اليوم.. محاكمة 14 متهمًا بقضية "العائدون من ليبيا"/تشويش حوثي على زيارة جريفيث إلى صنعاء لإنقاذ اتفاق السويد/الأكراد يتقدمون في آخر جيب لـ«داعش» شرقي الفرات

الإثنين 11/فبراير/2019 - 10:26 ص
طباعة اليوم.. محاكمة 14 إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-2-2019


اليوم.. محاكمة 14 متهمًا بقضية "العائدون من ليبيا"

اليوم.. محاكمة 14

تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة إعادة محاكمة 14 متهما بالانضمام لجماعة تكفيرية مسلحة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"العائدون من ليبيا".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضويةالمستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد.

كان النائب العام قد أحال المتهمين فى فبراير 2015، للمحاكمة الجنائية، بعد ضبطهم فى منفذ السلوم أثناء عودتهم من ليبيا، لاتهامهم بالضلوع فى أعمال عنف وإرهاب خارج الأراضى المصرية، والتخطيط لاستهداف المنشآت داخل البلاد.

وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وتستخدم الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، ومد تلك الجماعة بالأموال اللازمة والأسلحة رغم علمهم بوسائلها.

أحدث مفاجأة.. واشنطن ستعلن اعتقال أبوبكر البغدادي بإخراج "هوليوودي"

أحدث مفاجأة.. واشنطن

استمرارا للأنباء المتواترة حول اعتقال زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، كشفت وسائل إعلام روسية، أن أمريكا تعد حاليا لمسرحية هوليوودية، يتم بعدها الإعلان عن اعتقال البغدادي.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، الأحد الموافق 10 فبراير، إن البغدادي، الذي يتردد أنه تحت حراسة أمريكية حاليا بشرق سوريا، تجري التحضيرات لإخراج عملية اعتقاله في إطار ما سمتها " مسرحية هوليوودية"، ولربما يجري الأمر على غرار ما تم عليه أثناء عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في مايو عام 2011 بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد".

وتابعت "إن صحت المعلومات الواردة من شرق سوريا، فستتم العملية، كالعادة، بتخطيط وإخراج المخابرات المركزية الأمريكية وأداء القوات الخاصة الأمريكية إلى جانب البغدادي وبعض مرافقيه، ولربما تستغرق زمنا مقارنة بالعملية التي استغرقتها عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن".

واستطردت "على الأرجح، ستعثر المخابرات الأمريكية على كتاب أو مخطوطة خلال مسرحية اعتقال البغدادي المزعومة تحاكي الرواية الأمريكية حول عملية اغتيال بن لادن حين زعمت المخابرات الأمريكية العثور على (كتاب بيرل هاربر الجديدة) الخاص بهجمات 11 سبتمبر 2001 في رف مكتبته، حسبما ادعت حينها".

وأضافت الوكالة "الطريف في الأمر، أن البغدادي يشارك بدور البطل الثانوي في تلك المسرحية التي تحتاج بالتأكيد إلى بعض البروفات المسبقة".

وعزت الوكالة هذا السلوك الأمريكي إلى ما سمته النزعات النفسية التي تسيطر على الشخصية الرسمية الأمريكية، وفي محاولة أيضا للشو الإعلامي للترويج لإنجاز أمريكي في الحرب على الإرهاب.

وكان مصدر في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كشف في 9 فبراير مفاجأة مفادها أن البغدادي يقيم حاليا تحت حراسة مشددة تقوم عليها وحدة من القوات الأمريكية في إحدى الأماكن السرية بمنطقة شرق الفرات في شرق سوريا.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن القوات الأمريكية تقوم بتأخير مقصود لعملية إنهاء وجود مسلحي "داعش" في مدينة هجين بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا.

وتابع المصدر، أن هذا التأخير المقصود يندرج في سياق إتاحة المجال لتنفيذ مخطط يتضمن تصوير عمليات إنزال "كوماندوز" أمريكية في آخر جيب داعشي بمدينة هجين، ليتم الإعلان بعدها عن اعتقال البغدادي خلال هذه العمليات، ومن ثم إعلان هزيمة التنظيم.

وأضاف "لهذه الغاية فقط، قامت القوات الأمريكية بمنع قوات قسد من التقدم باتجاه الجيب الصغير حيث الكيلومترات المربعة القليلة التي بقيت لداعش في شرق الفرات وهو قرية الباغوز في هجين".

واستطرد المصدر "سيناريو قريب جدا، سوف تقوم به القوات الأمريكية من خلال عملية إنزال جوي سوف تنفذها قوات أمريكية خاصة في هجين، ويتم بعدها إعلان اعتقال أبو بكر البغدادي، الذي حرصت القوات الأمريكية على اعتقاله حيا".

وفيما يبدو أنه تأكيد لصحة الرواية السابقة، قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير أعدته من شرق الفرات في 4 فبراير:"يفضل قياديو قوات سورية الديمقراطية عدم تحديد مهلة زمنية لانتهاء المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي في شرق الفرات، ويغلقون الباب بوجه أي مفاوضات مع التنظيم لإنهاء المعركة"، مشيرة إلى أن مقاتلي "قسد" الذين يحاصرون الجيب الداعشي الأخير في المنطقة يجلسون ويتناولون الشاي ويدخنون السجائر ويشعلون النار للتدفئة وهم يراقبون حركة عناصر داعش المحاصرين في الجوار، ولكنهم لا يقدمون على شن أي هجوم باتجاه التنظيم بالرغم من قدرتهم على الحسم السريع.

وقالت الوكالة إن حالة من الهدوء سيطرت على خطوط الجبهة منذ نحو أسبوع، يقطعها بين الحين والآخر صوت إطلاق نار متقطع أو دوي ضربات لطائرات التحالف الدولي أو المدفعية على الخطوط الخلفية للتنظيم".

وفي 27 يناير الماضي، نقلت وسائل إعلام عراقية وعربية عن مسئول عسكري عراقي رفيع المستوى، قوله أيضا:"إن قوة أمريكية خاصة عبرت إلى داخل الأراضي السورية برا عبر إقليم كردستان العراق، يوم الخميس الموافق 24 يناير، رافقتها وحدة مسلحة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".

وأضاف المسئول العراقي أن هذا التحرك جاء بعد ورود معلومات تفيد بوجود البغدادي، داخل منطقة بمساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة ضمن محافظة دير الزور في شرق سوريا على الحدود مع العراق، وتحديدا بين الباغوز والمراشدة جنوب المحافظة والسفافنة "غربا"، وصحراء البوكمال "شرقا".

وتابع "القوة الأمريكية الخاصة قد تكون هي نفسها التي تم تكليفها سابقا بمتابعة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والتي نجحت في القضاء عليه عام 2011 في مدينة أبوت آباد في شمال شرق باكستان".

وأشار المسئول العراقي، إلى أن القوة الامريكية الخاصة كانت تتواجد داخل قاعدة عسكرية بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وتابع "المعلومات المتوافرة لدينا هي أن الجيش الأمريكي يريد البغدادي حيا، وقد يكون لذلك علاقة بالوضع الداخلي الحرج للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحاجته لأي حدث إيجابي يصب في صالحه، ويرفع شعبيته، أو لامتلاك البغدادي الكثير من الإجابات حول أسئلة ما تزال غامضة".

وذكرت قناة "السومرية" العراقية، أن المسئول العراقي استبعد احتمال الظفر بالبغدادي حيا، لانه سيقاوم على الارجح، وقد يفجر نفسه قبل اعتقاله.

وبدورها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن الخبير العراقي في شئون الجماعات المتطرفة، أحمد الحمداني، قوله:"إن القوة الأمريكية التي انتقلت إلى داخل سوريا عبر العراق، قد تكون بالفعل هي نفسها التي تتبعت الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، حيث إن هناك قوات أمريكية موجودة حاليا في سوريا".

وأضاف "انتقال قوة صغيرة إلى سوريا بهذا التوقيت تحديدا، يعني أنهم فعلا مسكوا رأس الخيط، أو رصدوا بقعة محددة للبحث فيها عن البغدادي، وهذا المرجح حاليًا، وقد نسمع عن قتله أو اعتقاله في أي وقت".

وأوضح الحمداني، أن "المرجّح هو وجود مئات العملاء المنتشرين في المنطقة الحدودية العراقية السورية من السكان المحليين العراقيين أو السوريين، وكذلك الأكراد، فضلًا عن مجندين عرب يعملون مع الأمريكيين بالنسبة للشطر السوري ومقاتلي عشائر عربية سنية بالنسبة للشطر العراقي، وهؤلاء جميعًا يعملون كعناصر استخبارية لصالح واشنطن، وقد يكونون حصلوا على معلومات مهمة".

وأضاف أن "زعيم داعش قد يكون أخفى ملامح مهمة في وجهه وبات التعرّف عليه صعبًا، لكنّ الأكيد أنه بات محاصرًا ولا مؤشرات على أنه غادر أرض القتال".

واستند الحمداني إلى ما سماه "أبجديات التنظيمات الأصولية" التي تعتبر أن "مغادرة أرض الرباط أو منطقة المعارك تعني ردته عن الإسلام واستحلال دمه من قبل أقرب مرافقيه".

وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، بات شاناهان، قال أيضا في مطلع فبراير إن نحو 99.5٪ من المناطق التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها أعيدت إلى السوريين، وخلال نحو أسبوعين، ستكون المناطق 100% خالية من التنظيم"، كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه أمام الكونجرس عن حالة الاتحاد في 6 فبراير، أنه سيعلن خلال أسبوع القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكيا، أطلقت في سبتمبر2018 هجوما ضد آخر معاقل التنظيم في الريف الشرقي لدير الزور، عند الحدود مع العراق، بإسناد جوي من التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأدت المعارك منذ سبتمبر2018 إلى مقتل أكثر من ألف من عناصر داعش وأكثر من 600 في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.

وبعد صعوده في 2014 وسيطرته على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، انحسرت رقعة أراضي "الخلافة" المزعومة التي أعلنها داعش وباتت تقتصر على مساحات صغيرة.

وبالإضافة إلى الجيب الخاضع لسيطرته في شرق سوريا، يسيطر داعش على قسم من البادية السورية الممتدة من وسط البلاد حتى دير الزور، حيث تدور مواجهات متقطّعة بين مسلحيه من جهة والقوات السورية وتلك المتحالفة معها من جهة أخرى.

ومنذ منتصف 2018، تزايدت التقارير حول اختباء البغدادي في شرق سوريا، ففي 9 مايو من العام الماضي، قال ضابط برتبة لواء، في جهاز الاستخبارات العراقية، إن "زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي موجود في شرق سوريا، حيث تقع مناطق نفوذ التنظيم، وهي مناطق الهجين والصور ومركدة".

ونقلت "فرانس برس" حينها عن الضابط، الذي طلب عدم كشف هويته، قوله حينها:"إن البغدادي يتنقل بالخفاء في هذه المناطق في الجانب السوري من الحدود، وليس بموكب"، واستطرد "البغدادي يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص ".

وبدورها، ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية، في 18 أكتوبر من العام الماضي، أن البغدادي يختبيء في شرق سوريا، وقالت إنها حصلت على تقارير استخبارية غربية، توضح أن البغدادي، كان يقود تنظيم داعش من مدينة هجين، بمحافظة دير الزور بشرق ‍سوريا.

وكانت وسائل الإعلام ذكرت على الأقل ست مرات منذ 2014 أن البغدادي قُتل أو أصيب إصابة خطيرة، فقد قيل ثلاث مرات إنه قُتل في غارات للطائرات الروسية أو الأمريكية، وروجت تقارير أخرى عديدة أنه اُعتقل في هجوم بالمدافع شنته القوات السورية، حيث أصيب ثم توفي مسموما.

وتسبب رفع الجائزة الأمريكية أواخر 2016 للقبض على البغدادي من عشرة ملايين دولار إلى 25 مليونا في ورود سيل من البلاغات المزعومة برؤيته.

وعرف عن البغدادي الدهاء، وأنه لا يوجد بين مساعديه من يستطيع الحفاظ على تماسك داعش، بعد رحيله، ولعل هذا يظهر بوضوح في سيرته الذاتية.

ولد البغدادي، واسمه الحقيقي، عواد إبراهيم البدري، في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين في شمال العراق عام 1971 لأسرة بسيطة وسنية، وعُرفت عائلته بتدينها، خاصة أنها تدعي أنها من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ودخل البغدادي جامعة بغداد ودرس العلوم الإسلامية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من الجامعة عام 1996، ثم حصل علي شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عام 1999، وقضى البغدادي سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي المتواجد في بغداد، مع زوجتين له، وستة من الأبناء.

وعرف عنه أنه كان محبا للغاية لكرة القدم، إذ أصبح نجما لفريق مسجد مديمة الطوبجي المتواجد في منطقته، إلا أنه سرعان ما انجذب إلى الأشخاص المتشددين، الذين يتبنون نهج العنف والقتل والخراب، وانضم إلى جماعات السلفية الجهادية، وأصبح تحت وصايتهم.

وفي 2003، وبعد الغزو الأمريكي للعراق، ساعد البغدادي في تأسيس جماعة باسم "جيش أهل السنة والجماعة"، وفي فبراير 2004، ألقت القوات الأمريكية القبض عليه، في مدينة الفلوجة، وظل بالسجن عشرة أشهر.

وحسب رواية أحد رفاقه في السجن، كان البغدادي قليل الكلام، لكنه كان ماهرا جدا في التنقل بين الفصائل المتنافسة داخل السجن، الذي كان يضم مزيجا من عناصر سابقة مقربة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وجهاديين.

واستغل البغدادي فترة سجنه في تحقيق أهدافه الإرهابية، إذ شكل تحالفات مع العديد من المعتقلين، وظل على اتصال بهم، حتى بعد الإفراج عنه.

واتصل البغدادي، بعد إطلاق سراحه، بأحد المتحدثين باسم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، الذي كان يقوده حينها الأردني أبومصعب الزرقاوي، وحينها انضم للقاعدة.

لكن سرعان ما تغيرت الأمور، إذ قتل الزرقاوي عام 2006 في غارة جوية أمريكية، وحينها، خلفه أبو أيوب المصري.

وفي أكتوبر من نفس العام، قرر أبو أيوب المصري حل تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، وأسس تنظيما يُسمي بـ"الدولة الإسلامية "في العراق، وكان معهم في هذا التنظيم أبو بكر البغدادي وقام بالعديد من العمليات الإرهابية حينها، خاصة أنه كان لديه ميول إرهابية، كما تم تعيين البغدادي رئيسا للجنة الشريعة، وتم اختياره عضوا في مجلس الشورى للتنظيم، والذي كان يضم 11 عضوا.

وعام 2010، حدث تحول إرهابي كبير في تاريخ أبو بكر البغدادي، إذ تم تنصيبه قائدا لتنظيم القاعدة في العراق وأصبح أمير التنظيم، كما يقول الإرهابيون، وحينها استطاع البغدادي بعقله الإرهابي أن يعيد بناء التنظيم.وعام 2011، استغل البغدادي الاضطرابات المتزايدة في سوريا، وأصدر أوامره لأحد النشطاء التابعين له بسوريا ليؤسس فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا، والذي عُرف بـ" جبهة النصرة"، وحينها حدثت خلافات كبيرة بينه، وبين أبو محمد الجولاني زعيم الجبهة.

وعام 2013، أعلن البغدادي أن جبهة النصرة هي جزء من تنظيم القاعدة في العراق، وحينها طلب أيمن الظواهري، زعيم التنظيم الأم، من البغدادي منح جبهة النصرة استقلالها وإعطائها الحرية الكاملة في قراراتها، لكن البغدادي رفض هذا الأمر، ودخل في صدام مع الظواهري، إذ أعلن انفصال تنظيمه عن التنظيم الأم.

وعقب ذلك، قام رجال البغدادي في العراق وسوريا بقتال عناصر جبهة النصرة، وحينها فرض البغدادي سيطرته وقبضته على شرق سوريا، ووضع مجموعة من القوانين والتشريعات الخاصة به.

وبعد أن عزز البغدادي مقاتليه في شرق سوريا، أمرهم بالتوسع في غرب البلاد، وفي يونيو 2014، أعلن البغدادي بشكل رسمي عن ولادة تنظيم "داعش" الإرهابي، وحينها سيطر بشكل كامل على مدينة الموصل في العراق، وعلى ما يقارب من ثلث مساحة بلاد الرافدين، كما أعلن سيطرته على أراض في سوريا، واتخذ الرقة معقلا له، إلا أنه في 2017، تعرض التنظيم لهزائم قاسية في العراق وسوريا، وقتل أيضا قادة كبار في صفوفه، بينهم الناطق باسمه، أبو محمد العدناني، الذي قتل في 30 أغسطس 2016 في حلب شمالي سوريا، وتضاربت الروايات حول كيفية مقتله، إذ أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش، مصرعه في غارة جوية، فيما زعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أنه قتل خلال متابعته لما سمتها العمليات العسكرية في حلب.

(البوابة نيوز)

الأكراد يتقدمون في آخر جيب لـ«داعش» شرقي الفرات

الأكراد يتقدمون في

أكدت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أنها تواصل تقدمها في آخر جيوب تنظيم «داعش» في شرق الفرات، وقالت إنها قتلت 37 عنصراً من التنظيم الإرهابي حتى ظهر أمس «تحت وقع الضربات القاتلة التي يتلقّونها من مقاتلينا بدعمٍ وإسنادٍ مباشر من طيران التحالف الدولي الذي يدك النقاط الأخيرة التي يتحصّن بها الإرهابيّون».

وأوضح بيان لـ«قسد» أن طيران التحالف نفذ 32 ضربة ضد نقاط وتحصينات «داعش»، أدّت إلى قطع 4 من طرق النقل والإمداد، وتدمير 19 موقعاً، ودراجة نارية، ومربض لمدفع الهاون، ومخزن لأسلحة وذخائر. وأضاف البيان أن «المعارك الطاحنة» تسببت بوفاة مقاتل من «قسد» جرّاء انفجار لغم أرضي.

وكانت «قسد» بدأت هجوماً على آخر جيب يتحصن فيها نحو 500 مقاتل من «داعش» في نحو 4 كيلومترات مربعة في منطقة صحراوية شرقي الفرات قرب الحدود السورية العراقية.

واستبعدت مصادر في «قسد» وجود زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في المنطقة المحاصرة، في حين رجح المصدر السوري وجوده في مناطق سيطرة «داعش» في البادية السورية والمقدرة بنحو أربعة آلاف كيلومتر مربع.

وقالت شبكة «فرات بوست» إن نحو 200 مدني خرجوا من مناطق سيطرة «داعش» بريف دير الزور الشرقي الى مناطق سيطرة «قسد» صباح أمس، وذكرت الشبكة المتخصصة بأخبار شمال شرق سورية أن عدداً من عناصر التنظيم المحليين سلموا أنفسهم لـ«قسد» قبل انطلاق المعارك.

وفي زيارة إلى مواقع القوات الفرنسية قرب مدينة القائم العراقية الحدودية مع سورية على بعد 10 كيلومترات من جيب «داعش» الأخير شرقي الفرات، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي التي وصلت أول من أمس على طائرة عسكرية أميركية أن «النهاية قريبة»، مؤكدة أن «الارهابيين باتوا بلا قائد ولا اتصالات وفي فوضى واندحار».

وقالت إن «الخلافة كمساحة على وشك الاضمحلال، وهي لحظة بالغة الاهمية قاتلنا لأجلها فترة طويلة وشاركت فيها قواتنا في شكل كامل»، مستدركة أن «القتال لم ينته تماماً». وشددت على أن «ما نريد تفاديه تماماً هو اعادة تشكل داعش في اشكال سرية ما سيهدد المنطقة ويمس الاستقرار كما يهدد بلداننا».

ونقلت وكالة «الأناضول» مساء أول من أمس عن مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار غربي إن تعزيزات أميركية مكونة من آليات عسكرية من نوع «هامر» ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى وصلت إلى منطقة التنف 490 كلم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

واوضح المسؤول المحلي أن «الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سورية بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري لتحرير آخر معاقل داعش في محافظة دير الزور». وذكر ضابط عراقي أن «تلك التعزيزات الأميركية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كلم غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولا إلى منطقة التنف».

وفي ملف مصير المقاتلين الأجانب وعائلاتهم، نظمت روسيا أمس عملية ترحيل جديدة من بغداد لأطفال ارهابيات روسيات محكومات في العراق بتهمة الانتماء إلى «داعش».

وكشف مصدر ديبلوماسي روسي أن «27 طفلاً روسياً أعيدوا من بغداد إلى موسكو».

ورداً على تسريبات إعلامية عن توافق على أسماء قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية، شككت مصادر في المعارضة السورية في صحة التسريبات. وأكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات استانة أحمد طعمة في اتصال مع «الحياة» أن «القائمة المسربة غير حقيقية في ما يخص الثلث الثالث»، موضحاً أن «قائمتي المعارضة والنظام معروفتان منذ زمن بعيد».

وقال الناطق باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي في اتصال مع «الحياة» إن «الأمم المتحدة هي صاحبة الصلاحية في إعلان اسماء القائمة، ولا تأخذ أي قائمة الصفة الرسمية ولا تمتلك الدقة إن لم تكن صادرة عن الأمم المتحدة لأنها راعية هذه العملية».

وأشار العريضي إلى أنه «يمكن أن يكون للتسريبات أهداف أخرى، وقد تكون بالونات اختبار لبعض الأسماء ومواقف بعض القوى»، مشدداً على أن موقف الهيئة السورية للتفاوض واضح، فهي «عارضت مع الأمم المتحدة وأطراف أخرى عدم التوازن في القائمة الثالثة». ولفت العريضي إلى أن «التعقيدات الأخرى هي الأهم ومنها التوافق على صلاحيات وآلية عمل اللجنة الدستورية، والضوابط الناظمة لعمل اللجنة، ورئاستها، وآلية التصويت على القرارات وغيرها». وقالت الكاتبة المعارضة السورية ميس كريدي التي ورد اسمها في عضوية اللجنة ضمن التسريبات إنها لم تتبلغ رسمياً من الأمم المتحدة اختيارها لعضوية اللجنة الدستورية. وأكدت في اتصال مع «الحياة»: «حتى الآن نرى الأسماء ضمن التسريبات على بعض المواقع الالكترونية، لكن لم يتم تبليغنا رسمياً بأي شيء، وسأبحث هذا الأمر قريباً مع ممثلي الأمم المتحدة في لقاء مقرر».

(الحياة اللندنية)

مسؤول أميركي: قطر تثير اضطرابات للتغطية على مشكلاتها الداخلية

أكد ألبرتو فرنانديز، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، أن سلوك قطر العدائي نابع من خوف دائم يعيشه النظام الحاكم في الدوحة، وهذا الخوف لا يأتي من تهديدات خارجية وليس من قبل المتطرفين الذين تستضيفهم وتمولهم قطر، ولكن من تنامي سخط العمال الأجانب في قطر الذين يشكلون 88% من السكان ويعيشون أوضاعاً مزرية، لدرجة وصفتها منظمات الأمم المتحدة المعنية بأنها «عبودية حديثة». ووصف فرنانديز، خلال فعاليات منتدى الشرق الأوسط الذي عقد في الولايات المتحدة، شبكة «الجزيرة» المملوكة للنظام القطري بأنها لسان المتطرفين، وموادها تدعم خطاب التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة، كالإخوان الإرهابية، وحماس، وحزب الله اللبناني، وتنظيم القاعدة الإرهابي، موضحاً أن الجزيرة تعمد إلى تغذية الحركات الانقلابية في المنطقة بهدف إسقاط الأنظمة العربية المعتدلة. وأوضح أن سلوك قطر في محاولة إثارتها الثورات في الدول الأخرى، ينم عن اضطرابات داخلية غير معلنة، ويؤكد ذلك تركيز النظام القطري على تعزيز قدراته العسكرية الدفاعية ضد الأخطار المباشرة المتمثلة في التمرد وأعمال الشغب، مشيراً إلى أن فهم هذه الحقيقة يفسر سلوك قطر المزعج، كما يشرح القرار المفاجئ لقطر بشراء العديد من الدبابات نوع (ليوبارد) والمدافع المتنقلة، التي يرى الكثيرون أن قطر اشترتها تحسباً لأعمال الشغب الناجمة عن تزايد السخط الداخلي جراء سياساتها. وشدد فرنانديز على أن توصيف قطر كـ«دولة تتاجر بالرقيق» قد يكون السبيل الأمثل لتقويم سلوكها في المنطقة.

 (الاتحاد الإماراتية)

تشويش حوثي على زيارة جريفيث إلى صنعاء لإنقاذ اتفاق السويد

تشويش حوثي على زيارة

تضاربت الأنباء مساء أمس بشأن زيارة المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة صنعاء، وبعد أن كانت زيارة غريفيث مفترضة أمس

للقاء قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية ليناقش معهم القضايا العالقة في ملف تبادل الأسرى، أعلنت مصادر أممية أخرى تأجيل الزيارة دون الكشف عن أسباب التأجيل، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة أن الحوثيين يتعمدون سياسة التشويش والمماطلة لإحباط الجهود الأممية لإنقاذ اتفاق السويد، في حين مدد رئيس لجنة المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد زيارته إلى عدن لاستكمال نقاش مقترحاته مع الحكومة الشرعية.

ويعول على زيارة غريفيث للدفع بتنفيذ اتفاق السويد، بعد أن فشلت لجنة الأسرى والمعتقلين في تحقيق تقدم يذكر؛ بسبب تعنت ميليشيات الحوثي.

وكان من المفترض أن يناقش المبعوث الدولي مع قادة ميليشيات الحوثي قضايا ملف الأسرى، إلى جانب قضية الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، وهي من القضايا التي لا يزال الحوثيون يماطلون في تنفيذها.، بحسب «سكاي نيوز عربية».

كما كان من المقرر أن يلتحق لوليسغارد، بالمبعوث الخاص في زيارته للعاصمة صنعاء، لاستعراض المقترح المقدم بإعادة الانتشار وفتح ممرات آمنة بإدارة دولية، بحسب موقع «عدن الغد».

وفي وقت سابق قدم لوليسغارد، مقترحًا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة، ووفقًا للخطة سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.

ويسعى المسؤول الدولي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.

واختتمت المباحثات المتزامنة التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان، وعلى ظهر سفينة الأمم المتحدة قبالة مدينة الحديدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي، الأسبوع الماضي، دون أن تحقق نتائج إيجابية.

وكان رئيس لجنة المراقبيين الدوليين، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، قد قدم مقترحاً لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.

ووفقا للخطة، التي ناقشها مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.

وبينما لم تتكشف تفاصيل كثيرة بشأن هذا المقترح، يسعى المسؤول الأممي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.

وكان لوليسغارد ناقش مقترحاته في عدن مع رئيس هيئة الأركان عبد الله النخعي، بحضور ممثلي الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، ومن المقرر أن يناقشها أيضا مع الانقلابيين.

وكان مقررا أن يتوجه لوليسغارد إلى صنعاء أمس، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أنه سوف يواصل بعض اللقاءات في عدن قبل التوجه إلى صنعاء اليوم الاثنين.

وقالت قوات المقاومة المشتركة إن ميليشات الحوثي الإيرانية تواصل خرق قرار وقف إطلاق النار في الحديدة، وتستهدف مواقعها والأحياء السكنية.

وأضافت أن الحوثيين استهدفوا منازل المواطنين في حي منظر التابع لمديرية الحَوَك جنوبي مدينة الحديدة بقذائف المدفعية، مما سبب موجة نزوح للسكان.

وواصل الحوثيون قصفهم على مواقع ألوية العمالقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة. وقالت قوات العمالقة إن مواقعها تعرضت للقصف بالأسلحة المختلفة من الحوثيين، مما أدى إلى تهجير عشرات الأسر من قراهم هربا.

 (الخليج الإماراتية)

اليوم.. محاكمة 14

تركيا وقطر ينشران الفوضى.. مخطط قوى الشر فى سوريا لتحويل "النصرة" الإرهابية المدعومة من الدوحة لحركة سياسية موالية لهما.. تقارير: أردوغان يقلد "حزب الله" وإيران.. وواشنطن أطلقت يد أنقرة طالما لا تمس الأكراد

يأبى النظام التركى أن يضع خطا لنهاية عبثه داخل الأراضى السورية، وفى تحول جديد فى أسلوب دعم الرئيس رجب طيب أردوغان والتمويل اللوجستى والمالى للمليشا الإرهابية التى تقاتل فى الحرب الدائرة فى هذا البلد، يخطط النظام لتحويل المليشيا المصنفة إرهابية المسماه بـ "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم القاعدة، والمدعومة من النظام القطرى، إلى حركة سياسية تمهيدا لدمجها مستقبلا فى الحياة السياسية السورية وبمباركة أمريكية.

المخطط التركى يستلهم فكرة تأسيس إيران لـ"حزب الله" الموال لها والذى يعد حركة سياسية إيرانية على الأراضى اللبنانية، وبحسب سكاي نيوز الاخبارية التى نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في المعارضة السورية، إن المخطط التركي، يتضمن دمج مسلحي جبهة النصرة المصنفة تنظيما إرهابيا، ضمن ما يسمى "الجيش الوطني" (الجيش السورى الحر، المدعوم من تركيا) في الشمال السوري.

ووفقا للمصدر الذي ينتمي إلى هيئة التفاوض السورية، فإن تركيا ترتب لقاءات حاليا بين ممثلين عن التحالف الدولي ضد داعش، والجبهة للاتفاق على التحضيرات الخاصة بدمج الجبهة مع الجيش.وكشف المصدر أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أنه ليس لديها مشكلة مع أي مشروع تركي شمالي سوريا، طالما يأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار مصالح الأكراد.

المخطط التركى الذى كشف النقاب عنه، يفسر سبب المساندة التركية لسيطرة جبهة النصرة المصنفة ارهابية على محافظة إدلب السورية فى يناير الماضى، وذلك بعد استسلام الفصائل المسلحة التى تمولها هى نفسها أمام الفصيل الإرهابى، ما يشير لوجود نية تركية قطرية فى نشر الفوضى فى سوريا، وانتهاك مخرجات اجتماعات أستانة التى تعقد بين إيران وروسيا وتركيا، التى تلزم هذه الأطراف بالفصل بين المعارضة السورية المسلحة وجبهة النصرة الإرهابية.

المساعى التركية تفسر أيضا إخفاء تركيا موقفها من سيطرة جبهة النصرة الإرهابية على إدلب، وتشير إلى مباركتها ضمنيا التحركات وهيمنة النصرة على المحافظة، الأمر الذى هدد استقرار المحافظة ويؤجج التصعيد العسكرى فى المنطقة.

وتعتبر تركيا وفقا للاتفاق الذى توصلت إليه مع روسيا فى أكتوبر 2018، مسئولة عن ضمان انفصال ما يسمى بالمعارضة المعتدلة التى تؤيدها السلطات التركية عن فصائل "جبهة النصرة" فى محافظة إدلب، المعقل الأخير للمسلحين فى سوريا.

وتهدف تركيا من وراء تحويل جبهة النصرة، إلى تنظيم سياسي، إلى القفز على الاعتراضات الروسية، على بقاء الجبهة وبقية التنظيمات المصنفة إرهابية في الشمال السوري.

وكشفت روسيا مؤخرا عن الإعداد لعملية عسكرية وصفتها بـ"المنظمة والفعالة" في محافظة إدلب. وشددت موسكو على أنه لا يمكن السماح ببقاء محميات إرهابية في المحافظة.

واستغلت تركيا تفاهمات أستانة، ووضع إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد، من أجل تعزيز وجودها العسكري في المحافظة.

وأقامت تركيا العديد من نقاط المراقبة العسكرية في إدلب ودعمت مسلحين موالين لها. وتحاول أنقرة الإبقاء على جبهة النصرة ومنحها صبغة سياسية، للإبقاء على نفوذها في الشمال السوري.

اليوم.. محاكمة 14

"الأخوة الأعداء".. عاصم عبد الماجد يهاجم الإخوان: هم سبب المصائب والقيادات تعاملوا بسذاجة وعناد واستعلاء ..وتليمة : أصبحوا عبء وضيعوا الشباب واستحوذوا على كل شئ وخبراء : الجماعة تتآكل خارجيا ولم يعد لها تأثير

استكمالا لحالة الانفلات والاضطرابات ،التى تعانى منها جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج ، بعد موجة الغضب التى تصاعدت خلال الأيام الماضية ، بعد هيمنة الجماعة على كل القرارات وغيرها ، الأمر الذى رد عليه حلفاء الجماعة بالقول ،  أن قيادات الجماعة فشلوا فى كل شئ،  وأنهم أصبحوا سبب المصائب والمشكلات فى الخارج ، بينما أكد خبراء الحركات الإسلامية ، أن الجماعة أصبحت تعانى من أزمات من المقربين لها.

وشن عاصم عبد الماجد ، القيادى بالجماعة الإسلامية ، هجوما على جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها ، قائلا  : أن الإخوان أصبحوا جزء من المشكلة الحالية ، :" أنا لا أعني بقولى (الإخوان) أشخاصا، بل أعنى الهيئة الاجتماعية بأفرادها وقياداتها ونظمها ولوائحها وتقاليدها ومبادئها التي تأسست عليها ممثلة في آراء البنا

وأضاف عبد الماجد ، فى تدوينة عبر الفيس بوك:" الإخوان يعانون من تقصير وقصور وإهمال وضعف وسذاجة وعناد واستعلاء،وأصبحوا أصحاب النصيب الأكبر فى كل المشكلات التى تحدث حاليا مع أفراد الجماعة ، بداية من تصدرهم للمشهد وإصرارهم على فرض إيقاعهم على الجميع ،ولم يقدموا شيئا يوحي بقدرتهم على الوصول لحل لهذه المشكلة بل لهذه المصيبة التي حلت بنا.

وتابع عبد الماجد قائلا :"أنهم بعد كل ما حدث عجزوا أو رفضوا أن يحدث أي تغيير داخلي ، بل قاوموا ذلك بشراسة وهذا يعني أن ما ننتقده من خلل سيستمر لفترات قادمة ،وهذا الكلام كنت أقوله في المجالس الخاصة ، لكل راغب في تغيير الواقع ،  معولا في نفس الوقت على الإخوان، وكنت أقول صراحة لا تعولوا على الإخوان ،واليوم وبعد أن نفضت يدي من الملف المصرى أصرح به للجميع وأؤكد لكم (لا حل عند الإخوان  ولا حل عند من يعول على الإخوان)>

كما هاجم عصام تليمة ، الإخوانى الهارب فى تركيا، قيادات الإخوان فى الخارج ، وتعاملهم مع شباب الجماعة والتابعين لهم فى الخارج ، قائلا  :  أن قادة الجماعة هى سبب رئيسى فى المشكلات التى تحدث هناك فى تركيا .

وأضاف تليمه ، فى تدوينة مطولة عبر صفحته عبر "فيس بوك" قائلا :" عند قدوم المؤيدين للجماعة لتركيا قاموا بتأسيس جمعية ينضوي تحتها الجميع، تحت اسم جمعية (رابعة)، لتخدم الجميع في تركيا، ولكن استحوذ عليها فصيل من الإخوان في تركيا، ، فاضطرت بقية الفصائل لتكوين جمعيات هي الأخرى، ثم بدأ التفتت، كيان هنا، وآخر هناك، في ظل تعصب فئة معينة تحدثنا عنها من قبل، في حب الاستحواذ والسيطرة على كل شيء للأسف.

وتابع قائلا : لم يكن مستغربا من أحد مستشارى رئيس وزراء تركيا سابقا ، أن يخرج على قناة مكملين، ويقول: لا يوجد أي تواصل لقيادات الإخوان أو المصريين مع القيادة التركية بأي شكل ما"  وأضاف تليمه : ولا تزال مشكلتنا في تركيا تزداد، ولا تتوقف عند حد معين، بعد أن ضاقت على كثير منهم دول كثيرة، شبابا صغارا كانوا أم كبارا، ودخلت الخلافات الإخوانية الضيقة على خط خدماتهم الشخصية، بتفاصيل نشرت وقتها إعلاميا، وبدل أن كانت جماعة الإخوان تفتح حضنها لمن ليس منها، ابتليت بقيادة تطارد أهلها، ومن ساهموا في بنائها من جهدهم ومالهم ونشاطهم، بل امتد خلافهم لكل الكيانات التي ليست من الإخوان .

الدكتور إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والخبير فى الحركات الإسلامية، قال أن الهاربين فى تركيا أصبحوا متخوفين وفى حالة ترقب شديدة ، بعد تسليم أحد الإرهابيين ويدعى محمد عبد الحفيظ ،  إلى مصر ، الأمر الذى جعلهم ينقلبون على الجماعة وقياداتها ، لأنهم رأوا أنهم أصبحهم ضحية القيادات والقرارات الخاطئة .

وأضاف الخبير فى الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هجوم قيادات من الصفوف الأخرى والجماعة الإسلامية ، على قادة الإخوان أصبح أمر طبيعى لما يرونه من حالة الاحتقان الشديدة لدى الشباب والهاربين ، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الانقلابات داخل الجماعة الإرهابية والعمل على كشف فضائح قيادات الإخوان فى الخارج .

ومن جانبه قال طارق البشبيشى ، الخبير فى الحركات الإسلامية ، أن ما يحدث داخل الجماعة حاليا يؤكد أن هناك تفكك حقيقى داخل المتحالفين فى الجماعة وكيانها خارجيا، وأصبحوا جميعا متخوفين مما سيحدث فى الأيام المقبلة لمصيرهم ، فالجماعة أصبحت تتعامل مع الهاربين والداعمين لها فى الخارج على أنهم مجموعة تم التغرير بها وعلى رأسهم الشباب ، بعد أن فشلوا فى كل شئ ، فالفترة المقبلة ستشهد غلق قنواتهم الإرهابية ومنافذهم الإعلامية .

وأضاف الخبير فى الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" ، أن كل قادة الإخوان الهاربين لم يعد لهم تأثير على الشباب كما كان فى الايام السابقة ، وأن هجوم بعض من قيادات الجماعة الإسلامية وغيرهم على قيادات الإخوان هى محاولة لتبرئة الذمة  أمام الشباب فى الخارج، لافتا أن الجماعة يمكن أن يقال عليها أنها أصبحت تتآكل خارجيا بسبب المشكلات التى افتعلها قياداتهم .

 (اليوم السابع)

شارك