الجيش الليبي يقطع دابر الإرهاب ويبسط سيطرته علي مناطق جديدة بالجنوب

الجمعة 01/فبراير/2019 - 01:59 م
طباعة الجيش الليبي يقطع أميرة الشريف
 
يسعي الجيش الليبي، لتطهير البلاد من كافة التنظيمات والعناصر الإرهعابية التي استطاعت التوغل والانتشار بشكل سريع في ظل حالة الفوضي التي تشهدها البلاد، وأعلن الجيش الوطني الليبي، دخوله منطقة غدوة جنوب مدينة سبها للبدء في التمركز بها وتطهيرها من الإرهابيين، والانطلاق نحو الحدود الجنوبية للبلاد لتأمينها بشكل كامل. 
وكان أطلق الجيش الليبي، في 15 يناير عملية عسكرية لتطهير مناطق الجنوب الغربي للبلاد من إرهابيي تنظيمي داعش والقاعدة، والعصابات الإجرامية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، أنذاك، إن العملية العسكرية، التي أطلقتها قوات الجيش في مناطق الجنوب الغربي، تهدف إلى حماية وتأمين أهالي سكان مناطق الجنوب الغربي من الإرهابيين، سواء من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، والعصابات الإجرامية المنتشرة في المناطق الجنوبية، والتي تمارس أبشع أنواع الجرائم من قتل وخطف وابتزاز وتهريب وتعمل مع دول أجنبية على تغيير ديموغرافي كبير يهدد الهوية الليبية ومستقبل أبناء ليبيا.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقيادة الجيش الليبي في بيان صحافي أمس الخميس 31 يناير،: "طلائع الجيش الليبي تدخل منطقة غدوة لتطهيرها وذلك ضمن عمليات تطهير الجنوب الليبي التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر".
وأكدت شعبة الإعلام الحربي أن دخول منطقة غدوة يأتي لتأمين أهل الجنوب الليبي في تلك المناطق وتوفير كافة الخدمات لهم، إضافة إلى دحر العصابات الإجرامية، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة مواطنيها أو سيادة أراضيها.
كان العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، قد أكد أن الحرب على الإرهاب هي عقيدة القوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن الجيش يحارب الإرهاب ومن يدعم الإرهابيين.
وكان المسماري، أشار إلي الجيش الوطني يقف بالمرصاد لكل من يقف مع العدو في محاربة وطنه، موضحا أن "قوات الجيش تحارب دولا أجنبية ومخابرات دول تريد إقامة دولة أخرى على تراب الدولة الليبية"، مؤكدا أن المنطقة العسكرية في الجنوب تنفذ خطة محكمة يتابعها المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وأن كل الأفرع الرئيسية بالجيش الليبي تعمل في تلك الخطة وفق ترتيبات معينة، كما أن العملية وصلت للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة تطهير مدينة سبها بالكامل من الإرهابيين والعصابات الإجرامية والعناصر المسلحة القبلية.
وسبق لقوات الجيش الليبي أن بسطت سيطرتها على مدينة سبها جنوب البلاد ضمن عملية تحرير الجنوب، التي أطلقها الجيش في الـ 17 من يناير الماضي.
ويعيش الجنوب الليبي منذ فترة طويلة ظروفا أمنية صعبة تتمثل في الانفلات الأمني، حيث كثرت حالات خطف المسافرين والاعتداء عليهم.

شارك