عراقيل حوثية أمام كاميرت في "اجتماع البحر"/«طالبان» ستلتقي معارضين أفغاناً في موسكو/«التحالف» يقصف مواقع لـ«داعش» بجبال مكحول/انفجار هائل يدوي وسط العاصمة الصومالية

الإثنين 04/فبراير/2019 - 10:35 ص
طباعة عراقيل حوثية أمام إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 4-2-2019

«طالبان» ستلتقي معارضين أفغاناً في موسكو

«طالبان» ستلتقي معارضين

أعلنت حركة «طالبان» أمس أنها سترسل وفداً إلى روسيا للقاء نادر مع زعماء المعارضة الأفغانية، بعد أيام على محادثات بين الحركة والولايات المتحدة لم تشارك فيها حكومة الرئيس أشرف غني.

وسيشارك في اللقاء الذي يستمر يومين في موسكو، بدءاً من غدٍ، خصوم سياسيون لغني الذي كان ناشد الحركة التحدث مع الحكومة التي استُبعدت من المحادثات التي أجرتها «طالبان» مع الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد في الدوحة الشهر الماضي، وحُددت خلالها الخطوط العريضة لاتفاق سلام.

لكن الحركة ترفض الاعتراف بحكومة غني، وستلتقي في موسكو عدداً من أبرز معارضيه، لمناقشة مستقبل البلاد، وهذا يغضب كابول. واعتبر أمر الله صالح الذي يرشّح نفسه نائباً للرئيس في الانتخابات المرتقبة في تموز (يوليو) المقبل، أن «الابتسامة للعدوّ هي ضربة

للروح الوطنية».

وبين مَن أكدوا حضورهم محادثات موسكو حنيف أتمار، الذي رشّح نفسه لمواجهة غني في الانتخابات، وزعيم الحرب السابق عطا محمد نور، والرئيس الأفغاني السابق حميد كارزاي.

ورأى نور أن الاجتماع هو «طريق نحو تعزيز جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة»، فيما وصفها أتمار بأنها «خطوة مهمة في اتجاه محادثات السلام بين الأفغان».

وأكد مجلس عيّنته الحكومة للحوار مع «طالبان»، أنه لم يتلقَ دعوة الى حضور اجتماع موسكو الذي اعتبره قيادي في الحركة غير سياسي، مشيراً الى أن «منظمات تتخذ موسكو مقراً رتّبته».

وأصدرت السفارة الروسية في كابول بياناً باسم «جمعية الأفغان في روسيا»، ورد فيه أن الجمعية دعت «شخصيات نافذة» إلى الحوار في فندق «بريزيدنت» في موسكو. وتابع البيان: «نحن مستعدون لأداء دورنا في إحلال

السلام في أفغانستان».

وستعقد «طالبان» جولة أخرى من المحادثات مع خليل زاد، في الدوحة في 25 الشهر الجاري، علماً انه تحدث عن «مسوّدة إطار» لاتفاق، لكنه حذر من عراقيل جوهرية، بما فيها أي انسحاب أميركي من أفغانستان.

وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد قبل أيام: «تم التوصل إلى اتفاق على إطار عمل مبدئي، نأمل في حال تطبيقه واتخذ الجانب الأميركي خطوات صادقة والتزم به بصدق، بأن يؤدي إلى إنهاء الأميركيين احتلالهم أفغانستان. يبدو أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب جدي».

وأوضح أن الهدف الأول للحركة هو انسحاب القوات الأجنبية، مضيفاً: «ثانياً، نريد تأسيس نظام إسلامي (من خلال) التفاوض مع الأطراف السياسيين المختلفين، ولو كانوا حتى الآن تحت مظلة المحتلين». وشدد على أن الحركة لا تسعى الى الاستئثار بالسلطة.

(أ ف ب)

«التحالف» يقصف مواقع لـ«داعش» بجبال مكحول

«التحالف» يقصف مواقع

قصفت طائرات التحالف الدولي، أمس، مواقع لتنظيم «داعش» في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين، فيما قُتل شرطي عراقي وأصيب آخر بجروح في هجوم إرهابي بمحافظة ديالي، في وقت أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أهمية تكثيف الجهود لإيلاء النازحين واللاجئين في مختلف أنحاء العراق الاهتمام المناسب، مشدداً على العمل الجاد لرفع بقايا الألغام والمتفجرات من المناطق المحررة.

وقال مركز الإعلام الأمني، إن «طائرات التحالف الدولي نفذت ضربات ناجحة، استهدفت خلالها عناصر من «داعش» كانوا مختبئين في جبال مكحول وحمرين ضمن محافظة صلاح الدين». وأضاف أن «الضربات نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة»، مشيراً إلى أنها «جاءت بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة».

وفي ديالى، ذكر مصدر أمني، أن «عناصر من «داعش» شنوا، هجوماً على نقطة تفتيش تابعة لشرطة النفط في قضاء بهرز بالمحافظة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة آخر».

ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، إنه «ضمن عمليات البحث والتفتيش المستمرة في المحافظات العراقية التي كان يسيطر عليها الإرهاب، نفذت قوة عسكرية واجباً في سلسلة جبال عداية ضمن قضاء الحضر التابع لمحافظة نينوى يرافقها مفرزتان من كتيبة هندسة ميدان الفرقة 16، للبحث عن مخلفات الإرهاب». وأضافت، أنه تم العثور على نفقين للمجاميع الإرهابية كانت تستغلهما في السابق لتنفيذ عملياتها الإرهابية والاختباء من الرصد الجوي.

من جهة أخرى، قالت الرئاسة العراقية في بيان، إن صالح «استقبل، أمس، رئيس اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر بيتر ماورير، والوفد المرافق له، وأكد أهمية تعزيز العمل التطوعي الإنساني وتقديم يد العون للعائلات النازحة والمهجرة، وخاصة في جانب الرعاية الصحية والنفسية». وأشاد صالح «بالدور الحيوي الذي تضطلع به المنظمة الدولية والمنظمات التطوعية الأخرى داخل البلاد لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والمعيشية للنازحين والمتضررين من العمليات الإرهابية».

 (وكالات)

عراقيل حوثية أمام كاميرت في "اجتماع البحر"

عراقيل حوثية أمام

قالت مصادر يمنية، الاثنين، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وضعت عراقيل جديدة أمام رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، خلال اجتماع عقده السبت بحضور الجانب الحكومي، والمتمردين، على متن سفينة الأمم المتحدة قبالة سواحل الحديدة.

وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية وضعت شروطا مقابل انسحابها من مدينة الحديدة وموانئها منها تراجع القوات الحكومية بـ 15 كيلومتر من مناطق وجودها.

واستعرضت اللجنة خطة تقدم بها ممثلو الحكومة اليمنية عن آلية انسحاب الحوثيين غير أن الحوثيين اعترضوا على خطواتها وتمسكوا بمطالبهم بانسحاب القوات الحكومية.

ويشكل هذا الموقف تنصلا حوثيا مما جاء في اتفاق السويد الذي تقتضي أولى مراحله أن ينسحب الحوثيون من الموانئ، قبل الانسحاب المتزامن للطرفين من مواقعهم.

وفي وقت سابق، استأنفت الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المحادثات حول إعادة نشر القوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".

ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.

 (سكاي نيوز)

عراقيل حوثية أمام

قرقاش..شتّان بين من يستضيف أصحاب فتاوى الإرهاب ومن يستقبل بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر

أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن بلاده باستضافة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، إنما تتميز عمّن يستقبل "مفتي العنف والإرهاب".

وعلّق قرقاش الأحد عبر تغريدات نشرها في حسابه في "تويتر" بمناسبة زيارة البابا فرانسيس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب إلى الإمارات بالقول إن هناك فارقا كبيرا بين من يستضيف مفتي العنف والإرهاب ويصدر فتاوى تبرر استهداف المدنيين، ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل.

واعتبر قرقاش أن لزيارة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر قيمة إنسانية عظيمة تضيف بها الإمارات صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم.

 (روسيا اليوم)

طرفا الحرب في اليمن يلتقيان على متن سفينة لمناقشة تأخر سحب القوات من الحديدة

طرفا الحرب في اليمن

قال مسؤول من الأمم المتحدة لرويترز إن ممثلين عن طرفي الحرب في الصراع اليمني التقوا على متن سفينة في البحر الأحمر يوم الأحد في إطار مساع تقودها الأمم المتحدة لتطبيق سحب للقوات من ميناء الحديدة الرئيسي وفق ما تم الاتفاق عليه خلال محادثات سلام في ديسمبر كانون الأول.

وتشرف الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق لوقف لإطلاق النار ولسحب للقوات من الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية لأغلب الواردات للبلاد، على أمل أن يؤدي ذلك للتوصل لحل سياسي للحرب الدائرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من يناير كانون الثاني في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة لكن الطرفين أخفقا في التنفيذ بسبب خلاف بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة المدعومة من السعودية بشأن من الذي يجب أن يتسلم السيطرة على المدينة والميناء.

واجتماع الأحد هو ثالث مرة تجتمع فيها لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة منذ تشكيلها في ديسمبر كانون الأول وجمع الحوثيين بالحكومة المعترف بها دوليا التي تدعمها الرياض مع وسطاء من الأمم المتحدة.

وقالت مصادر لرويترز إن ممثلين عن الطرفين التقوا على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة لأن محاولات عقد اجتماع ثالث في منطقة يسيطر عليها التحالف بقيادة السعودية أخفقت بسبب رفض الحوثيين عبور خط المواجهات. وعقد أول اجتماعين في منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين بعدها أجرى رئيس بعثة الأمم المتحدة المعنية بالإشراف على الاتفاق باتريك كمارت مقابلات مكوكية مع الطرفين.

وقال بيان للأمم المتحدة يوم السبت إن السفينة أقلت وفدا من الحكومة اليمنية من نقطة التقاء في البحر الأحمر قبل أن تبحر إلى الحديدة لتقل وفد الحوثيين.

وقال المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية إلى لجنة تنسيق إعادة الانتشار صادق دويد لرويترز إن اللجنة ناقشت مقترحات من كمارت لسحب القوات خلال اجتماع الأحد وأضاف أن الاجتماعات ستستمر.

وتماسكت الهدنة إلى حد كبير في الحديدة لكن الاشتباكات تزايدت في الأسابيع الأخيرة مما دفع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث لحث جميع الأطراف على تهدئة التوتر. واستمرت أعمال العنف في مناطق أخرى من البلاد لم يشملها الاتفاق.

وقال مكتب جريفيث لرويترز إن الاجتماع بدأ يوم الأحد.

ووصل الصراع إلى طريق مسدود عسكريا منذ سنوات ويُعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

وتدخل التحالف بقيادة السعودية والإمارات في الحرب في اليمن في 2015 لمحاولة إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي طردها الحوثيون من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.

ويقول الحوثيون إنهم يشنون ثورة على الفساد وهم يسيطرون على أغلب المراكز الحضرية فيما تسيطر حكومة هادي على ميناء عدن الجنوبي وعدد من المدن الساحلية.

وقال البابا فرنسيس يوم الأحد إنه يتابع الأزمة الإنسانية في اليمن بقلق كبير وحث جميع الأطراف على احترام الاتفاقات الدولية لضمان وصول الغذاء لمن يعانون من اليمنيين.

عراقيل حوثية أمام

مسلحان يقتلان رئيس عمليات موانئ بي.آند.أو المملوكة لحكومة دبي في بلاد بنط بالصومال

قال مسؤول حكومي محلي إن مسلحين قتلا رئيس عمليات شركة موانئ بي.آند.أو المملوكة لحكومة دبي في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة بالصومال يوم الاثنين.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن قتله.

وقال يوسف محمد حاكم منطقة باري في بلاد بنط لرويترز إن رجلين متنكرين في هيئة صيادين أطلقا النار على بول أنتوني فورموسا لدى توجهه لميناء بوصاصو هذا الصباح.

وقالت الشباب إنها نفذت الهجوم واتهمت فورموسا بأنه موجود في الصومال بصورة غير مشروعة.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب ”نفذنا العملية... حذرناه لكنه لم يستجب. كان في الصومال بصورة غير مشروعة“.

 (رويترز)

انفجار هائل يدوي وسط العاصمة الصومالية

انفجار هائل يدوي

قال شاهد إن دوي انفجار هائل سُمع في وسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الإثنين. ويمكن رؤية سحب دخان تتصاعد من موقع الانفجار.

ولم يتضح بعد سبب الانفجار لكن حركة الشباب الصومالية الإرهابية تنفذ تفجيرات من حين لآخر في مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد ضد أهداف عسكرية وغير عسكرية.

كما تشن الحركة هجمات خارج الصومال، خاصة في كينيا للضغط عليها لسحب قواتها من قوة حفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية.

واستهدف أحدث هجوم في كينيا مجمعاً إدارياً وفندقاً في العاصمة نيروبي الشهر الماضي وأسفر عن مقتل 21 شخصاً.

شارك