واشنطن تستضيف اجتماعا للتحالف الدولي ضد داعش.. جريفيث في الحديدة.. والحوثي يفتح النار على المراقبين.. تفجير انتحاري يستهدف «النصرة» وقصف مواقعها في إدلب

الأربعاء 30/يناير/2019 - 12:40 م
طباعة واشنطن تستضيف اجتماعا إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأريعاء 30 يناير 2019. 

واشنطن تستضيف اجتماعا للتحالف الدولي ضد داعش

واشنطن تستضيف اجتماعا
أعلنت واشنطن أن وزراء خارجية التحالف الدولي ضد داعش سيجتمعون في العاصمة الأميركية في السادس من فبراير المقبل، لبحث جهود التنظيم في القضاء على التنظيم الإرهابي.

وسيجتمع التحالف المكون من 79 عضوا لإجراء مناقشات معمقة حول الهزائم التي مني بها التنظيم، والتي جاءت نتيجة جهود استمرت 4 سنوات لاجتثاث التنظيم وأنشطته الإرهابية.

ويبحث الوزراء، إلى جانب وزير الخارجية الأميركي بومبيو، المرحلة التالية من الحملة ضد الإرهاب في العراق وسوريا، والتي ستركز على ضمان عدم عودة داعش للظهور من جديد، من خلال تحقيق الاستقرار والمساعدة الأمنية في العراق وسوريا.

 وسيناقش الوزراء أيضًا الخطوات التالية المهمة في تدهور الشبكات التابعة لتنظيم داعش والفروع التابعة لها خارج العراق وسوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "إن الولايات المتحدة مصممة على منع عودة داعش من الظهور في سوريا والعراق بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وستظل ملتزمة بالعمل مع التحالف الدولي لمواصلة  تدمير بقايا داعش وإحباط طموحاته العالمية.

وأضاف البيان: "ومع هزيمة داعش في ساحة المعركة، سيواصل التحالف جهوده الرامية إلى تحقيق الاستقرار من أجل تسهيل العودة الآمنة والطوعية إلى الوطن لأولئك الذين شردهم العنف."

من جهة أخرى، وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان إن استعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها داعش في سوريا ستتم خلال أسبوعين.

يأتي هذا فيما أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية فرار أكثر من عشرة آلاف شخص معظمهم من النساء والأطفال من آخر جيب خاضع لسيطرة تنظيم داعش في شرقي سوريا منذ يوم الجمعة الماضي. يأتي ذلك فيما تحاصر قوات سوريا الديمقراطية هذا الجيب الذي تبلغ مساحته بين خمسة وستة كيلومترات مربعة على نهر الفرات.

تحذير من عودة داعش
من جهة أخرى، حذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل إدارة الرئيس دونالد ترامب من الانسحاب مبكرا من سوريا وأفغانستان، معتبرا أن تنظيمي داعش والقاعدة ما زالا يشكلان تهديدا خطيرا على الولايات المتحدة.

وفي تقرير جديد للكونغرس حول التهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس أن تنظيم داعش لا يزال لديه آلاف المقاتلين ما يجعله قادرا على تشكيل تهديد قوي في منطقة الشرق الأوسط وغيرها.

وأضاف كوتس "لا يزال لدى داعش آلاف المقاتلين في العراق وسوريا، كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة والآف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي".

وأكد ان التنظيم "سيستغل تقلص الضغوط ضد الإرهاب لتعزيز تواجده السري وتسريع إعادة بناء قدراته مثل الإنتاج الإعلامي والعمليات الخارجية".

واضاف "من المرجح جداً أن يواصل داعش السعي لشن هجمات خارجية من العراق وسوريا ضد أعدائه في المنطقة والغرب بمن فيهم الولايات المتحدة".

تشريع في مجلس الشيوخ لإبقاء القوات الأميركية في سوريا

تشريع في مجلس الشيوخ
قدم الزعيم الجمهوري لمجلس الشيوخ الأميركي تشريعا يدعو الولايات المتحدة للاحتفاظ بقوات في سوريا وأفغانستان في الوقت الذي تتجه فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو سحب القوات الأميركية بعد قضاء سنوات في الخارج.

وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إنه أدخل تعديلا على مشروع قانون موسع بشأن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يدعو إلى "التزام مستمر" لحين هزيمة القاعدة وتنظيم داعش وغيرهما من التنظيمات الأخرى مشيرا إلى أن الجماعات المتشددة في البلدين لا تزال تمثل "تهديدا خطيرا" على الولايات المتحدة.

وقال ماكونيل في كلمة في مجلس الشيوخ "لسنا شرطة العالم لكننا زعماء العالم الحر وإن الزعامة تقع على عاتق الولايات المتحدة للحفاظ على تحالف عالمي ضد الإرهاب والوقوف مع شركائنا".

ويمثل الإجراء تعديلا على مشروع قانون موسع للأمن في الشرق الأوسط تجرى مناقشته في مجلس الشيوخ. ويشمل مشروع القانون فرض عقوبات على سوريا وإجراء للتصدي لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات على إسرائيل. وحظي مشروع القانون بالموافقة خلال تصويت إجرائي يوم الاثنين.

ولم يصدر أي تعليق فوري حول الموعد الذي سيصوت فيه مجلس الشيوخ على إقرار مشروع القانون بما في ذلك التعديل. ولكي يصير قانونا يتعين إقراره أيضا في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون وتوقيع ترامب عليه أو تجاوز اعتراض ترامب إذا لم يوقع عليه.

كانت إدارة ترامب أعلنت عن خطط لإعادة جميع القوات الأميركية من سوريا قائلة إن تنظيم داعش قد هُزم.

وعلى صعيد منفصل قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية دان كوتس خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ بشأن الأخطار على مستوى العالم إن فلول تنظيم داعش ما زالوا يمثلون خطرا.
sky news

التحالف يستعيد جنديا سعوديا كان أسيرا لدى ميليشيات الحوثي

التحالف يستعيد جنديا
وصل موسى بن شوعي عواجي، الجندي السعودي الذي كان محتجزا لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، الثلاثاء، حسبما أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقال العقيد تركي المالكي إن عواجي إنه "نتيجة للجهود المشتركة لقيادة قوات التحالف والمبعوث الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفث، التي تمخض عنها إطلاق سراح الأسير السعودي لظروفه الصحية الصعبة، ولعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لدى المليشيا الحوثية، فقد وافقت قيادة القوات المشتركة للتحالف في مقابل إطلاق الأسير السعودي على إطلاق 7 محتجزين من العناصر الحوثية".

وأشار المتحدث أن هذا "يأتي ضمن حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف على استعادة الأسير السعودي، وبما يتوافق مع اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وكذلك القيم والمبادئ الإنسانية، واستمرار جهود استعادة بقية الأسرى من قوات التحالف"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية 
fp

الحوثيون يعرقلون تحرك فريق الأمم المتحدة في الحديدة

الحوثيون يعرقلون
منع متمردو ميليشيات الحوثي وصول فريق من الأمم المتحدة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، حسبما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء.
وأطلق الانقلابيون الموالون لإيران النار على الفريق الهندسي التابع للمقاومة اليمنية المشتركة، أثناء قيامه بنزع الألغام لتسهيل دخول الفريق الدولي.
وأوردت المصادر أن ضباط الارتباط التابعين للفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وصلوا الساعة 08:00 صباحا إلى قوس النصر شرقي مطاحن البحر الأحمر، لاستقبال فريق الأمم المتحدة حسب الترتيبات المتفق عليها.
وتعرض الفريق الهندسي التابع للمقاومة المشتركة لوابل من النيران، بعدما شرع في مسح ونزع شبكات الألغام التي كان الحوثيون قد زرعوها من قوس النصر إلى قرب خط التماس، حسبما تم الاتفاق عليه لتأمين طريق مندوبي الأمم المتحدة وتسيير القافلة الإغاثية من مطاحن البحر الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن كبير ضباط الارتباط التابع للأمم المتحدة، فشل في إقناع الحوثيين بفتح الطريق.

AP

جريفيث في الحديدة.. والحوثي يفتح النار على المراقبين

جريفيث في الحديدة..
وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس، إلى مدينة الحديدة غربي اليمن، في أول زيارة له إلى المدينة منذ اتفاقات السويد الشهر الماضي، لإقناع الحوثيين بالانسحاب من المدينة وموانئها، بحسب ما أعلن مصدر في الأمم المتحدة، في حين اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد ليحل محل الرئيس الهولندي لبعثة المراقبين الأمميين في اليمن باتريك كاميرت الذي عين قبل شهر واحد فقط.
وحسب «العربية نت»، فقد قال المصدر لوكالة «فرانس برس» إن جريفيث وصل صباح أمس، إلى مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر «في زيارة لعدة ساعات من أجل متابعة الاستعدادات لمهمة الحديدة الجديدة وفق قرار مجلس الأمن 2452، وتطبيق اتفاق الحديدة». والتقى جريفيث في الحديدة بفريق الحوثيين في لجنة إعادة الانتشار. وكان جريفيث قد التقى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي لبحث تنفيذ اتفاقي الحديدة وتبادل الأسرى. وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني قد قال إن الحكومة حصلت على تعهدات من الأمم المتحدة بإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة.
واختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد ليحل محل كاميرت الذي يغادر منصبه في ظل توترات مع جريفيث والحوثيين.
وطرح اسم لوليسجارد على أعضاء مجلس الأمن ال 15 للموافقة عليه أو رفض تسميته في المنصب الجديد، وفقاً لما أوضح أحد المصادر. وقبل يوم من زيارة الحديدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة أن الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقات السويد حول الحديدة وتبادل الأسرى، مدّدت بسبب «صعوبات على الأرض.
وولد الجنرال لوليسجارد عام 1960، وعمل في الجهاز العسكري الملكي الدنماركي منذ عام 1984. كما عمل ضمن القوات الدولية في العراق عام 2006، وكان قائداً لقوات دعم السلام في سراييفو من عام 2007 حتى 2009. كذلك قاد لوليسجارد القوات الدولية للعاملين في مالي لعامي 2015 و2016، ومثل بلاده منذ عام 2017 كممثل عسكري في حلف شمال الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي حتى اليوم.
إلى ذلك، أكد مصدر يمني حكومي استهداف الحوثيين للمراقبين، أمس، بإطلاق نار على مواقعهم في الحديدة. وحسب «العربية نت»، فقد أفاد مصدر حكومي يمني أن ميليشيات الحوثي هاجمت ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة وللجانب الحكومي، والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين طريق صنعاء، وذلك بإطلاق النار بكثافة عليهم مما منع الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
وقال مصدر في الفريق الهندسي، إن الضباط التابعين للشرعية تحركوا الساعة الثامنة صباحاً إلى مطاحن البحر الأحمر ومنها إلى خطوط التماس في منطقة «كيلو 13» في تمام الساعة التاسعة صباحاً مع ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة والإعلاميين والفريق الهندسي المكلف بمسح ونزع الألغام لتأمين الطريق. وأضاف: «فجأة هطلت على الفريق النيران بكثافة من قبل الميليشيات الحوثية علماً أنه قد تم التنسيق مسبقاً مع مندوب الأمم المتحدة وأخبر الفريق بأن الحوثيين وعدوه بوقف إطلاق النار ونزع الألغام من الطرفين». 
SW

تفجير انتحاري يستهدف «النصرة» وقصف مواقعها في إدلب

تفجير انتحاري يستهدف
قُتل 11 مدنياً وأصيب أكثر من 25 آخرين بجروح، أمس، جراء قصف للقوات الحكومية السورية على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد، فيما أصيب تسعة أشخاص جراء تفجير امرأة نفسها أمام مبنى حكومة الانقاذ التابعة لجبهة النصرة في محافظة إدلب. وبينما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أن مقاتلي تنظيم «داعش» في شرق سوريا محاصرون في آخر جيب صغير مع زوجاتهم وأبنائهم ما أرغمها على الإبطاء من تقدمها لحماية المدنيين، وقالت وكالة اغاثة دولية إن عشرة آلاف مدني فروا من الجيب منذ يوم الجمعة، في حين أكدت الاستخبارات الامريكية ان تنظيم «داعش» لا يزال لديه آلاف المقاتلين.
وقال مصدر في الدفاع المدني، التابع للمعارضة السورية، إن «11 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا في قصف للقوات الحكومية السورية على مدينة معرة النعمان في ريف محافظة إدلب الجنوبي الشرقي الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)». وذكر مصدر آخر في الدفاع الوطني أن «امرأة ترتدي حزماً ناسفاً فجرت نفسها أمام مبنى رئاسة الوزراء التابعة لحكومة الانقاذ السورية المعارضة في مدينة إدلب صباح امس وقتلت المرأة وسقط تسعة جرحى بينهم ثلاثة حالتهم حرجة منهم اثنان من حراسة المبنى». 
من جهة اخرى، قال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية «في الوضع الحالي هناك مساحة تقديرية تصل من 5 إلى 6 كم مربع يتمركز فيها التنظيم». ومن جانبها، قالت لجنة الإنقاذ الدولية وهي جمعية خيرية إنها تساعد في التعامل مع تدفق مفاجئ لأكثر من عشرة آلاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين الذين وصلوا إلى مخيم في شمال شرق سوريا منذ يوم الجمعة الماضي. واضافت اللجنة أن أغلبهم كانوا منهكين ويتضورون جوعا وعطشا لدى فرارهم من أراض يسيطر عليها تنظيم «داعش». 
في غضون ذلك، توقع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي أن يخسر تنظيم «داعش» آخر أراض يسيطر عليها في سوريا لصالح قوات سوريا الديمقراطية خلال أسبوعين.
الى ذلك، قال مدير الاستخبارات الأمريكية دان كوتس إن «داعش» لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين ما يجعله قادراً على تشكيل تهديد قوي في منطقة الشرق الأوسط وغيرها. وقال كوتس في تقرير جديد للكونجرس حول التهديدات الرئيسية التي تواجهها الولايات المتحدة «لا يزال داعش يمتلك آلاف المقاتلين في العراق وسوريا، كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة وآلاف المناصرين المنتشرين حول العالم رغم خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي». 
DW

شارك