الأمم المتحدة في "مهمة إنقاذ" اتفاق السويد.. التعليم بمدارس الحوثي.. تطرف في الرأس وسلاح في اليد.. «الحشد» العراقي يواصل قصف أهداف «داعشية» في سوريا

الثلاثاء 05/فبراير/2019 - 12:33 م
طباعة الأمم المتحدة في إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 5 فبراير 2019. 

الأمم المتحدة في "مهمة إنقاذ" اتفاق السويد

الأمم المتحدة في
على مسارين تتفاعل جهود الأمم المتحدة لإنقاذ اتفاق السويد والبدء في تنفيذه، فبينما تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين، تستمر اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة على ظهر السفينة الأممية (فوس أبولو)، لليوم الثالث على التوالي. 

وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة الاثنين، إن "اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستجتمع في عمان اليوم الثلاثاء"، مضيفاً أنها "تضم ممثلين عن حكومة اليمن وعن الحوثيين، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وبحسب البيان فإنه «من المقرر أيضاً أن يشارك كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، في جانب من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة».

وأوضح أنه "خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، ستقوم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمناقشة الخطوات المتخذة من قبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدماً لتنفيذ الاتفاق".

وكان الأردن قد أعلن منذ السبت الماضي موافقته على استضافة الجولة الجديدة، بطلب من الأمم المتحدة.

التعليم بمدارس الحوثي.. تطرف في الرأس وسلاح في اليد

التعليم بمدارس الحوثي..
أجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية تغييرا على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بقصد تغيير الهوية اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.

وخلال العامين الماضيين، أجرت الميليشيات، المدعومة من إيران، تعديلات كبيرة على المناهج التعليمية في عدد من المواد الدراسية، منها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية.

وأدخل الحوثيون على المناهج التعليمية الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية، في خطوة وصفت بأنها تهدف تدمير للهوية والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.

ويمثل ذلك تهديدا خطيرا وله عواقب وخيمة بتغلغل الأفكار الطائفية في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة، وفق ما يؤكد متابعون للشأن اليمني.

وتكمن الخطورة في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدعيها الحوثي، كان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونه، إلا أنها باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.

وفي تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، أكد الناطق الرسمي باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي، أن "عملية التجنيد تبدأ في المناطق التي تخضع لسيطرة العصابات الحوثية عن طريق المدارس، من خلال البرامج المكثفة التي يقدمها عدد من الحوثيين".

وأضاف أن الميليشيات تدير "عملية ممنهجة لتغيير الأفكار في هذه المدارس، كما أقدمت عناصرها في وزارة التعليم على تغيير المناهج".

وأردف الجطيلي قائلا: "أصبحت المناهج الجديدة تقوم على تلقين الأطفال الطائفية وغرس قيم تقوم على كراهية الآخر واعتبار العنف والقتل وسيلة حل الصراعات، ومع هذا التغير الفكري يخضع الطالب إلى دورات عسكرية مكثفة يتعلم من خلالها حمل السلاح والانتظام ضمن مجموعات قتالية، ثم بعد ذلك يتم أخذ الأطفال إلى الجبهات".

وتابع "ميلشيات الحوثي تستخدم وسائل مختلفة للتجنيد، مثل الإغراء بالمال للطفل أو لأبويه، أو سياسة الضغط والتهديد والابتزاز، كما سجلت عمليات اختطاف للطلاب من المدارس والزج بهم إلى خط النار".

ويؤكد الجطيلي أن تجنيد الأطفال "جزء من ثقافة المعركة لدى العصابات الحوثية"، حيث تعج وسائل التواصل الاجتماعي بصور الجنود الأطفال الذين قضوا إثر المعارك.

كما تنتشر صور آلاف من الأطفال المجندين لدى الحوثي الذين يحملون السلاح، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تصور صغار السن المجندين وهم في الجبهات ومعسكرات التدريب.
sky news

مقاتلات فرنسية تدعم تشاد ضد رتل مسلح

مقاتلات فرنسية تدعم
قال الجيش الفرنسي في بيان إن سلاح الجو الفرنسي قصف أهدافاً في شمال تشاد الأحد، دعماً لقوات من الجيش التشادي تحاول صد قافلة مقاتلين لم تحدد هويتهم دخلت البلاد قادمة من ليبيا. ولم يذكر البيان من وراء هذا التوغل لكن هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها قوات فرنسية أهدافاً دعماً لقوات تشاد منذ أن صعدت حركة التمرد الجديدة التي تتخذ من جنوب ليبيا مقراً لها نشاطها العام الماضي. وقال الجيش «تدخلت طائرة ميراج 2000 تابعة للقوات المسلحة الفرنسية بالتعاون مع جيش تشاد في شمال البلاد لقصف قافلة من 40 سيارة بيك أب تابعة لجماعة مسلحة من ليبيا بعدما توغلت في عمق الأراضي التشادية».
وواجه ديبي، الذي أغلق الحدود مع ليبيا العام الماضي، العديد من حركات التمرد منذ توليه السلطة في عام 1990 بعد عصيان مسلح أطاح الرئيس حسين حبري، لكن بلاده تشهد هدوءا نسبيا منذ عام 2009.
reuters

المسماري: عازمون على إنهاء الوجود القطري في جنوب ليبيا

المسماري: عازمون
قال العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن قواته عثرت على وثائق غاية في الأهمية، تؤكد تورط جماعة الإخوان الإرهابية في السيطرة على النفط الليبي.
وأضاف المسماري، في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأول الأحد، أن قطر وتركيا تحتضنان غرف العمليات وقيادات الإخوان وزعماء «الجماعة الليبية المقاتلة» الإرهابية وتنظيم القاعدة، وتديران الصراع مع الجيش الوطني الليبي عبر حلفائهما وعناصرهما من المرتزقة.
وأكد المتحدث العسكري الليبي أن المعركة الأخيرة للجيش الليبي هي تطهير الجنوب من هؤلاء الإرهابيين، مشدداً على أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عازمة على إنهاء الوجود القطري في جنوب البلاد، وأن كل الإرهابيين سيضطرون في النهاية إلى الخروج من ليبيا.وكانت مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت، مساء أمس الأول، عدة غارات حربية استهدفت تجمعات للعصابات التي تتبع المعارضة التشادية المسلحة وحلفاءها خلال وجودهم على الأراضي الليبية بضواحي منطقة مرزق.
AP

«الحشد» العراقي يواصل قصف أهداف «داعشية» في سوريا

«الحشد» العراقي يواصل
واصلت ميليشيات الحشد الشعبي قصف مقار وأهداف لتنظيم «داعش» بالمدفعية الثقيلة داخل الأراضي السورية، وفق ما ذكر، أمس، مصدر أمني عراقي، فيما قتل طفل وأصيب خمسة من أفراد عائلته جراء انفجار عبوة ناسفة شرقي سامراء، في حادث هو الثالث من نوعه خلال أيام. 
وقال مصدر أمني في حرس الحدود العراقي، «إن الحشد الشعبي يقصف منذ نهاية الأسبوع الماضي بمدفعيته الثقيلة مقار تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، لكنه لم يدخل إلى العمق السوري بل كان القصف من الأراضي العراقية». 
وأضاف «لم يعرف حجم خسائر «داعش» بعد، لكن القصف المكثف حد من عمليات التسلل من الأراضي السورية إلى العراق».
وفي الأنبار أيضاً، قال مصدر أمني، إن «قوة أمنية عراقية نفذت، امس، عملية إنزال جوي في صحراء الرطبة، غربي محافظة الأنبار، استهدفت اعتقال تاجر مخدرات كبير». وبين المصدر، أن «العملية أسفرت عن مقتل التاجر».
من جهة اخرى، قال مصدر أمني في صلاح الدين إن«عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم «داعش» انفجرت، امس، في عائلة كانت في نزهة في منطقة الجلام شرقي سامراء، ما أسفر عن مقتل طفل، وإصابة خمسة من أفراد عائلته بجروح». ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه في محافظة صلاح الدين خلال أيام. وحذرت مصادر عراقية الباحثين عن الكمأ من العبث، من الاقتراب من الأجسام الغريبة، مذكّرة بأن «داعش» زرع المئات من العبوات الناسفة، وأنه لم يتم رفع أو إبطال مفعول إلا القليل منها.
وفي صلاح الدين أيضا، ذكرت ميليشيات الحشد الشعبي، أن «حصيلة استهداف الزوار في قضاء بلد بلغت سبعة جرحى، ستة إيرانيين وواحد عراقي»، مبينة انه «تم استهدافهم بهجوم مسلح من قبل عناصر «داعش»».
FP

الموت يلاحق مدنيين فروا من قبضة تنظيم داعش في شرق سوريا

الموت يلاحق مدنيين
تنهمك عمرة عمور (60 عاماً) في إطعام حفيدها خلف شاحنة وضعت فيها جثة ابنتها التي قتلت أثناء فرارها من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.... تنهمر الدموع من عينيها وهي تروي مقتل ابنتها وابنها وحفيدتها في قذائف.

وتقول عمرة ، وهي عراقية من الأنبار كانت تعيش على غرار الآلاف من أبناء بلدها في كنف التنظيم المتطرف في سوريا، "الواحد منا يهرب من الموت، ليخرج ويجد الموت أمامه".

لم تتصور عمرة أن رحلة فرارها وعائلتها من تنظيم الدولة الاسلامية ستكون مأساوية، وستجد نفسها مسؤولة عن حفيدها الصغير. تنظر الى الطفل وتردد بغصة "يمّا يمّا".

قبل أسبوع، حاولت وعائلتها الفرار من الجزء الأخير المتبقي تحت سيطرة التنظيم في بلدة الباغوز في أقصى محافظة دير الزور قرب الحدود العراقية، لكن الحظ لم يحالفهم.

وتقول السيدة التي ضمّد المسعفون أنفها "حملنا أغراضنا وكنّا في الطريق، سقطت قذيفة هاون علينا، ومات ابني في مكانه" لتعود العائلة أدراجها بعد إصابة أفرادها بالشظايا، ومنهم ابنتها إسراء (24 عاماً).

يوم الأحد الماضي، كررت العائلة محاولة الهرب وتمكنت من بلوغ نقاط قوات سوريا الديموقراطية. لكن بعد وصولها بساعات، توفيت إسراء متأثرة بجروحها. وفي وقت لاحق، توفيت حفيدة عمرة متأثرة بإصابة في بطنها.

بتأثر شديد، تقول السيدة وهي ترتدي عباءة ملونة وحجاباً أسود يظهر من تحته قرطاً ذهبياً في أذنيها، "كثر الموت، لم يعد أحد يبكي على الموت". وينقل مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية جثة ابنتها لدفنها في مكان قريب، دُفن فيه أربعة مدنيين آخرين.

ولم يتمكن الجرحى الأحد، وغالبيتهم أصيبوا قبل أسبوع أو أكثر، من تحديد مصدر القصف الذي طالهم، ويقولون إنه يأتي من كل حدب وصوب.

وأوقفت قوات سوريا الديموقراطية منذ أسبوع عملياتها الميدانية ضد التنظيم، وفق ما قال متحدث باسمها لفرانس برس تفادياً لسقوط ضحايا مدنيين، في وقت يستمر القصف المدفعي والجوي ضد الخطوط الخلفية للتنظيم. وتتهم هذه القوات التنظيم باستخدام المدنيين كـ"دروع بشرية".

"حمودي، حمودي"... تنده أماني محمد بخوف طفلها الممدد أرضاً، علّه يرد عليها، بينما يحاول مسعفون علاجه من جروح بليغة أصيب بها.

قبل أسبوع، فرّت أماني مع أطفالها الخمسة وبينهم محمد (ستة أعوام ونصف) من الغارات ونقص المواد الغذائية والدواء، لكنهم لم يسلموا من قصف بالهاون أدى إلى إصابة أطفالها بجروح بسيطة، باستثناء محمد الذي أصيب في رأسه وأماكن أخرى من جسمه.

وعاودت العائلة الكرّة الأحد وتمكنت من الفرار.

يئن محمد على الأرض بعدما لفّ مسعفون من منظمة "فري راينجر بورما" الإغاثية الأميركية رأسه بضمادة بيضاء وعلّقوا له مصلاً. يرتجف غير واع لما يحصل حوله، فيما يحدثه أحد المسعفين في محاولة لمنعه من النوم.

وتسأل أماني من حولها "ماذا يقولون؟ وضعه خطير؟"، ثم تكرر والدموع تنهمر فوق نقابها الأسود "يا رب اشفيه يا رب".

وتقول "في الداخل ليس هناك من علاج (..) أقلني أحد الأشخاص الى نقطة معينة ثم حملته على يديّ ومشيت به حتى وصلت إلى الإخوة" في إشارة إلى قوات سوريا الديموقراطية الموجودة عند خطوط التماس.

ونتيجة اصابته الخطرة، نقلت منظمة الإغاثة الأميركية محمد مع جريحين آخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

في مكان قريب، تصرخ طفلة "أمي، أمي" باللغة التركية، أثناء علاجها من اصابة في رجليها، بعد فرارها ووالدتها التركية برفقة عائلة تركية أخرى من جيب الجهاديين الأخير.

ومع توسيع قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية لهجماتها خلال الأسابيع الأخيرة ضد التنظيم، فر الآلاف من المدنيين، من جنسيات مختلفة، من نقاط سيطرة الأخير.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان خروج أكثر من 36 ألف شخص من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر، وغالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الجهاديين، وضمنهم نحو 3100 عنصر من التنظيم.

في نقطة تجمع الفارين، وبعد نقل الرجال جانباً، تفترش النساء الأرض بانتظار نقلهم إلى مخيم الهول في الحسكة (شمال شرق). وبعد تلقيهن صناديق مساعدات، يسارعن لإطعام أطفالهنّ. تسأل بعضهن عن حفاضات، وأخريات عن موعد نقلهن إلى المخيم بعد ليلة برد قاسية قضوها في وسط الصحراء.

وتطعم ايمان أسود (20 عاماً) رضيعها بينما تمد رجلها المصابة أمامها وقربها عكازها. وتقول "لا يوجد شيء هناك، لا أدوية ولا علاج ولا مستشفيات أساساً".

وتصف اللبنانية أمال السوسة (20 عاماً)، التي قتل زوجها المقاتل في صفوف التنظيم أثناء معارك الرقة، الوضع بـ"المبكي". وتروي "تعيش الناس في الشوارع، من يتعرض للقصف يبقى في الأرض وينزف حتى يموت ولا يساعده أحد".

في مكان قريب، تنام صفاء حمدو (24 عاماً) من ريف حلب على الأرض، لتريح رجليها المصابتين.

وتقول لفرانس برس "حاولنا الخروج قبل عشرة أيام، لكن الدواعش أطلقوا النار علينا، دخلت رصاصة في رجلي من دون أن تصيب العظم، وأخرى فتّتت العظم في رجلي الثانية".

وروى العديد من الفارين خلال الأيام الماضية لفرانس برس كيف عمد التنظيم قبل فترة إلى منع المدنيين من الفرار، لكنه لم يعد قادراً على السيطرة على الوضع بسبب ضغط المدنيين الراغبين بالخروج.

تسأل صفاء، أم لطفلين صغيرين، عن تاريخ اليوم، وتقول "تعبت كثيراً، أشعر أني بت خارج العالم".
FP

شارك