"أبو محمد الأميركي" يواجه تهمة الإرهاب بعد تسليمه.. قتيلان وجرحى بقصف "متواصل" للحوثيين على منزل بالحديدة.. «قسد» تصد هجوماً لـ «داعش» وتتعهد بإنهاء وجوده

السبت 26/يناير/2019 - 12:39 م
طباعة أبو محمد الأميركي
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  السبت 26 يناير2019.

"أبو محمد الأميركي" يواجه تهمة الإرهاب بعد تسليمه

أبو محمد الأميركي
أعلنت محكمة في ولاية تكساس، توجيه تهمة التعاون مع منظمة إرهابية لأميركي يبلغ من العمر 34 عاما، بعد اعتقاله في سوريا حيث كان قد انضم إلى تنظيم متشدد.
وأوردت وزارة العدل الأميركية، في بيان، أن قوات سوريا الديموقراطية أوقفت في سوريا، وارن كريستوفر كلارك؛  الذي ينحدر من بلدة شوغار لاند بالقرب من مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية.
وقوات سوريا الديموقراطية تحالف عربي كردي مدعوم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد المتشددين.
وقالت الوزارة، إن المتشدد جرى تسليمه هذا الأسبوع إلى القوات الأميركية المنتشرة في سوريا، وأعيد الخميس إلى هيوستن قبل أن يمثل أمام قضاء المدينة. وقد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشرين عاما.
وأكد أحد ممثلي مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بيري تيرنر، أن الشرطة الفدرالية الأميركية "ستواصل البحث بفاعلية عن الأفراد الذين يحاولون الانضمام إلى صفوف المقاتلين الأجانب (في تنظيم داعش) أو تقديم مساعدة إنسانية لمنظمات إرهابية أخرى".
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "ان بي سي" قبل نقله إلى الولايات المتحدة، قال الأميركي إنه توجه إلى سوريا في 2015 لإعطاء دروس في اللغة الإنجليزية لمقاتلي التنظيم المتطرف، ولم يقاتل يوما.
وأوضح الشاب الأميركي، وهو من أصل إفريقي، ويسمي نفسه أبا محمد الأميركي "أردت الذهاب لأرى ما هو هذا التنظيم فعليا وماذا يفعلون".
واعتقلت قوات سوريا الديموقراطية مئات المقاتلين الأجانب الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم للقتال في صفوف تنظيم داعش.

قتيلان وجرحى بقصف "متواصل" للحوثيين على منزل بالحديدة

قتيلان وجرحى بقصف
قصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قرية "السبعة العليا"، جنوبي مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في استمرار لخرق قرار وقف إطلاق النار.
واستهدف القصف منزلا لعدة مرات، مما أسفر عن مقتل امرأة على الفور، بينما أصيب طفليها بجروح خطيرة.
 وتوجه السكان لإنقاذ الجرحى من المنزل، لكن الميليشيات فاجأتهم بتجديدها القصف على المنزل ذاته، مما أدى لمقتل شخص، وإصابة آخر من المواطنين الذين هرعوا لنجدة الأسرة المنكوبة.
واشتبكت قوات المقاومة مع عناصر من ميليشيات الحوثي شمالي مديرية حيس، عقب هجوم شنته الأخيرة على مواقعها.

رغم الانسحاب.. واشنطن تحتفظ بقاعدة المثلث الاستراتيجي بسوريا

رغم الانسحاب.. واشنطن
على الرغم من تعهد الولايات المتحدة، في ديسمبر الماضي، بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، تدرس إدارة دونالد ترامب خطة لإبقاء بعض جنودها في قاعدة عسكرية نائية تابعة لها، تقع في جنوب سوريا، لمواجهة النشاط الإيراني، حسبما ذكرت مصادر لفورين  بوليسي.
وتأسست قاعدة التنف الاستراتيجية، الواقعة على الحدود مع العراق والأردن، للمساعدة في محاربة مقاتلي تنظيم داعش المتشدد في شرق سوريا. لكن بعد طرد المتشددين من هناك اضطلعت التنف بدور في إطار استراتيجية أميركية لاحتواء تعزيز الوجود العسكري الإيراني في شرق سوريا.
وبحسب مجلة فورين بوليسي، فإن هذه القاعدة تعد حاسمة في مقاومة النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تقع  في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق، على تقاطع طريق رئيس سريع يربط بغداد بدمشق، وهو الطريق البري الأساسي لنقل إمدادات الأسلحة من إيران إلى سوريا ومقاتلي ميليشيات حزب الله اللبنانية.
وقال أحد كبار القادة العسكريين الأميركيين السابقين: "التنف عنصر حاسم في الجهود الرامية إلى منع إيران من إنشاء خط اتصال بري يمتد من أراضيها ويمر عبر العراق وسوريا إلى جنوب لبنان لدعم حزب الله".
وأضاف المصدر أن "الهدف المنطقي الوحيد" الذي تعمل بمقتضاه قاعدة التنف هو السماح للولايات المتحدة "بمراقبة وتعطيل تدفق الميليشيات المدعومة من إيران".
ويساعد وجود الولايات المتحدة في التنف على إعاقة آمال إيران في "الهلال الشيعي"، وهو جسر بري يمتد من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان. ومن هذا الموقع تتمكن إيران من تهديد إسرائيل.
وبموجب خطة الانسحاب الحالية، فإن 200 جندي أميركي كانوا يقدمون الاستشارات للمقاتلين السوريين المحليين خارج منطقة التنف هم آخر من سيغادرون البلاد، كما يقول المسؤولون.
وتتركز الغالبية العظمى من القوات الأميركية في شمال شرق سوريا، على بعد مئات الكيلومترات من التنف. لكن نظرا لأهمية القاعدة الاستراتيجية، قالت المصادر إن الحكومة الأميركية تدرس خطة للحفاظ على بعض القوات على الأقل هناك.
ولا تنبع أهمية قاعدة التنف من موقعها الاستراتيجي فقط، بل إعلانها من قبل واشنطن على أنها "منطقة عدم اشتباك" نصف قطرها 55 كيلومترا، مما يسمح للقوات الأميركية بالدفاع عن نفسها في مواجهة القوات الإيرانية أو غيرها ممن تتحرك عبر تلك المنطقة، بحسب ما قال مصدر قريب من المناقشات الحكومية.
وكان الرئيس دونالد ترامب قرر، في شهر ديسمبر الماضي، سحب جميع القوات الأميركية من سوريا، والبالغ قوامها 2000 جندي.
وجاء قرار ترامب في وقت كانت تجهز فيه تركيا لشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية السورية، المدعومة من واشنطن، شرقي نهر الفرات بشمال شرق سوريا بعد سيطرتها على مناطق غربي النهر في عمليات سابقة.
sky news

«قسد» تصد هجوماً لـ «داعش» وتتعهد بإنهاء وجوده

«قسد» تصد هجوماً
صدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هجوماً ل«داعش» في آخر جيب تابع له شرقي الفرات، فيما أعلن قائدها العام مظلوم كوباني أن الوجود العسكري ل«الخلافة المزعومة» التي أعلنها تنظيم «داعش» سينتهي خلال شهر كحد أقصى، مع اقتراب المعارك شرقي سوريا من خواتيمها. وأكد أن أي اتفاق مع الحكومة السورية يجب أن يضمن «خصوصية» قواته، بعدما تمكنت من طرد تنظيم «داعش» من مساحات واسعة شمالي وشرقي سوريا، في وقت واصلت فيه القوات التركية قصفها للوحدات الكردية في تل رفعت، لليوم الثالث على التوالي.
وذكر المرصد السوري أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» قضت على 34 مسلحاً من «داعش» على الأقل، وأسرت 21 آخرين جراء تصديها للهجوم الذي شنّه المتطرفون الرافضون للاستسلام في منطقة الباغوز، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، في محاولة منهم لتحقيق تقدم واستعادة السيطرة على المنطقة.
من جانبها خسرت «قسد» حسب معطيات «المرصد» 16 من مقاتليها على الأقل، كما أصيب 30 آخرون على الأقل. 
وذكر المرصد أن عدد مسلحي «داعش» الذين تمت تصفيتهم منذ أن أطلقت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف حملة عسكرية في 10 سبتمبر الماضي، من أجل تطهير آخر منطقة متبقية في قبضة التنظيم الإرهابي شرقي سوريا، ارتفع ليصل إلى 1213 مسلحاً.
من جهة أخرى، قال كوباني، الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها عام 2015 ونادراً ما يتحدث لوسائل الإعلام: «أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض للخلافة المزعومة»، مضيفاً: «نستطيع القول إن عملية قواتنا ضد تنظيم «داعش» في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها».
وأوضح كوباني خلال مقابلة مع فرانس برس، داخل أحد مقرات قوات سوريا الديمقراطية قرب مدينة الحسكة، أن فترة شهر «كحد أقصى» تتضمن «الوصول إلى الحدود العراقية وتطهيرها، وتطهير المنطقة من الألغام وملاحقة الخلايا المختبئة فيها». 
وشدد كوباني على وجوب أن «يضمن أي اتفاق سياسي خصوصية» قواته التي قاتلت التنظيم المتطرف «نيابة عن كل البشرية، وحتى عن الجيش السوري»، مؤكداً أنها «حمت شمال شرقي سوريا، وحررت هذه المناطق ومن حقها أن تستمر في حماية المنطقة». 
وأضاف: «هذا هو خطنا الأحمر ولا يمكننا التنازل عن ذلك» في المفاوضات التي أكد أنها ما زالت مستمرة. وأوضح كوباني أن «المفاوضات لا تزال جارية، لكنها لم تصل حتى الآن إلى نتيجة إيجابية بعد»؛ كون النظام «ما زال يؤمن بأن بإمكانه العودة إلى ما قبل عام 2011، وما زال يأمل أن يسيطر عسكرياً على كل المنطقة». 
وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية «تقبل أن تكون جزءاً من الجيش الوطني لسوريا المستقبل، بشرط الحفاظ على خصوصيتها»، معرباً عن استعداد قواته «للحفاظ على الحدود السورية وعلى وحدة الأراضي، وعلى الرمز السوري وهو العلم السوري، والقبول بنتائج الانتخابات المركزية في حال حدوثها».
وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أمس، أن القوات التركية قصفت مواقع في منطقة تل رفعت شمالي سوريا، لليوم الثالث على التوالي. وقالت الأناضول إن القوات التركية أطلقت خمس قذائف هاوتزر صوب مواقع للوحدات في تل رفعت، يوم الأربعاء، أتبعتها بإطلاق 12 قذيفة، الخميس، وأكثر من 20 أخرى، أمس الجمعة، من دون أن تشير إلى سقوط قتلى. 
FP

الحوثيون يفشلون في اقتحام مناطق قبائل حجور بحجة

الحوثيون يفشلون في
زادت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، من تعزيزاتها في مناطق قبيلة حجور بمديرية كشر بمحافظة حجة، مع استمرار قصفها لتلك المناطق بالمدفعية والصواريخ، في مسعى لاقتحامها، فيما بينت القبائل أن المواجهات هناك ليست قبلية بل هي حرب الحوثيين على القبائل. 
وتقوم ميليشيات الحوثي باستعدادات قتالية لاقتحام مناطق قبيلة حجور، بالتزامن مع قصفها بالمدفعية والصواريخ تمهيداً لاقتحامها، بعد أن فشلت في ذلك منذ أسبوعين، خاضت خلالها مواجهات مع رجال القبائل.
وتصدت القبائل للميليشيات التي تفرض حصاراً على مناطق حجور وحاولت التقدم صوبها، أمس، واغتنم رجال قبائل مركبة عسكرية للميليشيات، فيما ذكر مصدر محلي مشاهدته عربتين محملتين بقتلى ‎الميليشيات في منطقة ‎العبيسة، في حين تركت جثث أخرى متناثرة في جبال ‎حجور.
ووجهت قبائل حجور نداءات ودعوات واسعة لكل أبناء محافظة حجة لمدها بالأسلحة لتمكينها من الصمود والتصدي لجرائم الحوثيين، فيما كانت استنجدت بقوات الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

شارك