الشرعية: جريمة المخا توظيف حوثي للإرهاب.. الحوثي يمنع غريفيث من زيارة مطاحن البحر الأحمر.. واشنطن: «داعش» سينتهي في سوريا خلال أسبوعين

الأربعاء 30/يناير/2019 - 11:56 ص
طباعة الشرعية: جريمة المخا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 30 يناير 2019.

الشرعية: جريمة المخا توظيف حوثي للإرهاب

الشرعية: جريمة المخا
دان وزير الإعلام معمر الإرياني، التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين في سوق شعبي بمدينة المخا، غربي اليمن، بدراجة نارية مفخخة أدت لمقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً ووصفت العمل الإرهابي بإنه توظيف حوثي إيراني لورقة الإرهاب في الحرب، في وقت نددت كل من جمعية الصحفيين الإماراتية وشركة أبوظبي للإعلام العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وندد مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية بالعمل الإرهابي الجبان الذي نفذته الميليشيا الحوثية في المخا باليمن ضد مدنيين عُزل وأدى إلى استشهاد زياد الشرعبي، أحد أفراد طاقم قناة أبوظبي، وإصابة الإعلامي فيصل الذبحاني، مراسل القناة.
ودعا محمد الحمادي رئيس الجمعية، المنظمات الدولية الإعلامية المختلفة إلى فضح جرائم الحوثيين التي تستهدف الإعلاميين بشكل متواصل في مختلف أرجاء اليمن، دون أي اعتبار للمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية.
حماية الإعلاميين
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالتدخل لوقف هذه الأعمال الإجرامية ضد الإعلاميين بشكل خاص والمدنيين بشكل عام، والعمل مع المجتمع الدولي لضمان أمن وحماية الإعلاميين أثناء تأدية عملهم في أماكن النزاعات والحروب وفقاً للقانون الدولي الإنساني. وتقدم مجلس أدارة الجمعية بخالص العزاء إلى أسرة الإعلامي زياد الشرعبي، وإلى قناة أبوظبي متمنياً الشفاء العاجل للزميل فيصل الذبحاني.
وبدورها نعت شركة أبوظبي للإعلام الزميل «زياد الشرعبي» أحد أفراد طاقم قناة أبوظبي الذي استشهد، وأعربت الشركة عن أحر التعازي لأسر الشهداء، راجية الشفاء العاجل للمصابين في الحادث ومن بينهم مراسل قناة أبوظبي «فيصل الذبحاني».

جرائم إنسانية
‎وقال د. علي بن تميم، مدير عام أبوظبي للإعلام، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اليمنيين وغيرهم، بتصفيتهم وبالاعتداء المباشر عليهم، واقتحام ونهب مقرات الصحف والقنوات والإذاعات، وحجب المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي في حملات ممنهجة تستهدف إسكات الأصوات التي تكشف فظائعهم.
‎وأضاف «هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها طواقمنا الموجودة في الخطوط الأمامية للمعارك في اليمن الشقيق، لانتهاكات وجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية، فقد ظلت أبوظبي للإعلام في طليعة المؤسسات الإعلامية التي شكلت وتشكل مصدراً رئيسياً للأخبار ومستجدات الأحداث في اليمن. ونحن إذ نستنكر دأب هذه الميليشيا الإرهابية على ممارسة جرائمها المتكررة تجاه المدنيين العزل بزرع العبوات الناسفة والألغام وإطلاق قذائف الهاون على المنازل والمقرات الحكومية وغيرها، فإننا لن نتوقف عن فضح جرائمهم الوحشية وأعمالهم الإرهابية في اليمن الشقيق في كل منصاتنا الإعلامية».

توظيف الإرهاب
من ناحيته قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، إن ‏هذه الجريمة الإرهابية النكراء تؤكد توظيف ‎الميليشيا الحوثية ومن خلفها طهران للإرهاب كورقة في حربها التي تشنها على الشعب اليمني منذ أربعة أعوام، ومساعي الميليشيا لتفجير الأوضاع من جديد ونسف اتفاق ‎ستوكهولم عبر الأعمال الإرهابية واستمرار خرقها لوقف إطلاق النار.
تعزية
عبر وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني عن عظيم التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى، كما قدم تعازيه لمؤسسة أبو ظبي للإعلام في استشهاد أحد العاملين ضمن طاقمها ، مؤكدًا أن جرائم الميليشيا لن تسقط بالتقادم وأن استهدافها للإعلاميين يؤكد نهجها الظلامي.

الحوثي يمنع غريفيث من زيارة مطاحن البحر الأحمر

الحوثي يمنع غريفيث
منعت ميليشيا الحوثي الإيرانية، المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال باتريك كاميرت، وعدداً من المسؤولين الأمميين، من زيارة مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة، غربي اليمن، فيما اجتمع المبعوث الأممي مع ممثلي الميليشيا في اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار أملاً في إقناعهم بالعودة إلى الاجتماعات العامة، في وقت اتهمت تقارير إخبارية ميليشيا الحوثي باستخدام الغذاء كسلاح في المعركة.

وقالت مصادر حكومية لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي منعت أمس فريقاً يتبع برنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى المطاحن التي تعرضت للهجوم الخميس الماضي وأحرقت اثنين من مخازن القمح، وأطلقت النار على الفرق الهندسية التي كانت ستقوم بتأمين مرور الموكب، وكان مارتن غريفيث قد وصل لمدينة الحديدة قبل ظهر أمس في زيارة هي الثانية له للمدينة الساحلية.

إطلاق نار
وحسب المصادر فإن ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي تلقوا بلاغاً من ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة بأن الحوثيين منعوا الوصول إلى المطاحن وطلبوا منهم العودة حتى إشعار آخر.

وأضافت: تحرك الضباط التابعين للشرعية حسب الموعد المتفق مع الأمم المتحدة إلى خطوط التماس في منطقة كيلو 13 مع ضباط الارتباط التابع للأمم المتحدة والإعلاميين والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق وتم تصفية شبكات الألغام من منطقة قوس النصر إلى قرب خط التماس.

إلا انهم فوجئوا بقيام الميليشيا بإطلاق النيران بكثافة عليهم قبل أن يتم إبلاغهم من قبل ضباط الأمم المتحدة ان الميليشيا منعت فريق برنامج الغذاء العالمي من عبور خط التماس الى المطاحن وأوضحت المصادر ان تحرك الفريق الهندسي للشرعية جاء بعد تنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة والذي أبلغ حامي الشرعية ان الميليشيا وعدت بوقف إطلاق النار.

محاولات فاشلة
إلى ذلك قالت المصادر إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث وصل مدينة الحديدة صباح الأمس والتقى بممثلي الميليشيا في اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق الانسحاب من الموانئ وإعادة الانتشار من المدينة وممثلي الميليشيا الذين يديرون المحافظة وناقش معهم الصعوبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق وأسباب رفضهم حضور الاجتماعات المشتركة في مناطق سيطرة الشرعية مثلما يحضر ممثلو الشرعية الاجتماعات في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

وقال مصدر يمني مسؤول، إن الموكب الأممي لغريفيث دخل مدينة الحديدة من منفذ فرعي شرق المدينة تستخدمه ميليشيا الحوثي في إمداد مجاميعها الإرهابية المتحصنة داخل المباني السكنية. وبحسب المصدر فإن موكب جريفيث سلك طريق «باجل - المراوعة» ثم طريقاً ترابياً غربي مديرية باجل، وذلك بدلاً عن المنفذ الشمالي عبر طريق «باجل-الضحي».

ولم تستمر زيارة جريفيث سوى ساعات قبل أن يعود إلى صنعاء، في زيارة وصفتها مصادر محلية، بالزيارة التي لم تحرز أي تقدم في إقناع ميليشيا الحوثي بفتح ممر إنساني للمساعدات. وأكدت المصادر بحسب موقع «العين الإخبارية»، أن ميليشيا الحوثي أشركت عدداً من التربويين وأعضاء المجالس المحلية ومسؤولين بالسلطة المحلية الخاضعة لسيطرتها في اجتماع المبعوث الأممي وممثليها لدى اللجنة المشتركة، وذلك للمطالبة بتمرير المسرحية الهزلية لإعادة الانتشار.

في ذات السياق، قال مصدر عسكري بالقوات اليمنية المشتركة، إن الميليشيا منعت وصول موكب المبعوث الدولي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر الذي استهدفه بالقذائف، وأتلفت آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي. ولفت المصدر إلى أن المبعوث الأممي طاف لأول مرة في عدد من شوارع مدينة الحديدة قبيل مغادرته وعجزه عن إجبار ميليشيا الحوثي بفتح الممر الشرقي للمدينة أمام قوافل المساعدات.

كما لم يتمكن الوفد الأممي من الاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بالمطاحن نتيجة القصف الحوثي، بعد تفاهمات واتفاق من أجل تسهيل توزيع المواد الغذائية الموجودة بذات المطاحن للمتضررين بالحديدة.

وفي تقرير أوردته وكالة الأنباء الفرنسية اتهم قادة عسكريون تابعون للتحالف العربي ميليشيا الحوثي باستخدام الغذاء كسلاح في حربها بالحديدة وشدد القادة بحسب الوكالة الفرنسية على التزام قواتهم الكامل بوقف إطلاق النار غير انهم شددوا أن الميليشيا تخرق الوقف بشكل يومي وتوجه أسلحتها لحرق غذاء اليمنيين مستشهدين بقصفها لمخزونات القمح في مطاحن البحر الأحمر.

جبال حام.. صمود أسطوري للجيش اليمني

جبال حام.. صمود أسطوري
يواصل الجيش الوطني اليمني معركة التحرير في مختلف جبهات محافظة الجوف المتعددة، ومن هذه الجبهات جبهة حام التي يواصل فيها الأبطال الذود عن وطنهم من أيدي الميليشيا الحوثية الإيرانية، وتحاول الميليشيا مراراً من استعادة مواقع سيطر عليها الجيش الوطني في وقت سابق إلا أن محاولاتها تنتهي بالفشل الذريع.

وتضم هذه السلسلة الجبلية معسكر حام الاستراتيجي الذي تأسس عام 1990، وبعد إنشاء قوات الحرس الجمهوري تحول إلى معسكر خاص بالحرس الجمهوري ولا يزال تحت سيطرة الميليشيا ويعتبر منطلقاً لعملياتها وإمداداً لجبهاتها من صبرين وحتى العقبة شرقا ومنها أيضاً إلى مزوية شمالاً وجبهات المصلوب المتعددة غرب المحافظة. ونقل موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني عن أركان حرب اللواء 22 مشاة العقيد العزي المخلافي

وقوله: «الاستعدادات جارية لتنفيذ المهام ولدينا حشد لقوة جديدة، يجري الآن تدريبها من أجل جاهزية مطلقة لكيفية التعامل مع طبيعة المناطق التي ستكون فيها المعركة حتى يتم تحرير ما تبقى من مناطق خاضعة للميليشيا الحوثية بالجوف، إضافة إلى العمل على توفير متطلبات المعركة ومعداتها.

الألغام

وأضاف العزي أن الألغام هي أكبر عائق لتقدم القوات في هذه السلسة الجبلية الوعرة ويمضي لكن بفضل جهود الأبطال ووحدات الهندسة في اللواء وشعبة الهندسة بالمنطقة العسكرية السادسة الذين يعملون على نسف وتفكيك تلك العبوات وفك الثغرات أمام قواتنا من أجل تنفيذ مهام قتالية بنجاح وبأقل خسائر بشرية، مردفاً: «جبهة حام جبهة واسعة وجبال وعرة هناك صعوبة في التنقل فيها لكن الأبطال يتجاوزون تلك الصعوبات وقادرين على تخطيها ولم يتبق من حام سوى كيلو ونصف وسنكون على بوابة حام باتجاه حرف سفيان».

واختتم حديثه بالقول: «إلى كل المرابطين في بطون الأودية وقمم الجبال ومنعطفات الصحراء أن يثبتوا لأنه لن تستطيع أي قوة في العالم أن تفرض سيطرتها على اليمن طالما وهناك أبطال مرابطون من أجل العقيدة والأرض والعرض، ولن تستطيع أي قوة أن تغلبنا طالما عندنا إيمان مطلق بعدالة قضيتنا».

قتلى بلا عدد

أما العقيد محمد النهمي، أحد ضباط المنطقة، فقال لذات الموقع: «تقوم الميليشيا الانقلابية بالزج بعناصرها إلى معارك خاسرة باستمرار وهي بذلك تقصد رفع الروح المعنوية عند أفرادها لكنها تضيف إلى من يعود سالماً إحباطاً فوق ما كان عليه سابقاً؛ كونها تفشل في كل عملية تحاول من خلالها استعادة بعض المواقع، بل ومن كثرة قتلاهم نتركهم يسحبون الجثث في حام وجبهات أخرى، لكن هناك شيء مهم وهو عدم وجود من يحاسبهم على مقتل كل تلك العناصر، فما أن تنتهي دفعة على أيدي الأبطال المرابطين في قمم الجبال والتباب المحيطة حتى تجد دفعة أخرى يحل بها ما حل بسابقها ويكون مصيرها القتل، والقتل فقط، إذ أصبحت عندهم النفس رخيصة جداً».
البيان

واشنطن: «داعش» سينتهي في سوريا خلال أسبوعين

واشنطن: «داعش» سينتهي
توقعت وزارة الدفاع الأمريكية أن يخسر تنظيم داعش الإرهابي آخر أراضٍ يسيطر عليها في سوريا لصالح «قسد» خلال أسبوعين، فيما قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس أمس إن تنظيم داعش لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين، ما يجعله قادراً على تشكيل تهديد قوي في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، في وقت ألمح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه أمس إلى إمكانية عودة المتطرفين الفرنسيين المعتقلين في سوريا إلى فرنسا لمحاكمتهم هناك.
وقال كوتس في تقرير جديد للكونغرس حول التهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة «لا يزال داعش يمتلك آلاف المقاتلين في العراق وسوريا، كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة والآف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي».
وقال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي إن من المتوقع أن يخسر تنظيم داعش آخر أراضٍ يسيطر عليها في سوريا لصالح «قسد» خلال أسبوعين.
وتستعد قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد والمدعومة بألفي جندي أمريكي ومساندة جوية، لمعركة نهائية مع التنظيم في شرق سوريا بعد أن ساعدت في إخراج مقاتليه من بلدات ومدن كانت ذات يوم تشكل دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم.
ترحيل
يأتي هذا فيما ألمح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه أمس إلى إمكانية عودة المتطرفين الفرنسيين المعتقلين في سوريا إلى فرنسا، وذلك في ظل الخطط الأمريكية للانسحاب من الصراع. ورفض كاستانيه التعليق مباشرة على الأمر رداً على سؤال محطة إذاعية له عما إذا كان يمكنه تأكيد تسريب يشير إلى أن 130 فرنسياٍ من عناصر التنظيم السابقين سيعودون في غضون أسابيع.
وقال: «هناك حالياً أشخاص في السجن ومحتجزون لأن الأمريكيين هناك... وسيتم إطلاق سراحهم... وسيعودون إلى فرنسا».
ويُعتقد أن المئات من عناصر «داعش» وأسرهم محتجزون لدى قوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على معظم مناطق شمال وشرق سوريا.
وقال كاستانيه إنه سيتم إلقاء القبض على المتطرفين العائدين فور وصولهم إلى الأراضي الفرنسية. وأضاف: «يمكنكم الثقة في أمر واحد... هو أن هؤلاء النساء والرجال معروفون (للسلطات الفرنسية) وأنهم سيمثلون أمام النظام القضائي... وفور عودتهم إلى فرنسا، ستتم محاكمتهم ومعاقبتهم».
الخليج

مصر تحبط مؤامرة إخوانية في ذكرى «25 يناير»

مصر تحبط مؤامرة إخوانية
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 54 شخصاً، بينهم أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابي، لتخطيطهم لتنظيم احتجاجات والقيام بأعمال تخريبية في ذكرى ثورة 25 يناير، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية، أمس. وكشفت الوزارة عن أن المجموعة كان يتزعمها قيادي إخواني مقيم في تركيا، وذكرت أنه تمّ العثور بحوزتهم على أموال وأدوات تخريبية تستخدم في أعمال الشغب.
وقالت الداخلية في بيان: «توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد بقيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ مخطط عدائي يسعى للنيل من الاستقرار الداخلي، في محاولة لإحداث حالة من الفوضى خلال شهرى يناير وفبراير تزامناً مع ذكرى ثورة يناير.
ووفقاً للبيان، ضبطت الشرطة المصرية 54 من العناصر الإخوانية، وعُثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم في أعمال الشغب وقطع الطرق وإشعال الحرائق، مشيرة إلى أنّ الإخوان خططوا لأعمال تخريبية، وقطع الطرق العامة، وتعطيل حركة المرور، ومحاولة نشر الفوضى، وترويع المواطنين، بهدف تكدير السلم والأمن العام، والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وذكر البيان أن قيادات التنظيم شكّلت كياناً عبر الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي، ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت اسم «اللهم ثورة»، وعقدوا عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر الإنترنت. وأكد بيان الوزارة أن أفراد الكيان اتفقوا على خطوات تنفيذ مخططهم، على أن يتم تمويله من خارج البلاد، عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.
وأوضحت الوزارة أنّ عدداً من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد تولت قيادته، أبرزهم الإخواني الهارب بتركيا ياسر العمدة، الذي استقطب عدداً من العناصر الإثارية عبر الإنترنت، وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية، وحرضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف. وتابع البيان: «كما تم تقسيم العناصر إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات».
وكالات

الشرطة الألمانية تعتقل 3 عراقيين للاشتباه في تخطيطهم لهجوم‎

الشرطة الألمانية
قال مكتب المدعي الاتحادي الألماني، اليوم الأربعاء، إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على 3 عراقيين؛ للاشتباه في تخطيطهم لهجوم ذي دوافع إسلامية متشددة.
وأضاف في بيان “وفقًا للنتائج حتى الآن، فإن المشتبه بهم لم يكونوا قد اختاروا بعد هدفًا محددًا لهجومهم”.
إرم نيوز

شارك