"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 03/فبراير/2019 - 11:08 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد 3 فبراير 2019.

تحت عنوان: الأردن يستضيف جولة محادثات جديدة لبحث اتفاق الأسرى بين «الشرعية» و«الانقلابيين» قالت صحيفة الحياة اللندنية، أعلن الأردن، موافقته على طلب جديد من الأمم المتحدة لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في عمّان الأسبوع المقبل لبحث اتفاق الأسرى.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، في بيان صحافي أمس (السبت): «الأردن وافق على طلب جديد مقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لعقد اجتماع في عمان الأسبوع المقبل بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين».
وأضاف: «موافقة المملكة على عقد الاجتماع في عمان تأتي في إطار دعمها لجهود إنهاء الأزمة اليمنية ولجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة». في غضون ذلك، من المنتظر أن يجتمع رئيس لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ اتفاق السويد باتريك كاميرت، اليوم (الأحد) مع أعضاء فريق المراقبين الأمميين وممثلي الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية على متن سفينة في عرض البحر وذلك بعد أن تعذر عقد اجتماع اللجنة في مدينة الحديدة بسبب رفض ممثلي الميليشيات الذهاب إلى مناطق سيطرة الشرعية.
ومن المرجح أن يصل الجنرال الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد الذي حل مكان رئيس بعثة المراقبين الأممين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كاميرت، إلى العاصمة الأردنية عمّان اليوم.
وأعرب لوليسغارد عن تطلع بلاده إلى تقدم ملموس وتنفيذ الانسحاب من الموانئ، مضيفا أنه ينتظر خطة الأمم المتحدة الجديدة التي وضعها الجنرال كاميرت.
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، إحباط تهريب كميات من الصواريخ وطائرات بلا طيار محمّلة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء.

من ناحية أخرى وتحت عنوان "قرقاش: ملتزمون بالحل.. والحوثيون يعرقلون السلام، قالت صحيفة الخليج الإماراتية، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير دولة للشؤون الخارجية، التزام دولة الإمارات بتحقيق الحل السياسي للصراع في اليمن، وأعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار عرقلة جهود السلام في اليمن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.
جاء ذلك في إطار سلسلة من الاجتماعات السياسية أجراها مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هذا الأسبوع في نيويورك، أكد خلالها التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن، باتفاقية استوكهولم المُبرمة بفضل وساطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، كما ناقش الجهود المستمرة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع، وتحقيق مستقبل أكثر أملاً لكل اليمن.
وقال قرقاش: «نحن متفائلون بشأن آفاق التقدم في اليمن في العام 2019، ولا نزال ملتزمين بدعم تنفيذ اتفاقية استوكهولم.. فبعد سنوات من الاقتتال، جاءت محادثات استوكهولم كفرصة نادرة للانتقال من المواجهة العسكرية إلى المفاوضات السياسية.. ومع ذلك، فهي تتطلب التزاماً لتحويل الاتفاقية إلى أمر واقع».
وأضاف: «للأسف، يواصل الحوثيون وداعموهم الإيرانيون، القيام بكل ما في وسعهم لعرقلة الاتفاقية.. إنهم يتحدّون قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، من دون مواجهة عواقب.. إن انتهاك الحوثيين المتعمّد والمستمر لاتفاق وقف إطلاق النار ورفضهم المشاركة الفعلية في العملية السياسية، وعرقلتهم المستمرة لعمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، سيؤثر في جدوى تحقيق السلام الدائم والمستدام.. لقد تم توثيق ما يقارب من 1000 حالة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الحوثيين على مدى الأسابيع الماضية، مما أدى إلى مقتل 71 من القوات اليمنية وإصابة 534 آخرين».
وقال: «ندعو المجتمع الدولي إلى إقناع الحوثيين ومن يساندهم بأنهم سوف يتحملون مسؤولية انهيار الاتفاقية إذا استمروا في تجاهل الامتثال بالتزاماتهم القانونية الدولية».
وأشاد قرقاش، بالجهود المتفانية التي تبذلها الجهات الإنسانية العاملة في مجال الإغاثة في الحديدة والمناطق الأخرى في اليمن، وشدد على أن أولوية التحالف، هي تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومن دون عوائق، بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين في المجال الإنساني على الأرض، ومع ذلك، أعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي من قبل الحوثيين، بما في ذلك السرقة الموثّقة لمواد الإغاثة الإنسانية، وإعاقة وصول عمال الإغاثة الإنسانية، والعرقلة المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن هجمات الحوثيين المباشرة على البنية التحتية الإنسانية ذات الأهمية لإيصال المساعدات للشعب اليمني.
وأضاف: «أن التحالف، مستعد لاستخدام الضغوط العسكرية المدروسة بعناية لتغيير حسابات الحوثيين على الأرض، ويجب استئناف العملية السياسية، ولا يجب السماح باستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين».
التقى قرقاش، خلال زيارته، أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة؛ وروزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام؛ ومارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ وديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية. 
وفي تغريدات على «تويتر»، أكد قرقاش، أن النقاشات التي أجُريت مع مارك لوكوك، كانت جيدة وبناءة. ودعا إلى تجنيب المدنيين ويلات الحرب، ومشدداً على عدم السماح للحوثيين من استخدام المدنيين كرهائن، مضيفاً أن العراقيل الحوثية التي تستهدف توزيع المساعدات في اليمن يجب أن تتوقف فوراً. كما طالب المجتمع الدولي بإدانة الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها الميليشيات.
وقال: «خلال اجتماعنا مع فرجينيا جامبا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والصراع المسلح، كررنا التزام قوات التحالف العربي بالجهود المبذولة لحماية الأطفال من خلال التنسيق مع مكتبها». 
وأضاف: «خلال لقاءنا مع ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، جددنا تأكيدنا على التزامنا باتفاقية استوكهولم، وعملنا مع المنظمات غير الحكومية، لضمان الوصول إلى الإغاثة الإنسانية في اليمن».

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز، تحت عنوان: انطلاق اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، انطلقت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت وحضور ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين على متن سفينة الأمم المتحدة في البحر الأحمر.
والتحق وفد حكومي بحرا بالسفينة وصعد أفراده على متنها في عرض البحر الأحمر قبل أن تعود إلى ميناء الحديدة بانتظار وفد ميليشيا الحوثي الإيرانية الذي يتوقع أن يصل الأحد، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وسيناقش الجانبان الخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق هدنة الحديدة الذي تم التوصّل إليه في السويد في ديسمبر الفائت وينص على سحب المسلحين من المدينة.
وسيكون الاجتماع الثالث للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق اعتُبر خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
وأورد بيان الأمم المتحدة أن الحكومة الشرعية والحوثيين سيستأنفون الأحد "المحادثات حول إعادة نشر للقوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".

في مقابل ذلك قالت صحيفة البيان، تحت عنوان: الجيش اليمني يكبّد الحوثيين خسائر كبيرة في تعز، شهدت جبهات ريف تعز الغربية والجنوبية الغربية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني من جهة، وميليشيا الحوثي الإيرانية من جهة أخرى، خلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، وتكبدها خسائر مادية كبيرة، وصفتها مصادر عسكرية بأنها كسرت شوكة الحوثيين، في وقت انتزعت قبائل حجور في محافظة حجة بشمال اليمن مواقع استراتيجية هامة في مديرية كُشَر، كانت تستخدم من قبل ميليشيا الحوثي لقصف المناطق السكنية.
وقالت مصادر حكومية: إن مقاتلي قبائل حجور أحكموا السيطرة على جبل المنصورة ومنطقة قرعة في مديرية كشر في أول هجوم مباغت، يستهدف مواقع الميليشيا الحوثية مع انضمام قبائل جبهان وذو مسلم وذو كديس للقتال.
وحسب المصادر فإن قبائل حجور شنت أولى هجماتها على مواقع الميليشيا، التي كانت تقوم بقصف قرى وأبناء محافظة حجور، وتمت السيطرة على تلك المواقع بإسناد من مقاتلات التحالف.
وفي جبهة مقبنة غربي محافظة،تعز احتدمت المواجهات بين الميليشيا والجيش الوطني، وتركزت تلك المواجهات في محيط جبل الشيخ سعيد ومنطقة أنم وجبل أحطوب وامتدت إلى محيط جبل جواعة تخللها قصف مدفعي.
مقتل قيادات من جهتها، شنت مدفعية الجيش الوطني قصفاً مدفعياً على تجمعات ومواقع ميليشيا الحوثي في منطقة الربيعي غربي تعز استهدف اجتماعاً لقيادة الميليشيا الميدانية وسط منطقة الربيعي جنوب مزارع الزبيدي وخلف القصف تسعة قتلى وعدداً من الجرحى، كما استهدفت مدفعية الجيش تجمعاً لعناصر الميليشيا في محيط مدرسة الروض، وطقماً عسكرياً بذات المنطقة أدى إلى إعطابه ومقتل عدد من عناصر الميليشيا.

شارك