم لطالبان على قاعدة عسكرية بأفغانستان

مقتل 12 جنديًا في
أعلن مسؤولون أن حركة طالبان الأفغانية قتلت 12 من أفراد الأمن في هجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية في إقليم “ميدان وردك” بجنوب أفغانستان اليوم الاثنين.
وقال مسؤولون حكوميون إن أكثر من 28 من مسؤولي الأمن أصيبوا في الهجوم على القاعدة العسكرية، عندما فجر المتشددون السيارة الملغومة ودخل مسلحان المجمع.
Fp

إيران تعتقل 4 صحفيين من أهل السنة

إيران تعتقل 4 صحفيين
اعتقلت السلطات الإيرانية في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد، أربعة من الصحفيين العاملين في موقع “سني نيوز” التابع لزعيم أهل السنة في إيران الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي.

وذكر موقع “إيران واير” المعارض، الأحد، أن مكتب المدعي العام ومحكمة مدينة زاهدان الثورية استدعت، الخميس الماضي، أربعة صحفيين موظفين في موقع سني نيوز الذي يموله زعيم أهل السنة الشيخ مولوي عبدالحميد”.

وأضاف الموقع إن “السلطات وجهت أربعة طلبات منفصلة للصحفيين الموظفين للمثول أمام مكتب المدعي العام في مدينة زاهدان”، مشيرًا إلى أن “الصحفيين الأربعة ملزمين بالحضور إلى مكتب المدعي العام خلال مدة أقصاها خمسة أيام بعد استلام الطلب”.

ونقل الموقع الالكتروني عن مصادر خاصة إن “الصحفيين تم استدعاؤهم واستجوابهم بوساطة استخبارات الحرس الثوري في مدينة زاهدان التي تقطنها أغلبية من الطائفة السنية”.

ويعد موقع “سني أون لاين” واحدًا من أهم المواقع الإلكترونية التي تقوم بتغطية الأقلية السنية وتحت إشراف مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام جمعة مدينة زاهدان، والذي يحاول إبقاء الإعلام بعيدًا عن متناول أي توتر.

وينشط الموقع الإلكتروني الذي حظرته السلطات الإيرانية منذ أكثر من 10 سنوات دون أي إجراءات قانونية أو قضائية تطالب بحجبة، في حين أن الطائفة السنية ليس لديها أي وسائل إعلام عامة داخل إيران.
Ew

عام من الانتهاكات التركية في عفرين

عام من الانتهاكات
تحت عنوان "عفرين.. عام أسود من الانتهاكات والجرائم على مسمع العالم"، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، حصيلة العملية التركية للسيطرة على عفرين، الذي صادف يوم الأحد ذكراها الأولى.

واستهل المرصد تقريره بأن العملية التي "قادتها القوات التركية بمشاركة الذئاب الرمادية وفصائل سورية إسلامية ومقاتلة" تسببت في مقتل 384 مدنيا، بينهم 55 طفلا و36 امرأة، بينما قتل 689 من عناصر القوات التركية والفصائل الموالية لها، و1584 مقاتلا من وحدات حماية الشعب الكردية.

وذكر المرصد أن القوات الكردية و"جهات أخرى" استهدفت القوات المشاركة في معركة عفرين بـ152 عملية عسكرية.

 وتسببت السيطرة التركية على عفرين في خطف واعتقال ما يزيد عن 2600 شخصا، إضافة إلى 350 ألف مهجر.

وأضاف المرصد أن الانتهاكات التركية شملت أيضا "الاستيلاء على محاصيل الزيتون وعلى الآلاف من تنكات زيت الزيتون، وتحصيل إتاوات وضرائب، والاستيلاء على منازل ومزارع وتحويلها لمقار عسكرية أو بيعها لمهجرين من محافظات أخرى".

وبحسب المرصد "طلبت تركيا من الفصائل الموالية لها المشاركة في العملية العسكرية التريث بعد مطالبة الأخيرة بطرد سكان عفرين، خشية تأليب المجتمع الدولي".

 وأكد المرصد أن "السلطات التركية منعت معظم المواطنين من العودة إلى قراهم ومساكنهم وضيقت على من تبقى لإخراجهم".

وكان الجيش التركي ومسلحو المعارضة السورية الموالون لأنقرة، شنوا هجومًا عسكريًا ضد عفرين في 20 يناير الماضي، استطاعوا بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية استمرت نحو شهرين، السيطرة على المدينة وريفها في 18 مارس الماضي.


قصف على معاقل الحوثي في صعدة

قصف على معاقل الحوثي
لقي 7 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، في قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني، على مواقع لهم في جبهة الشامية شمالي غرب محافظة صعدة.

واستهدفت مدفعية الجيش اليمني غرفة عمليات للمليشيا في محيط جبل "آل قراد" الاستراتيجي أثناء اجتماع كان يضم عددا من قياداتها الميدانية.

وأسفر القصف الذي تم  بعد عملية رصد دقيقة عن مصرع 7 من مليشيا الحوثي بينهم قيادات، وإصابة أخرين، وتدمير عدد من الآليات التابعة لها.

من جهة أخرى، كلفت مليشيا الحوثي الانقلابية، عددا من قياداتها البارزة في محافظة صعدة، بالنزول الميداني إلى مديريات المحافظة، وذلك  لحشد المسلحين في صفوفها، بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات المحافظة، وكبدتها خسائر كبيرة في العدد والعدة.

ومساء السبت، قتل عدد من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية غربي محافظة تعز جنوبي غرب البلاد.

واستهدفت الغارات تحركات لتعزيزات المليشيا، في جبل "البرقة"، كانت في طريقها إلى الجبهة. كما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، وتدمير طقمين تابعين لها.
SKY NEWS

الحوثيون يسرقون تراث عاصمة اليمن القديمة.. والإيسيسكو تدين

الحوثيون يسرقون تراث
دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الانتهاك الحوثي الخطير المتمثل بإقدام الميليشيات، الموالية لإيران، على نهب المخطوطات والكتب التاريخية والعلمية ونفائس نادرة من مكتبة زبيد، غربي اليمن.

ونهبت الميليشيات الانقلابية المخطوطات والكتب التاريخية والعلمية، وبينها نفائس نادرة، من مكتبة زبيد الواقعة في القلعة التاريخية بالمدينة التابعة لمحافظة الحديدة.

وقال مصدر محلي إن "مليشيات الحوثي لم تكتف بنهب الكتب والمخطوطات الأثرية التي تحتوي على تاريخ وحضارة المدينة التاريخية، كما قامت بنهب المولد الكهربائي الخاص بالمكتبة".

وتوثق المخطوطات والكتب المنهوبة لتاريخ المدينة التي كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، وتمثل موقعًا تاريخيًا وأثريًا كبير على مستوى الوطن العربي.

وأُدرجت حاضرة زبيد التاريخية على قائمة التراث العالمي المهدّد بالخطر في عام 2000، لكن الخطر يتضاعف حاليًا عليها بسبب ممارسات الميليشيات التي تسعى لضرب ثقافة وتاريخ هذا البلد العريق.

وتعليقا على ذلك، قال المدير العام للإيسيسكو، عبد العزيز "المخطوطات والكتب المنهوبة تمثل تراثا نفيسا يوثق تاريخ مدينة زبيد التي كانت عاصمة اليمن من القرن الـ13 إلى القرن الـ15 الميلادي".

وأكد أن سرقة هذا التراث تعتبر عملا إجراميا بحق التراث الحضاري اليمني، ومخالفة خطيرة للمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية التراث الحضاري والمحافظة عليه.

ودعا التويجري، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبخاصة اليونسكو، إلى التدخّل لإجبار ميليشيات الحوثي على إعادة ما نهبته من مكتبة مدينة زبيد، باعتباره جزءا من التراث الثقافي للإنسانية جمعاء، والذي تنص اتفاقية لاهاي المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في فترات النزاعات المسلحة على تجريم الاعتداء عليه.
AP

"الإرهاب" يلغي تصريح شركة طيران إيرانية في ألمانيا

الإرهاب يلغي تصريح
قال مصدر كبير بالحكومة الألمانية لـ"رويترز"، الاثنين، إن برلين ألغت تصريح التشغيل الخاص بشركة "ماهان إير" الجوية الإيرانية في ألمانيا.

وأوضح المصدر أن ذلك يعود إلى "الاشتباه في أن الشركة تستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية"، فيما تسعى برلين للحفاظ على سلامة أراضيها.

وتشتبه الحكومة في أن الشركة، المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية منذ 2011، تستغل من قبل الحرس الثوري الإيراني في أغراض عسكرية وأنشطة إرهابية أيضا.

وقال المصدر الحكومي الألماني إن إلغاء تصريح شركة الطيران "لا يشكل عقوبات عامة على إيران".

كذلك أفاد تقرير لصحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" في عددها الصادر الاثنين، ولشبكتي "إن دي آر" و"في دي آر"، أن مكتب الطيران الألماني سيعلق العمل بتصريح عمل شركة "ماهان إير" التي تقوم بثلاث رحلات أسبوعية بين طهران ودوسلدورف، ورابعة إلى ميونيخ.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض بدوره أولى عقوبات على إيران منذ أن توصلت قوى عالمية لاتفاق في فيينا عام 2015 مع طهران، بشأن برنامجها النووي.

وكانت العقوبات رمزية لكنها تنطوي على تحول غير متوقع في الدبلوماسية الأوروبية منذ نهاية العام الماضي، حيث ضيقت واشنطن خناق عقوباتها على إيران.

ويقول دبلوماسيون إن دولا أصغر حجما في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا، في موقف أكثر صرامة بشأن طهران بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية جديدة.

reuters

شارك