عملية صنعاء تدمر 7 مواقع للطائرات المسيـَّرة... 31 يناير أولى جلسات محاكمة 555 متهما في «تأسيس خلايا داعش»... مقتل 12 ضابطا أفغانيا بهجوم لطالبان

الإثنين 21/يناير/2019 - 03:32 م
طباعة عملية صنعاء تدمر إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 21-1-2018

31 يناير.. أولى جلسات محاكمة 555 متهما في «تأسيس خلايا داعش»

 31 يناير.. أولى

حددت المحكمة العسكرية، جلسة 31 يناير الحالي، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية 137 عسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"تأسيس خلايا تابعة لداعش"، المتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم داعش، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء، وذلك في معهد أمناء الشرطة.

كشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتل الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.

وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.

وأكدت التحقيقات، أن جماعة يقف على رأس هيكلها التنظيمي ما يطلقون عليه "الوالي" ويعاونه 3 مسئولين "عسكري، وإداري، ومالي"، وأنهم قسموا محافظة شمال سيناء إلى 6 قطاعات.

كشفت التحقيقات، عن أن الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة تم تقسيمها إلى مجموعات رئيسية، بداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى "رصد" الأهداف المزمع استهدافها بعمليات إرهابية وتوفير المعلومات، و"الدعم اللوجيستي" لتوفير المعدات والاحتياجات، و"الانتحاريين" والتي يضطلع أفرادها بتنفيذ العمليات الانتحارية، و"التنفيذ" التي تتولى تنفيذ العمليات العدائية الهجومية.

البوابة نيوز

الإفتاء تحذِّر من تكفير الناس

الإفتاء تحذِّر من

«داعش» يدعو أعضاءه لقتل أقاربهم قبل الهجرة لـ«دولة الخلافة».. و«مرصد التكفير» بدار الإفتاء: مَن يفعل ذلك آثم مجرم يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة.. والإسلام دعا للإحسان إلى الوالدين حتى لو كانا كافرينأكدت دار الإفتاء المصرية أن تيارات الإرهاب والإجرام أسرفت في استخدام كلمة التكفير لكل من يخالف منهجهم الباطل، رغم أن علماء الأمة قد أجمعوا على أن اتهام المسلم بالكفر محرم شرعًا.

 

وأوضحت الدار في فيديو موشن جرافيك جديد أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة للدار أن وصف المسلم بالكفر تتخذه تيارات الظلام ذريعة لعمليات القتل والسرقة والتفجير، وقد قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إسلام الناس بمجرد نطق الشهادة، فالله يتولى السرائر، يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».

 

وشددت الدار على أن الحكم بالتكفير ليس من حق فرد ولا جماعة، بل حكم للقضاء، فلا أحد يملك مفاتيح الإيمان والإسلام، مشيرة إلى أن المسلم الصادق يحمل لأمته الرحمة، وينشر بين أبنائها المحبة، ولا يضع على رقابهم سيف التكفير.

 

واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "الإرهابيون بَدَّلوا دين الله من الرحمة إلى الكفر وإراقة الدماء، واستبدلوا علاج المخطئ ببتر أعضائه وقطع رأسه، ألم يسمعوا قول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾".

فيتو

مقتل 12 ضابطا أفغانيا بهجوم لطالبان

مقتل 12 ضابطا أفغانيا

لقى 12 ضابطا أفغانيا مصرعهم وأصيب 30 آخرون، اليوم الإثنين، باستهداف طالبان قاعدة عسكرية ومركز تدريب للشرطة وفق الحكومة الأفغانية.

 

وقال سالم هيل مدير الصحة بوﻻية ميدان وارداك إن أغلبية القتلى من الضباط بينما تم نقل المصابين إلى مشافى محلية ونقل الحاﻻت الخطرة للعاصمة كابول.

 

وقال نصرت رحيمى متحدث الداخلية إن طالبان استهلت عمليتها بهجوم انتحارى بمفخخة على القاعدة العسكرية تلاه إطلاق نار كثيف.

 

وأضاف رحيمى بتمكن القوات الأفغانية من قتل مسلحين اثنين، وتبنا زابى الله مجاهد متحدث طالبان العملية ببيان رسمى.

مبتدا

المبعوث الدولى لليمن يصل إلى صنعاء لبحث آليات تنفيذ "اتفاق السويد"

المبعوث الدولى لليمن

وصل المبعوث الدولى إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الاثنين، إلى صنعاء، للقاء قادة مليشيات الحوثى، لبحث آليات تنفيذ اتفاق السويد بشأن وقرارات الأمم المتحدة بشأن وقف النار والانسحابات من موانئ ومدينة الحديدة، وتبادل الأسرى.

 

وذكرت قناة (العربية) الإخبارية، أنه من المقرر أن يلتقى جريفيث، قياديين فى جماعة الحوثى الانقلابية، والجنرال الهولندى مارك كاميرت رئيس لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ السويد فى الحديدة.

 

وفى وقت سابق، أفاد مصدر من مكتب المبعوث الأممى إلى اليمن، بأن جريفيث سيصل إلى صنعاء لإجراء مزيد من المباحثات حول تنفيذ اتفاق السويد.

 

من جهته، أعلن وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، أن ميليشيات الحوثى تدفع باتجاه إفشال تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتحديداً فيما يخص انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة.

 

وكتب وزير الإعلام- فى تغريدة على حسابه فى (تويتر)- "أن الهجوم السياسى والإعلامى والاعتداءات التى تمارسها الميليشيات الحوثية الانقلابية على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت يهدف فى المقام الأول لإفشال تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع فى الحديدة والذى يعنى عملياً انسحاب الميليشيات من المدينة والموانئ الثلاثة والانتشار خارج المحافظة".

 

وأضاف الإرياني: "بات واضحا أن استراتيجية الميليشيات الحوثية فى تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لتحركاتها".

اليوم السابع

جرح جنديين أميركيين ومقتل 8 أكراد في هجوم شمال سوريا

جرح جنديين أميركيين

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان جرح جنديين أميركيين ومقتل 8 أكراد من قوات " #سوريا_الديمقراطية" من مرافقيهم في تفجير انتحاري استهدف رتلاً أميركياً بمواكبة كردية في شمال شرق سوريا.

 

وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم داعش الهجوم الانتحاري، وفقا لوكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.

 

وقال المرصد إن انتحاريا اقتحم الرتل الأميركي الكردي بسيارة مفخخة في ريف الحسكة الجنوبي.

 

وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه هذا الأسبوع، حيث أعلن مسؤول أميركي مقتل 4 جنود أميركيين وجرح 3 آخرين بانفجار وقع في منبج شمال سوريا قبل أيام.

 

وفي التفاصيل، قتل 15 شخصاً على الأقل، الأربعاء الماضي، جراء تفجير انتحاري نفسه داخل مطعم وسط مدينة #منبج الواقعة تحت سيطرة مقاتلين عرب وأكراد في شمال سوريا.

 

وتبنى #داعش التفجير الانتحاري، الأربعاء الماضي، بحسب ما أعلنت وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم.

العربية نت 

إسرائيل تقول إنها تشن ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا

إسرائيل تقول إنها

أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين أنّه شنّ ضربات ضدّ أهداف إيرانيّة داخل الأراضي السوريّة.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه ضرَبَ "أهدافا تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا"، محذّرًا في الوقت نفسه سوريا "من محاولة استهداف الأراضي أو القوّات الإسرائيليّة".  ولم يعطِ بيان الجيش الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل حول الضربات.

 

وأعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية تصدت "لأهداف معادية" أطلقتها لليوم الثاني اسرائيل التي أكدت أنها شنت ضربات ضد أهداف إيرانيّة داخل الأراضي السوريّة.

 

 قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسميّة السوريّة (سانا) إنه "في تمام الساعة 01:10 (23:10 ت غ) من فجر اليوم الإثنين، قام العدو الإسرائيلي بضربة كثيفة أرضًا وجوًا، وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجّهة".

 

أضاف "على الفور، تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف، واعترضت الصواريخ المعادية، ودمرت غالبيتها قبل الوصول إلى أهدافها (...) وأسقطت عشرات الأهداف المعادية التي أطلقها العدو الإسرائيلي باتجاه الأراضي السورية".

 

وأشارت "سانا" إلى أنّ "العدوان الإسرائيلي تمّ من فوق الأراضي اللبنانيّة ومن فوق إصبع الجليل ومن فوق بحيرة طبريا، واستخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه، وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية".

 

وأفادت "سانا" بأنّ الدّفاعات الجوّية السوريّة "أسقطت عشرات الأهداف المعادية التي أطلقها العدوّ الإسرائيلي باتّجاه الأراضي السوريّة".

 

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن هناك "قصفا صاروخيا اسرائيليا مكثفا على محيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق وريفها الجنوبي والجنوبي الغربي".  وأضاف أن "الصواريخ وصلت الى أهدافها واصابت مواقع ومستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني".

 

تقويض التجذر الإيراني

في الأشهر الأخيرة، شنت إسرائيل ضربات جوية عديدة على أهداف عسكرية إيرانية ومواقع أسلحة يفترض أن تسلم إلى حزب الله.

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارة إلى تشاد "لدينا سياسة محددة تمامًا: تقويض تجذر الوجود الإيراني في سوريا وإلحاق الضرر بأي جهة تريد الإضرار بنا".

 

قبل أسبوع، اعترف نتانياهو بأن اسرائيل شنت غارة على "مستودع للأسلحة" إيراني في مطار دمشق الدولي، في تأكيد نادر لمسؤول إسرائيلي لتوجيه مثل هذه الضربات.

 

ويرى محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين إسرائيليين آخرين باتوا يتحدثون بصراحة أكبر عن سوريا بهدف تعزيز مصداقية نتانياهو على المستوى الأمني مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجري في التاسع من إبريل.

 

لكن إسرائيل تواجه بذلك خطر الدخول في تصعيد عسكري مع سوريا وإيران، وكذلك إغضاب روسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد.

 

الدور الروسي

أكد الجيش الروسي الأحد أن "أربع طائرات حربية إسرائيلية من طراز +إف 16+ أطلقت صواريخ على الأراضي السورية". وقال الجيش الروسي في هذا البيان إن الدفاعات الجوية السورية دمرت "سبعة صواريخ".

 

وكانت إسرائيل وروسيا قررتا في 2015 وضع آلية "لتجنب الصدام" بين الجيشين في سوريا. لكن هذا التنسيق اهتز عندما تم إسقاط طائرة عسكرية روسية عن طريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي السوري بعد غارة إسرائيلية في 17 سبتمبر 2018، ومقتل 15 عسكريًا روسيًا كانوا على متنها.

 

وأعلنت روسيا بعد الحادث أنها تريد تعزيز الدفاعات الجوية السورية مع تسليم منظومة دفاع جوي من طراز إس-300 إلى دمشق.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن ضباطًا إسرائيليين وروساً عقدوا اجتماعات بهدف "تحسين" التنسيق بين الجيشين و"تجنب الاحتكاك" خلال العمليات الإسرائيلية ضد إيران في سوريا.

 

وأكد في بيان أن هذه اللقاءات هدفها "تطوير وتحسين الآلية لتجنب الاحتكاك بين الجيشين في القطاع الشمالي وأثناء تحرك الجيش الإسرائيلي ضد ترسيخ وجود إيران في سوريا وتسليح حزب الله".

 

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارًا أهدافًا عسكريّة للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيّين في سوريا، كان آخرها في 12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي.

 

وتُكرر إسرائيل أنّها ستُواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.

ايلاف

عملية صنعاء تدمر 7 مواقع للطائرات المسيـَّرة

عملية صنعاء تدمر

أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن الحوثيين حصلوا على طائرات من دون طيار من النظام الإيراني، مؤكداً أن استخدام الانقلابيين للطائرات المسيرة يؤكد إفلاسهم، بعدما نجح التحالف في تدمير قدراتهم العسكرية، في وقت يتكتم الانقلابيون على الخسائر التي ألحقت بهم، وسط حالة من الارتباك.

وعرض المالكي، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، صوراً ل«درون» من نوع «أبابيل تي»، ويدعوها الحوثيون «قاصف»، مؤكداً أن العملية النوعية تمت باحترافية، و«لم ينتج عنها أي إصابات في صفوف المدنيين».

وأضاف «لأكثر من سنة، الحوثيون بدأوا بالهجوم على المناطق الحيوية بالسعودية، مثل مطار أبها، وحاولوا مهاجمة «أرامكو»، وهاجموا ناسهم (اليمنيين) في السعودية». وأكد أن استخدام مثل هذه الأسلحة، مثل ما حصل في قاعدة العند، مشيراً إلى أن الميليشيات تملك «درون» من نوع «شاهد 129».

وقال إن العملية النوعية في صنعاء، أمس الأول، استهدفت منطقة تصنيع وتجميع لطائرات مسيرة، كما استهدفت مركز دعم لوجستي لعمليات الطائرات المسيرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ سام 6.

وأوضح المالكي أن الحوثيين لا يملكون هذه القدرات لكن الإيرانيين يزودونهم بها، مضيفاً أن ميليشيات الحوثي استخدمت المناطق السكنية لإخفاء الطائرات من دون الطيار، في اختراق واضح لقانون النزاع المسلح.

واعتبر المتحدث بأن تهريب السلاح إلى الحوثيين جعل منهم تهديداً للأمن الإقليمي. وذكر أن الحوثيين دأبوا على استخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية، وأيضاً استخدموا في عملياتهم مبنى قرب مركز سكني للأمم المتحدة.

وعرض المالكي فيديوهات لاستخدام الحوثيين طائرات بلا طيار. كما عرض عمليات استهداف أبراج اتصالات الطائرات من دون طيار.

وأوضح أن الحوثيين يحاولون توسيع استخدام الطائرات المسيرة في مناطق مختلفة من اليمن.

وشدد المتحدث على أن «الحوثيين يحاولون استخدام المدنيين كدروع بشرية، ولكن أخذنا كافة الاحتياطات». وذكر أن تعز أصبحت أكثر مدينة تعاني إنسانياً في تاريخ اليمن بفعل حصار الميليشيات.

وبالنسبة للحديدة، قال المالكي إن الحوثيين يحفرون خنادق قرب ميناء الحديدة، وليسوا جادين في تطبيق الاتفاقيات. وأضاف أن الميليشيات مستمرة في زراعة الألغام في البحر الأحمر وباب المندب.

وبين المتحدث أن «عمليات المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية (العسكرية) لجماعات إرهابية».

ورداً على سؤال حول كيفية عدم اكتشاف «الدرون» التي هاجمت قاعدة العند، قال المتحدث إن ذلك كان عملاً إرهابياً استخدمت فيه التكتيكات الإرهابية وهي أساليب الحرس الثوري الإيراني.

ولفت المالكي رداً على سؤال خلال المؤتمر صحفي إلى أن استراتيجية التحالف في اليمن ثابتة، وتعمل على تقليص قدرات الحوثيين العسكرية وقطع الإمدادات الإيرانية عنهم، سواء في ما يتعلق بالأموال، أو الوقود، أو الأسلحة.

وكشف المالكي عن نجاح التحالف، أمس، في استهداف 7 أهدف حوثية استخدمها الحوثيون منصات لإطلاق الطائرات المسيرة، ومراكز للدعم اللوجيستي.

وكان العقيد المالكي أكد في تصريح سابق أن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة، ومنذ وقت طويل، شملت رصد ومراقبة نشاطات الميليشيات الحوثية، وتحركات عناصرها الإرهابية بهذه الشبكة لمعرفة وربط مكونات النظام، وبنيته التحتية عملياتياً، ولوجيستياً، وكذلك منظومة الاتصالات، وأماكن تواجد الخبراء الأجانب. وبيّن أن الأهداف المدمرة شملت أماكن التخزين للطائرات من دون طيار، ورش التصنيع وقطع الغيار، ورش التركيب والتفخيخ، أماكن الفحص وتجهيز منصات عربات الإطلاق، وكذلك مرافق التدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية. وأكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية.

وأكدت مصادر محلية في صنعاء أن قرابة 24 غارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي استهدفت بها مواقع عسكرية، وأخرى مساندة لها بصنعاء، يسيطر عليها الحوثيون، شملت أهدافاً في معسكري الحفا والنهدين في دار الرئاسة، وفج عطان، ومواقع في مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، ومعسكر الصيانة، وقاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء. واستهدفت الغارات أيضاً مقر الدفاعات الجوية والطائرات المسيرة في منطقة جدر شمالي صنعاء. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع للميليشيات في محافظة ذمار وجبهة نهم شرقي صنعاء.

وحسب مصادر محلية سادت حالة من الارتباك والهلع ميليشيات الحوثي جراء هذه العملية، وتكتمت على خسائرها كالعادة، فيما منعت المدنيين من الاقتراب من المواقع المستهدفة، العسكرية منها، وتلك المنشآت التي حولتها الى مواقع لأعمالها الحربية.

الخليج

شارك