مقتل قيادي «داعشي» والقبض على 20 إرهابياً بالأنبار.. مؤتمر دولي بواشنطن يسلط الضوء على دعم قطر للإرهاب.. المسماري يفضح تنظيمات الإرهاب بليبيا.. الإخوان وقطر متورطان

الخميس 07/فبراير/2019 - 11:49 ص
طباعة مقتل قيادي «داعشي» إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الخميس 7 فبراير 2019. 

مقتل قيادي «داعشي» والقبض على 20 إرهابياً بالأنبار

مقتل قيادي «داعشي»
قتل قيادي في تنظيم «داعش»، أمس، في كركوك بعملية للاستخبارات العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على 20 إرهابيا في الأنبار، في حين أكد أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان جبار ياور، الاتفاق مع وزارة الدفاع الاتحادية على عودة البيشمركة إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور.
وذكرت خلية الصقور الاستخبارية في بيان، إن عناصرها نفذت بالتعاون مع قوات التحالف عملية في ناحية الرياض بمحافظة كركوك، تمكنت خلالها من قتل القيادي في تنظيم «داعش» إبراهيم خليل حميد (المكنى أبو الزبير) وهو مسؤول تدريب لدى التنظيم مع ستة من أفراد مفرزته.
وأكد مصدر أمني أن «شرطة طوارئ الأنبار ألقت القبض، بناءً على معلومات استخباراتية، على ثلاث مجاميع مسلحة تابعة لتنظيم «داعش»، كانت تخطط لزعزعة الوضع الأمني في المحافظة». وأضاف ان «هذه المجاميع تضم 20 إرهابيا كانوا يختبئون في الفلوجة والكرمة والرمادي واعترفوا بارتكاب جرائم بحق المواطنين الأبرياء في الأعوام الماضية». وأوضح ان «هذه المجاميع اعترفت أيضا بأنها تتلقى الأوامر من قيادات «داعش» الفارة في سوريا لإشاعة الخوف بين المواطنين وإحباط معنوياتهم عبر بث الشائعات والأخبار الكاذبة».

من جهة أخرى، قال أمين عام وزارة البيشمركة في بيان صحفي إن «المفاوضات مع وزارة الدفاع العراقية كانت جادة، وكان هناك تفاهم لدى الجانبين بضرورة العمل المشترك». وأضاف «عقدنا اجتماعا بين الجانبين بعد مرور سنة وعدة أشهر على الاجتماعات التي عقدت في الموصل حول أحداث 16 أكتوبر/‏تشرين الأول 2017 وما رافق ذلك من خرق للمادة التاسعة من الدستور التي تمنع استخدام الجيش ضد المواطنين، حيث استخدمت القوة لإخراج البيشمركة من المناطق التي استعادتها من «داعش». وأشار إلى أن «الاجتماع يهدف لاستئناف العمل المشترك بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في ديالى وطوزخورماتو وكركوك ومخمور وشرقي الموصل وغربها». وأكد الياور أن «المفاوضات جادة وكان لدى الطرفين تفاهم مشترك بضرورة العمل معا كما كان عليه الحال قبل عام 2014، خاصة أن «داعش» عاود الظهور في هذه المناطق وهو على وشك أن يشكل تهديدا خطيرا عليها حيث ينفذ عمليات إرهابية بشكل يومي».
في غضون ذلك، ذكر المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، في بيان، إن «الاعلامي محمود الجماس أصيب بعد مرافقته الفرقة 20 في الجيش العراقي إثر اشتباكات قوات الجيش مع عناصر «داعش» في منطقة في منطقة حويجة كنعوص جنوبي الموصل». وأضاف أن «الجماس تعرض إلى إصابة في كتفه نتيجة رصاصة تلقاها من أحد عناصر «داعش» عندما كان يرافق القوات العسكرية التي شرعت بعملية عسكرية لملاحقة خلايا «داعش».
AP

تونس: المطالبة بمحاسبة «النهضة» في ذكرى اغتيال بلعيد

تونس: المطالبة بمحاسبة
شهدت العاصمة التونسية، أمس الأربعاء، احتجاجات ضدّ تنظيم الاغتيالات السري التابع لحركة النهضة، تزامنًا مع الذكرى السادسة لاغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، فيما قال شهود من رويترز إن آلاف المدرسين احتشدوا قرب مكتب رئيس الوزراء بالعاصمة تونس أمس، مطالبين بتحسين أوضاعهم ورفع أجورهم. ووفقاً لموقع «إرم نيوز»، طالبت الجبهة الشعبية وحزب العمال المعارض بكشف حقيقة قتل القياديين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، في وقت توجّه فيه أصابع الاتّهام إلى جهاز الاغتيالات السري، الذي تتهم النهضة بالمسؤولية عنه.
وحمّل حزب العمال المعارض في بيان له الحكومة المسؤولية السياسية والأخلاقية في تواصل التعتيم على كشف الاغتيالات.
وقال حمّة الهمامي، الناطق باسم الجبهة الشعبية، إن المعطيات الموثقة تؤكد علاقة التنظيم السري بحركة النهضة، وهناك تستر من طرف الحكومة.
وقال شهود إن آلاف المدرسين احتشدوا في ساحة القصبة قرب مكتب رئيس الوزراء أمس، مطالبين برفع أجورهم، في تصعيد لاحتجاجاتهم ‭‬‬ضد الحكومة التي تعاني ضائقة مالية.
وأُطلق على التظاهرة يوم الغضب، ورددوا هتافات تطالب بتحسين أوضاعهم.
FP

مؤتمر دولي بواشنطن يسلط الضوء على دعم قطر للإرهاب

مؤتمر دولي بواشنطن
انطلق ليل أمس الأول الثلاثاء المؤتمر الدولي الذي ينظمه ويستمر لعدة أيام منتدى الشرق الأوسط الأمريكي للأبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن، لمناقشة وضع قطر في العالم وسياساتها، وذلك تحت عنوان «قطر: حليف للولايات المتحدة أم عدو عالمي؟». 
يشارك في فعاليات المؤتمر العديد من السياسيين وأعضاء الكونجرس والدبلوماسيين والصحافيين والأكاديميين والمحللين السياسيين والمحامين وخبراء في الأمن وضباط سابقين في الجيش الأمريكي والمخابرات، أبرزهم الجنرال الأمريكي المتقاعد تشارلز وولد، رئيس الأركان الأسبق للقوات الأمريكية في أوروبا، ومحمد فهمي، الشريك المؤسس ل«إنسان فيلمز»؛ وكان الحديث ضمن دائرة نقاش عن استخدام قطر لقناة الجزيرة ومنصات إعلامية أخرى تابعة لها لدعم الإرهاب حول العالم، واشترك مع فهمي في النقاش البرتو فرناندز الدبلوماسي السابق والرئيس الحالي لشبكة الشرق الأوسط للإعلام الأمريكية وقناة الحرة.
وشرح فهمي خلال المؤتمر، بصفته صحفياً سابقاً في الجزيرة الإنجليزية؛ وذلك لتوضيح الآلية التي تتبعها القناة في جمع المعلومات بالتعاون مع مصادر غير صحفية تنتمي إلى جماعات إرهابية، وفي كثير من الأحيان بدون علم صحفيي القناة المحترفين.
وتضمنت نقاشات المؤتمر خلال يومه الأول، دوائر حوارية تشمل 5 محاور هي:
قطر الداعمة للإسلام السياسي والجماعات المتطرفة حول العالم، ماذا يمكن فعله لوقف تمويل ودعم قطر لهذه الأفكار المتطرفة،
وقطر وحربها الجديدة عبر نشر المعلومات المفبركة والاختراقات الإلكترونية والضغط السياسي، خدعة قطر للفيفا للاستحواذ على تنظيم مونديال 2022، وبناء قطر إمبراطورية إعلامية لدعم الإرهاب عبر قناة الجزيرة وقنوات إعلامية أخرى. 
وفهم التحالف الإيراني التركي القطري لدعم الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط وكيف يؤثر هذا على أمن الولايات المتحدة.
WP

ملف الأسرى باليمن.. 3 أيام من المحادثات تصطدم بتعنت الحوثيين

ملف الأسرى باليمن..
تدخل الخميس مباحثات ملف تبادل الأسرى بين ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإيرانية في العاصمة الأردنية عمان، مرحلة حاسمة، بعد 3 أيام لم تشهد انفراجا بسبب تعنت الحوثيين.

ويعد ملف تبادل الأسرى واحدا من القضايا التي كان يعتقد بأنها ستؤدي إلى إثبات حسن النية من جانب المتمردين الحوثيين، بحسب اتفاق السويد الذي أبرم في ديسمبر الماضي.

وتحتض عمان حاليا الجولة الثانية من مباحثات لجنة تبادل الأسرى، إلا أن تعنت ميليشيات الحوثي الإيرانية على مدار الأيام الثلاثة الماضية من المحادثات أفشل الجهود الدولية في هذا الإطار.

وحاول المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، الدفع بالمباحثات قدما من أجل إحراز اختراق ينهي هذا الملف، لكن دون جدوى.

ولا يزال الغموض يكتنف جانبا من المباحثات يتعلق بتبادل قوائم الجثامين على أقل تقدير، وذلك في الجزء الأخير من الاجتماعات التي تشارف على الانتهاء الخميس.
SKY NEWS

المسماري يفضح تنظيمات الإرهاب بليبيا.. الإخوان وقطر متورطان

المسماري يفضح تنظيمات
عرض المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، الأربعاء، تحالفا يضم عددا من التنظيمات الإرهابية في الجنوب الليبي، مؤكدا أن قطر والإخوان متورطان في الحلف الذي يقاتله الجيش.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بنغازي، إن الجيش يقاتل في الجنوب، تنظيم الإخوان، عبر الإرهابي، علي الصلابي (المقيم في قطر)، الذي يشرف على ميليشيات الدروع وأنصار الشريعة.
ويتحالف الصلابي مع إبراهيم الجضران، الذي مثل تنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعات إرهابية أفريقية، مشيرا إلى أن الجضران وأتباعه هاجموا الهلال النفطي أكثر من مرة، وفق المسماري.
وفي الحلف أيضا، المعارض التشادي، تيماي أرديمي، الموجود في قطر، الساعي إلى إظهار المعركة في الجنوب الليبي، كأنها بين السكان والجيش، والذي ادعى أن إحدى قواته تعرضت لغارة فرنسية مطلع هذا الأسبوع، إلى جانب الإرهابي أحمد الحسناوي الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الجيش الوطني الليبي أطلق في يناير الماضي، "عملية الجنوب" التي استطاع من خلالها استعادة السيطرة على حقل الشرارة، الذي يعد الأكبر في البلاد، فضلا عن تحرير مدينة سبها، حيث تهدف العملية إلى "دحر الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود".
SAWA

الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد

الجيش الليبي يسيطر
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، الأربعاء، أن قوات الجيش "تسلمت" حقل الشرارة، الأكبر في بلاد، من دون قتال، مشيرا إلى أن المعركة مع الميليشيات في مدينة درنة تقترب من نهايتها.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، قال المسماري: "قواتنا المسلحة تصل إلى الحقل بشكل سليم وتقف مع (مطالب) الموجودين في الحقل"، الذي يقع جنوب غربي البلاد، كما سيطر الجيش على بلدة مرزوق المجاورة
وتابع: "دون الحاجة إلى قتال أو الزج بقوات.. نحن نعرف من الموجودون في الحقل (الشرارة). ليبيون بسطاء جدا أوكلت إليهم مهمة حماية هذا الحقل. تم قطع رواتبهم حتى يتم إخراجهم من الحقل وإيجاد بديل من الجماعات الإرهابية، (لكن شباب المنطقة) تمكنوا من السيطرة على الحقل".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي: " نحن في دولة مؤسسات وقانون، وكل ليبي سيحظى بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة..".
واكتشف حقل الشرارة النفطي عام 1980، ويعتبر الأكبر من نوعه في ليبيا، إذ تبلغ الاحتياطات المؤكدة فيه 3 مليارات برميل، في حين تبلغ قوة إنتاجه اليومية 280 ألف برميل، لكن هذا الرقم تعرض إلى الانهيار وصولا إلى مستوى الصفر، مع غرق البلاد في الفوضى عام 2011.
 وجاء تسلم الحقل النفطي الكبير، بعد أسابيع من إطلاق الجيش الوطني الليبي "عملية الجنوب"، من أجل دحر الجماعات الإرهابية والعصابات العابرة للحدود، وتأمين المنشآت النفطية في الجنوب.
"قطر والإخوان.. ومساعي إنشاء دولة متطرفة"
وقال المسماري إن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر، قامتا بإرسال قوة مسلحة إلى حقل الشرارة "من أجل السيطرة على المهابط والمطارات الموجودة في الحقل، بهدف دعم وإنزال الأسلحة لدعم الإرهابيين في هذه المنطقة".
وأشار إلى أن هناك "مخططا رهيبا لإنشاء دولة متطرفة جنوب غربي ليبيا، إذ ينقلون المجرمين من سوريا والعراق وقطر ودول أخرى إلى ليبيا مستغلين الفراغ الأمني"، مؤكدا أن الليبيين لن يرضوا بالأمر الذين سيكون تهديدا لهم ولدول الجوار.
hora

شارك