"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 10/فبراير/2019 - 10:59 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد 9 فبراير 2019.

تحت عنوان " ما الذي تنتظره الأمم المتحدة؟" تساءلت صحيفة الوطن الإماراتية إلى متى ستبقى الأمم المتحدة تصدر في أحيان كثيرة قرارات، ثم تبدو كمن أخذت العدوى من الطرف المعرقل للتنفيذ وتدخل في دوامة البحث عن آلية لتطبيق تلك القرارات؟.
وقالت ان اليمن والأحداث التي تجري فيه شاهد كبير على التعامل الذي لا يواكب التحديات واستمرار المعاناة جراء الوحشية التي تنتهجها مليشيات إيران، ومماطلتها ومحاولتها التهرب من القرارات الدولية مثل "2216"، أو المحادثات التي ادعت قبول الالتزام بمخرجاتها مثل تفاهم استكهولم الذي يقضي بخروج المليشيات من الحديدة والموانئ الاستراتيجية الخاصة بها، ثم سرعان ما تبين كما هو الحال دائماً، أن تلك الادعاءات الزائفة كانت محاولة كسابقاتها، الهدف منها كسب المزيد من الوقت ومحاولة الدفع باتجاه مرجعيات جديدة غير الثلاث المعتمدة وهي: مخرجات الحوار ومبادرة دول التعاون الخليجية وقرارات مجلس الأمن، وهي التي تقضي بإنهاء الانقلاب الغاشم وكل ما ترتب عليه والانسحاب من جميع المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، وتسليم السلاح إلى الحكومة الشرعية وبسط سلطتها فوق كامل التراب اليمني، وأمس تم الإعلان عن سقوط 541 مدنياً بين قتيل وجريح بتعديات مليشيات إيران وخرقهم لتفاهم استكهولم في 18 ديسمبر الماضي برعاية أممية.
واضافت انه منذ اتفاق السويد، تبين أن المناورات المفضوحة من قبل أدوات إيران تتواصل، وأن عرقلة مهمة المبعوثين الأمميين على حالها، بل وصل الحال لاستهداف الموكب الأممي وعرقلة كافة تحركات البعثة المعنية والدفع باتجاه حالة جمود في مواجهة الجهود التي يتم العمل عليها ليجد اتفاق الحديدة طريقه إلى النور ويتم تطبيقه على أرض الواقع.
وخلصت الى ان كل هذا يجري أمام نظر الأمم المتحدة، التي تارة تعلن الاتفاق، لتعود وتعلن الحوار بحثاً عن آليات!، واليوم المعاناة على أشدها ولم يعد ممكناً الاستمرار في أخذ مواقف من هذا النوع دون مستوى الحسم الواجب والمطلوب لطي صفحة الانقلاب وكل ما يترتب على استمرارها.

من جانبها اهتمت صحيفة "عكاظ" السعودية بالحديث عن تمكن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، من تدمير مواقع عسكرية عدة لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وبحسب الصحيفة أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت أمس (السبت) عملية عسكرية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن موقع تستخدمه المليشيا الحوثية لتخزين الطائرات دون طيار وتجهيز إطلاقها للعمليات الإرهابية في صنعاء.
وأوضح أن عملية الاستهداف تمثل امتدادا للعمليتين العسكريتين في 19 و31 يناير 2019 اللتين استهدفتا تدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات دون طيار تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية وأماكن وجود الخبراء الأجانب.
وأكد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، والتنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءت الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وجدد المتحدث باسم التحالف التأكيد على أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية.

من ناحية أخرى قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان مقتل 72 وجرح المئات بخروق الحوثي لاتفاق السويد، ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية 1062 خرقاً لهدنة وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة منذ 18 ديسمبر الماضي، في الحديدة غربي اليمن بموجب اتفاق استوكهولم.
وأفادت تقارير فرق الرصد التابعة للحكومة اليمنية، أمس السبت، بأن خروق ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ بدء الهدنة في 18ديسمبر الماضي، وحتى 6 فبراير الجاري، أدت إلى مقتل 72 مواطناً يمنياً وإصابة 469 آخرين، جراحات بعضهم خطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر عسكري، أن الخروق الحوثية مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة، وتستهدف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية، مستمرة في تصعيدها، واستهدفت في وقت سابق البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق استوكهولم والمسؤولة عن إعادة الانتشار.

وتحت عنوان غريفيث في صنعاء لإيقاف "تملص الحوثيين"، قالت فضائية سكاي نيوز، يصل المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث، إلى صنعاء الأحد، للقاء قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، ومن المقرر أن يناقش معهم القضايا العالقة في ملف تبادل الأسرى، وفق ما ذكرت مصادر في مكتب غريفيث.
كما سيتناول غريفيث مع قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية قضية الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، وهي من القضايا التي لا يزال المتمردون الحوثيون يماطلون في تنفيذها.
وكان رئيس لجنة المراقبيين الدوليين، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، قد قدم مقترحا لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.
ووفقا للخطة، التي ناقشها مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.
وبينما لم تتكشف تفاصيل كثيرة بشأن هذا المقترح، يسعى المسؤول الأممي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.
وكان لوليسغارد ناقش مقترحاته في عدن مع رئيس هيئة الأركان عبد الله النخعي، بحضور ممثلي الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، ومن المقرر أن يناقشها أيضا مع الانقلابيين.
وكان مقررا أن يتوجه لوليسغارد إلى صنعاء الأحد، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أنه سوف يواصل بعض اللقاءات في عدن قبل التوجه إلى صنعاء الاثنين.

شارك