مقتل امرأة وإصابة 13 مدنياً بقصف حوثي في تعز/ شهيد وأربعة جرحى بقصف «إسرائيلي» على غزة/ اليمن ـ استعدادات لتنفيذ عملية تبادل آلاف الأسرى وسط مخاوف من فشلها

الأربعاء 23/يناير/2019 - 03:40 م
طباعة مقتل امرأة وإصابة إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 23-1-2019

تفجير باللاذقية.. ومعظم قتلى القصف «الإسرائيلي» إيرانيون

تفجير باللاذقية..
قُتِلَ شخص، وأصيب 14، أمس الثلاثاء؛ إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللاذقية غربي سوريا، في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا القصف «الإسرائيلي»، الذي استهدف، ليل الأحد الاثنين، مواقع عسكرية إيرانية وسورية قرب دمشق وجنوبها إلى 21 قتيلاً، بينهم 12 من «القوات الإيرانية». 
من جهة أخرى، استهدف تفجير بسيارة مفخخة مدينة اللاذقية، ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير صحة اللاذقية، أن «التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد مدني، وإصابة 14 بجروح». وكانت الوكالة، أفادت- في وقت سابق- بمقتل السائق وإصابة 4 «في التفجير، مشيرة إلى أن التفجير وقع» في ساحة الحمام على أطراف اللاذقية. وأضافت الوكالة: إن «الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في نفس المكان».
وأشار مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» أنه تم وضع عبوة ناسفة في السيارة أو قربها، «لافتاً إلى أن المتوفى ليس انتحارياً». ونشرت الوكالة صوراً تظهر السيارة، وهي تحترق، وحولها رجال الإطفاء. كما بث التلفزيون السوري صوراً لمكان التفجير، أظهرت تلك الصور تجمهر عدد كبير من الأشخاص، وعناصر من الجيش حوله. وفي الوسط، بينت الصور حافلة بيضاء صغيرة محطمة ومتفحمة، فيما مُنع الناس من الاقتراب من مكان الانفجار، الذي وضع حوله شريط أمان. وكانت الساحة نفسها في المدينة، قد شهدت في سبتمبر/أيلول 2015 انفجار سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة؛ ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، وإصابة 25 شخصاً بجروح متفاوتة، ووقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارات والمنازل. 
من جهة أخرى، أشار عبدالرحمن إلى أن عدد قتلى القصف «الإسرائيلي»، ليل الأحد الاثنين، ارتفع بعد أن تم التحقق من هوية الضحايا. وأوضح: هناك 15 من المقاتلين الأجانب قتلوا من ضمنهم 12 من القوات الإيرانية، دون أن يتمكن من تحديد جنسية الضحايا الثلاث، مشيراً إلى مقتل ستة عناصر من قوات النظام السوري. وذكر المرصد، أن القصف «الإسرائيلي» يعد الأشمل والأعنف على القوات السورية وحلفائها؛ من حيث الخسائر البشرية، وجرى تنفيذ عشرات الضربات الصاروخية براً وجواً في قصف امتد لأقل من 60 دقيقة، واستهدف مناطق ممتدة من ريف دمشق الجنوبي الغربي حتى مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي. وطبقاً للمرصد، فإن القصف أدى إلى تدمير مواقع ونقاط ومستودعات تتبع للقوات الإيرانية و«حزب الله» اللبناني في كل من جمرايا ومحيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة ومحيط مطار الثعلة ومناطق أخرى، إضافة لاستهداف مراكز الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام، في حين تمكنت دفاعات الجيش السوري الجوية من إسقاط عدة صواريخ «إسرائيلية».
(وكالات)

مقتل امرأة وإصابة 13 مدنياً بقصف حوثي في تعز

 مقتل امرأة وإصابة
قُتلت امرأة، وأصيب 13 مدنياً، جراء سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الثلاثاء، في مدينة تعز جنوب غربي اليمن. وأفاد مصدر محلي، أن الميليشيات استهدفت حي شارع الزراعة السكني وسط مدينة تعز، جوار مستشفى الصفوة، المكتظ بالمارة، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 13 آخرين، جروح بعضهم خطيرة، واحتراق سيارة بالكامل. وبين المصدر أن ميليشيات الحوثي استهدفت المنطقة بقذيفة هاون 120.
وأكدت مصادر محلية متطابقة، أن قذيفة هاون سقطت في حي سكني وسط مدينة تعز، على سيارة، وأن الانفجار أدى إلى مقتل امرأة وإصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، مشيرة إلى أن 7 من الجرحى إصابتهم خطيرة ونقلوا إلى مستشفيات المدينة. وتعمد الميليشيات إلى قصف المناطق الخاضعة لقوات الشرعية في مدينة تعز، وغالباً ما يكون القصف عشوائياً.
في الأثناء، أعلن الجيش الوطني اليمني سيطرته الكاملة على الخط الدولي الذي يربط مدينة صعدة بمديريتي كتاف والبقع، وسلسلة جبلية في جبهة البقع بمحافظة صعدة، بعد مواجهات عنيفة خاضتها قواته منذ فجر أمس الأول، مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش الوطني تمكنت، من السيطرة الكاملة على الخط الدولي الذي يربط مدينة صعدة بمديريتي كتاف والبقع، بعد مواجهات عنيفة خاضتها مع ميليشيات الحوثي. 
كما تمكنت قوات الجيش من تحرير سلسلة جبال «رشاحة»، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيات، التي لاذت بالفرار. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
ونقل «سبتمبر نت» عن قائد كتائب المدفعية في لواء التوحيد، العقيد وليد الواصلي أن الجيش الوطني بعد أن تمكن من السيطرة الكاملة على ما تبقى من سلسلة جبال المليل بمديرية كتاف تقدم، إلى الخط الإسفلتي المؤدي إلى مدينة صعدة ونصب فيه أولى النقاط العسكرية.
وأكد العقيد الواصلي، أن وحدات الجيش الوطني عثرت على مخزن للأسلحة في موقع الكلية القريب من الخط الإسفلتي، لافتاً إلى أن الميليشيات تلقت خسائر كبيرة.
الخليج

شهيد وأربعة جرحى بقصف «إسرائيلي» على غزة

شهيد وأربعة جرحى
استشهد شاب فلسطيني وأصيب 4 آخرون بقصف «إسرائيلي»، مساء أمس، على مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمود العبد النباهين (24 عاماً) وإصابة 4 أحدهم حالته خطيرة، وجاء القصف بعدما اعترفت «إسرائيل» بإصابة ضابط في جيش الاحتلال برصاص قناص قرب السياج الحدودي مع غزة. وأكدت المصادر نقل الضابط المصاب بمروحية عسكرية إلى مستشفى «سوروكا»، فيما يحارب الاحتلال ميراث عرفات في القدس المحتلة.
وظهر أمس، قصفت مدفعية الاحتلال، بقذيفتين موقعاً شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وهز دوي انفجارين المنطقة الشرقية لبلدة بيت حانون تبين أنهما ناجمان عن إطلاق مدفعية الاحتلال قذيفتين صوب موقع في المكان دون وقوع إصابات، فيما لحقت أضرار مادية بالمكان، في حين فتحت زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين في عرض بحر مدينة غزة. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الدخان باتجاه مجموعة من الشبان قرب مخيم العودة شرق البريج وسط القطاع، بزعم تسللهم عبر السياج الحدودي للقطاع إلى نقطة عسكرية وأخذ معدات من الجيش وتخريب أخرى. 
وأصدرت ما تسمى محكمة الاحتلال المركزية بمدينة القدس، أمراً بحجز مؤقت لقطعة أرض بمساحة 2.7 دونم بمنطقة جبل الزيتون بمدينة القدس المحتلة يملك جزءاً منها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وأوضحت صحيفة «هآرتس» العبرية أن الحجز شمل الأرض كاملة، والذي جاء رداً على دعوى تعويض تقدم بها «إسرائيليون» يطلقون على أنفسهم اسم «ضحايا إرهاب» قدموها ضد السلطة الوطنية وضد ميراث عرفات، وطالبوا بحجز الأرض لتكون تعويضاً لهم حال صدور القرار، فيما اعتقل الاحتلال 7 فلسطينيين بالضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطعة الأرض يقع جزء كبير منها داخل منطقة «المقبرة» في جبل الزيتون، حصل عرفات على 0.5% من مساحتها الكلية «2.7» دونم، كحصة له مع ورثة آخرين.
وحسب «هآرتس»، فقد أعلن المحامي يوسي أرنون الذي يمثل السلطة الوطنية أنه ينوي العمل على إلغاء هذا القرار المؤقت بالحجز، مشيراً إلى وجود 120 قضية ضد السلطة في المحاكم «الإسرائيلية»، بحجج مسؤولياتها عن عمليات ضد «إسرائيليين».
في الأثناء، وزعت طواقم بلدية الاحتلال، إخطارات هدم لمنازل وبنايات سكنية في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص. وحول ذلك أوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوة مشتركة من طواقم بلدية الاحتلال والشرطة اقتحمت حارات القرية، وشرعت بتصوير منشآتها وشوارعها، ثم علقت إخطارات هدم عليها، كما علقت استدعاءات لمراجعة البلدية على عدد منها. وأضاف أبو الحمص أن البلدية علقت الإخطارات على منازل وبنايات سكنية وعلى منشأة تجارية، بعضها مبني منذ سنوات طويلة.
وقال أبو الحمص: إن سلطات الاحتلال المختلفة تستهدف قرية العيسوية، من خلال الاقتحام اليومي لها من قبل الشرطة «الإسرائيلية» ونصب الحواجز على مداخلها أو داخل شوارعها وتحرير مخالفات عشوائية لسكانها، وشن حملات الاعتقال والاقتحامات الليلية، أما بلدية الاحتلال فتصدر قرارات الهدم وفي المقابل ترفض الخارطة الهيكلية للقرية المقدمة منذ سنوات ليتمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعية.
واقتحم حوالي 100 مستوطن وطالب تلمودي من معاهد تلمودية متطرفة، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. واستمع المستوطنون والطلبة لشروح حول المعبد و«الهيكل» المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد قبل مغادرته من باب السلسلة.
وشارك عشرات الفلسطينيين، في وقفة تضامنية مع حراس المسجد الذين يتعرضون للاعتقال والإبعاد عن الأقصى من قبل قوات الاحتلال. وتخلل الوقفة التي تمت في ساحة الغزالي أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، مؤتمر صحفي، أكد خلاله مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن الهدف من الوقفة أمام الأقصى إرسال رسالة للعالم أجمع حول الظلم الذي يقع على العاملين في المسجد، وعلى روّاد المسجد من المصلين، وعلى دائرة الأوقاف الإسلامية من سلطات الاحتلال.
(وكالات)

ناريمان راينكه.. مسلمة في الجيش الألماني تناضل ضد التمييز

ناريمان راينكه..
ناريمان حموتي راينكه ضابطة مسلمة من أصول مغربية في الجيش الألماني خاطرت بحياتها من أجل ألمانيا في أفغانستان. واليوم تناضل انطلاقا من ألمانيا ضد العنصرية والتمييز ومن أجل سياسة تعترف بالجيش الألماني وخدمات جنوده.
تعيد الحياة العادية أدراجها عند ناريمان حموتي راينكه في المساء أثناء مشاهدتها التلفاز حين يمكن لها نسيان ضجيج الصواريخ والخوف السائد في القاعدة العسكرية في قندس بأفغانستان.
حموتي راينكه التي كانت تعمل من فبراير حتى يونيو 2008 خلال مهمتها الأولى في أفغانستان كقائدة دبابة من نوع "دينغو" وكمترجمة تدرك عدد الصواريخ التي كانت تحلق فوق معسكرها. وسمعت أن مقاتلي طالبان أقاموا كمائن في المنطقة. وتقول:" بعد الهجوم الأول بالصواريخ لم يعد ينتابني الكثير من الخوف. كنت أعرف تلك المشاعر". وهي رأت زملاء قفزوا عند أول هجوم بالصواريخ مباشرة تحت أسرتهم. وقالت حموتي بأن الجميع في الحقيقة يشعرون بالخوف.
وخلال أيام قليلة فقدت زملاء على إثر اعتداءات، وكانت قد تحدثت إليهم فقط قبل أيام وتقاسمت معهم الأكل، وواحد منهم احترق داخل دبابته.
وعن فترتها في أفغانستان و14 سنة داخل الجيش الألماني ألفت حموتي راينكه كتابا تريد من خلاله إثارة المشاعر وربما الاستفزاز في دورها كجندية ذات جذور مغربية وكألمانية ذات بشرة سمراء وشعر أسود وكمسلمة داخل الجيش الألماني.
ويشكل النساء أقلية في قوام الجيش الألماني حيث تصل نسبتهن إلى 12 في المائة ويحق لهن تأدية الخدمة العسكرية منذ 2001. وتفيد دراسة للجيش الألماني أن 15 في المائة لهم أصول أجنبية ويوجد 1.600 من الجنديات والجنود المسلمون داخل الجيش الألماني.
حموتي راينكه نشأت في حي للمهاجرين في هانوفر داخل شقة صغيرة في بناية عالية. والدها كان يعمل كثيرا لجلب المال الضروري، ووالدتها كانت تسهر على أن يؤدي الأطفال واجباتهم الدينية. وقد غادرت البيت العائلي في سن الـ 16 ومارست عدة مهن. وعايشت حموتي راينكه نقطة تحول عندما شاهدت فيلما عسكريا وجدت فيه ما ينقصها من هدف في الحياة.
وحموتي راينكه تتحدث بطلاقة العربية والتركية وداري وفارسي، ولذلك أظهر المسؤولون في الجيش اهتماما بها. واختبار الالتحاق بالجيش اجتازته رغم صعوبته ووصلت كامرأة وحيدة إلى الجولة الأخيرة ونجحت في القيام بالتكوين الأساسي في الكتيبة الخاصة بالقتال الإلكتروني.
وكان عمرها 25 عاما عندما التحقت بالجيش، واليوم 14 عاما فيما بعد تتوفر على شهادة ضابطة برتبة ملازم في البحرية موقعة من قبل وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين. والدها أطلع بكل فخر أصدقاءه بعد صلاة الجمعة على تلك الوثيقة. وتقول حموتي راينكه:" الجيش قاد حياتي إلى المسار الصحيح".
وفي فبراير 2011 عادت إلى أفغانستان لمدة نصف سنة وعملت كمترجمة في معسكرات الجيش الألماني في قندس ومزار الشريف. وقبل الالتحاق بمهامهم يجب على الجنود أن يكونوا على بينة من أنفسهم فيما يخص الموت. وبعد تجربتها القاسية في أفغانستان كان يصعب عليها التكيف لاحقا مع الحياة العادية في ألمانيا. 
وقررت حموتي راينكه النضال انطلاقا من ألمانيا من أجل نيل الاعتراف كامرأة وكمسلمة وكألمانية من أصول مغربية، لأنها تعتبر أن الجيش الألماني ليس مستعدا لاحتضان مسلمين. حموتي راينكه واجهت في السفينة لدى البحرية الألمانية مشاكل في أداء صوم رمضان. وحكت في كتابها عن زميل يصلي في الخفاء خوفا من أن يكشفه الآخرون، فهو لا يريد القول بأنه مسلم، لأنه يخشى مواجهة الملاحظات المعوجة. وبالتالي فإن حموتي راينكه، رئيسة نادي "الجندي الألماني" تطالب بتدخل أكبر للسياسيين ضد العنصرية، وتقول بأنه يجب معاقبة العنصرية بوسائل ردعية قوية. ونادي "الجندي الألماني" يلتزم في عمله من أجل أمة يكون فيها الألماني هو الشخص الذي يشعر بذلك ويريد النظر إليه بهذه الهوية.
وتؤكد حموتي راينكه بأنه ليس لديها أوهام فيما يخص كتابها:" لن أتمكن من الوصول إلى كل شخص، ولن أنجح في دفع الأحزاب إلى تغيير تفكيرها". لكنها تأمل في أن السياسة ستفكر مستقبلا أكثر في الجنود الذين يخاطرون بحياتهم أثناء مزاولة مهامهم.
دوتش فيله

اليمن ـ استعدادات لتنفيذ عملية تبادل آلاف الأسرى وسط مخاوف من فشلها

اليمن ـ استعدادات
تجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات مكثفة لتنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى بين طرفي الحرب في اليمن، وفقا لاتفاق تم التوصل إليه برعاية أممية، رغم أن الطرفين لم ينجزا بعد النسخة النهائية من قوائم الأسرى.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء أنها أرسلت 15 مندوبا لتبادل الأسرى في اليمن. وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط فابريزيو كاربوني، في بيان صحفي اليوم ، إن" اللجنة تأمل وتؤمن بأن الإفراج عن المحتجزين في اليمن ونقلهم حسب ما هو مخطط له سيجلب الارتياح إلى نفوس آلاف العائلات التي فقدت الاتصال بذويها أو انفصلت عنهم جراء النزاع الدائر".
وأضاف، في البيان الذي  تلقت وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب.أ) نسخة منه اليوم :" أتاح الاجتماع الأخير للجنة الإشراقية اليمنية في عمّان المجال لمزيد من المناقشات حول قوائم المحتجزين التي جرى تبادلها، وهي عملية نأمل أن تحرز تقدمًا في الأيام القادمة".
وتابع أن" اللجنة الدولية، أجرت استعدادات ملموسة في الميدان، حيث رفعنا عدد الموظفين في اليمن وأرسلنا 15 مندوبًا خصيصًا لإدارة هذه العملية، كما نواصل إعادة تأهيل الأماكن التي سيتجمع فيها المحتجزون قبل نقلهم إلى المطار".
وأردف قائلا :"نتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لتجهيز المساعدات الطبية بغرض تقديمها لمن يحتاج إليها من المحتجزين، ونجهز طائرتين تسع كل منهما 200 مسافر لنقل المحتجزين ذهابًا وإيابًا بين صنعاء ومدينة سيئون" التي تقع في جنوب شرق اليمن وتحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
وأشار إلى أنه "بالرغم  مما تحظى به هذه الاستعدادات من أهمية بالغة لنجاح العملية، إلا أنها ستذهب أدراج الرياح إذا لم ينجز الطرفان النسخة النهائية من قوائم المحتجزين".
ومضى قائلا :" ندرك الصعوبات التي تكتنف التفاوض في ظل نزاع دائر منذ أكثر من أربع سنوات، وأدى على الأرجح إلى ذهاب آلاف الأشخاص في عداد المفقودين، إلا أن الاستمرار في إحراز تقدم بين الطرفين هو الأمل الوحيد لإتمام العملية".
من جانبه قال ممثل عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، هادي هيج في اتصال مه رويترز بأنه من المتوقع أن يتفقالطرفان على شروط تبادل الأسرى في غضون عشرة أيام.
 وكانت الأمم المتحدة حققت اختراقا في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر بعد ثمانية أيام من المحادثات في السويد بين ممثلين عن حكومة عبد ربه منصور هادي والحوثيين. وبموجب هذا الاتفاق، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر في مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن على البحر الأحمر، على أن يلتزم المقاتلون الانسحاب من المنطقة التي ستدخلها بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة إلى جانب الاتفاق على تبادل أسرى.
وكان ممثلون من وفدي الحكومة اليمنية، وأخرون من الحوثيين قد تبادلوا الإفادات حول كشوفات أسماء المعتقلين والأسرى خلال اجتماع عقده مع المبعوث الأممي ممثلون من الصليب الأحمر في العاصمة الأردنية عمان الخميس الماضي. يذكر أن الطرفين قد تبادلا كشوفات الأسماء، التي تجاوز عددها قرابة 16 الفاً.
دوتش فيله

سياسي ألماني: إعادة إعمار سوريا يتوقف على توافق روسيا وتركيا

سياسي ألماني: إعادة
شدد سياسي ألماني من حزب المستشارة أنغيلا ميركل على أن "هدنة تشمل جميع أنحاء سوريا" يمكن أن تسمح بتقديم المساعدات لإعادة الإعمار، معربا عن أمله في حدوث توافق بين موسكو وأنقرة في ظل لقاء بوتين وأردوغان في موسكو.
عبر خبير الحزب المسيحي الديمقراطي في الشؤون الخارجية رودريش كيسفيتر، عن أمله في حدوث توافق بين موسكو وأنقرة بشأن إعادة إعمار سوريا. وقال إنه يأمل في حدوث تقدم بشأن إعادة إعمار سوريا، مشيرا في تصريحه لصحيفة "هايلبرونر شتيمه" اليوم الأربعاء: "إن بدء عملية منظمة لمرحلة إعادة إعمار سوريا، يتوقف بشكل جوهري على توافق مشترك بين روسيا وتركيا".
ورأى السياسي الألماني، العضو بحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن حدوث هذا التوافق بين روسيا وتركيا ضروري أيضا بالنسبة للنقاش في مجلس الأمن. وقال: "يتوقف على هذا التوافق مدى إمكانية تطبيق عملية التفاوض الخاصة بالأمم المتحدة".
وشدد كيسفيتر على ضرورة "أن يبعث الاتحاد الأوروبي برسالة واضحة بأن الهدنة التي تشمل جميع أرجاء سوريا والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وحماية المواطنين ضد ملاحقتهم ومصادرة ممتلكاتهم هي التي يمكن أن تسمح بتقديم مساعدات إعادة الإعمار". ورأى كيسفيتر أن توفير منطقة حماية خاضعة للأمم المتحدة سيكون مجديا أيضا "ولكن المصالح القومية الخاصة تحول دون ذلك".
ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأربعاء (23 كانون ثان/ يناير 2019) في موسكو. ويعقد الرئيسان محادثات حول سوريا، ستركّز وفق تركيا، على إنشاء "منطقة أمنية" - كما تسميها أنقرة - في شمال سوريا.
وبالرغم أنهما يقفان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، إذ تدعم روسيا الحكومة السورية، بينما تدعم تركيا المسلحين المعارضين الذين يحاربون نظام الرئيس بشار الأسد، إلا أنهما عملا معا وبشكل وثيق على إيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. وقد وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عمليات برية في سوريا بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب الشهر الماضي سحب القوات الأميركية من هناك.
ويرفض الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال سوريا فكرة إنشاء "منطقة أمنية" خوفا من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
ومن المرجح معارضة موسكو أيضا الفكرة، خاصة مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي بأن على دمشق أن تسيطر على مناطق شمال البلاد.
وتخطط موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران بداية هذا العام كجزء من عملية أستانا للسلام التي أطلقتها الدول الثلاث عام 2017. وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية في لقاء مع صحفيين الأسبوع الماضي "حتى الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد التفاوض مع أردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة الثلاثية".
وعقد آخر اجتماع بين بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في إيران في أيلول/  من العام الماضي، حيث سيطر على جدول الأعمال البحث في مصير إدلب.
دوتش فيله

ممثل الحكومة اليمنية: الاتفاق على شروط تبادل الأسرى متوقع خلال أيام

 ممثل الحكومة اليمنية:
قال ممثل عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا يوم الأربعاء إن من المتوقع أن يتفق الطرفان المتحاربان في اليمن على شروط تبادل الأسرى في غضون عشرة أيام.
وجرت محادثات بين الطرفين في الأردن الأسبوع الماضي. ويتعين على الطرفين الاتفاق على قائمتين بأسماء الأسرى الذين سيجري تبادلهم.
وقال هادي هيج رئيس وفد الحكومة اليمنية في اتصال هاتفي مع رويترز إنه يتوقع أن يكون التوقيع النهائي خلال عشرة أيام.
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه إتمام مبادلة الأسرى وتنفيذ اتفاق سلام في ميناء الحديدة الرئيسي باليمن. ومن شأن ذلك تمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران والحكومة المدعومة من السعودية لإنهاء الحرب الأهلية.
ومبادلة الأسرى واحدة من أقل خطوات بناء الثقة إثارة للخلاف. واتفق الطرفان على خطوات بناء الثقة في محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة في السويد في ديسمبر كانون الأول وسط ضغوط غربية لإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو أربع سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت بنحو عشرة ملايين شخص إلى شفا المجاعة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء إنها تأمل في إحراز ”تقدم في الأيام المقبلة“ وحثت الطرفين المتحاربين على عدم إضاعة الفرصة.
وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالصليب الأحمر في بيان صدر في مؤتمر صحفي في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون ”هذه لحظة حاسمة للشعب اليمني“.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تحضر لمبادلة الأسرى بزيادة طاقم العمل وترتيب دعم طبي. وتعد كذلك طائرتين لنقل المحتجزين بين صنعاء وسيئون وهي بلدة تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتدور الحرب بين الحوثيين والقوات اليمنية المدعومة من تحالف سني يحاول إعادة حكومة هادي التي أخرجها الحوثيون من صنعاء في 2014.
رويترز

نائب رئيس وزراء إيطاليا ينتقد بشدة دور فرنسا في ليبيا

نائب رئيس وزراء إيطاليا
قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني يوم الثلاثاء إن فرنسا لا تريد تحقيق الهدوء في ليبيا لأن مصالحها في قطاع الطاقة تتعارض مع مصالح إيطاليا مؤججا بذلك حربا كلامية بين روما وباريس.
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني يتحث خلال مؤتمر صحفي في روما يوم 10 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: توني جنتيلي - رويترز
وتوترت العلاقة بين الحليفين التقليديين إيطاليا وفرنسا منذ أن شكل حزب الرابطة اليميني وحركة (5-نجوم) المناهضة للمؤسسات ائتلافا العام الماضي وانتقادهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.
ورفض مصدر في مكتب ماكرون أحدث هجوم بوصفه ”سخيفا“ في حين سعى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى تخفيف التوترات المتصاعدة وقال إن العلاقات بين البلدين مازالت قوية رغم سلسلة الخلافات الأخيرة.
واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين سفيرة إيطاليا بعد أن اتهم لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي أيضا باريس بترسيخ الفقر في أفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا.
وأيد سالفيني ما ذهب إليه دي مايو وقال إن فرنسا تنتزع الثروات من أفريقيا بدلا من مساعدة الدول على تطوير اقتصادها وأشار بوجه خاص إلى ليبيا التي تعاني من فوضى من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي.
وقال سالفيني للقناة التلفزيونية الخامسة ”في ليبيا.. فرنسا لا ترغب في استقرار الوضع ربما بسبب تضارب مصالحها النفطية مع مصالح إيطاليا“.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن هذه ليست أول مرة يدلى فيها سالفيني بمثل هذه التصريحات وإن من المرجح أن ذلك بسبب شعوره بأن دي مايو سرق الأضواء منه.
وأضاف المصدر أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة وأكد أن جهود فرنسا في ليبيا تهدف إلى تحقيق الاستقرار في هذا البلد ومنع انتشار الإرهاب والحد من تدفق الهجرة.
ولشركتي إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية مشاريع منفصلة في ليبيا ولكن كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني نفى في مقابلة صحفية العام الماضي وجود أي تعارض بين الشركتين في ليبيا.
ويرأس سالفيني حزب الرابطة في حين يرأس دي مايو حركة(5-نجوم). ويشن كلاهما حملة قوية من أجل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجري في مايو أيار ويحرصان على إظهار تخليهما عن السياسات التوافقية لأحزاب يسار الوسط ويمين الوسط.
واستهدف الرجلان مرارا فرنسا واتهما ماكرون بأنه لم يفعل شيئا للمساعدة في التكفل بمئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة بشكل أساسي والذين وصلوا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا في السنوات الأخيرة.
وسئل سالفيني عن أحدث خلاف دبلوماسي فقال يوم الثلاثاء ”ليس هناك ما يدعو فرنسا للانزعاج لأنها أبعدت عشرات الآلاف من المهاجرين (على الحدود الفرنسية) وتخلت عنهم كما لو كانوا حيوانات. لن نأخذ دروسا في الإنسانية من ماكرون“.وقال مصدر رئاسي فرنسي إن القوى الشعبوية في إيطاليا ومناطق أخرى تتطلع إلى تقويض دول تريد تعزيز الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وألمانيا.
رويترز

كيف يؤثر التغير المناخي على الحرب في اليمن؟

كيف يؤثر التغير المناخي
قال بيتر موارير، رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولية، إن التغيرات بالأنماط المناخية ينعكس بصورة مباشرة على الصراعات، باعتبار أن معدل الأمطار ومساحات الأراضي القابلة للزراعة والإنتاج مرتبطتان وعاملان مؤثران في ذلك.
وأوضح موارير في مقابلة مع الزميلة بيكي اندرسون من دافوس، حيث قال: "تغير الأنماط في الأحوال الجوية، سواء كان هناك أمطار غزيرة أو حالة انحسار فهذا يؤثر على أرضية الإنتاج التي يعيش منها الناس.. في دول مثل اليمن تتقلص الأرضية بسبب تغير الأنماط الجوية فلدينا أناس أكثر ونمو سكاني عال مقابل انحسار في الأرض وهذا يفاقم بشكل أساسي الصراع.."
وتابع قائلا: "لا يوجد دليل ورابط مباشر وواضح يمكن عرضه بشكل يومي، ولكن زيادة على الفقر والعنف والعزلة وغياب العدل التي شهدناها في العديد من المناطق نرى عوامل أخرى تزيد من تعقيد الوضع كتغير الأنماط المناخية.."
واردف: "لدينا فجوة ضخمة وعالمية اليوم سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا بين ضرورة مساعدة وحماية الأشخاص وبين ما يمكننا أن نقدمه، وهذه الفجوة بحاجة إلى أن يتم تضييقها عبر عدد من اللاعبين ونحن بحاجة إلى انخراط المجتمع المدني واقتصادات المجتمعات المدنية الأوسع بطريقة جديدة وتوجيهها إلى القطاع الإنساني".
سي ان ان

شارك