"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 31/يناير/2019 - 01:58 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس31 يناير 2019.
قالت العربية نت، سيطرت قوات الجيش اليمني، الخميس، على جبال استراتيجية، إثر معارك ضد مليشيا الحوثي في محافظة الجوف، شمالي البلاد. 
 وقال العقيد عبدالله الأشرف المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة بالجيش اليمني (تضم محافظات الجوف وصعدة وعمران) إن قوات الجيش هاجمت جبالا استراتيجية في جبهة حام بمحافظة الجوف، وتمكنت من السيطرة عليها.
 وأوضح الأشرف، في بيان صحفي، أن من بين المواقع الاستراتيجية التي تمت السيطرة عليها تلة "الشهيد" وجبل "عنبرة"، مضيفا أن تقدم الجيش ما زال مستمرا، وأن مليشيا الحوثي تكبّدت خسائر فادحة في المواجهات.
 وكانت قوات الجيش اليمني قد استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، السيطرة على العديد من المواقع في محافظة الجوف، التي باتت أكثر من 80% من مساحتها تحت سلطة القوات الشرعية.
كانت مقاتلات التحالف العربي قد شنت سلسلة غارات، الإثنين الماضي، استهدفت تعزيزات ومواقع عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كما استهدفت دوريات حوثية كانت تقل عشرات المقاتلين في طريقها إلى جبهة المتون غربي المحافظة، قبل أن تدمرها ضربات جوية ومصرع مَن على متنها.
كما شنّت المقاتلات غارات استهدفت مواقع حوثية في منطقة "الغدير" بجبل "حام" بذات الجبهة.. وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح العشرات في صفوف الانقلابيين، وتدمير مدفع حوثي مضاد للطيران.
وقالت صحيفة البيان، أثار توجيه من القيادي الحوثي محمد حسين القاري، المعين من الميليشيا مديراً لمكتب التربية في مديرية جبل الشرق، بمحافظة ذمار، بتكليف مديري المدارس تجنيد خمسة أطفال من كل فصل دراسي في المدارس الابتدائية والثانوية، لرفد ما يسمى بـ«لواء صماد 3» التابع للميليشيا الانقلابية، ردود أفعال قلقة ورافضة لأولياء أمور الطلاب.
وقوبل توجيه الميليشيا، بالرفض من أولياء أمور الطلاب وذويهم لحرمان أبنائهم من حقوقهم في التعليم، فضلاً عن محاولة الميليشيا إرسالهم أطفالهم لمحارق الموت في جبهات القتال، دون مراعاة لحداثة سنهم، وعدم قدرتهم على حمل السلاح واستخدامه.
وجاء في نفس الصحيفة، أعلن التحالف العربي في اليمن، تدمير الدفاع الجوي السعودي طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه مدينة أبها جنوب غرب المملكة.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي في بيان له إنه «ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة، تبين أنها طائرة من دون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية». وأوضح المالكي أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف تحذر، وبأشد العبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين».
وقال البيان: «إن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كل الإجراءات الرادعة، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
وقالت صحيفة الخليج الإماراتية، تبددت الآمال العريضة التي تشكلت مع التوقيع على اتفاق السويد بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة.
ولا يظهر في الأفق القريب مؤشرات على إمكانية استئناف مسيرة الحل السياسي إلى نهايته بسبب الخداع وتعنت ميليشيا الحوثي التي دائماً ما تبرع في إعاقة أي جهد أو خطوة لإنهاء معاناة الملايين من اليمنيين.
ولأن خيار الشرعية والتحالف العربي كان ولا يزال هو دعم الجهود الأممية لإنهاء الانقلاب واستعادة السلام فإنها حولت ذلك إلى واقع عملي من خلال استعدادها لتنفيذ ما يخصها في اتفاق استوكهولم قبل أن يصدم العالم بعراقيل ميليشيا الحوثي وتعنتها الذي وصل حد استهداف كبير المراقبين الدوليين الجنرال باترك كاميرت قبل أن يضطر إلى الاستقالة.
وجاء في موقع سكاي نيوز، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مستعد لاستخدام ما وصفها بقوة محسوبة بدقة، لدفع حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية باليمن، لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق ستوكهولم.
وطالب قرقاش الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم وتسهيل دخول قوافل الإغاثة، والمضي قدما في الانسحاب من مدينة الحديدة والموانئ، طبقا لما تم الاتفاق عليه.
وكان قد أعلن التحالف العربي تنفيذه عملية نوعية استهدف خلالها عددا من معسكراتٍ يتمركز بها مقاتلو الميليشيا الحوثية الإرهابية في عدد من المحافظات اليمنية، ومخازنَ للأسلحة تابعةً لهم .
وأعلن المتحدث باسم التحالف أن عملية الاستهداف لا تتعارض مع اتفاقية ستوكهولم وتتوافق تماما  مع القانون الدولي الإنساني ومبادئه، بعد اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه والوقائية.
وأضاف التحالف أن استمرار الاختراقات الحوثية المتعمدة لوقف اطلاق النار بالحديدة أدت الى وقوع خسائر في الارواح بلغت عشرات الشهداء المدنيين والعسكريين والمئات من الجرحى.
وجاء في نفس الموقع، اتسعت دائرة الخلافات، بين القيادات الحوثية في صنعاء، وبدأت تظهر إلى العلن، بعد إصابة القيادي محمد علي الحوثي في حادث مروري، أثناء توجهه إلى صعدة في ظل اتهامات للقيادي مهدي المشاط، بالوقوف وراء الحادث.
وأكدت مصادر يمنية في صنعاء أن الحادث المروري الذي تعرض له محمد علي الحوثي كان مدبرا ويهدف إلى التخلص منه.
ورجحت المصادر وقوف رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وراء الحادث، حيث يسعى للتخلص من منافسه، بعد أن ترددت معلومات عن اعتزام زعيم التمرد عبد الملك الحوثي الإطاحة بالمشاط، وتكليف محمد علي الحوثي خلفا له في المجلس السياسي.
وكان اتفاق الحديدة بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة أيضا جزءا من الخلافات بين مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي، فالأخير يرفض الالتزام بتنفيذ الاتفاق القاضي بالانسحاب من المدينة والموانئ، بينما يفضل المشاط الالتزام بالاتفاق درءا لعواقب الإخلال به.
وجاء في وكالة فرانس برس، أعلن التحالف العربي في اليمن، تدمير الدفاع الجوي السعودي طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه مدينة أبها جنوب غرب المملكة.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف تركي المالكي في بيان له إنه «ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة، تبين أنها طائرة من دون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية». وأوضح المالكي أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف تحذر، وبأشد العبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين».
وقال البيان: «إن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة، وستتخذ قيادة القوات المشتركة كل الإجراءات الرادعة، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

شارك