عملية جديدة للتحالف العربي ضد "الطائرات المسيرة" الحوثية.. الجيش اليمني: إيران تدعم الحوثيين ب30 مليون دولار شهرياً.. العراق يحصّن حدوده بمواجهة "خدعة داعشية" خبيثة

الجمعة 01/فبراير/2019 - 08:28 ص
طباعة عملية جديدة للتحالف إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 1 فبراير 2019. 

عملية جديدة للتحالف العربي ضد "الطائرات المسيرة" الحوثية

عملية جديدة للتحالف
استهدفت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الخميس، موقعا لتخزين وتجهيز الطائرات المسيرة "الدرون" شرقي صنعاء، مطالبة المدنيين عدم الاقتراب من المكان المستهدف.

وذكر التحالف العربي في بيان: "عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني. واتخذنا إجراءات وقائية لحماية المدنيين".

وصعد التحالف العربي من عملياته النوعية في الآونة الأخير ضد قدرات ميليشيات الحوثي فيما يتعلق بالطائرات المسيرة وشبكات الاتصالات الخاصة بها.

وجاءت هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة من تنفيذ التحالف لعملية نوعية استهدف فيها عددا من معسكرات المسلحين ومخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وذكر المالكي أن التحالف اتخذ كافة الإجراءات القانونية والوقائية لتحقيق الهدف من العملية دون أي ضرر على المدنيين.

العراق يحصّن حدوده بمواجهة "خدعة داعشية" خبيثة

العراق يحصّن حدوده
عزز الجيش العراقي من وجوده على الحدود مع سوريا في الآونة الأخيرة، خشية تسلل مسلحين من تنظيم داعش المتشدد إلى أراضيه، لا سيما بعد تضييق الخناق عليه من القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن أفراد تنظيم داعش لجأوا إلى شبكات التهريب عبر الحدود والتخفي في أزياء الرعاة الرحل في محاولة للنجاة، في ظل تضييق الخناق عليهم.

وتخشى بغداد من محاولة المتطرفين المتبقين في سوريا التسلل عبر الحدود التي يبلغ طولها 370 ميلا، وتقع في مناطق صحراوية غير مأهولة إلى حد كبير، حيث تنتشر الجماعات القبلية على الحدود.

واستخدم تنظيم داعش شبكات التهريب القبلية في السابق لنقل المسلحين والأسلحة بين العراق وسوريا. وقال مسؤولون محليون وعسكريون إن المتشددين عادوا الآن إلى هذا النموذج من التهريب مؤخرا.

وقال مسؤولون عسكريون إن العراق سارع إلى تعزيز إجراءاته الأمنية على حدوده مع سوريا، وسط مخاوف من احتمال استعادة التنظيم صفوفه، خصوصا في ضوء الانسحاب الأميركي من سوريا.

sky news

الجيش الأميركي يوجه ضربة قاصمة ضد "حركة الشباب"

الجيش الأميركي يوجه
قال الجيش الأميركي الخميس، إنه قتل 24 متشددا في ضربة جوية الأربعاء بالقرب من منطقة شبيلي في وسط الصومال.

وذكرت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا في بيان، أنها تعتقد أن الضربة التي وقعت في منطقة هيران لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى من المدنيين.

جاء الهجوم بعد أقل من أسبوعين على ضربة جوية نفذها الجيش الأميركي وقتلت 52 متشددا كانوا قد هاجموا قاعدة عسكرية صومالية في نفس اليوم.

 وتتمتع حركة الشباب المتطرفة بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط الصومال.

وكثف الجيش الأميركي ضرباته الجوية خلال العام الماضي دعما للحكومة التي تساندها الأمم المتحدة هناك، والتي تقاتل الحركة الإرهابية منذ سنوات.
fp

مجلس الشيوخ يوجه ضربة لترامب في مشروع سحب القوات من سوريا

مجلس الشيوخ يوجه
في تحد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دفع مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون الخميس بتشريع رمزي إلى حد بعيد يعارض خططه لأي سحب فوري للقوات من سوريا وأفغانستان.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 68 صوتا مقابل 23 لصالح تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل ويعبر عن رؤية المجلس أن تنظيم داعش في كلا الدولتين لا يزال يشكل "تهديدا خطيرا" للولايات المتحدة.

ويعني التصويت الإجرائي لوقف النقاش أن التعديل سيضاف إلى مشروع أمني أوسع بشأن الشرق الأوسط من المرجح طرحه لتصويت نهائي في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل.

ويقر التعديل بالتقدم الذي تم إحرازه في مواجهة داعش والقاعدة في سوريا وأفغانستان، لكنه يحذر من أن "انسحابا متعجلا" دون جهود فعالة لتأمين المكاسب ربما يقوض استقرار المنطقة ويوجد فراغا قد تسده إيران أو روسيا.

ويطالب إدارة ترامب بالإقرار بأنه تم الوفاء بشرط إلحاق "هزيمة دائمة" بالتنظيمين قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.

وتحرك مجلس الشيوخ هو المرة الثانية في شهرين التي يدعم فيها مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون تشريعا يعارض سياسة ترامب الخارجية، غير أنه يتعين أن يصبح التشريع قانونا ليغير سياساته.
AP

الجيش اليمني: إيران تدعم الحوثيين ب30 مليون دولار شهرياً

الجيش اليمني: إيران
قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، إن قوات الجيش الوطني حققت انتصارات كبيرة وحاسمة في مختلف الجبهات، وإن مقاتلات التحالف العربي ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها، ولفت إلى أن إيران تدعم ميليشيات الحوثي بنحو 30 مليون دولار شهرياً.
وأفاد، خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس، بمحافظة مأرب، بأن قبائل حجور بمحافظة حجة تصدت للميليشيات، وكسرت هجوما من جهة الشرق باتجاه عمران وتم تدمير مصفحة وعدة أطقم قتالية أسفرت عن تكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، لافتاً الى أن مديرية حجور عجز الإماميون عن دخولها سابقاً و«سيعجزون حالياً لأنهم أوهن وأضعف من بيت العنكبوت».
وذكر العميد مجلي أن قوات الجيش الوطني، حققت تقدمات في مختلف جبهات صعدة، حيث حررت منطقة التباب السود المطلة على الخط الدولي الرابط بين باقم ومدينة صعدة. وأضاف «وفي محور كتاف البقع استكملت قوات الجيش السيطرة على جبال السن الاستراتيجية الواقعة في محيط جبال المليل بالمديرية ذاتها».ولفت العميد مجلي إلى أن قوات الجيش في حيدان اقتربت من رؤوس الميليشيات، وحصدت العديد منها وسيطرت على جبال الضرائب وجبال العش وجبال كوخ مران. وقال إن مقاتلات التحالف العربي، ساندت قوات الجيش في مختلف الجبهات، وقصفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها. وأكد أن إيران تدعم الميليشيات بنحو 30 مليون دولار شهرياً كدعم مخصص للمشتقات النفطية، وأيضاً تزود الميليشيات بآلاف الألغام المحرمة دولياً والتي تتم زراعتها في المناطق الأهلة بالسكان.

Reuters

مصدر عراقي: «داعش» يسعى للعودة إلى المناطق المحررة

مصدر عراقي: «داعش»
كشف مصدر عسكري عراقي، أن الاستخبارات العراقية حصلت، خلال التحقيقات التي أجرتها مع قيادي في «داعش» اعتقل مؤخراً في بغداد، على معلومات بشأن وجود عناصر التنظيم الإرهابي في المناطق المُحرّرة؛ لاستكمال خطتهم بالعودة من جديد، فيما اعتقلت الشرطة الاتحادية مطلوبين اثنين للقضاء، ودمرت نفقين ووكرين للإرهابيين في محافظة كركوك، في وقت أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تقديم أكثر من 43 مليون دولار أمريكي؛ لمساعدة الحكومة العراقية في إعادة بناء المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية الحيوية؛ ما يسهم في النازحين ويمكنهم من العودة إلى ديارهم.
ولفت المصدر العسكري العراقي إلى أن «اعترافات القيادي رغم أهميتها غير مكتملة؛ لأنها لم تحدد أماكن سكن عناصر التنظيم الإرهابي، إضافة إلى عدم معرفته بالأسماء الحقيقية». 
وأكد أن «المعلومات الأولية المتوافرة؛ تؤكد أن غالبية هؤلاء العناصر من العراقيين، والتحقيقات لا تزال مستمرة؛ للحصول على معلومات إضافية».
وذكر مصدر أمني في شرطة قضاء العلم بمحافظة صلاح الدين، أن امرأة قتلت وأصيب شخص آخر؛ جرّاء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» شرقي تكريت. وأوضح المصدر: إن امرأة لقت حتفها، وأصيب شخص بجروح عصر أمس؛ جرّاء انفجار عبوة ناسفة لدى قيام أشخاص بالبحث عن الكمأ في براري قضاء العلم (15 كلم شمال شرقي تكريت) مركز محافظة صلاح الدين. وأضاف: إنه «تم نقل جثة الضحية والمصاب إلى مستشفى العلم العام». 
من جهة أخرى، ذكر مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقرّه دبي، أن حزمة المساعدات تشمل 21 مليون دولار أمريكي مخصصة لصندوق الإصلاح وإعادة الإعمار العراقي؛ للمساعدة في إعادة بناء المناطق التي دمرها «داعش»، إضافة إلى 9 ملايين دولار أمريكي؛ لإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية في المناطق المحررة من «داعش»، و13.1مليون دولار أمريكي؛ لدعم الاستجابة الإنسانية المستمرة، وتوفير الاحتياجات الفورية للمحتاجين؛ لمساعدة النازحين في العراق الذين شرّدهم الصراع.
sawa

تجدد الاغتيالات لعناصر «قسد» بريفي الحسكة ودير الزور

تجدد الاغتيالات لعناصر
تجددت عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريفي الحسكة الجنوبي، ودير الزور الشرقي، بحسب ما ذكر المرصد السوري، فيما أودى البرد القارس بحياة 29 طفلاً خلال شهرين، بين المدنيين الذين فروا من آخر معاقل تنظيم «داعش» شرقي سوريا، وفق منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وقام مسلحون مجهولون يرجح أنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم «داعش» على متن دراجة نارية باستهداف مجموعة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قرب حاجز ذيبان، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، مما تسبب في وقوع جرحى.
كما أشار المرصد إلى مقتل عنصرين من قوات الأمن الداخلي الكردي (الآسايش)، جراء هجوم من قبل مسلحين مجهولين يرتدون زي قوات «قسد»، على الطريق الواصل إلى منطقة المخروم جنوبي الحسكة. ويرتفع إلى 183 شخصاً، عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي، والمسؤولين في جهات خدمية، الذين اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب، ودير الزور، والرقة، والحسكة، إضافة إلى منطقة منبج شمال شرقي محافظة حلب، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا ل49 مدنياً، من ضمنهم طفل ومواطنة في ريف دير الزور الشرقي، وريف الحسكة، ومدينة الرقة وريفها، ومنطقة منبج، إضافة إلى اغتيال 130 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية.
من جهة أخرى، أعربت منظمة الصحة العالمية عن «قلقها البالغ» إزاء «الظروف الإنسانية» المتردية في مخيم الهول، الذي يقع شمال شرقي سوريا، والذي لجأ إليه المدنيون منذ أشهر، هرباً من القتال ضد التنظيم المتطرف. وذكرت المنظمة في بيان أن «29 طفلاً ورضيعاً على الأقل، لقوا حتفهم خلال الأسابيع الثمانية الماضية، بسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم أثناء توجههم إلى المخيم، أو بعد وصولهم بوقت قصير». 
وأوضحت أن النازحين غالباً ما يتم تأخيرهم لساعات في المناطق الريفية المكشوفة، بينما تقوم قوات سوريا الديمقراطية بتفتيشهم بحثاً عن إرهابيين يحاولون الاختباء بينهم. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الوضع في مخيم الهول يتطلب إرسال مساعدات إنسانية بشكل عاجل ومن دون معوقات. 
وقال البيان: «الوضع في المخيم حرج الآن. في أقل من شهرين، ازداد عدد سكانه ثلاثة أضعاف»، من عشرة آلاف إلى نحو 33 ألفاً.

شارك