فضيحة جديدة.. قطر تتجسس على المنتخب المصري..«داعش».. من 240 ألف كيلومتر مربع إلى المربع صفر.. هادي يشيد بمواقف وتضحيات الإمارات في دعم اليمن

الأربعاء 13/فبراير/2019 - 01:03 م
طباعة فضيحة جديدة.. قطر إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 13 فبراير 2019

فضيحة جديدة.. قطر تتجسس على المنتخب المصري

فضيحة جديدة.. قطر
أزاحت تقارير ووثائق نشرتها الصحافة الأمريكية الستار عن فضيحة قطرية جديدة، تتعلق بالتجسس على أكثر من 1200 شخصية دولية من أصحاب النفوذ، بجانب سرقة لرسائل بريد إلكتروني تخص 8 من لاعبي كرة القدم المصريين وغيرهم من الشخصيات البارزة، بهدف ابتزازهم وإسكاتهم إن كانوا من معارضي النظام القطري أو إغرائهم للانضمام لمنتخب الدوحة في حال كانوا من اللاعبين، ما يوجه رسالة تحذير للعالم قبل انطلاق مونديال 2022.

وأكد الصحفي الكندي من أصول مصرية محمد فهمي، أنه يمتلك وثائق تؤكد عمليات اختراق إلكتروني قامت بها قطر لآلاف الحسابات الإلكترونية لشخصيات عالمية، من ضمنها عدد من لاعبي كرة القدم المصريين.

ووفقاً لموقع «ذي دايلي كولر» الأمريكي، أكد فهمي في مقابلة خاصة أنه يقوم بإعداد سلسلة من الأفلام الوثائقية، منها وثائقي سيركز على اختراقات قطر الإلكترونية لعدد من اللاعبين المصريين والشخصيات البارزة الأخرى. وقال فهمي إنه تفاجأ عندما اكتشف أن 8 لاعبين مصريين ضمن قائمة الحسابات المخترقة، والتي ضمت سياسيين وأكاديميين وسفراء وشخصيات بارزة في الدولة.

ومن أبرز اللاعبين الذين تم اختراق حسابات بريدهم الإلكتروني، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي محمد الشناوي، ومدافع المنتخب المصري ونادي الزمالك محمود حمدي «الونش». وقال فهمي: «عمليات الاختراق الإلكترونية هي حتماً أكبر عمليات التخريب الإلكتروني في التاريخ، فهي وصلت لعدة مناطق في العالم، واستمرت لقرابة 4 أعوام، بين 2014 وعامنا الحالي».

وخلال تحقيقه في الموضوع والذي قام به العام الماضي، أكد فهمي أن «الهاكرز» المدعومين من قطر قاموا بمراقبة آلاف الرسائل الإلكترونية، وأحيانا قاموا بالاستيلاء عليها.

وأضاف فهمي الذي عمل مع خبراء جنائيين خلال فترة تحقيقه: هؤلاء «الهاكرز» كانوا يستخدمون الشبكات الافتراضية التي تشير إلى أنهم كانوا يعملون في دول مختلفة حول العالم، ولكن النظام الإلكتروني كان يتوقف عن العمل لبضع دقائق، ويظهر لنا أن الاختراق الإلكتروني كان يتم من قطر، وتحديداً من شبكة «أوريدو»، أكبر شركة اتصالات في البلاد.

وقال فهمي إنه عثر على أدلة دامغة أخرى للاختراقات، منها رسائل «واتساب» تبادلها «الهاكرز»، وقاموا فيها بالتفاخر باستيلائهم على حسابات البريد الإلكتروني ومحتويات الرسائل الإلكترونية.

وختم فهمي لقاءه قائلاً: من المخجل أن تكون دولة منظمة لمونديال 2022 وتقوم بالتجسس على لاعبي كرة القدم، تخيل ماذا سيحصل عندما تكون جميع الدول المشاركة في قطر وتستخدم شبكات الإنترنيت القطرية في الفنادق. إنها جريمة، وعلى الاتحاد الدولي لكرة القدم التدخل.

ويعتقد خبراء آخرون أن عملية اختراق حسابات لاعبي كرة قدم بارزين تتماشى مع الطموح القطري الرياضي والجيوسياسي؛ حيث قال ديفيد ريبوي مدير مركز الدراسات الأمنية الأمريكي إن المليارات التي أنفقتها قطر للفوز بتنظيم كأس العالم - والأشياء المشبوهة التي بدوا مستعدين لفعلها لضمان الحصول عليه - تشير إلى كيفية استغلال الإمارة كرة القدم كوسيلة لتوسيع مدى نفوذها.

«الأمر متعلق بالنفوذ والسلطة»، هكذا قال جريج رومان مدير منتدى الشرق الأوسط لـ«ديلي كولر» بشأن ما يعتقد أنه دفع الدوحة لتنفيذ مثل هذا النوع من عمليات القرصنة.

البرلمان الليبي يدعو لرفع القوة القاهرة عن «الشرارة»

البرلمان الليبي يدعو
أعلن ناطق باسم البرلمان الليبي أن رئيسه عقيلة صالح دعا رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إلى رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في البلاد، والتي أُعلنت في ديسمبر، في وقت دعا الحراك الشعبي إلى رحيل البعثة الأممية عن البلاد متهماً إياها بالانحياز.

وأعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المعين من جانب مجلس النواب المنتخب، السيطرة على حقل الشرارة النفطي جنوب غربي البلاد. ولم يصدر بعد تأكيد أو تعليق من المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يومياً، ويقع في عمق صحراء جنوب غربي البلاد.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لمكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية: «إن القوات المسلحة نجحت في بسط سيطرتها التامة على حقل الشرارة النفطي»، بحسب «بوابة الوسط» الليبية. وأكدت «استتباب الأمن بداخله وفي كامل محيطه.. مع توافد العديد من وحدات القوات المسلحة على المنطقة»، وفق ما نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».

ويشنّ الجيش الليبي منذ الشهر الماضي عملية عسكرية في جنوب ليبيا لتطهيره من الجماعات المسلحة.

في سياق آخر، كشف عبد المنعم درنبه، عضو الحراك الشعبي في ليبيا، عن أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «غير محايدة وتنحاز لتيار دون الآخر وهذا ما عقّد عملها»، مطالباً بـ«رحيل رئيس البعثة الأممية غسان سلامة فوراً لأنه لم يقدم شيئاً لليبيين». وقال درنبه إن «غسان سلامة أصبح خصماً يسهم في الأزمة العنيفة التي تشهدها ليبيا»، لافتاً إلى أن المبعوث الأممي تحوّل إلى معارض، وأصبح جزءاً من الأزمة الليبية.

وأضاف أن «سلامة فشل في التوصل لحل ينهي أزمة الشعب الليبي، ولم يضف جديداً في الملف الليبي منذ توليه رئاسة بعثة الدعم الأممية وحتى اليوم».

وأوضح درنبه أن «خارطة الطريق لحل الأزمة تبدأ من إعلان جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة، وهذا ما أخفق فيه سلامة الذي يلمح لتأجيل الانتخابات مراراً».

«داعش».. من 240 ألف كيلومتر مربع إلى المربع صفر

«داعش».. من 240 ألف
بعد أربعة أشهر من الحملة العسكرية التي أعلنتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمساندة التحالف الدولي في العاشر من سبتمبر 2018، تنحسر مساحة تنظيم «داعش» إلى بقعة جغرافية صغيرة أشبه بجحر الضب الأخير، فلم يعد للتنظيم الإرهابي سوى قرية صغيرة (الباغوز) وهي لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات مربعة، بعد أن كان يسيطر على أكثر من 240 ألف كيلومتر مربع في 2014 ـــ 2015.

بدأت حملة دحر الإرهاب الأخيرة في جيب دير الزور وسط تخوف كبير من «قسد» بسبب طبيعة القرى الزراعية التي يتحصّن بها «داعش»، فجميع هذه القرى متصلة ببعض من الناحية الجغرافية، فضلاً عن أحراشها وبساتينها التي تعيق التقدم العسكري، إلا أن التحالف الدولي عمد إلى سياسة الأرض المحروقة خصوصاً في ناحية هجين لكي يرغم عناصر التنظيم «النخبة المتبقية» إلى التراجع.

ورغم الألغام التي زرعها التنظيم في الطرقات والمنازل التي كانت بانتظار القوات المتقدمة، إلا أن هذا لم يعق تقدم القوات الكردية والعربية المشتركة.

ويرى أحد القيادات الرفيعة على الجبهات من «قسد» أن «داعش» بلا تكتيك عسكري ويعتمد على التفخيخ والأحزمة الناسفة وهذا يجعل المعركة معقدة، إلا أن خبرة قوات «قسد»، تستطيع حسم المعركة في أقرب وقت.

وقال في تصريح لـ«البيان» إن المعركة الآن شبه انتهت في الباغوز والتنظيم اليوم في الرمق الأخير، إلا أننا لا نريد الضرر لما تبقى من المدنيين.

في وسط هذه المعارك، بدأت تظهر بوادر خلاف بين أعضاء التنظيم الذي خسر الكثير من مقاتليه وأسلحته وعتاده، وهم يرون أن أيامهم باتت معدودة، ولكن لا سبيل لهم غير القتال في ظل أصوات عراقية ترفض الاستسلام علما أن الكثير من المهاجرين يريدون تسليم أنفسهم ووقف القتال خوفا على أنفسهم وعائلاتهم من الموت المحقق.

والسبب الآخر لدى المهاجرين لتسليم أنفسهم، أنه في حال تم القبض عليهم من قبل الجانب العراقي فقد يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد وهم يحاكمون ضمن قانون مكافحة الإرهاب.

وهنا يرى المهاجرون أن لديهم فرصة في تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية عوضاً أن يدخل الجيش العراقي عليهم في أية لحظة، فهو لا يبعد عنهم سوى ثلاثة كيلومترات.

أما العراقي فهو في كل الأحوال سوف يتم تسليمه إلى الدولة العراقية وهذا ما يخشاه هؤلاء إن استسلموا، فهم يعرفون أنه لا يوجد أمامهم الكثير من الفرص، فإما الموت بحكم عراقي أو السجن المؤبد أو الموت في القتال، وهذا ما يفضله أغلبيتهم، ولذلك كانوا يفاوضون للخروج لا للتسليم.

ومن المتوقع في الأيام المقبلة أن يستسلم أغلب المهاجرين وعائلاتهم لقوات قسد، وإن بقي منهم القليل، أما أغلب القادة العراقيين في التنظيم فسوف يجدون لهم مخرجاً، فهم أصحاب خبرة ولهم معرفة كبيرة في صحراء سوريا والعراق، وتوجد لديهم أموال وذهب وفضة قد ينفقونها في خروجهم من هناك والطرق كثيرة، إذ يتواجد الكثير من المهربين، كما أنه ليس متوقعاً أن يتم القبض على أعضاء من الصف الأول في التنظيم.

وتبدو اليوم النتيجة واضحة أكثر من أي وقت مضى لباقي عناصر «داعش»، فهم بين خيارات كلها مرة، فالعراقيون الذين بيدهم الحل والعقد يرفضون وقف القتال، فأغلب المتواجدين هناك هم من القادة والأمراء وكلهم مطلوبون للقوات العراقية، وهم يعرفون المصير الذي ينتظرهم في العراق، ولذالك فهم يقاتلون إلى اللحظة الأخيرة، علماً أنه تدور الآن مفاوضات حول وقف القتال وفتح ممر أمن لخروج التنظيم إلى مناطق البادية السورية، حيث يوجد بعضهم في هذه المناطق، ولكن الأكراد يرفضون ذلك، ويصرون على أن المخرج الوحيد هو تسليم أنفسهم.

ويؤكد أحد القيادات الأمنية في قوات سوريا الديمقراطية لـ«البيان» أن مئات المقاتلين الأجانب سلموا أنفسهم في المعارك الأخيرة، مشيراً إلى أن العديد منهم يريد الفرار وتسليم نفسه، لكن القيادات الإرهابية تمنعهم من ذلك.
البيان

البرلمان العربي يقرّ وثيقة "التضامن العربي ومواجهة التحديات"

البرلمان العربي يقرّ
أقر البرلمان العربي أمس "وثيقة التضامن العربي ومواجهة التحديات" في ختام أعمال جلسته العامة ليتم رفعها للقمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر المقبل.

وقال الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، في مؤتمر صحفي في ختام أعمال الجلسة إن البرلمان العربي يرى أن التضامن العربي أصبح أمرا حتميا وضروريا لأمن وسلامة المجتمع العربي.

ولفت إلى أن الوثيقة تضمنت العديد من المحاور والنقاط الاساسية المهمة المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وفِي مقدمة بنودها ما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية واحترام سيادة الدول العربية ورفض الدعوات الرامية لاسقاط الأنظمة العربية وعدم النيل من القادة والرموز العربية.

وأضاف أن الوثيقة دعت أيضا وسائل الاعلام العربية الى التحلي بالمسؤولية العالية وعدم إثارة الفتن بين المجتمعات العربية وأزمات الفتن الطائفية او تثوير المجتمعات العربية، مشيراً الى ان الوثيقة تتضمن بنودا أخرى حول تطوير وتحديث الجامعة العربية ومؤسساتها وتفعيل مجالسها الأساسية المتخصصة، ومنها مجلس السلم والأمن العربي، وإنشاء محكمة عدل عربية والانضمام للنظام الأساسي لمحكمة حقوق الانسان العربية.

وأكد ان الوثيقة تستهدف بشكل عام تحصين المجتمعات العربية وتمتين العلاقات العربية البينية على أساس نظامي وقانوني.

وأوضح في المؤتمر الصحفي أن البرلمان العربي شكل لجنة لإعداد استراتيجية عربية للتعاون مع دول الجوار العربي، خاصة إيران وتركيا، حيث نصت الوثيقة المرفوعة للقمة على ضرورة وضع استراتيجية عربية موحدة تجاه ايران واُخرى تجاه تركيا، معرباً عن أسفه لعدم وجود موقف عربي موحد صلب متفق على الحد الأدنى فيه تجاه التعامل مع دول الجوار العربي.

وقال السلمي إن البرلمان العربي سوف يتولى إعداد استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع ايران واُخرى للتعامل مع تركيا، باعتبار ان هذه القوى تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث تقوم بعض هذه القوى بتشكيل ورعاية ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة داخل الدول العربية وبعضها يستضيف أقطاب معارضة للدول العربية، والتي تدعو لاسقاط الأنظمة في هذه الدول، وهو ما يتعارض مع مبدأ حسن الجوار واحترام العلاقات القائمة بين دول الجوار.

وأضاف أن البرلمان اعتمد تقرير الحالة السياسية في العالم العربي للعام 2018 كما تم اعتماد تقريرين آخرين حول الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعالم العربي 2018.

كما وافق البرلمان في جلسته اليوم على قرار بشأن الرد على المغالطات التي يتم الترويج لها من قبل عدد من المنظمات الدولية التي تعقب على الأحكام القضائية الباتة في كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات.

وقال إن هذا القرار جاء إيفاء لوعد البرلمان العربي للشعوب العربية باتخاذ موقف رافض لهذه التدخلات والتصدي لكل من ينتهك سيادة الدول العربية، خاصة في مجال الأحكام القضائية، مشيرا الى انه لايجوز المساس بأحكام القضاء الباتة.

وبشأن جهود البرلمان العربي لتحقيق المصالحة الفلسطينية، قال إان هذا الملف موكل لمصر، مؤكدا تثمين ودعم البرلمان العربي للدور المصري المبذول لتقريب وجهات النظر وإتمام المصالحة بين الاشقاء الفلسطينيين.

وأاضاف السلمي انه تم اعتماد مشروعي قرار؛ الاول حول تطورات الأوضاع في الجولان العربي السوري المحتل ورفض محاولات القوة القائمة بالاحتلال "اسرائيل" لتغيير الوضع القانوني للجولان وفصله عن الجمهورية العربية السورية، محذرا من هذه المحاولات الاسرائيلية المدعومة من بعض القوى لاستغلال الظروف التي تمر بها سوريا لمصادرة الجولان.

وأكد ان البرلمان العربي يسعى من خلال هذا القرار الى حشد الدعم العربي والإسلامي لافشال مخططات القوة القائمة بالاحتلال لمصادرة الجولان.

أما مشروع القرار الاخر فيتعلق بإجراء دراسة حول الامن المائي العربي كتحد للأمن القومي العربي.

كما تمت الموافقة على عدد من مشاريع القوانين الاسترشادية وإرسالها للبرلمانات الوطنية لإبداء ملاحظاتهم ومرئياتهم بشأنها تمهيدا لاعتمادها من قبل البرلمان في جلسته المقبلة.
وام

هادي يشيد بمواقف وتضحيات الإمارات في دعم اليمن

هادي يشيد بمواقف
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عمق ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط اليمن بدولة الإمارات، المبنية على أواصر الأخوة ووحدة الهدف والدم والمصير المشترك.

وأشاد الرئيس اليمني، خلال استقباله، أمس، سفير الدولة لدى اليمن، سالم الغفيلي، بمواقف وتضحيات دولة الإمارات وامتزاج الدماء الأخوية الزكية في ميادين البطولة والشرف لنصرة الشعب اليمني، والدفاع عن الهوية العربية في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيا الحوثية الإيرانية ومن يواليها.

وقال هادي: «إن المواقف الصادقة والعلاقات الأخوية ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان شعبنا اليمني على الدوام تجاه الأشقاء في دولة الإمارات ودول التحالف العربي الداعم لليمن وشرعيته بقيادة المملكة العربية السعودية». وحمل الرئيس اليمني سفير الدولة نقل تحياته إلى إخوانه قادة دولة الإمارات.

من جانبه، عبّر السفير الغفلي عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور وتمتين العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
سبأ نت

الشرعية تطالب بـ«جدول زمني» ملزِم لاتفاق الحديدة

الشرعية تطالب بـ«جدول
طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بوضع جدول زمني لتنفيذ بنود اتفاق السويد، وحذرت من تمرير «التسويف الحوثي» تجاه السلام، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن الأمم المتحدة تعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، حيث تعرقل الميليشيا فتح الممرات الإنسانية.

واستقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومعه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والوفد المرافق له للوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة ومسار اتفاق استوكهولم وما تم في هذا الصدد.

وأشاد الرئيس اليمني بجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216.

وأكد حرص الحكومة الشرعية ودوّل التحالف العربي على السلام الذي لا تعي ميليشيا الحوثي الانقلابية معناه ويستدعونه فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيد من الوقت لبناء المتارس وزرع الألغام والدمار لتحصد الأبرياء من أبناء اليمن.

ولفت إلى معاناة السكان في الحديدة من ممارسات ميليشيا الحوثي الموالية لإيران والعبث بالمساعدات الإنسانية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتكريس الموارد لتمويل حروبهم على اليمنيين.. فضلاً عن اعتداءاتها المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار.

وقال هادي إن «تنفيذ اتفاق الحديدة يمثل اللبنة الأولى لإرساء معالم السلام وبناء الثقة المطلوبة ودون ذلك لا جدوى من التسويف التي اعتاد عليها وعرف بها على الدوام الانقلابيون الحوثيون». وأكد أهمية وضع تواريخ مزمنة لتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم والالتزام بها وممارسة الضغط الأممي والدولي تجاه من يعيق التنفيذ.

من جانبه عبر المبعوث الأممي إلى اليمن عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور الدائم مع الرئيس اليمني والذي يستشعر نواياه الصادقة نحو السلام انطلاقاً من مسؤولياته التي يحملها تجاه شعبه ووطنه.

وأوضح غريفيث: «نعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر وتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم كاملة ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية وملف الأسرى والمعتقلين وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الإحاطات القادمة على مجلس الأمن الدولي».

ممر بديل

في غضون ذلك، أكد عضو اللجنة الإشرافية على إعادة الانتشار في الحديدة، العميد الركن صادق دويد، أن الجانب الحكومي يعمل لتجنيب المدينة تبعات أي عمل عسكري، وشدد على أنهم سيعملون حتى آخر لحظة من أجل التوصل إلى خطة متفق عليها لتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار.

وفِي تصريح لـ«البيان»، قال العميد دويد: «لدينا جولة مقبلة والتواصل مستمر عبر الأمم المتحدة وسنعمل جاهدين على تجنيب المدينة أي تبعات للأعمال العسكرية». مؤكداً أن الجانب الحكومي أبلغ الأمم المتحدة استعداده الكامل لتسهيل عملية نقل كميات القمح المخزنة في مطاحن البحر الأحمر حتى لو تطلب الأمر إخراجها عبر المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية عبر الطريق الساحلي.

وفِي رده على سؤال حول جهود نقل مخزون القمح الذي يكفي لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون يمني، ورفض الحوثيين لكل المقترحات، قال: من جهتنا استجبنا لمقترح الأمم المتحدة بخصوص تسهيل عملية إخراج وتوزيع المواد الغذائية من مطاحن البحر الأحمر وفتحنا الطرقات التي تحت سيطرتنا وأزالت الفرق الهندسة الألغام التي زرعها الحوثيون وتمت هذه العملية في أجواء مليئة بالخطورة إذ كان الحوثيون يطلقون النار عليهم ورغم ذلك امتنعوا هم عن فتح الممر الإنساني.

خروقات ميدانية

إلى ذلك واصلت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة واستهدفت مواقع متفرقة تابعة لقوات ألوية العمالقة في مديرية حيس بقذائف الهاون، كما استهدفت مواقع أخرى في مديرية التحيتا بقذائف آر بي جي وبقذائف الهاون.

وارتفعت عدد خروقات ميليشيا الحوثي إلى 1112 خرقاً بمحافظة الحديدة منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى التاسع من الشهر الجاري. وأوضحت تقارير الرصد التي حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها، أن تلك الخروقات أودت بحياة 76 مدنياً وإصابة 492 آخرين جراح بعضهم خطيرة.

حملة تجنيد

واصلت ميليشيا الحوثي حملات التجنيد الإجبارية في مديرية السُخنة شرق مدينة الحديدة، بعد حملة مماثلة نفذتها في مناطق سيطرتها في مديريات جنوب المدينة.

وقال شهود لـ«البيان»: إنهم اضطروا إلى تهريب أبنائهم إلى مناطق سيطرة الشرعية، أو إلى المناطق الجبلية للاختباء من حملة الاعتقالات والمداهمة التي تنفذها الميليشيا للقرى بحثاً عنهم لإلحاقهم بمعسكرات التدريب الإلزامي قبل نقلهم إلى جبهات القتال.

وطبقاً لهذه المصادر فإن قيادياً حوثياً من صعدة يدعى أبو عزيز، عقد اجتماعاً أمس الأول، ضم وجهاء مديرية بيت الفقيه الموالين للميليشيا، وأمرهم بحشد المئات من الشباب، كما ألزمهم بجمع 20 مليون ريال كـ«مجهود حربي».
وكالات

اشتباكات بين «النصرة» وخلايا «داعش» في إدلب

اشتباكات بين «النصرة»
تجددت في اليومين الماضيين الاشتباكات بين تنظيم داعش الإرهابي وهيئة تحرير الشام (التي تسيطر عليها جبهة النصرة الارهابية)، بعد هدوء دام لمدة أشهر في مدينة إدلب وريفها بين «النصرة» وخلايا «داعش» النائمة، في وقت تتقدّم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ببطء داخل آخر منطقة للتنظيم الإرهابي في شرقي نهر الفرات.

وشهدت الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين، الليلة قبل الماضية، إطلاقاً كثيفاً للنار في مدينة الدانا شمال مدينة إدلب، التي تعتبر أحد معاقل «جند الأقصى»، الفصيل المتطرف الموالي لتنظيم داعش.

ونتجت الاشتباكات بعد مداهمات «هيئة تحرير الشام» لمنازل يعتقد أنها تابعة لـ«جند الأقصى» وبعض مقاتلي «داعش» السابقين.

وسبق هذه الاشتباكات، اعتقال «هيئة تحرير الشام» للعشرات من عناصر ينتمون إلى داعش في محافظة إدلب ضمن عملية أمنية واسعة أطلقتها ضد التنظيم. وبحسب ناشطين في مدينة إدلب، فإن «هيئة تحرير الشام» اعتقلت أكثر من 100 شخص ينتمون لـ«داعش» في مدينتي إدلب وسرمين، التابعتين لمحافظة إدلب.

ورأى مراقبون أنه ليس من الصدفة أن تنشط خلايا تابعة للتنظيم في مدينة إدلب، في الوقت الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في ريف البوكمال، وسط مخاوف من هروب المقاتلين المحليين من البوكمال إلى إدلب، باعتبارها المكان الوحيد الذي يمكن أن تلجأ إليه العناصر الفارة من دير الزور.

ويؤكد المراقبون أن نهاية «داعش» في البوكمال، يعني أن يكون له متنفس جديد في سوريا، مرجحين أن تكون مدينة إدلب المتنفس الجديد له، إلا أن ذلك سيخلق حالة من التوتر والاضطراب الأمني في المدينة، خصوصاً وأن «داعش» ما زالت له خلايا نائمة في ريف مدينة إدلب.

معارك «الباغوز»

من جهته، أعلن التحالف الدولي أن قوات «قسد» تحقق تقدماً «بطيئاً ومنظماً» في الباغوز، بينما أفاد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أن العديد من المدنيين ما زالوا داخل القرية، ما يجبر القوات على التوغل بحذر. وعبر عن اعتقاده أن ما بين 400 و600 مقاتل ربما لا يزالون متحصنين داخل الجيب.

وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل شون رايان «العدو متحصن بالكامل ويواصل مقاتلو داعش شن هجمات مضادة». وأضاف أنه «من السابق لأوانه تحديد إطار زمني» بشأن موعد نهاية العملية. وقال رايان إنه حتى بعد السيطرة على الباغوز سيتعين إجراء عمليات تطهير لإزالة الألغام.

وأكد شهود عيان أن أعمدة من الدخان الأبيض شوهدت بعد ضربات جوية نفذها التحالف بينما تحركت شاحنات مكدسة بالمدنيين الفارين على طول طريق مترب إلى خارج الجيب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 70 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح في ضربات جوية استهدفت مخيماً للمدنيين في الباغوز.

وفي رسائل للأمم المتحدة نددت الخارجية السورية بالضربات التي قادتها الولايات المتحدة، والتي قالت إنها أدت لمقتل 16 مدنياً في المخيم بينهم نساء وأطفال.

وقالت الوزارة «سوريا تطالب مجدداً مجلس الأمن بالوقوف ضد هذه الجرائم والاعتداءات، وأن يتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء التواجد العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى غير الشرعي على الأراضي السورية».

وقال رايان إن التحالف على علم بهذا التقرير ويدرسه. وأضاف «سيواصل التحالف قصف أهداف داعش كلما كان ذلك ممكناً».
إرم نيوز

شارك